ذهابي للصلاة في المسجد ......
 

ادخل نادرا المنتدى لأننا في رمضان اعاده الله علينا اعوام عديده ونحن بصحه وعافيه
وان يرزقنا الاجر والجنه .... آمين

الذي دفعني ان ادخل الليله
زوجي وعقدته في ذهابي للمسجد
جاء رمضان ولم اذهب المسجد الا معه اي لم اذهب قط معي اهلي
وكلها مرات قليله
لكن لا اعلم لماذا لا يحب ان اذهب المسجد
الليله ذهبت معه بعد آخر مره اصبحت مشاده بسيطه بيني وبينه لرفضه ان اذهب
وان المراه في بيتها تصلي افضل

ذهبنا الليله ولله الحمد
فقال لي سأذهب اصلي القيام في المسجد .... او المسجد ....
قلت وبسرعه سأذهب معك والله اني لاتلهف ان اصلي بتلك المساجد قبل ان ينتهى رمضان


ولم اقل تلك الكلمه الا وكأنني اشعل نار في وجهه وقال
حتى بآخر الليالي ستصلين في المسجد
انا اعلم ان المرأه في بيتها افضل
وهل يوجد من تكون خارج بيتها بعد الساعه الواحده
و... وكثيرر من الكلام انا الصمت اصبح طبعي فلزمته
لا تقولون لماذا لا تصلين في البيت انا ولله الحمد اصلي في البيت غالبا
لكن احيانا احب ان اصلي في المسجد ....

فهل وجب علي ان اطيع زوجي واصلي في بيتي
وهل يحق للزوج ان يمنع زوجته بأن تصلي في المسجد ....؟؟

الله يهديه ويهديني
وكأننا تونا متزوجين مو خمس سنوات
وقلتله هذا الكلام ....

يا هلا ..

طبعا خيتو ام احمد لازم تسمعين كلام زوجك .. يعني شلون تروحين تصلين في المسجد وهو مو راضي ؟؟!!!

وربي يديم عليكم السعاده..

أميرات ..

لازم تسمعين كلامة ،، بس انت صارحية عشان السبب الي يمنعك فيه من الذهاب للمسجد ،،

من الجيد أن تتعاطفين وتتأدبين احتراما وإحقاقا لحق الزوج العظيم وتذكريه بحدبث عظيم عن ابنِ عمرَ قال: «كانت امرأةٌ لعمرَ تَشهدُ صلاةَ الصبحِ والعِشاءِ في الجماعةِ في المسجدِ. فقيلَ لها: لمَ تخرُجينَ وقد تَعلَمينَ أنَّ عمرَ يَكْرَهُ ذلكَ وَيغارُ؟ قالت: وَما يمنَعُهُ أن يَنهاني؟ قال: يَمنَعُهُ قولُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماءَ اللهِ مَساجدَ اللّه».أخرجه البخاري .........وشكرا

أختي صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ألا تمنع اماء الله مساجد الله
ولكن يا اختي هل ترضين ان تكون العبادة سببا لمشكلة وغضب زوجك عليك
أختي الحمدلله نسأل الله أن يكون كتب لك الأجر بنيتك فها انت اخذت الا جر بلا تعب ولا سهر
يا بختك

السلام عليكم

إليك أختي هذا السؤال والجواب من موقع الشيخ محمد صالح المنجد ، وستجدين فيه الإجابة على كل

أسئلتك :




حكم صلاة التراويح للنساء
سؤال رقم 3457

سؤال:
هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

الجواب:

الحمد لله
صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

1- أن تكون بالحجاب الكامل

2- أن تخرج غير متطيّبة

3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج

وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .

وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد















وهذا هو الرابط http://www.islam-qa.com/special/inde...site=14&ln=ara