![]() |
المخدرات...
تعريف المخدرات في اللغة
تعتبر اللغة العربية من أبرع اللغات وأوسع العبارات حيث تعطي اللفظة المستخدمة معاني دقيقة للكلمة ، ومترادفاتها الكثيرة ....وتدور معاني كلمة خدر حول الستر . والمخدّر هو : ما يستر الجهاز العصبي عن فعله ، ونشاطه المعتاد تعريف المخدرات في الفقه الإسلامي الإسلام هو الدين الوحيد من الأديان ، وهو النظام الأوحد من بين الأنظمة والقوانين الذي وضع تعريفاً للسكر ، وتعريفاً للمخدر .. قبل مئات السنين ((المسكر)) : هو ما غطّى العقل وعطله عن مقاصده ((ما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام)). ((المفتر)) : كما يقول الخطابي ((هو كل شراب يورث الفتور والخَدَر ، وهو مقدمة السُكْر)) . وقال ابن رجب الحنبلي ((المفَتّر هو : كل مخدّر للجسد وإن لم ينتهِ إلى حد الإسكار)). تعريف المخدرات في القانون والطب يطلق اسم المخدرات عند أجهزة الأمن وأجهزة الإعلام ، والقانون ، على مجموعة متباينة من العقاقير ، التي تختلف في تأثيراتها الاجتماعية والنفسية والجسدية...ومن أمثلة ذلك : الأفيون ومشتقاته ، وهي التي يطلق عليها في الطب والصيدلة لفظ المخدرات المنومات والمهدئات . تـــــاريخ المخدرات 1- وجدت زهرة الخشخاش مرسومة على لوحة سامرية حوالي سنة 4000 ق.م 2- استعمل المصريون القدامى الأفيون لعلاج الأطفال كثيري البكاء. 3- (الأفيون إكسير الحياة ودواء لكل داء) – هيبوقريط. 4- اعتقد السكان الأصليين لأمريكا الجنوبية أن نبات الكوكا تسكن جميع الآلام، وتشفي كل الأمراض. 5- استخدم الحشاشون الحشيش لإغواء وأعوانهم وإقناعهم بالقيام بعمليات الاغتيال. المخدرات أنواع عديدة وهنا نقسّمها باختصار إلى قسمين وهما : أولاً : المواد المخدّرة حسب طبيعتها. ثانياً : المواد المخدّرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي. ------------------------- أولاً : المواد المخدّرة حسب طبيعتها : أ- مخدرات طبيعية ، والتي هي من أصل نباتي ، وهي : 1- الحشيش. 2- الأفيون. 3- الكوكا. 4- القات. ب- مخدّرات نصف تصنيعية والتي من أصل نباتي وعولجت كيمائياً ، وهي : 1- الهيروين. 2- الكوكائين. ج- مخدّرات تصنيعية والتي تنتج من تفاعلات كيميائية : 1- السكونال. 2- الكبتاجون. ثانياً : المواد المخدّرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي ، وهي : 1- مواد مخدّرة هي : الأفيون – الهيروين. 2- مهبطات ، وهي تنقسم إلى قسمين : أ- مهدئات والمادة هي فاليوم. ب- منومات وهي سيكونال. 3- المنشطات هي : بي . س . ي وال . أس . دي . 4- الحشيش : يعتبر من المهبطات ، إذا أُخذ بكمية قليلة. وتعتبر من المهلوسات إذا أُخذ بكمية كثيرة. وهنــا تم تصنيفهـا بطريقــة أخرى وقد أضيفت للفائدة والكشف عن الحقائق التي قد تغيب عن بالنــا تنقسم أنواع المخدرات إلى تصنيفين، تصنيف أول و تصنيف ثاني التصنيف الاول o المخدرات المسكنة الأفيونية 1- تشمل الأفيون بكل أشكاله وصوره ومشتقاته (المورفين والهيروين والكودئين) o المخدرات المسكنة غير الأفيونية 1- مركبات حامض الباربيتوريك 2- المشروبات الكحولية بأنواعها o المخدرات المنبهة 1- الكوكائين 2- البنزدرين ومشتقاته 3- المسكالين 4- القات o المهلوسات L.S.D.25 التصنيف الثاني o المخدرات الطبيعية 1- الأفيون 2- الحشيش 3- القات 4- الكوكا 5- التبغ 6- الشاي والبن 7- نباتات أخرى: مثل الداتورة والشوكران والبلادونا والفطور المهلوسة وغيرها o المخدرات المستخلصة صناعياً من النباتات 1- المورفين 2- الهيروين 3- الكودائين 4- الكوكائين 5- التتراهيدرو كانابيوتل 6- عقاقير أخرى: الميسكالين، والبسيلوسيين، وعقار L.S.D 25 o المركبات الكيميائية 1- المهبطات الصناعية 2- المنشطات 3- مواد مهلوسة وقد قصــدت بالحقائق التي قد تغيب عن بالنـا تلك ... الكوكا ( الكوكاكولا ) , التبغ ( الدخان ) الشاي والبن ( القهوة والشــاي ) صــراحــة قد ذهلت عندمــا علمت أن الشــاي يصنف تحت هذا البنــد هل حقــاً الشــاي يعتبر من أنواع المخدرات الطبيعية ....؟؟؟ من لديــه أي معلومــات حول الموضوع لا يتردد بالإضافــة وإن وجدت أي معلومــات بخصوص ذلك ســأضيفهــا يتبع |
المخدرات الطبية
توجد تحت تصرف علم الطب مخدرات أنتجت من أجل معالجة مشاكل طبية معينة بعضها يعالج إصابات الجسم والبعض الآخر يعالج الأمراض النفسية هذه المخدرات تأتي بالفائدة للغاية التي أعطيت من أجلها تحت إشراف الطبيب وبالإمكان الحصول عليها فقط بوصفة طبيب لكي تكون هناك مراقبة على فعاليتها ولكن حتى هذه المخدرات تكون خطيرة لدى استخدامها بشكل خاطئ بعضها يسبب الإدمان وبعضها تؤدي لمضاعفات خطيرة إذا أخذت مع أدوية أخرى أو مشروبات روحية وجرعة مفرطة قد تؤدي للوفاة إن أدوية تسكين التوترات والحبوب المنومة والمهدئة التي يصفها الطبيب قد تكون مضرة جدا كذلك الحبوب المنشطة التي تهدف إلى الحفاظ على التنبه واليقظة إذا استخدمت أكثر مما يسمح به الطبيب مخدرات الحياة اليومية ليست كل المخدرات محظورة وفقا للقانون . والكثيرون منا يتعاطونها كل يوم، دون اعتبارها " مخدرات " البتة الكحول هو مخدر ذو تأثير قوي على الدماغ وكذا الحال بالنسبة للنيكوتين الموجود في دخان التبغ كلاهما يسبب إدمانا، تماما مثل المخدرات " الشديدة " كالهيروين. معظم الناس يعلمون اليوم أن هذه المخدرات هدامة للصحة ومع هذا يستمرون في تعاطيها بكميات كبيرة الكحول هو مخدر محبط . ومعنى هذا أنه يبعث على الهدوء واستهلاكه المضاعف يجلب النعاس للشارب هناك من يدمن على الشرب على درجة إنه لا يستطيع الانقطاع عنه وهكذا يسبب ضررا للكبد ولأعضاء أخرى . النيكوتين الموجود في دخان السجائر يحمل مع الدم إلى الدماغ . وهو يؤثر على القلب والدورة الدموية بينما يعرف أن الزفت والقطران الموجودين في التبغ هما السبب الأساسي لسرطان الرئة نحن نتعاطى أيضا مخدرات تبدو ساذجة لأول مرة فالشاي، القهوة والشوكولاتة – كل هذه تحتوي على كافيين وهو منشط قوي يؤثر بالدماغ على الرغم من أننا لا نشعر بـ " التسامي " و " الانتشاء " بعد شرب الشاي أو القهوة ولكن بلا شك يزداد تنبهنا المخــدرات الأكثر انتشارا توجد هناك أنواع كثيرة من المخدرات ولكن نختار منها الأكثر انتشارا الصموغ والمذيبات استنشاق الصمغ أو المذيبات هو صورة شائعة لاستخدام المخدر، خاصة لدى الفتيان. بعض أنواع الصمغ، ومواد التنظيف ومنتجات أخرى للاستعمال البيتي تحتوي على مواد مذيبة ومتبخرة . عند استنشاقها، تؤدي إلى نوع من التسمم المشابه للثمالة. أن استنشاقا إضافيا يسبب في أغلب الأحيان دوارا، ارتباكا وعدوانية . وقد يؤدي الاستنشاق أحيانا إلى رؤى تهيؤات وهمية – مناظر من الخيال تؤدي لفقدان السيطرة على السلوك . استنشاق المذيبات لا يسبب الإدمان . انه موضة شائعة تبرز ثم تزول في المدارس أو في منطقة معينة . معظم الفتيان يجربون الاستنشاق مرة أو مرتين ثم يقلعون عنها، بينما يقع البعض بهذه العادة الخطيرة . الخطر الرئيسي ليس نتيجة المواد المذيبة ذاتها، على الرغم من ضررها البالغ على الرئتين والكبد . الفتيان الواقعون تحت تأثير المادة يتورطون في أعمال العنف أو الحوادث، مثل الاكتواء من المواد الحارقة . بعضهم اختنق نتيجة استعمال أكياس النايلون لتركيز الأبخرة . والبعض الأخر اختنق حتى الموت أثناء القيء، عندما فقدوا وعيهم خلال الاستنشاق . استنشاق الأبخرة من حاويات المذيبات خطير جدا وقد سبق أن أدى لبضع حوادث وفاة ليست بقليلة الكراك خطر جديد حتى فترة قصيرة اعتقدوا بأن الكراك لا يسبب الإدمان ويمكن التوقف عن تعاطيه بدون مشاكل . ولكن حاليا يتم تسويق الكراك في الولايات المتحدة بطريقة جديدة وخطيرة جدا، وقد انتشر تعاطيه إلى بلدان أخرى . وأصبح الإدمان على الكراك مشكلة صحية من الدرجة الأولى. الكراك هو صنف من الكوكائين الذي تحول بعد التصنيع الكيماوي، إلى بلورات بيضاء وكبيرة . ويستخدم في التدخين المسمى Freebasing . وتصنع المادة من كوكائين نقي، يؤدي على شعور قوي جدا بـ " التسامي "، مصحوبا برغبة شديدة وعشوائية في تعاطيه بعد التجربة الأولى أو الثانية. بسبب قوته، يتعاظم خطر الجرعة المفرطة . فقد شاعت حوادث الوفاة من جرعة مفرطة في أماكن قليلة التعاطي للمخدرات . كما في المخدرات الأخرى، يباع للمتعاطي الساذج بدائل للكراك، التي تضر مركباتها بالصحة . لدى الأطفال الذين ولدوا لأمهات تعاطين الكراك، لوحظت عليهم أعراض الفطام بعد ولادتهم مباشرة وتوفي الكثيرون منهم نتيجة إدمان أمهاتهم إل . إس . دي هو أحد المخدرات القوية جدا والمعروفة اليوم، وتأثيره على الدماغ هائل ولو بجرعات صغيرة . يؤخذ المخدر عن طريق البلع، مع كتلة سكر أحيانا، أو على شكل حبة صغيرة أو مسحوق على قطعة ورق . يسبب المخدر حالة نفسية غريبة تسمى " تريب " ( رحلة ) يرى المتعاطي خلالها هلوسات وتخيلات . قد يكون الشعور رائعا أو مفزعا بشكل هائل، ولا يمكن التكهن بما سوف يحدث في التجربة التالية لدى الإنسان ذاته . الـ " تريب " قد يتكرر لمدة أسابيع وشهور بعد تعاطي المخدر . أصيب بعض المتعاطين بنوبات تشبه نوبات الأمراض النفسية . إن إل . إس . دي لا يسبب إدمانا جسديا . ولكن هناك مخاطر بتعاطيه . قد يصاب بعضهم بالفزع خلال تريب سيئ فيلحقون الأذى بأنفسهم . بعضهم يتورط في حوادث أو يصبحون عنيفين لأن إحساسهم بالواقع يتلاشى بتأثير المخدر يتبع |
الأفـيـون
يذهب بعض الباحثين إلى أن كلمة ( الأفيون ) مشتقة أساساً من كلمة أوبيوم ( Opium ) اليونانية و معناها العصارة. يحتوي الأفيون على مجموعة كبيرة من القلويدات ( Alkaloids ) و يمكن تقسيم المواد المهمة الموجودة في الأفيون الخام إلى مجموعتين : أ- مجموعة الفينانثرين (Phenanthrene) : وتحتوي على المواد التالية : المورفين – الكودائين – الثيبايين (Thebaine) ب- مجموعة إيزوبنزيل كوينولين (Benzyl Isoquinolone) : وتشمل : البابافرين (Papaverine) – النوسكابين (Nuscapine) و يتم جمع الأفيون من خلال إحداث شقوق غير عميقة في أكياس بذورالنبات بسكين خاص بذلك لعمق بضعة ملليمترات. و يتم ذلك عادة في وقت متأخر من بعدالظهر أو عند بداية المساء. و تخرج عصارة لبنية بيضاء من هذه الشقوق خلال الليل, تتحول بعد ذلك إلى لون بني من مادة لزجة. و تمثل هذه الكتلة اللزجة الأفيونالخام. و يعود المزارعون صباح اليوم التالي و يجمعون هذه المادة بواسطة سكين غيرحاد. و تتعدد و سائل تعاطي الأفيون , فأكثرها شيوعاً :استحلابه تحت اللسان أثناء شرب القهوة , ابتلاعه مباشرة مع الماء , يوضع في القهوة أو الشاي أثناءإعدادهما على النار و يستعمل تدخيناً عن طريق السجاير , الغليون , أو الجوزة أوالشيشة الحشيش الحشيش أو الماريجوانا، ( المعروف أيضا بأسماء أخرى ) هو مخدر يؤثر على الوعي والإدراك ويستخرج من نبات القنب الهندي الذي ينمو في المناطق الحارة . هو يدخن في الغالب ويؤدي إلى الإحساس بـ ( " التسامي " ) حيث يشعر المتعاطي بالهدوء والسرور . ويخيل إليه أنه حصل على تقدير وتمييز عميق للألوان، والأنغام ومواضيع الحديث، ولكنه يبدو للعيان كمن أصيب بتسمم . وجرعه إضافية قد تغرقه في النوم . ليس من الثابت إذا كان الحشيش يسبب إدمانا جسديا، ولكن المتعاطين بانتظام يطورون تعلقا عاطفيا يلاقون صعوبات في النشاط الروتيني بدون المخدر. بعد تدخين الحشيش يتسارع النبض، ويتدفق الدم إلى العينين ويشعر المرء بجفاف في الفم والحنجرة . الحشيش يؤثر أيضا على قدرة التركيز والتنسيق الحركي . القيادة تحت تأثير الحشيش خطيرة ومخالفة للقانون . وقد يصاب بعض الأشخاص بالاضطراب، والمتعاطين المفرطين قد يصابون بخدر الحواس ويتحركون ببطء . وهناك شك بأن التدخين المفرط للحشيش يسبب سرطان الرئة الكوكائين الكوكايين منبه طبيعي قوي يستخرج من أوراق أشجار الكوكا (Erythroxylon coca) وأشجار الكوكا عبارة عن شجيرات مزدهرة ذات حجم متوسط تزرع أساسا على سفوح جبال الأنديز و في حوض الأمازون وبالأخص في بيرو و بوليفيا و كولومبيا , وأيضاً فيتايوان و جاوه و بعض مناطق الهند وأفريقيا. يحتوي الكوكايين الخام أو عجينة الكوكا على حوالي 56 % من مادة الكوكايين و يتم تحضير الكوكايين بإذابة أوراق الكوكا الجافة في حامض الكبريتيك , ثم تعالج بكربونات الصوديوم. و بعد ذلك تتم معالجة عجينة الكوكا بمحلول من حامض الهيدروكلوريك , و تتم له معالجة أخرى للحصول على مادة كلوريد الكوكايين الذي يباع في الأسواق للمتعاطين. إلا أن الكوكايين الذي يستخدم لأغراض طبية يعالج بطرق أخرى. و هناك أسلوب أخر لاستخراج الكوكايين من أوراق شجرة الكوكا إذ يتم حصاد محصول أوراق الكوكا وهي في حجم الإبهام كل ثلاث أو أربع شهور , ثم تجفف و ترسل إلى المصانع البدائية المجاورة حيث تغسل الأوراق في مزيج من الماء و الكيروسين و كربونات الكالسيوم إلى أن يخرج معجون الكوكايين من المحلول. ثم يجفف المعجون في الشمس أو على نار هادئة , ويتم تصديره بعد ذلك إلى أحد المصانع الأكثر تنقية و ذلك لتنقية الكوكايين. يتعاط الكوكايين عن طريق الشم , والتدخين في الغليون أو مثل السجائر , وعن طريق الفم أو الحقن في الوريد بإذابته في الماء , وقد يخلط في هذه الحالة بالهيروين و يسمى الكرة السريعة (Speed ball) ,أو الميثاكولون أو الباربيتيورات. و يفضل المدمنون على الكوكايين تعاطيه عن طريق الشم. وتبدأ العملية بسحق الكوكايين إلى بودرة دقيقة بنصل موسى أو بأداة مماثلة حتى تتفتت الدقائق الكبيرة من الكوكايين وتصبح أكثرنعومة , حيث يمكن أن تستقر بعض الدقائق كبيرة الحجم في مجرى الأنف , وتسبب التهاباً شديداً للغشاء. ثم يتم ترتيب الكوكايين في خطوط رفيعة يبلغ طولها من 3 إلى 5 سم. و يتم استنشاق كل خط بورقة نقدية يتم لفها في شكل أنبوب القــات المورفين عبارة عن عنصر نشط يشتق من الأفيون بواسطة عملية كيماوية المواد شبه القلوية النقية تظهر في هيئة مواد دامعة منشورية الشكل أو في شكل إبر دقيقة أو في شكل مسحوق بلوري و تشبه الطباشير من حيث الملمس. ويتراوح لونها ما بين اللون الأبيض , اللون الأبيض العاجي , اللون الأسمر المصفر أواللون البني. و يتواجد اليوم المورفين الذي تقل درجة قلويته بالمقارنة مع ما كان متواجداً في السابق وذلك لأن معظمه يتم تحويله للهيروين. و يستخدم المورفين بطريقة نظامية في مجال الصيدلة ومن الممكن أن يجده موظفو الجمارك في صورة وصفات طبية أو مواد ممنوعة مهربة. أما عن طرق تعاطيه, أساساً, عن طريق الحقن (الزرق) تحت الجلد, و في العضل, و في الأوردة يتبع |
الهيروين:
يشتق الهيروين – ثنائي خلات المورفين - (Diacetylmorphine) بصورة عامة من المورفين , وذلك بإضافة مقدارين متساوين من المورفين وحامض الأستيك – الخليك – (Acetic anhydride) , حيث يتم تسخينهما معاً. و يؤدي ذلك إلى الحصول على صورة غير نقية من الهيروين. و يتم غسل الناتج بالماء والكلوروفورم لإزالة الشوائب. ثم تضاف كربونات الصوديوم لاستخراج جزيئات الهيروين من المحلول , ثم يرشح المحلول. و تتم تنقيته بعد ذلك بمزيج من الكحول والأثير وحامض الهيدروكلوريك. ويرشح المحلول للمرة الأخيرة للحصول على هيروين نقي. و يوجد الهيروين عادة في صورة بلورية تشبه السكر المسحوق , الدقيق الناعم , أو مساحيق التنظيف. و يتراوح لونا لهيروين ما بين اللون الأبيض , اللون الأبيض العاجي , اللون الرمادي الغامق , اللون الرمادي المائل للون البني , اللون الأسمر المصفر أواللون البني , وإن تعريضه للهواء بصورة مستمرة يجعل لونه غامقاً خفيفاً. و إن ألوان الهيروين الأوروبي والشرقي ألوان فاتحة مما يدل على درجة جودته العالية و تنقيته. والهيروين المكسيكي لونه غامق وله ملمس حبيبي نظراً لتعرضه لضوء الشمس أو عمليات المعالجة الكيماوية التي تؤدي لتكوين ناتج من الهيروين غير نقي و يوجد نوع من الهيروين منشؤه الشرق الأوسط يتراوح لونه ما بين اللون الأحمر الداكن , الرمادي أوالأبيض , ويتكون من حبيبات غير منتظمة تشبه رائحة الفلين. ومن الممكن أن يكون للهيروين رائحة قوية أو ضعيفة تشبه رائحة الخل ( حامض الخليك ). و يستخدم الهيروين بالاستنشاق على صورة سعوط أو بحرقه على ورق فضي و استنشاق أبخرته , أو عن طريق الحقن في الوريد . و يكفل أسلوب التعاطي عن طريق الحقن أقصى تأثير ممكن و يتم ذلك بإذابته في الماء و تسخينه في وعاء صغير مثل الملعقة وتتم عملية التسخين باستخدام أعواد الثقاب أو الولاعة , ثم يتم سحب المحلول من الحقنة من خلال قطعة من القماش أو القطن تخدم كمرشح للمحلول. و مفعول الهيروين أقوى من مفعول الأفيون ثلاثون مرة. تأثير الهيروين كيفما يتعاطى الهيروئين فإنه يسبب في البداية شعورا قويا بالنشوة (" هاي ") ويصحب الشعور الأولى إحساس بالارتخاء والتحرر من كل توتر وقلق لبلوغ هذا الإحساس يحتاج المتعاطي إلى جرعات كبيرة بإطراد خلال المرات التالية، لأن الجسم يطور لا فعالية حيال المخدر . في نهاية الأمر لا تجلب العادة أية متعة فيحتاج المتعاطي للهيروين فقط لمنع الضائعة النفسية والجسدية لأعراض الإقلاع في هذه الحالة يشعر المتعاطي بالخوف، والأرق، اليأس ورغبة جامحة للمخدر الهيروين يسبب إدمانا قويا، على الرغم من أن الكمية المسببة للإدمان تختلف من شخص لآخر . باستثناء تأثير الهيروين المدمر على الوعي فإنه يسبب إمساكا وفقدانا للشهية الظواهر الأكثر خطورة قد تنبع من المواد التي خلط بها فهذه المواد قد تتسبب في تلف الأوردة جراء الالتهابات المدمنون الذين يتناقلون بينهم إبر الحقن يتعرضون للإصابة بالتهابات الكبد والإيدز الذي يهدد حياتنا العقاقير المنشطة والمحبطة الامفيتامينات والباربيتورات هي عقاقير طبية، وتأثيرها يناقض بعضه بعضا . فالامفيتامينات تولد نشاطا والباربيتورات تحبط الفعالية . وقد حظي كلاهما باستخدام واسع في الماضي، ولكن الأطباء يعلمون اليوم مدى خطورة الأعراض المرافقة لنشاط هذه العقاقير أو تلك التي تبرز بسبب استعمال خاطئ من قبل المدمنين. ولأنها رخيصة وفي متناول اليد فهي تمثل أزمة جدية في مجال المخدرات. الامفيتامينات تسبب إحساسا قويا بالتيقظ المسمى لدى المتعاطين rush . يشعر المتعاطي بأنه متوتر، متيقظ وملئ بالنشاط، ولكن ليس بمقدوره النوم . وهو يبدو للعيان عدوانيا. منفعلا ومرتبكا . عند انحسار التأثير، يصبح المتعاطي كئيبا وذا قابلية متدنية للإثارة . المتعاطون المفرطون يدمنون على المخدر نفسيا وقد يعانون من أمراض نفسية . أما الباربيتورات فهي مخدرات خطيرة تولد شعورا بالاسترخاء الوهمي، وهي تندفع بشدة للإدمان . والتوقف الفجائي عن تعاطيها يسبب تقلصات حادة أو حتى الموت . عندما يتعاطون عقاقير تحتوي على باربيتورات إضافية إلى مشروب روحي فإنها قد تسبب اضطرابات في التنفس . وهذا الخليط يتسبب في وفاة الكثيرين كل سنة وهنــا أرى أن القهوة والشــاي والتبغ والكوكـا ليست مصنفة ضمن الأكثر انتشاراً مع العلم أن الجميع يتناولها بانتظام ولا أعلم حقيقــة لمــاذا .... ربمــا لأنها لم تؤثر بالقدر نفســه كـ باقي الانواع من المخدرات .....؟؟؟ يتبع |
تعريـف الإدمـان
الإدمان هو: حالة من التسمم الدوري أو المزمن الضار للفرد والمجتمع، وينشأ بسبب الاستعمال المتكرر للعقار الطبيعي أو الصناعي، ويتصف بقدرته على إحداث رغبة ملحة لا يمكن قهرها أو مقاومتها، للاستمرار على تناول العقار والسعي الجاد للحصول عليه بكل الوسائل الممكنة، لتجنب الآثار المزعجة المترتبة على عدم توفره، كما يتصف بالميل نحو مضاعفة مقدار الجرعة، ويسبب حالة من الاعتماد النفسي أو الجسمي أو كليهما معاً على العقار، وقد يدمن المتعاطي على أكثر من مادة واحدة إحدى مخاطر تعاطي المخدرات يكمن في قدرتها على التسبب في الإدمان المتعاطي يطور تعلقا بالمخدر أي أنه يشعر بعدم – الراحة إذا لم يكن المخدر في متناول يده أو إذا كان تحت تأثير ضائقة جسمانية ونفسية حقيقية. الأشخاص الذين تعاطوا لأول مرة مخدرا مسببا للإدمان يصفون إحساسا خالصا ولذيذا يسمى " انتشاء " ( هاي، واللفظ الشعبي عامل دماغ ) أو " التسامي " . المتعاطي قد يعود إلى هذه التجربة ليستعيد المتعة ولكن من مرة لأخرى يحتاج إلى جرعة أكبر من المخدر حتى يصل إلى إحساس مشابه ذلك أن الدماغ يطور رتابة تجاهه أو يعتاد عليه وهكذا يجب زيادة كمية المخدر بينما " اللذة " تقل وتتلاشي. هكذا يسبب المخدر ضررا متواصلا أو ثابتا للدماغ ويصبح المتعاطي أكثر تعلقا به إذا لم يكن في دمه نسبة عالية من المادة، فإنه يعاني من أعراض الفطام وهي شعور بالارتعاش وشعور عام بالانهاك، وتقلصات بالمعدة، آلام وقيء . للحيلولة دون هذه الأعراض يحتاج المتعاطي إلى تغذية العادة من جديد ويضطر المدمن على الاستمرار في تعاطي الجرعة المناسبة له . مــراحل الإدمــان المرحلة الأولى – الاستكشافية o الفضول، وحب التعلم للمخدر. o التنشئة الإدمانية. o عدم وجود إشارات خطر، بل وجود نتائج إيجابية. · المرحلة الثانية – شهر العسل o الزيادة في التعاطي. o الزيادة في الوقت والطاقة المهدوران في عملية تعاطي المخدر. o عدم وجود إشارات خطر أو مشكلات، والتصرف بإيجابية. o تطور العلاقة بين المتعاطي والمخدر. o قد يشك البعض في تصرفات المتعاطي ولكن لا يعيرون ذلك اهتماماً أبداً. · المرحلة الثالثة – الخلخلة o تطور بشع في العلاقة بين المتعاطي والمخدر. o ظهور طقوس إدمانية تحل محل الطقوس الاجتماعية. o تنافس شديد بين المنطق الإدماني والمنطق الطبيعي. o يبدأ الأشخاص المحيطون بالمتعاطي ملاحظة التغير الذي يطرأ عليه. o مرافق أساسية للحياة تتعرض للخطر، كما تظهر مشكلات في البيت والعمل ومع الأصدقاء. o مشاكل صحية مع الشعور بالخوف والذنب. · المرحلة الرابعة – روبابكيا o التنازل عن الأشياء المهمة في سبيل الإدمان والمساومة على كل شيء. o تأسس وتحكم المنطق الإدماني. o فقدان علاقات مهمة جداً كالأسرة والأصدقاء. o فقدان مبادئ ومُثُل وكرامة واحترام النفس. o إهمال تام للمسؤوليات نحو النفس والآخرين. o سيادة عدم الاكتراث على الحياة. o تجنب الآخرين وانهيار الشبكة الاجتماعية وتحول الشخص إلى ضد الناس. o احتمال وقوع المشاكل قانونية. o اكتئاب وتوتر نفسي شديد وأفكار انتحارية. o زيادة نسبة الحوادث والمصائب. · المرحلة الخامسة – الزلزال o قد يكون المدمن عاطلاً عن العمل وبلا مأوى. o انهيار كامل في الشبكة الاجتماعية. o ذهاب أو تدهور الأسرة وغياب الدعم الاجتماعي. o غياب مصدر الدخل الشرعي. o تكرار المشاكل القانونية. o أزمات نفسية شديدة. o تعاطي جرعات زائدة. o محاولة الانتحار تكراراً. o حالة اللافرق وعدم الاكتراث. o التضاد الاجتماعي، والانسحاب، والعدوانية، والجريمة. o التدهور الصحي. يتبع |
أسباب تعاطي المواد المخدّرة كثيرة ومتشعبة ، وتختلف من شخص إلى آخر ، حسب الظروف والبيئة التي تحيط به .
و يمكن إجمال الأسباب بما يلي : ضعف الوازع الديني لاشك أن عدم تمسك بعض الشباب وعلى وجه الخصوص أولئك الذين هم في سن المراهقة قد لا يلتزمون التزاما كاملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث إتباع أوامره واجتناب نواهيه ، وينسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونتيجة ذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فانحرفوا عن طريق الحق والخير إلى طريق الفساد والضلال شخصية المدمن مدمن أناني وهو الشخص الذي يصر على إشباع كل رغباته دون تأخير.... مدمن ناقص النضج وهو شخص اتكالي يتعمد على الآخرين ولا يستطيع الاعتماد على نفسه، ولا على تحمل أعباء الحياة......مدمن غير ناضج جنسياً وهو الشخص المصاب بضعف المقدرة الجنسية، أو كحالة الخجل الشديد من ممارسة الجنس، أو كحالة الميل إلى الشذوذ الجنسي...... مدمن نكد دائم التوتر الرغبة في السهر للاستذكار يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأوهام التي يروجها بعض المغرضين من ضعاف النفوس عن المخدرات وخاصة المنبهات على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة وهذا يلا شك كاذب ولا أساس له من الصحة بل بالعكس قد يكون تأثيرها سلبياً على ذلك انخفاض مستوى التعليم ليس هناك من شك في أن الأشخاص الذين لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم لا يدركون الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات أو المسكرات فقد ينساقون وراء شياطين الإنس من المروجين والمهربين للحصول على هذه السموم ، وإن كان ذلك لا ينفي وجود بعض المتعلمين الذين وقعوا فريسة لهذه السموم فساد البيئة عدم توفر البيئة الصالحة التي تحمي الناشئة ، وتحفظ لهم دينهم وخلقهم حُب الاستطلاع والتقليد وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض المراهقين من محاولة إثبات ذاتهم وتطاولهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار في أفعالهم وخاصة تلك الأفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات من أجل إطفاء طابع الرجولة عليهم أمام الزملاء أو الجنس الآخر السهر خارج المنزل قد يفسر البعض الحرية تفسيرا خاطئا على أنها الحرية المطلقة حتى ولو كانت تضر بهم أو بالآخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالباً ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على السكر والمخدرات وخلافه من المحرمات توفر المال بكثرة إن توفر المال في يد بعض الشباب بسيولة قد يدفعه إلى شراء أغلى الطعام والشراب وقد يدفعه حب الاستطلاع ورفقاء السوء إلى شراء أغلى أنواع المخدرات والمسكرات ، وقد يبحث البعض منهم عن المتعة الزائفة مما يدفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي لأول مرة ، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع هؤلاءالأصدقاء ليوقعوه في الشباك ويسقطوه في الفخ الفراغ إن الفراغ الذي بعانيه كثير من الناس لد دور في الفساد وبصورة عامة ، وفي تعاطي المخدرات بصورة خاصة الهموم والمشاكل هناك العديد من الهموم والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الناس فتدفعبعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية يعتقد بعض الشباب أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق أقصى إشباع جنسي وإطالة فترة الجماع بالنسبة للمتزوجين وكثيراً من المتعاطين يقدمون على تعاطي المخدرات سعياً وراء تحقيق اللذة الجنسية والواقع أن المخدرات لا علاقة لها بالجنس بل تعمل على عكس ما هو شائع بين الناس التغاضي عن زراعة المخدرات في بعض البلاد العربية سفر الشباب سفر الشباب إلى الخارج دون ضرورة ، مما يوقعهم في مهاوي الرزية ، وعصابات الإجرام التي مردت على استدراج السذج من الناس مجاملة الآخرين مجاملة الآخرين على سبيل التجربة ، إن مجاملة الآخرين ، ومداهنتهم في بعض تصرفاتهم لهو من أوسع الأبواب للانزلاق في هذا المنزلق الخطير استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبّيّة مما يؤدي بالجسم إلى طلب المزيد من هذا العقار الذي قد يكون في تركيبه ما يدعو إلى الإدمان ومن أهم العوامل التي تساعد على الإدمان في الأسرة: القدوة السيئة من قبل الوالدين : يعتبر هذا العامل من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات والمسكرات ويرجع ذلك إلى أنه حينما يظهرالوالدين في بعض الأحيان أمام أبنائهم في صورة مخجلة تتمثل في إقدامهم على تصرفات سيئة وهم تحت تأثير المخدر ، فإن ذلك يسبب صدمة نفسية عنيفة للأبناء وتدفعهم إلى محاولة تقليدهم فيما يقومون به من تصرفات سيئة . - إدمان أحد الوالدين : عندما يكون أحد الوالدين من المدمنين للمخدرات أو المسكرات فإن ذلك يؤثر تأثيراً مباشراً على الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من الشقاق والخلافات الدائمة لسوء العلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة مما يدفع الأبناءإلى الانحراف والضياع . انشغال الوالدين عن الأبناء : إن انشغال الوالدين عن تربية أبنائهم بالعمل أو السفر للخارج وعدم متابعتهم أو مراقبة سلوكهم يجعل الأبناء عرضة للضياع والوقوع في مهاوي الإدمان ولا شك أنه مهما كان العائد المادي من وراء العمل أو السفر فإنه لا يعادل الأضرار الجسيمة التي تلحق بالأبناء نتيجة عدم رعايتهم الرعاية السليمة . عدم التكافؤ بين الزوجين : ففي حالة عدم التكافؤ بين الزوج والزوجة ، يتأثر الأبناء بذلك تأثيراً خطيراً وبصفة خاصة إذا كانت الزوجة هي الأفضل من حيث وضع أسرتها المادية أو الاجتماعية ، فإنها تحرص أن تذكر زوجها بذلك دائماً ، مما يسبب الكثير من الخلافات التي يتحول على أثرها المنزل إلى جحيم لا يطاق ، فيهرب الأب من المنزل إلى حيث يجد الراحة عند رفاق السوء ، كما تهرب هي أيضاً إلى بعض صديقاتها من أجل إضاعة الوقت ،وبين الزوج والزوجة يضيع الأبناء وتكون النتيجة في الغالب انحرافهم . القسوة الزائدة على الأبناء : إنه من الأمور التي يكاد يجمع عليها علماءالتربية لان الابن إذا عومل من قبل والديه معاملة قاسية مثل الضرب المبرح والتوبيخ فإن ذلك سينعكس على سلوكه مما يؤدي به إلى عقوق والديه وترك المنزل والهروب منه باحثاً عن مأوى له فلا يجد سوى مجتمع الأشرار الذين يدفعون به إلى طريق الشر والمعصية وتعاطي المخدرات . كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير: إن حب الاستطلاع والفضول بالنسبة للأبناء قد يجعلهم يتناولون بعض الأدوية والعقاقير التي تناولها أبائهم مما ينتج عن ذلك كثيراً من الأضرار والتي قديكون من نتيجتها الوقوع فريسة للتعود على بعض تلك العقاقير . ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق : عندما يضغط الوالدان على الابن ويطلبون منه التفوق في دراسته مع عدم إمكانية تحقيق ذلك قد يلجأ إلى استعمال بعض العقاقير المنبهة أو المنشطة من أجل السهر والاستذكار وتحصيل الدروس ، وبهذا لا يستطيع بعد ذلك الاستغناء عنها أسباب تعاطي المخدر للمرة الأولى كثيرة ومختلفة. البعض يجربه بدافع حب الاستطلاع ويتجاهلون خطر الإدمان وهم يعتقدون بأن لا خطر بتعاطي بضع جرعات بعضهم يجربه بسبب الملل، أو إنعدام الهدف في الحياة أو الاهتمام بأمور أخرى كثير من الشبان يتعرفون على المخدر بواسطة أصدقائهم في كل مجموعة ثمة ضغط للتصرف " مثل الجميع " كي لا يعتبر الفرد شاذا ومن الصعب الصمود أمام الضغط الاجتماعي فـ الأعضاء البالغون في المجموعة بإمكانهم عرض تجربة المخدرات كعلامة للنضوج أو وثيقة قبول للأعضاء الجدد في نظر البعض يوفر المخدر إمكانية للهرب من الضغوط الممارسة علينا جميعا البطالة والملل يعتبران من الأسباب الرئيسية في التوجه نحو المخدرات وتطوير عادات استهلاك البعض الآخر يبحث عن الإثارة في هذه المغامرة باستعمال منتج غير قانوني في معظم الحالات استهلاك المخدرات هو تمرد ضد الصلاحيات ضد الوالدين أو المجتمع بأكمله يتبع |
العلامات الدالة على تعاطي المخدرات
ما هي الأعراض المنبهة التي يمكن ملاحظتها لدى متعاطي المخدرات ؟ كيف يمكنكم الكشف بأنه ليس متظاهرا فقط، إنما متعاط ؟ بالرغم من أن المضار خطيرة جدا لكن من المهم التذكر أن غالبية الشباب لا تتعاطى المخدرات. كما أن من يجربها، لا يقوم بهذا إلا مرة أو اثنين بدافع حب الاستطلاع البعض ينقاد لهذا الأمر من قبل أصحابه بسبب الملل أو الاحباط قلة فقط قد يصبحون متعاطين دائمين ويتعلقون بهذه العادة والخطيرة على صحتهم من الصعب تشخيص تعاط عشوائي للمخدر إلا إذا حصل ذلك فعلا أمام أعينكم أما لدى المتعاطين المفرطين والدائمين فهناك أعراض واضحة للصحة المتدهورة من المهم التشخيص المبكر للأعراض لدى المبتدئين عندما لا يزال بالإمكان وقف العملية معظم الأعراض المنبهة تتمثل في التغير السلوكي لا يجب التسرع في الاستنتاج – فقد تكون هذه من الظواهر المألوفة عند الشباب ولكن عندما تجتمع هذه الأعراض معا – فهناك احتمال أن مشكلة مخدرات أخذت تنشأ. إن العلامات تختلف باختلاف أنواع المخدرات وباختلاف كمية الاستعمال فمثلا هناك علامات دالة على تعاطي الحشيش المخدر مثل جفاف الفم واحمرار العينين وثقل في الأطراف وشعور بالدوخة وكثرة العرق وشحوب الوجه وهذيان وتحدث ضمورا في أنسجة المخ عند الصغار وتورث الجنون وتأخر النمو والنضوج الجسماني. أما العلامات الدالة على متعاطي الحبوب المنبهة فهي كثرة الحركة والكلام وعدم الاستقرار بلا وعي وقلق وتوتر وشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد ونفاذ الصبر والشك في الآخرين وكثرة حك الأنف لجفاف الغطاء المخاطي ورائحة كريهة من الفم وتبدو الشفاه متشققة فيقوم بترطيبها باللسان واتساع حدقة العين والتأثر بالأضواء العاكسة وعدم الميل إلى الطعام واضطرابات في الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة كبيرة في إفراز العرق إضافة إلى الحالات الهستيرية من كثرة الضحك أو البكاء دون سبب وتأتأة في الكلام مع رعشة في اليدين وعدم القدرة على النوم مع إرهاق وتوتر شديد نتيجة وجود المادة المنبهة في جسمه *** اجهزة لتحاليل المخدرات بانتشار اجهزة التحاليل فى المدارس والمصانع والمعاهد والمجتمعات والتحليل العشوائى لافراد المجتمع يمكن ان نقضى على المخدرات لسهولة اخذ العينات عن طريق البول واستمرار وجود المواد المخدرة من ايام لاسابيع بعد تعاطيها أنواع السموم التى يتم الكشف عنها بالتحاليل: توجد أنواع كثيرة من المواد المخدرة المتعارف عليها ومن أشهر هذه الأنواع خمس مجموعات: 1) مجموعة OPIATES وتشمل هيروين\مورفين\كودايين. 2) مجموعة AMPHETAMINS "المواد المنشطة" 3) مجموعة BARBITURATES "المواد المنومة" 4) مجموعة BENZODIAZEPIN "المواد المهدئة" CANNABINOIDمجموعة"الحشيش\البنجو\ماريجونا كيفية اخذ العينة و طريقة الحفظ تؤخذ عينة بول من المشتبه به او المتعاطى فى كوب نظيف بلاستيك ثم تحفظ فى الثلاجة لمدة 3-4 ايام كحد اقصى قبل الفحص ويمكن حفظها مجمدة فى الفريزر لمدة شهر دون التأثير على النتيجة. إذا كانت العينة مأخوذة بامر قضائى او من جهة امنية او تنفيذية فيراعى فى إجراءات أخذ العينة التأكد من تحقيق شخصية المشتبه فيه وان يتم قفل العينة بغطاء محكم وتحريزها غلقها بالشمع الأحمر مع وضع استيكر على العلبة به بيانات كاملة عن صاحب العينة وتاريخ أخذ العينة مدة بقاء المادة الفعالة داخل الجسم وبالتالى ظهورها فى البول تعتمد مدة بقاء المادة الفعالة للمخدر داخل الجسم على عدة عوامل اهمها الحالة الصحية العامة للشخص وسنه وخاصة حالة الكبد والكلى نوع المخدر وهل المتعاطى مدمن او يتعاطى لاول مرة او يستعمل المخدر بصورة غير مستمرة على سبيل المثال الحشيش والبانجو والماريجوانا تستمر المادة الفعالة فى جسم المتعاطى لاول مرة من يومين الى 3 ايام(يمكن ظهورها ايضا بعد 5 ايام) اما فى حالة المتعاطى اليومى والمعتاد فتستمر عادة لمدة اسبوعين ولكن يمكن احيانا ظهوره بعد مدة اطول تصل الى 6 اسابيع مع بعض الاجهزة الحساسة الافيون تستمر المادة الفعالة فى جسم الانسان فى حالة التعاطى اول مرة من يوم الى يومان اما فى حالة الإدمان فتستمر لمدة اسبوع مدى دقة النتائج وهل يمكن خداع الاجهزة لا توجد ادوية يمكن ان تخدع الاجهزة وتعطى نتيجة سلبية ولكن تعاطى كميات كبيرة من المياة قبل التحليل تخفف البول ويمكن ان تقلل المدة التى يظهر بها المخدر ولكن الاجهزة الحديثة تكتشف ذلك فى البول وتثبت ان البول مخفف وان العينة فاسدة. توجد بعض العقاقير التى يمكن ان تعطى نتيجة ايجابية زائفة بمعنى ان الشخص غير متعاطى وتظهر النتيجة لديه ايجابية ولذلك النتائج الايجابية يجرى لها إختبار تأكيدى بعد إجراء التحليل المسحى وتستخدم فيه نفس العينة لضمان صحة النتيجة أهم أسباب انتشار المخدرات : ضعف أو غياب الوازع الديني. المكاسب الضخمة من جرّاء زراعة و صناعة الخمور والمخدرات. المكاسب الضخمة من وراء تجارة الخمور والمخدرات ، ولذلك سعى في زراعته من لا هم لهم سوى عبادة الدرهم والدنيا غير مبالين بما يلحقونه بالإنسان من ضرر بالغ وفي الأرض من فساد عريض . استخدام الفقراء والمعدومين من سكان شرق آسيا وإفريقيا في التهريب. وهم الذين يحكم عليهم حسب القوانين المتنوعة في كل بلد ومنها الإعدام إذا ما تم القبض عليهم ، ويبقى المنتج والتاجر الحقيقين في مأمن . دور اليهود في التجارة والصناعة ، ولذلك يشجعون زراعته وينشئون عصابات التهريب ، وشبكات الترويج ، وذلك عن طريق سيطرتهم على أجهزة الإعلام وعلى وسائل الفن.والدافع لليهود إلى الاهتمام بتجارة الخمور والمخدرات أنها ذات مكاسب ضخمة واليهود عبّاد الذهب منذ خلقهم الله والدافع الأهم هو أن الخمور والمخدرات مع الجنس تيسر لهم السيطرة على مقدرات الدول والشعوب وتيسر الوصول إلى هدفهم الأعلى وهو إيجاد حكومة عالمية مركزها أورشليم (القدس) ليحكموا بها العالم ، حيث صرحت التوراة المحرّفة والتلمود بأن هذه الدولة ستقوم في آخر الزمان ، وسيكون فيها الناس جميعاً مثل الحمير والبغال لليهود يستخدمونهم كيفما شاؤوا ... فساد ذمم كثير من الأمناء على مصالح الناس . ضعف العقوبات في كثير من البلدان . تورط كثير من المستوردين في كثير من البلدان في هذا الفساد مما يسهل دخوله .. وييسر ترويجه . عدم تهيئة الوسائل لاستغلال أوقات الفراغ الضغوط النفسية التي تولدها الحياة المعاصر التقصير من المؤسسات التعليمية والإعلام في نشر الوعي اللازم لمكافحة المخدرات. الإنتعاش الإقتصادي وارتفاع مستوى الدخل. استخدام الأيدي العاملة من الدول التي تزرع المخدرات السفر الدائم للدول المتفشي بها تعاطي المخدرات التفكك الأسري. وهنــا أتســائل وحسب وجهة نظركــم هل هي تلك الاسباب التي تدفع لإنتشــار المخدرات في العالم العربي خاصــة والأجمع عامة .. أم ان هنــاك هناك اسباب أخرى نجهلهـا لـ تبقى مخفيــة وراء الكواليـــــس.....؟؟؟ وحســب وجهــة نظركــم إن كانت تلك هي الأســباب ما هي الحلول والخطط التي يجب أن تكــون لمكافحة انتشــار المخدرات ....؟؟؟ فالمثل يقول إن عرف السبب بطل العجب وهنـــا الاسباب معروفــة والسؤال الذي يطرح نفســه هنــا بمــا أن الاسباب معروفـة لماذا لا يتم مكافحــة انتشــار المخدرات بالســهولــة المتوقعـة..؟؟ بل إنه يزيد انتشــاراً وفي تزايد مستمر وعلى نطاقات واســعـة...؟؟ إلا إذا كانت هنــاك أسباب أخرى نجهلهـا ......ربمــا لست أعلم يتبع |
الأضرار الجسمية
1- اختلال في التوازن ، والتأزر العصبي في الأذنين فقدان الشهية للطعام ، مما يؤدي إلى النحافة والهزال ، والضعف العام ، المصحوب باصفرار الوجه ، أو اسوداده لدى المتعاطي ، كما تتسبب قلة النشاط والحيوية ، وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن ، مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن ، والتأزر العصبي في الأذنين. 2- التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي يُحدث تعاطي المخدرات ، تهيج موضعي للأغشية المخاطية ، والشعب الهوائية ، وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية ، وترسبها في الشعب الهوائية ، حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة ، قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي. 3- التهابات مزمنــة لبعض الأعضاء الحيوية للجســم يُحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي ، والذي ينتج عنه سوء الهضم ، وكثرة الغازات ، والشعور بالانتفاخ ، والامتلاء والتخمة ، والتي عادة ما تنتهي إلى حالات من الإسهال الخاصة ، عند تناول مخدر الأفيون ، أوالإمساك ، كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم. 4- اتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ، ويحدث بها تليفاً ، وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها. 5- إتلاف خلايا الدماغ التهاب في المخ ، وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية ، التي تكوّن المخ ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة ، والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية. 6- يؤثر على القلب والأوعيـة الدمــوية اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي ، والذبحة الصدرية ، وارتفاع في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء. 7- التأثير على النشاط الجنسي حيث تقلل من القدرة الجنسية ، وتنقص من إفرازات الغدد الجنسية. 8- التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم ، وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي. 9- وبعد ثماني أيــام من عدم التعاطي ... نوبات صرعيــة الإصابة بنوبات صرعية ، بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد. 10- الأم الحامل وتأثيره على الجنين إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة. 11- تأثيره على الأم الحامل مشاكل صحية لدى المدمنات الحوامل ، مثل فقر الدم ، ومرض القلب ، والسكري ، والتهاب الرئتين ، والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم . 12- الإصابه بــ الســرطان كما أن المخدرات ، هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان. 13- خطر الجرعــة الزائدة تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً). الأضرار النفسية 1- يحدث تعاطي المخدرات ، اضطراباً في الإدراك الحسي العام ، وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر ، حيث يحدث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات ، بالاتجاه نحو الطول ، واختلال إدراك الحجم نحو التضخم . 2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام ، وصعوبة وبطء فيه ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء التي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة ، إضافة إلى الهذيان والهلوسة. 3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها ، إلى آثار نفسية ، مثل القلق والتوتر المستمر ، والشعور بعدم الاستقرار ، والشعور بالانقباض والهبوط ، مع عصبية وحِدّة في المزاج ، وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه . 4- تحدث المخدرات ؛ اختلالاً في الاتزان ، والذي يُحدث بدوره بعض التشنجات ، والصعوبات في النطق ، والتعبير عما يدور في ذهن المتعاطي ، بالإضافة إلى صعوبة المشي. 5- يحدث تعاطي المخدرات ؛ اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه ، فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ، ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم ، وواقع مؤلم ، وفتور وإرهاق ، مصحوبان بخمول واكتئاب . 6- تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة ، والحساسية الشديدة ، والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ، ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي. الاضطرابات الإنفعالية وتنقسم إلى قسمين 1- الاضطرابات السارة تشمل الاضطرابات السارة الأنواع التي تعطي المتعاطي صفة إيجابية ، حيث يحس بحسن الحال والطرب أو التيه ، أو التفخيم أو النشوة . فمثلاً حسن الحال : يحس المتعاطي في هذه الحالة ، بالثقة التامة ، ويشعر بأن كل شيء على ما يرام . وفي الطرب والتيه : يحس المتعاطي بأنه أعظم الناس ، وأقوى البشر وأذكى الخلق ... إلخ. (ويظهر من الحالات السابقة الذكر (الطرب والتيه ، وحسن الحال ، والتفخيم)، الهوس العقلي والفصام العقلي ، وأخيراً النشوة ، ويحس المتعاطي في هذه الحالة بجو من السكينة والهدوء والسلام ، ويظهر فيها الهستيريا والصرع والفصام... إلخ. 2- الاضطرابات الغير سارة وتشمل الاضطرابات الغير سارة الأنواع التي تعطي صفة سلبية ، ومنها : الأسى والحسرة : حيث يظهر الفرد فيها بأنه حزين يحدث حزن عميق – وذلك قد يكون سببه إما الفشل في العمل أو لفقد عزيز عليه ، فينشغل بالتفكير العميق في مثل هذه الأمور : الاكتئاب : ويشعر الفرد فيه بأفكار (سوداوية) حيث يتردد في اتخاذ القرارات وذلك للشعور بالألم. ويقلل الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطرابات من قيمة ذاته ويبالغ في الأمور التافهة ويجعلها ضخمة ومهمة. القلق : ويشعر الشخص في هذه الحالة بالخوف والتوتر. جمود أو تبلد الانفعال : وهو تبلد العاطفة – حيث إن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب ولا يستشار بأي حدث يمر عليه ، مهما كان ساراً ، أوغير سار. عدم التناسب الانفعالي : وهذا اضطراب يحدث فيه عدم توازن في العاطفة ، فيرى الشخص المصاب يضحك ويبكي من دون سبب مثير لهذا البكاء أو الضحك . اختلال الآنية : حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الاضطراب وبأن ذاته متغيرة فيحس بأنه شخص متغير تماماً ، وأنه ليس هو ، وذلك بالرغم من أنه يعرف هو ذاته. ويحدث هذا الإحساس أحياناً بعد تناول بعض العقاقير ، كعقاقير الهلوسة مثل (أل . أس . دي) والحشيش. وأحب أن أضيف هنا عن المذيبات الطيارة ((تشفيط الغراء أوالبنزين... إلخ)). يعاني متعاطي المذيبات الطيارة ، شعوراً بالدوار ، والاسترخاء ، والهلوسات البصرية ، والدوران والغثيان والقيء وأحياناً يشعر بالنعاس. وقد يحدث مضاعفات للتعاطي ، كالوفاة الفجائية نتيجة لتقلص الأذين بالقلب وتوقف نبض القلب ، أو هبوط التنفس ، كما يأتي الانتحار كأحد المضاعفات وحوادث السيارات وتلف المخ أو الكبد أو الكليتين نتيجة للاستنشاق المتواصل ويعطب المخ مما قد يؤدي إلى التخريف هذا وقد يؤدي تعاطي المذيبات الطيارة إلى وفاة بعض الأطفال الصغار ، الذي لا تتحمل أجسامهم المواد الطيارة. وتأثير هذه المواد يبدأ عندما تصل إلى المخ ، وتذوب في الألياف العصبية للمخ. مما يؤدي إلى خللاً في مسار التيارات العصبية الكهربائية التي تسري بداخلها ويترتب على ذلك نشوة مميزة للمتعاطي كالشعور بالدوار والاسترخاء. وهنــا أتســائل هل حقـــاً يدرك الفرد حقيقة تأثير المخدرات على الصحــة ...؟؟ وإن كــان يدرك ذلــك لماذا يقدم على الإدمان وتعاطي المخدرات ....؟؟؟ وهل هنــاك من يقدم على شيء لم يدرك خفاياه ....؟؟؟ ربمــا وإن كــان لم يدرك ذلــك فالمسؤوليــة الكبرى على من تقــع .....؟؟؟ يتبع |
الأضرار الاجتماعيـــة على صعيد الفرد والأســرة
أضرار المخدرات على الفرد نفسه إن تعاطي المخدرات يحطم إرادة الفرد المتعاطي وذلك لأن تعاطي المخدرات يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ، ويتعطل عن عمله الوظيفي ، ويتوقف عن التعلم والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً ، وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي ، غير موثوق فيه ، ومهمل حتى لحاجاته الضرورية ، ومنحرف في المزاج ، والتعامل مع الآخرين . وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها : 1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد ،سواء بالنسبة لعمله أو إرادته ، أو وضعه الاجتماعي ، وثقة الناس به . كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسولاً ذا تفكير سطحي ، يهمل أداء واجباته ، و لا يبالي بمسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى طرده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في إختلال دخله. 2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويمسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية -وذلك أثر إلحاح المخدرات- فإنه يلجأ إلى الاستدانة ، وربما إلى أعمال منحرفة ، وغير مشروعة ، مثل قبول الرشوة ، والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة ، قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً ، لأن المخدرات تصبح عنده هي عمله وأمله وحياته ومسؤوليته ، وهي كل شيء في حياته ، فيهون عنده كل شيء من أمانة أو حرام أو حتى شرف وعرض . 3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوؤ العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمشاجرات ، التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ، ورؤسائه في العمل ، مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله. 4- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره ، ولا يمكنه من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، ولا حتى مع نفسه ، مما يتسبب في سيطرة الفوضى على حياته ، وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكياته ، وكل مجريات حياته ، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعه المؤلم بالانتحار . فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت ، كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر. 5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق ، وفعل كل منكر ، وقبيح ن وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجمتع. وبعد ما أدرج أعلاه هنــاك أســأله كثيرة تتراود في ذهني ولكــن السؤال الذي يطرح نفســه هنــا هل حقـــاً هنـاك من يدرك يقينــاً تأثير المخدرات على حياته ويقدم على تنــاولهــا....؟؟؟ هل حقــاً هنـاك من يسعى للمـوت بأبشـع الطرق وهو على قيد الحياة.....؟؟؟ ربمــا..... لست أعلم الى تجار المخدرات .... هل حقــاً تدركــون تأثير المخدرات على الصحــة .... إن كان نعم ... ما هو الهدف الأساسي من ترويج المخدرات ....؟؟؟ ألا تخافون على اطفالكــم وذويكــم ...... وقبل ذلك ألا تخافون الله ؟؟؟ ما هي ردة فعلكــم لو أن أحـد أبناءكم قد أدمن على تعاطي المخدرات ...؟؟؟ هل حينهــا ستستيقظ ضمائركــم الميتة ...؟؟؟ أم أن ذلك سيعمي أبصــاركــم عن الحقيقــة تأثير المخدرات على الأسرة الأسرة هي : الخلية الرئيسية في الأمة ، إذا صلحت صلح حال المجتمع ، وإذا فسدت انهار بنيانه ، فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد ، لأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور رؤية نور الحياة ، ووجود خلل في نظام الأسرة ، من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي والتربوي لأبنائها . فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها : 1- ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين. 2- مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات ، يقل دخل الأسرة ، الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ، ويتدنى المستوى الصحي ، والغذائي والاجتماعي والتعليمي وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات وبالتالي فإن هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين : أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أوالعائل. السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال ، لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل. 3- إلى جانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة ، نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق ، والخلافات بين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة ، فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات ، تقليداً للشخص المتعاطي ، أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين ، أو بأذى المتعاطين أنفسهم لأنهم يفقدون أخلاقهم ، ويفقدون السيطرة حتى على أنفسهم . الأســـــــــــرة ..........آآآآآآآآآآآآآه تنهيــدة ....... وصمت يتبع |
المخدرات والإجرام المنظم
تهريب المخدرات تجارة واسعة وعالمية .إن مردود الربح في هذه التجارة كبير جدا ولذلك أصبح تزويد المخدرات من نصيب شبكات دولية للإجرام المنظم، على الرغم من قلة وجود الرجال الكبار على رأس منظمات تجارة المخدرات، إلا أنه يشترك فيها الكثير من " المجرمين الصغار " لاسيما في مجال التهريب والتوزيع . ملايين الأشخاص في الشوارع يعملون كتجار مخدرات. والكثيرون منهم مدمنون بأنفسهم ويوظفون المال للـ " شحنات " القادمة . بما أن الكثيرين يشاركون في التجارة، فإنه من الصعب مراقبة ووقف المتاجرة بالمخدرات، إلا إذا ما أمكن القبض على رؤساء التنظيم . المخدرات المهربة مثل الحشيش، الهيروين والكوكائين تستخرج جميعها من النباتات . الحشيش يشحن بشكل سائب ومن الصعب إخفائه مثل الكوكائين والهيروين. الهيروين ينتج في أماكن معينة من بلدان أسيا مخصصة لزراعته، ثم ينقله المهربون من أماكن تصنيعه في بلدان البحر المتوسط . وقد أنشأت تجارة الكوكائين أيضا عالم إجرام واسعا وعنيفا في أنحاء جزر الكاريبي وجنوب الولايات المتحدة لقد سبق ديننا الحنيف كل الأديان في حكمه على المخدرات ، ودعى ديننا إلى ردع مروجيه ، وتأديت متعاطيه قبل الأنظمة والهيئات . وذلك بما سنه الإسلام العظيم من قواعد متينة ، وأسس ثابتة تصلح لكل مستجد وزمان ، ولكل حدث ومكان ، ولكل تصرفات الإنسان ، فانظر – رعاك الله – على سبيل الذكر هذه القواعد العظيمة والتي تناسب هذا المقام مع القران . - {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} . - ووصف الله نبيه بأنه {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} . فبهاذين النصين يباح كل طيب ويحرم كل خبيث .. وإذا لم تكن المخدرات من الخبيث فلا يوجد خبيث إذاً ، قال تعالى : {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} فأي فساد أعظم من فساد المخدرات على الدين والنفس والمال والأسرة والمجتمع والأمة فالحمد لله على هذا الإسلام العظيم . ومن قواعد السنة العظيمة في هذا المقام : - قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا ضرر ولا ضرار )) . - قوله صلى الله عليه وسلم : (( كل مسكر خمر وكل خمر حرام )) . رواه مسلم . - وفي حديث آخر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مفتر . ولا يشك من فيه ذرة عقل بأن المخدرات أخطر من المسكر ، وأشد ضرراً من المفتر ، ولم يكنف الإسلام بالتحريم بل سعى إلى سد الطريق ، ومنع الاستدراج وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : (( ما أسكر كثيره فقليله حرام )) ، (( وما أسكر منه الغرف فملء الكف منه حرام )) . وإغلاق هذا الباب عظيم وفيه مصالح كبيرة ، فإن من أعظم أسباب السقوط في المهاوي وبخاصة المخدرات هو تعاطي القليل على سبيل التجربة والاستطلاع ثم يكون ذلك بمثابة الشراك للسقوط في الفخ .. فإذا علم المسلم حرمة تعاطي أي مقدار ولو كان بحجم الدبوس امتنع طاعة لله وخوفأ من عقابه ، بل زاد الإسلام على هذا بأن حرم كل ما فيه تعاون على الفساد والإثم والعدوان ، قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } . فما أعظمها من قاعدة ، وما أحكمها من أصل ، وما أبدعها من مبدأ عبر ، وكفاءة الإسلام في أحكامه الشمولية لم يغادر المسألة دون أن يحكم على المال المكتسب من الحرام قال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه)) . وبهذا يتبين حرمة تعاطيه وبيعه وشرائه وترويجه واهدائه واستدراج الناس إليه وكل ما يمت إليه بصلة ,ان كسبه حرام لا بركة فيه ، وخبث لا طيب فيه ، وأن متعاطيه ومروجيه والمتعاونين على ذلك كله مرتكبون لكبيرة عظيمة وإثم كبير . حكم متعاطيه : يتبين من النصوص السابقة أنه مرتكب كبيرة وحكمه في الدنيا إلى القاضي ليعزره بما يراه مناسباً لردعه .. وأقل عقوبة يمكن إنزالها به عقوبة شارب المسكر . حكم مروجيه : ينطيق على مروجيه قوله تعالى : { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم } . وقد صدر قرار هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بقتل التاجر ، والله ولي التوفيق .. أهمية الوقاية مهما قيل فلن يقال أبلغ مما قالت العرب ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) نشر التوعية بخطورة المخدرات وأساليب ترويجها وسبل معالجتها وأنواعها وعلامات متعاطيها نشر ذلك على كافة المستويات . توعية أرباب الأسر بالاهتمام بأفراد أسرهم ، وأهمية ذلك لوقايتهم من هذا الشر المستطير ، وبيان الثغرات في التربية التي تكون سببا لا نتشار هذا الوباء . إنزال أقصى العقوبات بالتجار والمروجين ، وتكثيف ملاحقة المتعاطين لمعاقبتهم أو معالجتهم قبل أن يستفحل الأمر في أنفسهم وفي أهليهم وأعراضهم. توعية الشباب خصوصاً إذا ما وقعوا في الشراك كيف يتصرفون قبل أن يستفحل الأمر فيهم ، فإن من نجى من الفخ الأول نجى ومن سقط فيه فاستجرأه واستحى وخاف فقد هوى . الرجوع جميعاً إلى الله ، وتقواه وجعل هذا الدين الحنيف منهج حياة ومنهج وقاية ومنهج معالجة ومن حفظ الله حفظه . (( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ... ولإن استعانني لأعيننه ولإن سألني لأعطينه )) . دور المدرسة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات التركيز والإرشاد الوقائي على اتجاهات الطلاب نحو المخدرات. غرس المثل الأخلاقية من خلال سلوك الوالدين والمعلمين. توعية الأسرة وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى جميع أفرادها. تبصير الطلاب بعقوبة تهريب وترويج المخدرات. الاستفادة من النشاط الطلابي في المدرسة والعمل على إثرائه. تنظيم مسابقات بين الطلاب للتوعية بأضرار المخدرات والإدمان عليها. توعية أولياء أمور الطلاب بأضرار. إقامة الزيارات الميدانية لطلاب المدرسة لبعض الجهات المناسبة. الاستفادة من المواضيع الدراسية المقررة. مواجهة التسرب والهروب أثناء الحصص من المدرسة. متابعة ورعاية الطلاب الذين فقدوا أحد أبويهم أو كلاهما. استبدال الأفكار غير العقلانية لدى الطلاب بأفكار عقلانية تجاه المخدرات. إيجاد جسر واق من الطلاب مهمته التصدي لمثل هذه المخاطر بالتعاون مع مدير المدرسة والمرشد الطلابي. دور الأسرة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات تقوية الوازع الديني والتمسك بدين الله تعالى، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرعاً ومنهاجاً. ربط الأبناء بالمسجد وأن يقوم المسجد بدوره مثل إقامة الندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم. مراقبة الأبناء ومعرفة ما يدور حولهم بحيث يكون الأب. منع الأبناء من السفر إلى مواطن الريبة في سن المراهقة تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين الإصغاء للأبناء توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم القدوة الحسنة لا تجربة ولا فضول في المخدرات الوصايا العشر في استعمال العقاقير لا تتناول دواءا خاصا بالآخرين. لا تتناول اكثر من دواء في وقت واحد إلا بأمر الطبيب.اتبع تعليمات الطبيب عند تناول الدواء. لا تستعمل الدواء إلا عند الحاجة فقط. على البالغين مهمة إعطاء الدواء للأطفال عند الحاجة و حسب تعليمات الطبيب. لا تضع الأدوية في متناول يد الأطفال . لا تستعمل الأدوية التي انتهى وقت استعمالها. القِ الادوية المتبقية بعد الانتهاء من استعمالها أو المنتهية مدة صلاحيتها في المرحاض. لا تتناول الدواء في الظلمه و احرص أن يكون المكان مضاءا لتتبين ما تتناوله. تناول الادوية التي يصفها لك الطبيب فقط, فسوء استعمالها يلحق الضرر بك . يتبع |
الساعة الآن 12:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©