![]() |
عندما يكون الابداع اول درجات الضعف
يقول برتو اند راسل((السبب الأساسي في اضطراب العالم اليوم هو أن الأحمق واثق أكثر مما ينبغي في حين أن الذكي مملوء بالشك )) ليس لعقولنا حد عندما نفكر كما ليس لآمالنا حد عندما نتأمل والأعظم ليس لخيالنا حد عندما نتخيل نفكر نتأمل نتخيل نحلم لـ................. نصبح أفضل أو الأفضل أو ولكن نصحو ونعود للواقع لـ ننتظر متى سنطبق ما فكرنا فيه وخططنا له وعندما نحاول البدء نقلق فنتراجع النـــــــــتــــيـــــــــــجـــــــــــة تمر الأيام ولم ننجز شئ وحجتنا لم نجد الوقت المناسب أو الظروف المناسبة((عذر أقبح من ذنب)) وأحيانا نلغي الفكرة فقط لنتخلص من القلق والتفكير بالنسبة لي أفكر كل ليلة في موضوع جديد كي أستمتع بمناقشته معكم ثم أجد الموضوع المناسب أؤجل الكتابة تمر الأيام تؤنبني نفسي أقنعها بأن الوقت المناسب لم يحن مرت الأيام تبخرت الفكرة!!!! ضعفت الهمة !!!! . . . . . . . . . كنت أنوي منذ بداية العطلة الصيفية أن أعمل على تنفيذ برنامج ضخم يتحدث عن إدارة الوقت لأقدمه في بداية العام الدراسي القادم عندما بدأت أجد في الموضوع وبدأت البحث أصبت بالقلق وتخيلت الموقف و أنا أقدم وأتكلم فأصبت بالهلع:24: وفي نفس الوقت أقول لنفسي فكرة وتستطيعين تحققيها لماذا تفرطين فيها !!!! مشروع يتبع مشروع يتبع مشروع مصيرهم لسلة مهملات التفكير لا أظن انني الوحيدة كثير ممن يعانون من المشكلة نفسها أتعلمون لماذا تعد مشكلة بل مشكلة كبيرة لأنها حاجز بين من يملك موهبة و القدرة على تحقيقها بين من يملك الفكر الناجح و نشره للاستفادة منه بين من يحلم ويخطط وينفذ لأنها موت بطئ للأفكار والتخطيط والهمة والدافع وبذلك انقرض الابتكار والإبداع بـــرأيـــــــكم هل هي عدم القدرة على تحديد المقومات الداخلية بشكل جيد؟ فبعضهم يملك قدرة عاليه لرصف وصناعة الكلمات مما سيجعله خطيبا أو مدربا ناجحا نافع لنفسه ولمجتمعه ولم يعي حجم ما يملك!!!! هل المسألة متعلقة بالثقة في النفس؟ بعضهم يكتسي بثقة عالية مصطنعة يخفي وراءها خوفه الدفين معللا عدم تحقيقه لأهدافه بعلل اخرى أم انه شعور بعدم الكفاءة للتنفيذ أو شعور بعدم امتلاك القدرة أو الطاقة ؟ هل وجود الحوافز والدعم شرط لتحقيق الهدف؟ أظن ان تلك النقطة تختص بأطفالنا كثيرا أم ان ذلك بسبب التفكير السلبي (لا أتوقع أني املك الدرجة العالية من العلم أو الفكر أو المال حتى اعمل ......)(هناك من يملك المال والفكر والقدرة ولم يقدم على .... وآتي أنا لأعمله!! لست من أهلا لهذا العمل!)؟؟ هل للتثبيط دور؟ أنتــــــــــــــــم ماهي المشاريع التي تودون تنفيذها ولم توفقوا بعد؟ لماذا؟ ماهو الحوار الذي يدور بينكم وبين أنفسكم في هذا الشأن ؟ ولمن نجح في تنفيذ خططه كيف نجحت ؟ ماهوالطريق الذي سلكته؟ يقول ابن الجوزي- رحمه الله -: ” إذا نظر الإنسان في مقدار بقائه في الدنيا، فرضنا ستين سنة مثلاً، فإنه يمضي منها ثلاثين سنة في النوم، ونحواً من خمس عشرة في الصبا، فإذا حسب الباقي كان أكثره في الشهوات والمطاعم والمكاسب ـ فإذا خلص ما للآخرة وجد فيه من الرياء والغفلة كثيراً، فبماذا تشتري الحياة الأبدية، وإنما الثمن هذه الساعات ؟، فانظر كل ساعة من ساعاتك بما تذهب، فلا تودعها إلا إلى أشرف ما يمكن. والساعات تبسط أنفاساً، وكل نفس خزانة، فاحذر أن يذهب نَفَس بغير شيء، فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم.” لاتحرمونا من خبراتكم وتجاربكم دمتم بحفظ الرحمن اختكم حنان |
دكتورة حنان تحية طيبة .. شكراً على هذا الموضوع الكامل الدسم .. والذي يحتاج إلى تأمل وتأمل عميق .. اقتباس:
لكن المشكلة ليست في الواقع الذي نعيشه .. المشكلة فينا .. اقتباس:
وسألت نفسي .. ماذا حققت ؟ بعد أن أمضيت في العمل الخمس السنوات الأولى .. ومن هنا بدأت في الإنطلاق ولله الحمد .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إلا إذا اعتبرنا نتائج هذا المشروع حوافز للقيام به أو أحد الحوافز الرئيسه على الأقل .. اقتباس:
يتوقف على مدى ثقة الإنسان بنفسه وصحة قناعاته تجاه ما ينوي القيام به .. اقتباس:
الأمر يحتاج إلى صبر ونفس طويل .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تحديد الطرق المؤديه إليه.. توفير البدائل وتجربتها .. ( أمر مهم ) عدم الطمع سواء مادي أو معنوي .. التركيز وتوجيه كل الطاقة والإمكانات نحوه .. عدم الفجوة بين الواقع والمأمول .. جعله حديث النفس الداخلي أو النجوى الداخلية لي في السيارة أو في صالة انتظار أو غير ذلك .. وأبليس شاطر ما يجيني غير وأنا في الصلاة يحدثني عن أحلامي وأهدافي :d :d بارك الله فيك .. موضوع راقي كما تعودنا منك .. سأحاول قراءته أكثر من مرة .. شكراً .. احترامي وتقديري .. |
الأخت الفاضلة حنان يعجبني كثيراً القول لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد وهذا القول موجود بعدة لغات عالمية من مشاريعي المستقبلية أن أكون قريباً من أهلي سكناً وأن أعبد الله سبحانه وتعالى دون تشويش من أحد كذلك أود كثيراً لو أملك زمام الأمور وأحل مشكلة العنوسة الظاهرة (الرجاء عدم الضحك) بشكل كبير وخاصة على مستوى هذا المنتدى وفعلاً هي مشكلة عويصة وأتألم كثيراً لحال أخواتنا رزقهن الله الأزواج الصالحين___ أظن أنني قد خرجت عن الموضوع المطروح:) الغربة تقف في طريقي أحياناً لتحقيق ما أريده راجياً رب العباد أن يجعل لنا من كل ضيق مخرجا نعم التسويف مشكلة يعاني منها الجميع وربما للكسل أو لسبب آخر أخوك أبو أحمد |
اقتباس:
أستاذي الزعيم كونك اول المشاركين في موضوعي المتواضع اعتبره ميزة للموضوع لاعدمنا قلمك ونقاشك المتألق دمت بحفظ المولى |
اقتباس:
ماشاء الله تبارك الرحمن اسأل الله ان ييسر لك تحقيق اهدافك اخي ابو احمد لا ارى الغربة عائق بالعكس يجب يجب ان نجعل من تلك العوائق طرق توصل للهدف اخي هدفك في حل مشكلة العنوسة هدف سامي يعكس شخصية تفكر في قضايا مجتمعها وهي شخصية ندرت في زماننا هذا أخي ابو احمد ربما يكون التسويف مشكلة لكن المشكلة التي اتحدث عنها هي ذلك الحاجز بيننا وبين احلامنا ان اردنا القيام بها سعدت بمشاركتك الرائعة دمت بحفظ المولى |
أختي الغاليه حنان
كما عودتينا دائما بمواضيعك المتميزه والمتألقه الابداع والهمه طريق نادر من يكمله ويجتازه ليصل إلى مراده هل هي عدم القدرة على تحديد المقومات الداخلية بشكل جيد؟ كثير من يمتلك بداخله كنز أحيانا لم يمتلك القدره على التعرف على مايحمل هل المسألة متعلقة بالثقة في النفس؟ قد يكون تعرض للفشل مره وظن ان الطريق انغلق فافقده ثقته بنفسه وبما يستطيع انجازه نسي أن الفشل هو أساس النجاح أم انه شعور بعدم الكفاءة للتنفيذ أو شعور بعدم امتلاك القدرة أو الطاقة ؟ كلامك صحيح بالتأكيد واظن أن جزء من المشكله كثرت التأجيل لأسباب غير مقنعه كما ذكرتي هل وجود الحوافز والدعم شرط لتحقيق الهدف؟ بعض الشخصيات تحتاج لتحفيز ودعم لتواصل مسيرتها والبعض الآخر يعمل دون دعم فقط يريد الوصول للهدف هذا هو همه الأعظم أم ان ذلك بسبب التفكير السلبي نعم فتفكيرنا السلبي دائما يجعلنا متراجعين إلى الوراء ناسيين أن الإيجابيه تجعلنا في رقي وتقدم وانجاز هل للتثبيط دور؟ تثبيط الانسان للنفسه اولا ومن هم قريبين منه له دور فعال جزء من التثبيط هو التفكير السلبي انعدام المحفزات انعدام الهمه والنشاط ماهي المشاريع التي تودون تنفيذها ولم توفقوا بعد؟ لماذا؟ ماهو الحوار الذي يدور بينكم وبين أنفسكم في هذا الشأن ؟ كثير مااخوض حوارات بيني وبين نفسي بامور كثيره على سبيل المثال بالاجازه الصيفيه قررت أن أجعل لي نصيب كافي من تدبر وحفظ للقران وجعلت له وقت محدد والحمد لله ها انا في جهاد للنفس يوم بانتصار للوصول الى الهدف ومره بالخذلان ومثلها المحافظه على قراءة الاذكار تلخيص كتب قرأتها وأيضا كان لي خطة أن أخوض في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومرت الايام وهي خطة كما قلتي ضاعت في سلة مهملات التفكير لأسباب التاجيل والانسحاب عن جعله من أهم الواجبات اللازم انجازه أسأل الله أن يعيننا على تنفيذ مافيه اعلاء لدين الحق ونصره لدين نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم والنهوض بأمتنا لجعلها قويه في مواجهة أعدائها اللهم آمين أختك أروى |
حنتوشه
إسمحي لي أن لا أطيل في التعليق كعادتي ... لا أحب الكلام الكثير وإنما أحب المختصر المفيد . . دخلت لاأسجل إعجابي بالموضوع .. وبالطرح .. وبالفكر ولأقول .. أننا نحتاج إلى هارون .. كما إحتاج إليه موسى عليهما السلام . . شكراً د . حنان |
اقتباس:
دكتورة حنان زادك الله رفعة وتوفيقاً .. والموضوع مميز بدون مجاملة .. بمداخلتي أو بعدمها .. اقتباس:
لكن أنتم يالدكاترة :( ما خليتو لنا شيء .. السكريات والنشويات والبقوليات واللحوم الحمراء .. أختي أعلم أنّ الدسم بالنسبة لكم .. سبباً لكثير من الأمراض .. لذلك يعد عيباً .. لكن بالنسبة لي .. فالبرنامج الذي يناقش قضايا قوية أقول عنه برنامجاً دسماً .. واجتماع العمل إذا كانت أجندته تحتوي على نقاط غير عادية وفيها شغل وإحراج أقول عنه اجتماعاً دسماً .. فالدسم مربوط عندي بأي أمر لا يعالج القشور بل يتعدى إلى اللب والجوهر .. مثل موضوعك هذا .. احترامي وتقديري .. |
على صعيد المنتدى أنا كثيرين يقولون لدي أسلوب لا بأس به وكثيراً ما أكتب بمدونتي بعض مواضيع أود طرحها لكن :25: مثلما عللتي نقول غداً ويأتي الغد ويليه غد ونحن محلك سر :11: بس أحياناً ألغي الفكره لسبب ذكرتيه في أحد مواضيعي أنني أبحث عن التميز :d لكن لابد أن ألغي هذه الفكره حقيقه فكما يقال ريحته ولاعدمه :22: يسعد صاحبة الحضور المميز والراقي |
اقتباس:
اسعدتني مشاركتك بعد انقطاع دام طويلا لديك مشاريع رااااااااائعة وتستحق الاجتهاد تدبر القران ودراسة سيرة المصطفى مشروعان ضخمان يجران الخير الكثير عليك وعلى من يحيطون بك اسأل الله ان يرزقك الاجتهاد والتوفيق في تعلمهما دمتي بحفظ المولى |
| الساعة الآن 10:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©