|
بعثرات تشرد و وفاء دائم , و فلسفة جديدة ! و فـ يـــ ة
لقد اتخذت على نفسي عهدا أن أتكلم بلسان كل فتاة مغتربة ,, لأحكي معاناتهن و معاناتي ! أشهر طويلة بل هي سنين طويلة طويلة قضيتها بين صفحات الثلج يأتي الخريف تلو الخريف و تتساقط أوراق الأشجار و مع كل ورقة تسقط .. ورقة من قلبي تسقط أيضاو حينما يأتي الشتاء أفرح ! لأن الربيع سيأتي قريبا و كلما يأتي الصيف أتوق لرؤية أهلي حتى بت أشعر ان عمري فرضا يجب ان أقضيه كيفما اتفق .. منذ سنوات طويلة و أنا أقول لابد أنني سأجتمع قريبا بأهلي منذ سنوات و أنا أقول لا بد للفجر ان يأتي يوما و لا بد أن غدا لناظره لقريب و كل خريف حيث أنهي عاما كاملا من حياتي أتسائل .. يا ترى .. كيف سيكون شعوري عندما أتخطى غرة العشرينات من العمر في كل مرة التقي فيها مع أهلي تتملكني حسرة عجيبةو مع مرور الأيام يعتريني شعور عجيب أيضا بالعودة فمع كل ليلة تمر أقول في نفسي تمر الأيام و سأعود من جديد الى مكاني حيث دراستي و مستقبلي ! مستقبلي يا ترى هل ستؤذيني يا هذه الكلمة أكثر مما فعلت حتى الان بي حين تحين ساعة السفر يأتيني شعور بأن ما مضى حلما و ليس حقيقة أيعقل أنها مرت بسرعة .. و هكذا بكل بساطة , سأعود الى أدراجي و لكي أكون صادقة .. بت لا أحب القدوم للزيارة أبدا لأني أعلم أن جرح قلبي كبير بعد الفراق بالاضافة الى احتياجي أن أتعافى من الفراق لأسابيع طويلة حتى تعود إليّ عافيتي ! ~~~~~~~~~~~~~~~ أمسيت لا أحب ان أشكو لأي أحد عن حالي و حتى لمن تربطني بهم صلة رحم او دم أو ... !! أو أي مسمى أخر تشاؤون اختياره فالشكوى لغير الله تعالى مذلـــة هل يعقل أن أسمع دوما و بلهجة عنيفة .. هذا قرارك و تتحملين نتيجته ! دون أدنى تعاطف ,,, و لكنني تعلمت الدرس جيدا و هو أن أبقي ما في القلب لقلبي ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ منذ زمن ليس بالبعيد كنت أقول سأتعب فقط لسنوات معدودة لأبني مستقبلا مشرقا و الان لا أدري إن كنت أبني حقا مستقبلا مشرقا أم كنت فقط أحث الخطى لبناء انسانة تتألم من أقل ألــم و في أحيان أخرى تموت أحاسيسها فكل ما تقرأ قليل و ليس معاناة .................. فـــــاصل يمكن ان تنتاب الانسان هذه المشاعر حين يخرج الجميع في جنازة وطن مـــات منذ زمن فلا يبقى شعور بالأمن و الأمان لينتهي المطاف بالانسان ليفعل المستحيل علـــه يسعد في حياته أستجدت دعوة جديدة في قائمة دعواتي و رغم أنني كنت أدعي دوما بأن اللهم إني اسألك و أمي و أبي و اخوتي و أهلي و المسلمين و المسلمات الجنــة الان أصبح دعائي .. اللهم اجعل لنا جنانك وطنا دائما لنا~~~~~~~~~ و في خضم لجة مشاعري التي تسكنها اللوعة و الحسرة على العمر الذي مر دون ان أكحل عيني برؤية نور عيني أهلي دعتني احدى زميلاتي الأجنبيات الى ما يسموه بيوم ميلادها و رغم عدم رغبتي في الحضور وخوفي من وجود أمور غير مرغوب فيها ( التي خلت منها الجلسة و لله الحمد) إلا أنها أصرت و قالت لي أنت صديقتي الصدوقة و أنا أحبك جدا طبعا لا ألومها .. فهل تلوموها أنتن أخواتي؟ :d ثم أردفت فكيف لا تحضرين فحضرت لأرى احتفالا باهرا و بعد سؤالها قالت لي أنها فكرت و استعدت له منذ عام قلت لها .. أيا صديقة : أتحتفلين وقد دخلت عقدك السابع و كنت في نفسي أقول .. أنت تقتربين من قبرك يوما , فما احضرت له لأفاجأ بها تقول لي تقول لي , نعم يا فلانة أنا أشكر ربي على هذه النعمة بطريقتي الخاصة يكفي أنه تمنن علي ّ بهذا العمر المديد فسكت ثم قلت لنفسي يالا خجلي ,, لم أفكر يوما بهذه الطريقة .. فدوما لا أريد أن أكبر و أريد أن أحتفظ بروح الطفولة و اتأسف و اتشبث بالعمر ( الله يطول بعمري و أعماركن) :) اللهم أطل بأعمارنا و اجعل أعمارنا حافلة بطاعتك و بارك الله في عمرنا و عمر أهلينا لنعبدك كثيرا و نحمدك كثيرا شتان بين ربي و ربك يا صديقتي أنا أحق منك أن أكون ممتنة لربي فيا أخواتي كلما مر عام من أعوام حياتكن لا تبتئسن و ان كان الواقع مرا بل أشكروه تعالى على نعمه الظاهرة و الباطنة و ان تأخرتن في نيل مرادكن فثقن أنكن أيضا في نعمة يتحسر عليها الكثيرين من أهل القبور و صلي اللهم على سيدنا محمد و على اله و صحبه أجمعين في الختام أهديكن ,,, نسخة الألــم الذي يشعر به الوالدين عند فراق ابنهم او ابنتهم .. بصوت بوخاطر الشجي :o دعواتكم لي أيها الأحبة |
حفظك المولى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه يا وفيه الغالية كلماتك جدددددا أثرت فيني لله در قلمك الذي لامس شغاف قلبي وبخاصة بعد ما سمعت الأنشودة أعانكِ الله وأعان كل مغترب صبرا غاليتي فتحقيق الأمل والأماني يحتاج إلى إجتهاد وصبر ومكابدة اقتباس:
اقتباس:
بل يحق لكل من يعرف هذا القلب الوفي النقي أن يقول ذلك وأقول مثلما قالت أحبكِ في الله غاليتي وفيه أسأل ربي الكريم الرحيم أن يجعل لكِ من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وان يرزقكِ ما تتمنين وأن يوفقك ويسهل لكِ أمرك دمتِ غاليتي بكل ود |
كلماتك حلوه وعذبه ,, واثرت فيا ..
الحمدلله اننا بنعمه كثيرين محرومين منها .. اللهم لك الحمد والشكر يارب العاملين تسلمي ياوفــــية |
" وفية الخير " ... أخذتني كلماتِك هنا ... ثم رَدّتني إلى هُناك ... مشاعر كثيرة مُتبايِنة !!! و كنتُ دائماً على يقين أن الحروف ذاتَ نَبضٍ ضعيف بما في الصدور ! لكنكِ غاليتي كَسَرتِ هذه الفكرة بحروفكِ الإستثنائيةَ ! فهُنا شَعرتُ برَجفَة يدكِ على لوحة المفاتيح ... ورأيتكِ تكتُبين قليلاً وتسرحين بخيالك أكثر ... وودتُ لو مَدَدَتُ يَدي لألتَقِطَ دَمعَةً انتَحَرَت على حافة عيونك ... ولَفَحَت وجَهي تَنَهُداتٍ من أعماقِ قَلبَكِ الرقيق ! أَلَم أَقُل لَكِ أنّ حُروفَكِ إستثائية ؟! لطالَما عَرَفتِ رغبتي بالسفر ... في خيالاتي تَرجَحُ كفة " البُعد " ... رغم كثيرٍ من العيوب لكن مَعَكِ أنتِ وحين تَكتُبينَ عن تَجرِبَتِك ... تَختَلّ كثيراً موازيني ! لكن عُذراً غاليتي ... يُعيدُني " الألم " قَسراً لِفكرة " البعُد " وأزدادُ تَشَبُثاً بها كطوق نَجاة ... رغم عِلمي أنه ربما يكون على العكس تماماً : " القَشّة التي قَصَمَت ظَهرَ البَعير " ! قد نأخُذُ قراراً ... وتَمضي بِنا الأيام ... وتَنسابُ سنوات العُمر من بين أيدينا ... ونقف هناك في مُنتَصف الطريق حيث " اللاعودة " ونتساءل : " هل نحن على صواب ؟! " صدقيني غاليتي ... ذلك أصعب سؤال !!! " وفية " .... أدعو ربي خالِقَ السمواتِ والأرضَ أن يرزُقَكِ فوقَ ما يَتَمَنى قَلبِكِ الأبيض ذلك القلبُ الذي جَذَبَ إليه قلوبنا ولم تُصافِح عيوننا ملامح وجه صاحبته ... فكيف حال مَن جاوروها وعاملوها عَن قُرب ؟! جَمَعَ الله شَملَكِ يا حبيبة بِأهلَكِ في أٍسعد اللحظات وأقرَبَها وأسعَدَ أيامَكِ بطاعتِه ورِضاه مع زوج تكونان سوياً إلى الله أقرب مَحَبَتي الجَمّة |
ننسى دوما ان الاجانب بشر
مواقف كثيره معهم جعلتني افكر بعقلي لا بقلبي يوما كنت قد ياست من ضيق البيت و شكوت لصديقتي قالت لي الا يوجد لديكم سقف ياؤيكم الا يوجد لديكم حائط يدفئكم وموقف اخر كنت حامل و متعبه و شكوت لاخرى ذلك بان الحمل كان دون تخطيط فا اجابتني لا تقولي هذا الاطفال بركه مع ان من حولي من المسلمين و مع الاسف المسلمين هذا طبعهم الشكوى و التذمر و يضيقون ذرعا بالاطفال ولا يعرفون ما يريدون المهم لا يريدون خيرا لا لهم ولا لغيرهم مع الاسف الغربه حجرت قلوب الجميع سبحان الله الاسلام دين الفطره غاليتي وفيه و هؤلاء الاجانب احيانا يتكلمون نتيجه تاملات في ملكوت الله اما نحن و مع الاسف نتكلم بطريقه اللا وعي يا ريت لو نفكر اكثر مما نتكلم لا اقصدك بهذا الكلام وانما الغربه فعلا لها مجال للتامل وهذا ما تمرين فيه وفيتي و يوما ما ستكون ما جمعتيه في غربتك باذن الله تجارب غنيه و مفيده لك في حياتك العلميه و العمليه الله يكتب لك الخير ويسعدك يارب |
اقتباس:
و حفظك و بارك فيك يالغالية و عاش من رأك ... مبارك عليك الشهر |
اقتباس:
لك يا وفية قلبي الله يهديك جرح وبنداويه ليش لتصحيه شو بكن يالمغتربات والله الدنيا حلوة والجو كثير حلو وحنا هون بين اهلنا بالمنتدى اقتباس:
يعني كان لازم تذكريني بالثلج الله وكيلك ووكيلي ما كرهت شئ قد كرهي للثلج اقتباس:
هذه وفيتنا اقتباس:
الله يسعدك وين ما كنتي ويهنيك ويرزقك الزوج الصالح يعينك ع هالغربة وتصيري تقولي زي إذا ما لك وطن حضن زوجك احلى الاوطان |
أختي الوفية لوالديها لاتنسي أختى أننا نأتي إلى الدنيا فراداً ونغاردها فراداً وما الحياة إلا محطات نتجاوزها يوميا بعد آخر ،، ولنا أهداف نتأمل من الله أن يسهل لنا تحقيقها ،، والله دائما عند ظن عبده به فمن أحسن ظنه بالله وجد الله عند حسن ظنه ،، وأجعلى رفيقك القرآن فإنه خير أنيس بالدنيا ويأتي يوم القيامة ليأخذ بيدك إلى الجنة فهو لاينسى أصحابه بإذن الله 00 وتأكدي أختي أن كل أنسان خلق في كبد ومشقه قال الله تعالى ( لقد خلقنا الأنسان في كبد ) فكل في حياته مشقة وألم ولكن الله يمن بالصبر على المؤمنين أسأل الله الواحد الأحد أن يحقق لك كل أهدافك بالدنيا ويسعدك بالآخرة بجناته ورضوانه أنه سميع مجيب تقبلي تقديري وخالص أحترامي 0 |
كلماتك ياوفية اشعرتني كم نحن في نعمة من نعم الله علينا لم نوفيها حقها هي نعمة الوطن...
ماأصعب الحزن فكيف لو اجتمع مع غربة!! كان الله بعونك وعون المغتربات شعرت بمرارة الغربة في كلماتك.. اسأل الله أن يتم الأمن والأمان على بلادنا.. سلمت يداك.. |
| الساعة الآن 03:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©