عيوب في سطور من ورق
 

كنت في صراع شديدبيني وبين نفسي في محاولة الوقوف حتى لاأشعر بالضعف


أسترجعت كل قوتي تأملت في تلك النفس وسؤالها ( ماهوذلك العيب ) الذي


يرفض أن أجد ماقد أصبح مستحيل في هذة الحياة وجدت انني قدمت كل التنزلاات


على حساب نفسي وكل هذة بسهوله لما أحمله في طيات نفسي لي ماأحمله


في ذلك القلب الطيب الحنون وتلك المشاعر الصادقة وذلك الحب العنيف الصادق


بلاحدود وتلك التضحية لكن أصبح كل ذلك مرفوض أصبح عيب من العيوب التى


لاينظر اليها أى إنسان لانه في الحقيقة من يحمل تلك المشاعر يصبح إنسان


ضعيف محاسب على تلك الصفات أنتابتني لحظة هروب نعم قد وصلت إلى هذة


المرحلة مع نفسي وماأصعب أن يعيشها الإنسان مع ذاته كيف لاأدري هربت من


المعاناه شعرت بالملل شعرت باالمعاناه مرة أخري تملكني الإحباط ووجدت ان كل


ذلك يحتويني يحتوى كل عضو في جسدي لانه مني فكيف السبيل للهروب كيف


أشعر بالسعادة التى أفتقدها مع نفسي في هذا الزمن الذي فقد معاني كثيرة


رفعت يدي إلى رب الكون أن يقدر لي الخير حيث كان وسوف أرضى بقدرة الله عزوجل


اللهم إني اسألك الطف فيك من إسترجاع قوتي كي أثبت أن الحياة سوف تستمر


بالحب والحنان والتضحية ولن تكن عيب من العيوب ؟؟؟؟

ياختي

مشكلة مجتمعنا ان الطيب الصادق المخلص الوفي ينظرون له بانه ضعيف وساذج وان التضحيات التي يقدمها والتنازلات اللي يتنازلها يرون ان ذلك نابع من حالة الضعف التي يعيشها ذلك الانسان وليس من باب طيب المعدن والمخبر .... الحل ان الانسان يعرف مع من يصدق ولمن يضحي.

اخوك البدوي .

الاخ الفاضل البدوي يعطيك العافية على المرور والمشاركة مع الاسف هذا ماأصبح يعيش علية الناس في

هذا المجتمع الذي فقد جميع القيم الجميلة التى تسعدنا ولكن عفوا حتى وأن عرفت مع من تصدق ولمن

تضحي تجد من تختارهم متلبسين بقناع الصدق الذي ياخفي كل تلك العيوب وفجاءة تجد نفسك صفر على

الشمال وصدقني لن يتغير الحال سيبقى كما هو علية حتى ياذن الله بتغير تلك النفوس الضعيفة أسال الله

العافية والسلام وأن يمنحني بقدر عملي الطيب في هذة الحياة

تحياتي لك

اختي اؤيدك في كل ماقلتي لان اغلب مجتمعنا وجوه مقنعة باقنعة الصدق والوفاء مع شديد الأسف وهذا ناتج للماديات التي طغت على المجتمع وكل شخص ينظر بعين المصلحة الشخصية ويختار القناع الذي يحقق له تلك المصلحة وبذلك اصبح الشخص الواحد متلون حسب الأهواء والمصالح الشخصية والمشكلة الأكبر ان الانسان لايكتشف المتلونون الا بد فترة من الزمن وبعد تجربة مريرة واين الصبر وكم يكفي الانسان من سنه حتى يعيش اكثر من تجربة ليعرف الصادق من الكاذب وصدقيني ان الصادق الوفي المخلص المضحي ليس له مكان في هذا الزمان وبمعنى آخر ضحية هذا الزمان .
اخوك البدوي .