![]() |
من فضلك لاعب زوجتك
للملاعبة و الترويح أثر كبير على الزوجين فهي تدخل إليهما البهجة وتجدد الألفة وتعمقها وتنشر السعادة و تزيدها، وقد كان يوصي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالملاعبة للزوجات حيث قال لجابر: " فهلا جارية تلاعبها و تلاعبك " أو قال " تضاحكها وتضاحكك " متفق عليه، وقد كان في حياته صور كثيرة للملاعبة و المؤانسة فقد كان يثير الزوجة بالتحدي في مسابقات بينها وبينه كما حصل في منافسته لعائشة في سباق الركض (والحديث عن أحمد وأبي داود بإسناد صحيح )، ومنها المضاحكة ففي حديث عائشة قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة وكان على خزانة لي ستر، فهبت الريح فكشفت الستر، فرأى بنات لي لعب فقال ماهذه يا عائشة؟
قلت: بناتي!! ورأى بينهن فرساً له جناحان. فقال: ماهذا الذي أرى وسطهن؟ قلت: فرسي. قال: ومالذي عليه؟ قلت: جناحان. قال: فرس له جناحان. قلت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة! فضحك حتى رأيت نواجذه " رواه أبو دود بإسناد صحيح. وهناك مواقف متكررة في الحياة الزوجية يمكن أن ندخل عليها شيئاً من الأنس بالملاعبة، مثل عندما يجلس الزوجان لتناول الوجبات فينبه النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين إلى استثمار هذه الفرص للمؤانسة والملاعبة حيث يقول: "إذا أكل أحدكم طعاماً، فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يُلْعّقها " متفق عليه. ويمكن أن تتوسع هذه الصورة وتتنوع ، وكذلك عند الشرب يمكن أن يكون فيه مغازلات وملاعبات ينتشي فيها القلب وتُسر بها الروح، قالت عائشة :" كنت أشرب وأنا حائض – أي من إناء النبي صلى الله عليه وسلم – فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب " رواه مسلم . وتستمر الملاعبة و المؤانسة حتى عند الغسل، قالت عائشة : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد، فتختلف ايدينا عليه حتى أقول : دع لي .. دع لي.. ما أعظمها من سعادة .. وما أروعها من حياة تغمرها البهجة وترقص الروح فيها طرباً بقرب محبوبها، حب وسكينة وألفة وطمأنينة إنها نعمة فقدها الكثير من الأزواج فهل تكون هذه المواقف النبوية تذكرة لنا لنفتح صفحة جديدة في حياتنا الزوجية. أسأل الله أن يسعدنا وإياكم في الدنيا ولآخرة. |
جزاك الله الف خير على الموضوع الحلو
|
طرح مميز بارك الله فيك أخي ROSSO.. الله يهدينا جميعا "رجالا ونساءا" إلى سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وكتابه الكريم.. فلا يوجد أبدا ماهو أكرم للإنسان وأطهر منهما.. جزاك الله ألف خير.. |
جزاك الله الف خير
عطيك العافية الف خير |
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع
|
أخي Rosso
نعم مافي أحلى من المرح والملاطفة والممازحة وهو أمر مطلوب في الحياة الأسرية0 وهومن الأسباب المؤدية إلى إشاعة أجواء السعادة والألفة في بيت الزوجة0 وفقك الله أخي على طرح هالموضوع0 |
الاخت روز
جزاك الله خير الجزاء موضوع شيق وجميل جدا وواقعي 100% ولكن اختي العزيزه والله نحن في زمان وللاسف حتى الضحك قل وحتى السعاده اختفت زمن الامراض والحروب والاوبئه وما نراه في التلفاز والمحطات الفضائيه لا يسعد قريب ولا بعيد من استهتار العدو فينا ومن قتل لشبابنا سواءا في فلسطين او العراق او افغانستان وغيرهم من بلاد المسلمين وما نراه من تدمير لثرواتنا نحن العرب والمسلمين وما نراه من سوء احوال في بلداننا فمهما اقول لك والله بصدق مرات عديده حتى الاكل يأكله الانسان بدون نفس ومشاكل الدنيا كثرت ولكن بنفس الوقت انا اوافقك الرأي بانه من تحن له فرصة للسعاده فليغتنمها وليكن رقيقا مع اهل بيته بلوبيرد bluebird |
شكرا لمروركم بالموضوع
|
مشكوووووووووووووووره أختي
مع تحياتي......................... |
جزاك الله عنا خير الجزاء ، والله أنا لنخجل من أنفسنا أمام هذا الرسول عليه أفضل السلام .
علمنا كيف نحب وكيف نعشق وكيف نعطي وكيف نداعب وكيف نتكلم مع أغلى ما نملك ( زوجاتنا ) أنتظر المزيد . اخوكم القلب الكبير |
الساعة الآن 07:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©