|
تهميش انجازات هويدا القثامي،،، لأنها محجّبة،،،،وليست مطربة!!!!!
هويدا القثامي ليست مطربة فارس بن حزام الاحتفاء الإعلامي لا يناله إلا المشاهير. يحتفى بلاعب كرة لنيله جائزة إقليمية، وتنتهي إنجازات طبية إلى أخبار صغيرة على أطراف الصفحة الداخلية. منجزاتنا الطبية والعلمية لا نجدها على الصفحات الأولى، إلا حين يكون صاحب المنجز جزءاً من صورة مع مسؤول يستقبله ويكرمه. ورغم أن المنجزات الرياضية بطولات مؤقتة، تنتهي قيمتها بفقدان المحافظة عليها في الدورات اللاحقة، وتبقى القيمة مستمرة لاختراع علمي أو أسبقية مشروع اقتصادي أو منجز طبي يكون فتحاً في زمن الأمراض، رغم ذلك يقتصر الاحتفاء والتكريم الوطني الكبير على الرياضة ووجوهها. الخبر الصغير، الذي نشرته "الرياض" وصحف قليلة أخرى، يقول إن "مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب" في الرياض نجح في إجراء عدة عمليات، تعد إنجازاً طبياً جديداً في مجال جراحة القلب على مستوى العالم، وذلك من خلال زراعة صمام رئوي في القلب، دون الحاجة إلى فتح القلب أو وضع المريض على جهاز القلب أو الرئة الصناعي. الفريق الطبي صاحب الإنجاز، تقوده الدكتورة هويدا عبيد القثامي استشارية أولى جراحة القلب في المركز ورئيسة قسم جراحة القلب. وهذه أول عملية من نوعها في العالم، وتمت لستة مرضى، واستغرقت 15 دقيقة فقط. مضت الدكتورة هويدا بإنجازها العالمي في صمت. لا احتفاء إعلامي ولا تكريم. قصة الإنجاز لم تعلن سوى في أخبار صغيرة لم تنشرها حتى غالبية الصحف المحلية، وتلفزيونياً كان هناك تقرير بثته "العربية"، ولذا كان طبيعياً ألا يبلغ إنجاز "ابنة الطائف" علم أغلب المواطنين والمقيمين في وطننا، فكيف لنا إيصاله إلى العالم؟! وليس هذا أول تميز في مسيرة الدكتورة هويدا، فهي أول استشارية لجراحة القلب في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم. وأول من ابتكر إجراء عملية ربط الشريان الرئوي للأطفال المصابين بعيوب خلقية، بعد ما كانت تنتهي أغلب العمليات إلى الوفاة. وفي نشاطها الخارجي رأست فريقا طبيا إلى اليمن فأجريت 111عملية، كانت الأصعب لأطفال خدج يعانون من عيوب خلقية معقدة منذ الولادة، وعمليات مشابهة في مصر وغيرها. لم يعق الحجاب دكتورة الوطن عن استكمال مشوارها العلمي في باريس وتورنتو، والعودة مجدداً إلى الرياض، وقد تلقت الدعم الأول من أسرتها، ووالدها خاصة، الذي رافقها السفر في جزء من مشوارها، مثلما فعل مع شقيقاتها الأخريات، ومنهن أربع طبيبات. وبعد ذلك، كان لها أن تكرم بتقليدها وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة مطلع الصيف الماضي. الدكتورة هويدا تستحق أكثر من وسام. نريد لها شاهداً يراه الجمهور. شارعاً باسمها. الوسام، رغم قيمته المعنوية، يبقى شهادة تحتفظ بها في منزلها أو عيادتها، لا يراه الجمهور ولا أحد يتذكرها بعد يومين من نشر الخبر. جميل من صحيفة "الرياض" أن تبادر إلى إقامة مهرجان وطني في أقرب فرصة لتكرم به المنجزين من أبناء الوطن. لصالح كل من قدم منجزاً علمياً خدم الوطن وغيره. أن تحشد له طاقتها كافة، وهي قادرة مادياً وفنياً على ذلك. لدينا هويدا وغيرها من النساء والرجال يستحقهم الوطن، وحقهم علينا تثمين وتقدير ما قدموه، وتشجيع البقية المحبطة. أتدري يافارس لماذا تهمّش صحافتنا إنجازات الدكتورة هويدا؟؟؟ لأنها قالت في إحدى اللقاءات معها في مجلة اليمامة عندما سئلت عن المرأة والحجاب ما جرى في الحوار التالي : المحرر: بنظرة شاملة للمرأة السعودية كيف ترينها الآن؟ د. هويدا: من أنجح النساء وأفضلهن والدليل أنها مستهدفة من كل النواحي سواءً الفكرية أو الإعلامية أو العقدية تتعرض لضغوط من كل الاتجاهات فمنهم من يريد تحريرها (كما يسميه أصحاب هذا الفكر) من حجابها ومن طبيعتها ومن تركيبتها الاجتماعية ومن الحدود التي وضعها لها رب العالمين خالقها وخالقهم (من يريدون تحريرها)، ورسالتي لهن أن يعملن ويجتهدن ويثبتن للعالم أجمع أنه من خلال الحشمة والالتزام نستطيع أن نصل للعالمية ونتخطى من عاشوا من الحريات المزعومة وأنه بديننا وعاداتنا نستطيع أن نوصل أصواتنا حيث نشاء، فلدينا الداعيات الإسلاميات ولدينا المؤهلات في كل المجالات العلمية والأدبية والاقتصادية، وما زلنا بحاجة إلى المزيد من أمثال تلك النساء اللواتي حققن طموحهن وخدمن أمتهن ووطنهن دون أن يتحررن من حجابهن ودينهن وعاداتهن، فمن يضع الدين والحجاب والعادات عائقاً أمام عمل المرأة فهو مخطئ، فالإسلام كفل لها مجالات غير محدودة للعمل دون أي تنازلات، وقد خص الله الرجال بخصائص مختلفة تماماً عن خصائص المرأة وجعل لكل واحد منهما مجالات معروفة فالمرأة لا تستطيع القيام ببعض الأعمال التي يقوم بها الرجال؛ وذلك لفطرتها التي فطرها الله عليها والرجال كذلك، ولكل شخص وجهة نظر وأنا أعبر عن وجهة نظري. المحرر: عندما عملت في الخارج كيف رأيتِ نظرة الآخرين إلى التزامك بالحجاب؟ د. هويدا: أهم النقاط التي لفتت نظر الغرب وغيرت نظرتهم للمرأة المسلمة هو الالتزام بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتميزنا في عملنا معهم وتحقيقنا أفضل النتائج، وأن حجابنا وديننا لم يمنعانا النجاح، وأوصلنا لهم أن هذا الدين وهذا الحجاب من العوامل النفسية التي تقودنا للتقدم، وبمحافظتنا عليهما يوفقنا الله للنجاح. المحرر: كيف تردين على من يقولون إن الحجاب والنقاب يعيقان العمل؟ د. هويدا: معظم الطاقم الطبي المرافق لنا في العمليات من المحجبات المنقبات، وليس له أي تأثير على أدائهن فهن يقمن بعملهن وفقاً لأعلى المعايير الطبية العالمية، ولم يقلل الحجاب ولا النقاب من أدائهن، وأضرب مثلاً لكم بنفسي فقد قلت في عدة لقاءات سابقة إنني وصلت للعالمية بحجابي. ولم أسمع من قبل من أي من زميلاتي الطبيبات أن هناك مرضى يرفضون أن تكشف عليهم طبيبة منقّبة، بل على العكس غالباً ما كنت أسمع منهن أن المرضى يشجعونهن على ذلك ويطرون عليهم بعبارات المديح. منقول لأهميته القصوى |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دائما متميز بارك الله فيك قبل العيد بيوم تقريبا كان هناك ندوة في التلفزيون السعودي وكان فيه الدكتوره هويدا مع مجموعة من الاطباء وكانت الندوة عن انجاز الدكتوره هويدا فهي صاحبة انجاز على مستوى العالم والله يرعاكم |
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله تبارك الله ما اقول سوى الله يكثر من أمثالها و يحفظها و يزيدها و يزيدنا يوما بعد يوم يتضح لي ان المرأة المسلمة العالمة المحافظة عملة نادرة بل هي أندر من الماس و غالية جدا جدا صراحة من يأتي للغرب يتمسك أكثر بأخلاقه و دينه و قد رأيت الكثير من الاعجاب بكل خطوة أمشيها الاعجاب و الرغبة في معرفة الاكثر عن الاسلام بل ان بعض الاجنبيات أصبحن يحببن أيضا لبس الحجاب و قراءة تفاسير القران فالمسلم يجب ان يكون هدفه من الحياة أكبر من الأكل و الشرب فهنيئا لاختنا هويدا و هنيئا لأهلها و هنيئا لامة الاسلام امرأة جوهرة مثلها و هنيئا لنا بها بارك الله فيك أخي الكريم بو فيصل بالصراحة المقال أعطاني دفعة أمل قوية جدا |
أخي صاحب رأي سديد
أختي الوفية لوالديها أشكركم على المرور والمشاركة والتفاعل مع الموضوع ،،، والفرق كبير بين التطبيل لمغنية وراقصه في وسائل الاعلام وبين موضوع صغير في الصفحات الداخلية لمن حققوا خدمة للعالم والانسانية جمعاء مثل هذه الطبيبة المتميزة التي خدمت ولا زالت تقدم خدماتها . هناك طبيبات أخريات حينما تميزن تميزا يقل عن الأخت هويدا اخترن طريقا للوصول الى العالم والشهرة حيث كانت محور أحاديثهن دعوات لتغريب المرأة والتكشف على الآخرين والاختلاط وووو ،،، وهؤلاء فتح لهن الاعلام الباب على مصراعيه ،،، فسبحان الله كيف يكيلون بمكيالين!!!!! |
شكرا جزيلا لك اخي الكريم
وهذه ماساة الموهوبين والمبدعين في الوطن العربي لا احد يدري لا احد يهتم لا احد يقدر لذا اغلبهم يتجهو للغرب الذين يحتووهم ويعطونهم الجنسيات الاجنبية وينسبو انجازاتهم بالنهاية للغرب لانهم اذكيا ويعرفو كيف يقدرو المواهب اما نحن العرب فمنا السلام وعلينا السلام وكان الله في العون وعلى هذه الدكتورة وامثالها ان تحتسب الاجر لله فقط وان تنتظر الجزاء الاكبر و الهدية الكبرى يوم القيامة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرَ بارك الله فيك اخي ،،، |
طبعا الممثلات والمغنيات والمغنيين والممثلين والـفاسدين والمفسدين والـ(....................)
تنشر اخبارهم عالصفحات الاولى ويكرمهم الرئيس الفلاني والعلاني وبيوصلو للعالمية احيانا تجد احداهن راقصة وساقطة ومعروف عنها انها (...)وان لها نشاطات في بيوت(...) وتراها من اهم الشخصيات ياريتو فن راقي الا كل الهبوط اصبح هوة محط التكريم سبحان الله الدنيا مقلوبة الي فوق تحت والي تحت فوق كان الله بالعون |
هويدا القثامي .....همشت ليس لأنها محجبة ولا لأنها ليست مطربة
هويدا كانت في الهامش منذ أن دخلت مجال الطب... وهي انثى سعودية لتتحلحل عقدة مجتمعنا الشرقي في احتكار المرأة للبيت ... والتعليم فقط عندها سيظهر دور هويدا وانجازها بقوة لو وجدت الدعم من مجتمعها لوجدت الظهور عالميا .... لكن للأسف ما زلنا بنفس الأفكار ونفس المعتقدات |
الله يرضى عليك ياابو فيصل
موضوع رائع جدا والله يوفق د-هويدا ويجعل عملها خالص لوجهه الكريم بس تعرف اخوي المشكلة مو في وسائل الاعلام المشكلة في المجتمع اللي مايقدر الطبيبة حتى لو كانت محافظة واعمل بحث عن موضوع الزواج من طبيبة عشان ترى وجهه نظر مجتمعنا الفاضل وكيف قلل من شئننا وووو طبعا ما اعمم ولكن للاسف الاغلبية ظالمة والله يجزاك خير وتحية لك من كل الطبيبات بالنيابة |
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خير يا أبو فيصل ..
هذا الخبر يكشف الحقائق .. و في الأخير مايصح ألا الصحيح .. |
| الساعة الآن 07:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©