مخاصمه زوجي
 

السلام عليكم

حبيت اطرح لكم مشكلتي الحالية
1-
فأنا قد خاصمت زوجي لأني لا اجد فيه الاحترام و حتى هو يقول عن نفسه ان الناس عندما يرونه كأنهم يرون شيطانا ( بهذا المعنى ) لا يعرف شيء اسمه التسامح إلا في أوقات نادرة عند محاسبته لنفسه أو أوقات هدوء نفسه

حدثت لي مجادلات معه قويه مؤخرا هو يهزأبي و أنا احاول المدافعة عن نفسي ، هو يستفزني و أنا أقاوم أحيانا وأخور في الأحيان الأخرى ، احس من كلامه بالإهانه دائما ، كم اتمنى أن يشعرني بمحبته لي ، لا اقول اني كامله ، فبسبب ما اجده من من جفاء و كره لي ارد عليه و لعلي اهدده ، مع اني ضعيفة لكن اريد ان يسكت أو ينتهي عن كلامه فكلامه مؤذي ،
لا اعرف هل شكلي لا يعجبه قلتله إن كان كذلك فليتزوج علي غير و يتركني لشأني ، أو يطلقني ،
2-
و الآن انا في بيت والدتي
عندما خرجت من المنزل كنت اتوقع إن علم اني لن ارجع إلى منزله مرة أخرى أنه سوف يتأثر و يتصل بي كثيرا أو حتى يرسل لي رسالة تعبر عن حبه لي ، و لو كنا جميعا في خطأ فأنا امرأة و اريد ان اشعر بحبه لي و الا فلا احتاج للعيش معه

لقد اصبحت في حيرة من امري فها أنا في بيت امي من مدة تقل عن الاسبوع ، و معي ابنتي الصغيره ، اكتب لكم و بكره عن زوجي ، و لعل الأمر يصل لعائلتهم فأكرههم ، لكن اكتب لكم و كلي خوف على ابنتي و على مصيري ،
3-
صحيح اننا عشنا اياما حلوة معه ، لكني ذقت المر منه ، اعرف انكم ستقولون يجب عليك الصبر وكل العائلات تحصل لها هذه المشاكل، لكن:
1- اريد ان يحبني و يجب على أن اتجمل له كباقي النساء ، اريد ان اشعر بأني دائما في تجدد ،لكن لا يعينني على ذلك
يقول لي لا اريدك ان تشتري و لا اريدك ان تتجملي اكتفي بما عندك و انظري هذا اللبس كأني اشوفه عليك أول مرة و هذا من سنين و مازالت تلك الملابس لم تزد في عددها إلا ما يتصدقون بها علي أو لبس في السنة أو ما حالفني في الحظ و زدت في الشراء في ذلك اليوم أو ما تتصدق عليه امه أو اخواته من ملابس لا استسيغ لبسها ( لأني اشعر بالذلة عند لبسي لها و كأني معدمه فقيرة 00)
و في الأخير ينظر لهذه وينظر لتلك و انا على حالي و ملابسي هي ملابسي و شعري هو شعري لم يصفف و لم يعدل

فأسمع من هذه أنهااشترتلبسا جديدا
وهذه ذهبت للصالون
وهذه ذهبت بأبنائها إلى الألعاب و بنتي جاسه بحزن تريد الذهاب معهم
و أنظر تلك التي تجملت و اتت لتعرض ما لديها من قطع و دائما تمر علي مثل هذه الصور المحزنه من
فترة إلى فترة وتلك شترت وتلك اهدت زوجها و تلك و تلك 00 الله يبارك ف الجميع

اشعر بأنهم ينظرون إلى كأني لا أسوى شيئا ، فهم يشتغلون و انا لدي شهادة ولكني اردت أن أؤدي دور الامومه الذي خلقت لأكون له ، والا فوالله إني اريد العمل و أريد المال لكي لا اكون عاله اتكفف الناس ( لا اقول لكم اني متسوله عياذا بالله فأهلي من عائلة محترمه ولا تحتاج للمال )

أهل زوجي وأخواتي كل منهم يذهبون إلى
الأسواق أما انا فلا يتذكرونني لأنهم يعرفون مستواي المادي ، أو لعذر عندهم لا اعرفه00 الله يبارك في الجميع

فلا استطيع الخروج ولااملك إلا القليلا من المال بالنسبة لغيري من النساء و إني متأكده من كلامي
و المال لابد كل شهر اطلبه منه والا فإن مصروف هذا الشهر لن ياتيتي إلا صدفه ( إن أتى)
و زوجي لا يريدني ان اتعلم قيادة السيارة ! إما ان تذهب بي للسوق أو تجعلن اذهب مع رفقة لي لما هذا الحبس ، لن اخرج كثيرا مثل ما تفعله الأخريات ، اريد ان اقضي حاجتي من هنا ثم ارجع

ارجوكم تعذروني فأنا لا اريد ان اكفر العشير ، لكن اشكوا إلى لله ثم لكم

ماذا ينقصني فأنا في بلد ليس بالفقير و الحال جيد و الحمد لله

و الله إن امه واهله يحضرون لي الملابس لي و لبنتي أو الألعاب اصبحت فقيرة لا استطيع حتى شراء ملابسي أو ملابس بنتي ، مع تيسر المال و حالنا جيد و لسنا معدمين ! يحضرونها لي و دائما اشعر بالإهانه ، لماذا ألست تستطيع الذهاب معي إلى السوق ، أين انت من مسؤوليتك أمام الله ، ارى ابناء العوائل بلباس جديد كل فترة و ابنتي انتظر اليوم الموعود الذي لم يأتي حتى الآن لكي فقط اذهب للسوق واشتري ملابس اخري لي و لابنتي بدل الملابس المهترية التي نلبسها 00 ولله الحمد

2- مواعيد عرقوب : تعرفون هذا المثل ، كلما طلبت منه واعدني ، لكن لا يحصل إلا نادرا ، لعله يكمل السنة والسنتين و الوعد لم يوفى 00

فكل ما سبق كتابته لعله واعدي أن يفعلها لكن أنا و حظي إن شاء الله حدث وإن شاء ظل الحال كماهو عليه

في الأخير 00 حقيقة لا انكر أنه فعل لي اشترى حاجيانتا الضرورية ( أحيانا ) ، و فعل و فعل ، لكن اني اكتب والغم و الهم بفعلان بي ما الله به عليم

اللهم رضني بقضائك و لا تجعلني من كفارات العشير يا رب العالمين و رضي زوجي عني و سخره لي و لتحمل مسؤوليته بأكمل وجه و اجعله يحترمني و يقدرني و يعيشني عيشة هنية لا بؤس فيها ولا شقاء
آمين

ولكني كنت اريد أن ابث همومي لله ثم لكم لعل الله يصلح حال زوجي ويقوم بمسئوليته أمام الله ، و يصلح حقوقي المهدرة


انتظر النصيحة و كبف اتعامل معه الآن مع قلة الاحترام الموجود عنده لدي؟

جزاك الله خير على الرد
فأنا في أمس الحاجة للنصيحه
اختي أولا : ذهبت إلى منزل والدتي بعد ما حن كثيرا علي في المبيت هناك ، و بعد حدوث المشكلة الأولى في موضوعي قررت أن اذهب إلى المنزل مع سائق سيارة أم زوجي و مع الخادمات ، مع العلم أنه اقترح علي مرة أن اذهب مع السائق استسهالا منه لكي لا يتعب نفسه و يذهب بي إلى بيت الوالده ، و اعتقد اني في الليلة السابقة طلبت منه ان اذهب إليها و وافق

ثانيا: ذهبت إلى بين أمي بدون أن اقول له لأنه لا اعتقد انه سيذهب بي بعد حدوث المخاصمة ، فهو ابدى رغبته في الطلاق كما ابديت رغبتي من قبل له

ثالثا: لم يتصل بي و لا فكربذلك إلا اليوم الثاني في الليل و هذا جعلني احس بأنه غير مبال بما حدث و لا يحبني و لم ارد عليه بل اقفلت الهاتف عنادا مني له و تبريدا لغيظي فيه

الله يعين تلك المرأة التي ذكرتيها

بالنسبة لتقبله للإستماع فلا يتقبل ، كعادة الرجال ، وسوف يذهب بي إلى عالم آخر و يظهر لي عيوب في التعامل و لو كانت قديمة و يحفر الماضي ، و يظهر لي اني انا السبب

مع اني أحاول استحملة فهو عصبي متقلب المزاج ذو اخلاق صعبه

حاولي كما ذكر في القرآن بأن يكون هناك حكما من أهلك و حكما من أهله لعل الله يجعل لكما مخرجاً و أن تتفقا على كل شي من حيث التعامل و الإحترام و النفقة. كذلك حاولي ان تجدي عملا يساعدكما على المعيشة خاصة اذا كانت حالة زوجك المادية اقل من المتوسط. حاولي حاولي حاولي قبل ان تفكري بالطلاق. و أخيرا أنصحك نصيحة لوجه الله أن تواضبي على قيام الليل تلجأين فيها الى الله بأن ييسير لك و لطفلتك الخير و ان تدعي الله اذا كان زوجك خيرا لك و لإبنتك بأن يسخره لكما و أن يغمر قلبه بالحب و الرحمة عليكما.
أسأل الله العلي القدير أن يجمع قلوبكما على طاعته و أن يجعل بينكما مودة و رحمة انه على ذلك قدير

أعانك الله أيتها الفاضلة

وإعلمي أن الدنيا دار إبتلاء

لا يهنئ فيها عيش ولا يطيب فيها مقام

عليك بكثرة الإستغفار والدعاء والقرب من المولى سبحانه والإستئناس به جل وعلى.

الله يفرج همج ويصلح حالج ويهدي زوجج اللهم امين

لا حول ولا قوة الابالله اعانك الله على بخله وقله احترامه


ما ادري اختي جربت معه طريقة الشعور بالذنب بس بطريقة غير مباشرة
مثلا قولي له شوف فلان يجيب لاهله كدا واحنا ما عنا بخاف يحكو عليك من وراك ويقولو عنك بخيل وما تصرف ع اهلك لما يشوفونا بهدي الملابس

يعني من هيك حكي بحيث انه اغلب الرجال تخاف من نظرة الناس والمقربون خصوصا

واعانك الله وانشالله الأخوان والأخوات بالمنتدى يفيدوك بالنصيحة

بصراحة مش عارفة اقولك ايه لكن اخر شيء تفكري فيه هو الطلاق لانه امر مش سهل ولعل الله يصلح حال زوجك عليك بالدعاء فالله قادر علي تبديل الامر وما ذلك علي الله بعزيز انا حاسة من كلامك ان زوجك مش بشع لايطاق انما هي عيوب ككل البشر منها الكبير والصغير ويوجد رجال كثير مثل زوجك واشد عيوبا منه اصبري

اشتغلي
ابحثي عن العمل ، وإذا على السواقة ، قولي لزوجك يوصلك
طبعا ارجعي بيتك أول
لكن بعدها اشتغلي ،
وكوني عاقلة مثلما استشفيناكي من كلامك لنا