هل تعيش مذلولة و مهانة
 

سوف أبدأبسرد مشكلة صديقتي المقربة لعلي أجد لها حل عن طريق ردودكم لي
لأن مشكلتها مصيرية حيث أنهه تريد الطلاق من زوجها و لكن لا أحد يشجعها على ذلك وهي مترددة قليلا
و أنا لا أعلم ماذا أقول لها فيا ريت تساعدوني و تفيدوني
المشكلة هي كالتالي
أن صديقتي متزوجة منذ سنتين و لكنها إلى الآن لم تستطع أن تحب زوجها حيث أنها تنفر من طريقة كلامه ومن مزاحه الثقيل و معاملته الجافة ومن عصبيته الدائمة وصراخه الكثير و من ضربه لها حيث أنه يضربها بحيث يعلم الضرب على جسمها
و هي لديها ابنة عمرها الآن 10 شهور
والمشكلة الآن أنها تريد رأي في الموضوع التالي
وهو أن زوجها قال لها في أول ايام زواجهما <أنت لست كالفتاة التي كنت أريد بالنسبة للشكل>
حيث أنه كان يريد فتاة شقراء بيضاء عيونها ملونة طويلة ومليانة شوي و الأهم من كل ذلك شعرها ناعم
حيث أن صديقتي شعرها جعد و عيونها بنية اللون ونحيفة و لكنها بيضاء و طويلة و على الرغم من ذلك هو لا يرى سوى الأمور التي لم تتوفر فيها و يظل يذكرها بأنها ليست كما يريد لا شكلا ولا مضمونا حيث أنه يريد أن يغير أيضا أخلاقها وعاداتها و أفكارها و كا شئ فيها لتتلائم معه و يريد أن يمسح شخصيتها ليجعلها تابعة له
و هي لا تريد أن تتغير في بعض الأمور لأنها غير مقتنعة برأيه وعندما أخبرته بذلك غضب و قام بالصراخ عليها و ضربها و قال لها <أنت أسوأ امرأة في الوجود إي لا شكلك عاجبني و لا أخلاقك و إذا ما بتتغيري بدي أضل أضربك ليل نهار حتى تصيري متل ما بدي>
و كان كمان إذا كانو يتفرجون على التلفاز و ظهرت ممثلة ما و فيها المواصفات التي يريدها يقول لها<أنا هيك كان بدي >
فلما كانت تقول له <إذا بدك هيك ليش أخذتني أنا >
كان يقول لها <انعمى على قلبي و أخذتك>
وهو أيضا دائما يذكرها بشكلها الذي لا يحبه وعندما عزمت رايها و طلبت الطلاق رفض وقال لها<حلم ابليس بالجنة أنا بدي أتركك عندي و أضل أضربك و أصرخ عليك حتى تصيري متل مابدي و إذا ما صرتي بدي أتزوج عليك و أموتك قهر>
و آخر مرة ضربها ضرب مبرح إلى درجة أنها ضلت أسبوع كامل تعاني من ألام مبرحة ووجها و جسدها كله مغطى بعلامات زرقاء و خضراء
و ذلك بسبب أنها فتحت إيميله و اكتشفت أنه على علاقة مع فتيات
و حاولت أن تناقشه بذلك فضربها و شتمها شتائم لاذعة و شتم أهلها
و أيضا هو طلقها طلقة أولى في السيارة بسبب تافه و فتح لها السيارة و قال لها
>إنت طالق انزلي من السيارة<
و تركها في الشارع لوحدها بعد ذلك جاءوا أهل زوجها و أخذوها معهم و أجبروها على العودة له رغم أنها لم تكن تريد و منعوها من أن تخبر أهلها بما حصل لها
و قال لها زوجها >إذا أخبرت أهلك بما حصل اعتبري حالك طالق<
و لكنها عندما عادت إلى أهلها أخبرتهم بما حصل
حتى تخلص منه
و لكنه جاب فتوة بأن
هذا يعتبر كفارة يمين هو لم يقصد به الطلاق بل قصد به التخويف أي أن الطلقة الثانية لم تقع
وهي تريد أن تتطلق و لكنه رافض بحجة ابنته سوف تعيش مشردة بين الأم و الأب
أي أنها يجب أن تعيش معه من أجل الطفلة


فما رأيكم بهذه التصرفات و هل معها حق في أن تطلب الطلاق و تترك بنتها لتنهي هذه المأساة أم تظل عنده من أجل ابنتها و تتحمل
أرجوكم أريد رد سريع لأنها الآن في منزل أهلها و لا تعلم هل تعود أم لا
أهلها يقولون لها >إبقي أنت و ابنتك عندنا<
فهم على استعداد أن يتركوها هي و ابنتها عندهم

بالنسبة لي أنا زعلانة عليها كثيرا حيث دائما أقول في نفسي <ليش أخذها ما دام هيي مو متل مابدو وليش ما عب يرضى يطلقها مادام أيضا مو متل مابدو>
و لكنني أعتقد أنه مريض نفسيا و يحتاج إلى علاج
طويل الأمد لأنه ليس صغير حيث أن عمره 30 سنة
أي أنه يصعب أن يتغير


ساعدوني جزاكم الله خيرا

و لكي تروا الموضوع كاملا سوف اتحدث قليلا عن صديقتي
صديقتي فتاة جميلة و مدللة عند أهلها كثيرا حيث أنها لا تفعل شئ على الإطلاق و لا تتحمل مسؤولية شئ
و ناجحة في دراستها كثيرا حيث أنها تقضي وقتها كله في الدراسة فقط
و كانت تريد أن تتزوج لتكون أسرة و كانت تريد زوجا يحبها كما هي
و عندما تزوجت لم تتوقع أبدا أن زوجها أول شئ مهم بالنسبة له الشكل
و أنها لا تعجبه و أنها مهما حاولت و مهما فعلت لن يقدر لها ذلك و سوف تظل مقصرة بحقه هذا من وجهة نظره طبعا
حيث يريدها أن تتحمل مسؤؤولية البيت كاملا بدون أي مساعدة حتى أنها عندما تتطلب مساعدة من أمها يغضب كثيرا و إذا قصرت قليلا يقول لها أنت ربة منزل فاشلة
هل غلطها أنها كانت مدللةعند أهلها و أنها عندما تزوجت كانت تتمنى أن يكون زوجها متفهما ذلك
و يساعدها حتى تصبح كما يريد و يعينها و يعلمها كيف تتحمل المسؤولية
هي تحبه ولكنها لم تعد قادرة على تحمل الذل و الإهانة
و لم تعد تطيق رؤيته فهي أصبحت تخاف منه

من المخطأ هي أم هو و هل هذا يبرر تصرفاته من الضرب و الصراخ و التجريح الدائم و اخبارها أنها ربة منزل فاشلة و زوجة فاشلة و امرأة فاشلةو أيضا أضاف الآن أم فاشلة رغم أنها لا تقصر أبدا بحق ابنتها
ماذا تفعل أجيبوها؟؟
ماذا تفعل و الله محتارة ؟؟؟

بصراحه الله يعينها عليه

لازم تقوي شخصيتها شوي

واذا ضربها لاتقعد عنده في البيت

وكمان لازم تأدبه في موضوع المعاكسات

لي عوده .... والله اللحين في النوم

إذا كان الحال كما ذكرت فالنجاة منه غنيمة ، والطلاق أراه والله هو الحل الجذري ، فمثل هذا لا خير فيه إلا أن يشاء الله ويتغير ، وفي نظري أن البقاء معه يزيد الأمر تعقيدًا .
والواجب على أهلها الوقوف بجانبها هذه ابنتهم ، وعليها أخبار والديها بما يجري لأن هذا الزوج لا يرجى نفعه فيما يظهر فالحكمة تقتضي معرفة أمره وحاله حتى يكونا والديها على علم ، أما الطفلة فتتربى مع أمها حتى تبلغ سن التمييز وهذا من حقها ، وبعد ذلك الأمر بيد الله ..
نصيحتي لهذه الأخت ألا تضيع حياتها مع إنسان غير صالح ـ هدانا الله وإياه لنفسه وأولاده ـ بحجة الطفلة أنها ستضيع فهذا أمر محتمل ، وبقائها مع زوجها غير محتمل ولا محبوب .. وكان الله في عونها .. .

هذا الحياة معاه جحيم أخبريها بان ترحم نفسها وتطلب الطلاق ولا ترجعه له ابداً
نصيحتي لها تتركه فورا وتخبر أهلها حالاً و الله الموفق

البعد عن هذا الانسان غنيمة

لما تعود اليه

حتى لو اهلها مانعوا عندها سبب وجيه
انسان يضربها ومستمر بضربها واتعجبه ويطالع غيرها

اذا لما تتمسك به

عذرا نقل للمتزوجين


مكانه الانسب

الله يكون فى عونها ويفرج عليها

فرج الله همها ويسر الله امورها ولاحول ولاقوة إلا بالله الله لايبلانا
 

اتمنى موضوعك يجد تفاعل ونسمع رأي الاعضاء رجال ونساء

يا هلا ..

من وجهة نظري ان الخطأ من الطرفين .. انا لا أؤيد ان يمد الزوج يده على زوجته مهما كان السبب ويجب ان لا تسكت الزوجه على ضرب زوجها اذا تكرر .. ولكن لو كل من ضربها زوجها طلبت الطلاق كان نصف نساء الدنيا تطلقوا ...
الزوج اخلاقه سيئه و مصاب بخيبة أمل من شكل زوجته والذي هو اختارها بنفسه و الزوجه مصدومه من موقف زوجها و معاملته لها ..
لكن الزوجه الذكيه هي من تستطيع ان تحول الموقف لصالحها و ان تجعل زوجها بذكائها و عاطفتها ان تكسبه في صفها وان تجعله يعشقها مهما كان شكلها..
ولو كل بنت غير جميله و غير عن المواصفات التي كان يتوقعها زوجها كان نص البنات تطلقوا ...
احيانا نرى نساء غير جميلات بالمره و زوجها اجمل منها بكثير .. لكن نرى زوجها يعشقها و يقبل التراب اللي تمشي عليه على قولة المثل .. لماذا؟؟ ما عنده نظره ؟؟ لكن هذه الزوجه بذكائها استطاعت ان تجذبه لها ..
صديقتك لم تحاول ان تكسب زوجها و تجذبه .. فهي لا تريد ان تتغير .. وانا لا اقصد تغيير من كل النواحي لان لكل شخص شخصيته .. لكن على الاقل كانت تنازلت و جعلت زوجها يشعر انها تريد ان تتغير .. في امور يستطيع الانسان ان يغيرها و في امور لا يقبل باي حال من الاحوال ان يغيرها ..
فلتبث صديقتك عن طرق واساليب تجذب زوجها و تعيده لها من جديد .. قبل ان تفكر في مشروع الطلاق ..

وربي يوفقها .. طمنينا عن اخبارها ..

أميرات ..