منتدى عالم الأسرة والمجتمع - اريد مشورتك يادكتورة لقد ذهبت للطبيبة وهذا ماحدث معي!!!

السلام عليكم

الإصابة بالأورام الليفية - تليف الرحم - أمر عادي جدا، ولا يدعو إلى القلق، حيث إنه من أكثر الأورام الحميدة شيوعا، ويكثر عادة في الثلاثينيات.

وأسباب الأورام الليفية لم تتحدد بعد، ولكن هناك افتراضات تقول إنها نتيجة استعمال الأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين، مثل بعض أقراص منع الحمل، وهناك افتراض آخر يقول: إن للوراثة دورا في ذلك، وهناك ثالث يقول: إن عدم الولادة هو السبب و اخر ان كثرة الحمل والولادة هو السبب وغير ذلك، ولكن لا أسباب قاطعة حتى الآن لذلك لا داعي للتفتيش والبحث عن هذه الأسباب.

تليف الرحم هو تليف الجدار الداخلي للرحم والذي يتكون نتيجة لحدوث الحيض ، حيث يتكون في كل شهر "الياف" بدلا من انسجة جدار الرحم الداخلية ، ويحدث التصاق بين جداري الرحم الداخليين مما يتسبب فى تقليل التجويف الداخلي للرحم.

وأعراض تلك الأورام تختلف حسب موقعها في الرحم، فكلما كانت بداخل تجويف الرحم زادت الأعراض والعكس كلما كانت خارجه، وأشهر الأعراض هي:

- نزيف رحمي.

- تكرار نزول الدورة أكثر من مرة في الشهر الواحد.

- آلام أسفل البطن والظهر.

- كما أن تلك الأورام تؤخر الحمل إن كانت بداخل تجويف الرحم وربما تسد فتحة الرحم أو الأنابيب (قناتي فالوب) أو إحداهما.

أما عن العلاج فليس هناك علاج حاسم ونهائي إلا باستئصال الأورام، وهناك رأي يقول إنه إن كانت المرأة قد قاربت سن انقطاع الطمث (أي في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمرها) فلا داعي لإجراء الجراحة؛ لأن الأورام ستنكمش مع توقف المبيضين وانقطاع الدورة.

كما أن تلك الأورام تزيد في الحجم مع الحمل ويصغر حجمها بعد الولادة، وذلك نتيجة إفراز هرمونات الحمل من المشيمة، أما كيفية اكتشاف تلك الأورام فأيضا يكون بالسونار، ولا توجد تحاليل أخرى معينة للكشف عنها سوى الأعراض المرافقة.

وتوجد أربعة انواع من تليف الرحم:
النوعين الأول والثاني يسهل علاجهما ، أما النوعين الثالث والرابع يصعب علاجهما حيث يكون التليف فيهما أصبح أكبر من حجم الرحم ، وفيهما تقل كمية الدم التي تصل الى الرحم.

طريقة العلاج المتبعة عادة ما تكون :

متابعة هذا الورم بالسونار لتحديد مكان الورم وحجمه، حيث إن إستراتيجية العلاج تعتمد على حجم ومكان الورم وعمر المرأة.
- فإما أن يترك دون أي علاج، إذا كان أقل من 2 سم، وبعيدًا عن تجويف الرحم ولا يسبب أي مشاكل.
- أن يتم التعامل معه بالأدوية في حالة صغر حجم الورم.
- أن يتم استئصال الورم نفسه.
- أو بالجراحة إن كان الورم كبيرا أو مكانه في تجويف الرحم، ويسبب أعراض شديدة كالآلام أو النزيف.
- ويمكن أن يترك الورم بدون تدخل في حالة إن كانت المرأة قد قاربت سن انقطاع الطمث، حيث إنه بعد انتهاء الدورة يصغر حجم الورم من تلقاء نفسه.

و حسب ما فهمت من وصف الادوية انك تعاني من نزيف لذلك اعطتك الطبيبة الدواء لوقف الدم و لتنظيم الدورة و لكن المتابعة مهمة ..

* تم الإستعانة بنقل طبي في الاجابة *

تحياتي ..