![]() |
مهارة صنع القرارات.
إن من أهم أسباب النجاح في الحياة إجادة صنع القرارات واتخاذها في الوقت المناسب في أي جانب من جوانب الحياة المختلفة، سواء في تعاملك مع نفسك أو في تعاملك مع غيرك وكثير من الناس يعملون، ويجتهدون ثم في لحظة حاسمة من مراحل عملهم يحتاجون لقرار صائب حاسم لكنهم بترددهم وعدم إقدامهم على اتخاذ ذلك القرار أو بسبب عدم معرفتهم وتأهلهم لاتخاذ القرار يضيعون عملهم السابق كله وربما ضاعت منهم فرص لن تتكرر لهم مرة أخرى. وهناك عدد من الخطوات التي يسلكها الإنسان ليصل إلى صنع القرار ، وهي : 1- جمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار فيه، إذ أن محاولة اتخاذ القرار مع نقص المعلومات عنه أو مع عدم صحتها سيؤدي إلى اتخاذ قرار خاطيء وبالتالي ستكون النتائج سيئة وغير صحيحة. فمثلاً طالب نجح من الثانوية وله رغبة في التسجيل في قسم من أقسام الجامعة ولكنه محتار في أي الأقسام يسجل فالواجب عليه أن يجمع المعلومات اللازمة عن كل قسم من حيث عدد الساعات فيه ونظام الدارةس والمواد والمناهج التي تدرس في والأعمال التي يُمكن أن يمارسها المتخرج من كل قسم وشروط القبول في كل قسم. 2- حصر وتحديد الخيارات الممكنة والمتاحة بناءً على المعلومات المتوافرة عن الموضوع ، ففي المثال السابق نفترض أن الأقسام المتاحة للطالب خمسة أقسام، وبعد جمع المعلومات عن الأقسام المختلفة استقر أمامه ثلاثة خيارات هي التي تصلح ويجد في نفسه استعداد للدراسة فيها ويتوقع أن يحقق نجاحاً في الأعمال الخاصة بها بعد التخرج وإن كانت شروط القبول في قسمين آخرين متوفرة فيه. 3- ترجيح الأفضل من الخيارات الممكنة والمتاحة، فمثلاً في المثال السابق تبين أن الخيارات الممكنة هي ثلاثة أقسام لا غير ولكنه بالترجيح بينها ترجح لديه أحد الأقسام إما لطبيعة الدراسة فيه وإما لمدتها وإما لنوعية العلم الذي يمارسه بعد التخرج وإما لهذه الأمور مجتمعة جمعيها، وبالتالي استقر رأيه أن يسجل في قسم كذا. 4- إذا احتار في الترجيح ولم يظهر له أولوية لأحد الخيارات، فعليه بالاستخارة الشرعية ثم الاستشارة لأهل الخبرة في ذلك. 5- تنفيذ القرار : بعد الخطوات السابقة يكون الإنسان قد اتخذ قراره وحدد خياره ولم يبق عليه إلاّ تنفيذ القرار وهو ثمرة لكل ما سبق وبدونه لا يُمكن أن يكون لها قيمة والتنفيذ قد يكون ممن اتخذ القرار، وقد يكون من اختصاص أو صلاحيات شخص أو جهة أخرى كما أن جمع المعلومات ودراسة الخيارات قد يكون من جهة اتخاذ القرار وقد يكون من جهة استشارية أخرى توفر كل ذلك لمن يريد أن يتخذ القرار. وفي مثالنا السابق تنفيذ القرار هو إجراءات التسجيل في القسم الذي وقع عليه الاختيار، وذلك بمعرفة مواعيد التسجيل والأوراق المطلوبة والاختبارات والمقابلات التي لا بد من اجتيازها والجهة التي يتم التقديم لها ومكانها وتنفيذ ذلك أولاً بأول ومتابعته حتى يتم التسجيل، ويبدأ الطالب الدراسة في القسم الذي وقع عليه اختياره. منقول للفائدة. |
جزاك الله خير
|
موضوع رائع وقيم ,,,,,,
شكراً جزيلاً على هذا الطرح ,, ولكن عندي ملاحظة بسيطة مع العلم ان كثرة الأراء تنقح الأفكار ولا اقول اختلاف في وجهات النظر لان اتفق مع ما هو مكتوب 100% ولاكن عند زياد عليه بحكم التجربة الشخصية وكذالك بعض القرائات وهي حتى بعد دراسة الموضوع جيداً بالطريقة السابقة قد يحدث ان يكتشف بعد فترة ان الأختيار كان خطاء اما ان بعد التجربة اكتشف ان قدراته لا تتناسب مع اختيارة او لاي سبب كان ولكن هذا ليس نهاية الطريق ولا بد ان يكون تعلم شيء من هذا التجربة فعلية تكرار المحاولة مع مسامحة نفسة وعدم الخجل من اخفاقة وحتى ان اخفق في الثانية او الثالثة فلا ضير من تكرار المحاولة حتى النجاح في احداها وقد حدث معي ذلك اخترت قسم لم يكن متاح لي غيرة ولم اوفق ولاكن لم ايئس فبعد خساره استمرت 5 سنوات اتيح لي خيار اخر يتناسب وقدراتي ومواهبي ولم اتردد وجة الصعوبات والرفض في البداية ولكن لم استسلم اصريت ووسطة حتى حصلت على التئيد الجزئي وبعد خوض التجربة وتفوقي فيها حصلت على التئيد الكامل من ذوي وانا فخورة بنفسي وطموحي يعانق السماء اسئل الله ان يكون معي ويسدد خطاي وكل من لدية احلام وطموح |
|
مهاووي ألف شكر لك على مرورك الكريم وتعقيبك,,,
|
مرحبا ،، حبيت اوضح اولا اني اتفق تماما مع الموضوع فانا شخصيا استفدت كثيرا منه,,
عندنا بروفيسور الله يذكره بالخير يدرسنا مواد الاداره وغيرها من مواد السلوك التنظيمي في الجامعه،، فكان دايما ينصحنا في امور اتخاذ القرارات وكان دايما يقول (لازم انكم تتميزون بما اتخذتم من قرار) يعني اذا مثلا صار واكتشفت انك في المكان الخطأ ** ولكن في الوقت الغير مناسب او في الوقت الضائع او مثل ما نقول بعد ما فات القطار كل ما عليك انك تبذل قصاري جهدك لتتميز فيه فبإستطاعتك ان تكون مبدع في هذا المجال (مثلا دراسة الكمبيوتر) حتى لو اكتشفت في وقت متأخر ان ميولك تؤهلك بأن تدخل مجال آخر (الهندسة مثلا)،،، فكل ما عليك ان تبدع وتكرس جهودك بالمجال الذي انت فيه (دراسة الكمبيوتر) وتكرس جهدك ووقتك،، وسوف تصل وتتميز بإذن الله بما وهبك الخالق عز وجل من قدرات فقد تكون شخص متميز ومبدع في مجالك الذي انت فيه.. احيانا هذي الفكره ممكن انا نطبقها في حياتنا اليوميه مثل الزواج وغيره .. مثلا يوجد ازواج بعد فترة يكتشف او انها تكتشف ان زوجها افكاره وميوله تختلف عن افكارها وميولها وكثرت المشاكل وانها ماعادت قادرة على الحياة معه.. فما عليها في تصوري المتواضع إلا ان تلجأ لهذه الطريقه وتحاول ان تواصل طريقها معه وتتميز وتبدع في العيشة معه، وعليها بالإطلاع بشكل اكثر في مواضيع خاصه بفن المعاملة في الحياة الزوجيه.. فقد يؤدي ذلك الى تغير الزوج/ او الى تكيف الزوجه مع طباع زوجها. ففي هذه الحاله تكون احسن من الرجوع الى نقطة البداية.. اي التفكير في الطلاق والقطيعة لا سمح الله.. فالبعض يلجأ إلى طريقة اخرى .. وهي بعد ان يكتشف ان المجال لا يناسبه وحتى لو كان في الوقت الضائع فإنه يلجأ إلى تغيير الاتجاه ويرجع من نقطة البداية ، وهذه ايضا طريقة اخرى قد يكون الشخص قد تدارك نفسه او صحح الخطأ قبل ان يخوض في مجال شاءت ظروفه ان يكون فيه ،، لمدى حياته اتمنى منكم دعواتكم.. واذا انا غلطت في اي شي اتمنى انكم تصححون لي وجزاكم الله خيرا.. |
جزاك الله خير
موضوع رائع وقيم |
موضوع مميز جزاك الله خيرا
اتخاد القرار امر يمر بيه كل شخص في حياته اما ان ينجح او يخفق فيه اهم الشىء الواحد ما يترك الفشل ياخد منه واسرار ه على نجاح نابغ من عزيمته وطموحه الله يوفق الجميع تسلم الايادي على موضوع |
جنة القلب أهلابك وألف شكر لك على الإضافة الرائعة,,,
|
أشكرك على مرورك وعلى إضافتك أخي الكريم أبا لمى,,,
|
الساعة الآن 03:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©