![]() |
اخي اتعبنا واتعب نفسه ودمر حياته
السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي انه لدي اخ يبلغ من العمر 26 جامعي وطيب جدا ومعروف بين مجتمعنا بالسيره الحسن والخلق علاوة على ذلك فهو في وظيفه مرموقه في يوم من الايام طلب مني انا اخته انا ابحث له عن زوجه فوجدت له زوجه علم ودين وجمال روعه وعقل وادب ومن عائله طيبه جدا وصراحه فيها من المميزات الشئ الكثير حتى انها تناسبه جدا ولكن ( الزين مايكمل ) فيها مشكله واحده انها اكبر منه وعمرها 28 عااما عرضت عليه الموضوع فأبدا الموافقه وانه لا مشكله وانه مقتنع تماما ولا يفرق معه العمر ومايهم هو دينها واخلاقها واصر على رؤيتها وخصوصا انه متحمس جدا ان يكمل نصف دينه ذهب لرؤيتها ورحبوا به افضل ترحيب واعجب بها جدا جدا وايضا هي اعجبت به جدا جدا و وتحادثت معه بعد الرؤية الشرعية وكان فرحا جدا واصبح الموضوع منتهي بالنسبه لديه وخصوصا انها اول خطبه له واول فتاه يراهاواصبح التفكير في المرحله التالية حادثها هاتفيا بطلب اهلها واصبح يلح عليهم بتبكير الزواج واصبح يبحث عن سكن وانتشر الخبر وكان في قمة سعادته ويحمد الله انه وجد هذه الانسانه استخرج الكشف الطبي والفتاه كذلك ولكنهم طلبوا منه التريث قليلا وعدم الاستعجال خلال هذه الفتره وفجأه بدون اي مقدمات اصبح مهموما وكثير التفكير بهذا الموضوع وكأنه سوف يدخل الجحيم ,, اصبح يفكر في الموضوع 24 ساعه حتى انه يذهب للعمل بلا نوم من شدة التفكير صارحته ماذا بك يا اخي ؟ اجاب انه لايعلم مابه لقد اصبح متردد جدا في اتمام الزواج ,,, ولكن ماهو السبب,,,فأجاب انها اكبر منه بالعمر كيف سيتاقلم معها ومره اخرى يقول انها من مدينة اخرى ومره اخرى لايعلم هو مابه !! طلبت من التفكير واتخاذ القرار فتاره يقول اريدها وتاره يقول لا اريدها وبعد يوم يريدها واليوم الاخر لا يريدها اتعبنا جدا فقلت له يا اخي اذا في قلبك ريب وخوف دعها فلن تضيع الفتاه افضل من ان تظلمها معك فوافق وتعب جدا وبعد شهر رجع في الامر وقال انا اريدها رفضت ذلك وتعب اكثر من ذلك اصبح مهموما كسيرا ووافقت بعد ذلك وقبل محاوله ارجاع الامور قال لا انا لا استطيع ,,,,, لماذا يارجل ,, اجاب لااعلم وفتح قلبه لي هنا وقال : انا معجب جدا بها واريدها من كل قلبي ولاكن لا اعلم ماهذه الافكار الشيطانيه في راسي فدائما اقول هي اكبر مني لاتصلح لن اظلمها واظلم نفسي اصبح يكرر لي طلب العوده على مدى 9 اشهر واصبح يتساقط لدينا في المنزل ويندب حظه ويتالم يريد العوده متحسر على تركه لها ولاكن اذا فتح له مجال العوده لايستطيع تغير جذريا اصبح مشتت الذهن في حياته كثير الخصام بعد هذه الفتره انهيت الموضوع جذريا وقلت له خلاااااااص سوف يرزقك الله ببنت الحلال الزواج اذا كان تفكير وعذاب وماساه لن ينجح ولاسيويى الموضوع كل هالللي حصل اقتنع بكلامي فتره وهدأ وتركناهم واصبحت ادور له فتاه اخرى ذهب وراى ولكن شتان بين الاولى والاخرى ورجع باكيا متحسرا وانسحب ,, حاول الزواج باخرى ولكن لم ينجح الموضوع وتفركش,,,,,خطب اخرى ولكن لم يعجبه اهل البنت ,, خطب اخرى لم يتوفق مر الان على الموضوع 3 سنوات وفي كل لحظه لم تفارقه الاولى والى الان وهو يتحسر عليها ويقارن بينها وبين اي فتاه يخطبها وكذلك يقارن بين اهلها واهل الفتاه الجديده اخرها قبل يومين ذكرني بها وهو يتحسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا افعل ؟؟؟؟ لاتقولوا يرجع اليها لانه مستحيل فقد انقطعت اخبارهم ومضى زمن بعيد الان تغير وتغير سلوكه الى الاسوء واصبح له علاقات نسائيه لكي ينسى ويتحسر على الماضي حتى انه متشائم ويقول انه لو تزوج فلن ينجح زواجه ولن يجد مثلها وتاتيه افكار غريبه ,, كان يقول لماذا فعل الله بي ذلك,, لماذا جعلني اتركها ,, هل الله لايريد بي خيرا ,, هل الله لايحبني ,, اقول لها قد يكون ماحصل خيرا لك ,, فيرد هل ما ان فيه خيرا انظري الى حالي فانا اصبحت جسد لاروح ومنحرف ومرهق ومشتت وعاصي الحل اثابكم الله ملحوظه: هو لم ينقطع عن الاستخاره والدعاء في تلك الفتره |
ينتقل لعالم المشاكل الاجتماعية
بوركتم |
اختي
لو كنت مكانك سأسأل عنهم من جديد لكي اغلق موضوع البنت الاولى نهائيا فاما ان تكون قد تزوجت وبهذا سينساها رغما عنه او انها لم تتزوج وسأحاول جس النبض ومعرفة امكانية قبولهم بأخي مرة أخرى ثم سأصارحه بانها ما زالت تنتظره ان أرادها بخصوص المشكلة الاصلية وتردد اخيك اعتقد انكم اخطأتم لأنكم لم توجدوا الدعم اللازم لاخيك من الطبيعي ان يكون الشاب متردد خصوصا مع كلام الزملاء وفروق السن بينهم وبين زوجاتهم فهذا تزوج بنت 20 والآخر 22 وربما 18 كان الاحرى بكم ان تهدئوه وتبينوا ان زوجه اكبر منه ربمى تسعده كل السعادة وزوجه اصغر منه ربما يجد معها كل الشقاء التوفيه والنعمة بيد الله |
اقتباس:
هو يعلم انه مستحيل ان يجدها ولكن لايستطيع ان يقتنع كيف فرط بها |
الآن دوركم أنكم تعقلونه ،،، وتبعدونه عن العلاقات النسائية وتبينون له أن البلاد مليئة بمثل تلك الفتاة وأفضل منها بكثير ،،،
قولي له أكيد أن استخارتك هي سبب عدم زواجك منها ( بالنسبة لي متأكد أن الله اختار له الأفضل له) لأن الله يعرف مالا تعرفه فاختار أن يبعدك عنها وركزي على هذه النقطة ليزداد يقينا بأن هناك ابتعاده عنها خيار صحيح. انصحيه بالتعقل والهدوء والاتزان ،،، وأن الناس يريدون الرجل الكامل المتكامل في أخلاقه وتعاملاته والغير متردد والغير مشتت الذهن ،،، وأكدي له أنه إذا صار متزنا وعاقلا فسوف تزداد أمامه الخيارات أكثر وأكثر من الفتيات ويختار المناسب منهن ،،، ووضحي له أن تأخره في الزواج يكبر من سنه وتقل أمامه الخيارات وتكون الفتاة التي يتزوجها كبيرة في السن . أنا أعتقد أن أموره كانت ماشية تمام الا أن زملاءه قد يكونون يغيرون في قناعاته حتى نجحوا . بعد ذلك |
الله بجزاك خير يابو فيصل نصحته ولاكن رفض يخرجها من راسه
وهو الى الان وهو مصر جدا على الزواج ويبحث ولاكن مقتنع 100% انه سيفشل ولن يجد مثلها وهو الى الان برايه لم ولن يجد مثيل لها |
عريبه وين الردود
ولا الاعضاء معيدين |
ليش البنت راحت المريخ عشان يستحيل انكم تحصلونها ؟
أتوقع انكم اذا حصلتوهم وبعدها ما كانت تزوجت أتوقع انها بتوافق بس عندي احساس ان أخوج مشكلته نفسية أكثر مما تكون مشكلة اختيار زوجة |
أتوقع عنده اصابة روحية (اي مس او حسد) لأنه الافكار اللي بدأت معه فجأة غير طبيعية أو اصابة نفسية
عليه بالرقية الشرعية أخبريه يرقأ نفسه بالفاتحة واية الكرسي و المعوذات والاخلاص |
الأخت الكريمة
بداية دعينا نضع أيدينا علي المشكلة كي نتمكن من حلها ، وأنا أري أن مشكلة أخيكي تتركز في 1 - التردد وعدم إتخاذ القرار الحاسم في الوقت السليم . 2- داء العشق الذي أصابه وأكرر داء وهو معروف عند أهل العلم ويسمي أيضاً داء عشق الصورة . 3- ضعف الهمه والإيمان ( علي الرغم من قولك من مواظبته علي الإستخارة ) . والأن فبالنسبه للنقطه الأولي وهي التردد وعدم القدرة علي حسم الأمور فهذا راجع بداية ليس لحداثه سنه فالشاب في عمرة يستطيع حسم كثير من الأمور خاصه ما يتعلق بعمله والسيارة التي يركبها والشروط المرجوه في زوجه المستقبل ، لذا فإن التردد الواقع فيه شقيقك هو راجع إلي شخصيته بالمقام الأول لذلك سهل هذا الأمر من تأثير كلام زملائه عليه . وأظن أن تركه لهذه الفتاه قد جاء في صالحهما هما الأثنين لأنه لو كان قد تم الزواج فأكاد أتيقن من حدوث الطلاق بعد فتره لأنه سوف يلح عليه دائما فارق السن بينهما علي الدوام . لذلك فإن كان مشدوداً بين أمرين تعلقه به خاصه أنها أول بنت في حياته أو نقول أول إعجاب وهذه النقطه كان يترك فيها العنان لقلبه . وبين فارق السن - الذي لا أجد انه فارق كبير يدعو إلي المناقشه أو القلق - لكن علي العموم هذه النقطه كان يعاملها بعقله . وأصبح مشتتاً بين صوت عقله ونداء قلبه فمره مع هذا وأخري مع ذاك ..............وأظن أن هذا الصراع كان سيستمر حتي لو تم الزواج . وهذا التردد هو دليل واضح وضوح الشمس علي عدم حبه لها بل هو مجرد إعجاب لا أكثر . لذلك فإن فشل هذا الأرتباط قبل إتمامه هو نجاح له ولها في واقع الأمر . أما النقطه الثانيه فإنه من الواضح أن أخاك قد وقع في داء عشق صورة الفتاه أي إنبهر بجمالها وطريقة تحدثها والشكل الخارجي لها خاصة وأنها قد بادلته هذا الإعجاب - فمن الصعوبه بمكان أن يشعر الشخص أنه مرغوب به من الطرف الأخر ولا يتأثر - كذلك الشكل الإجتماعي لوسطها العائلي . لكن في الواقع لم يدرس طباعها ولا أقول أخلاقها ودينها ، لكن أقصد الطبع والتصرفات والتي قد تكون حادة الطبع مثلاً أو من النوع الكسول أو....أو...... حتي يتأثر إلي هذه الدرجه . فهو رأي صورة جميله وقعت في قلبه فأعجب بها وأحبها مباشرة دون التروي والتمهل في تعلقه بها ، لذلك فإن أيه فتاه سوف يقابلها وهو تحت هذا التأثير سوف يقوم وعلي الفور بمقارنتها بالصورة الجميله التي أعجبته وإذا لم تنطبق معها سوف يرفضا فوراً . لذا فنصيحتي له أن يمحو تلك الصورة باية قبل أن يبادر بالتفكير أصلاً في التقدم لأخري . أما النقطه الأخيره وهي المتعلقة بضعف الهمه والإيمان ، فأنا لا احكم عليه لاسمح الله ولا علي إيمانه ولكني أحكم علي سلوكياته من واقع سردك للأحداث فأرجو أن تذكريه بان الأنسان سوف يواجه من الكبوات والسقطات الكثير في هذه الدنيا وأنه لو إنساق مع أول سقطه وإنزلق إلي الرزيله او المخدرات أو ما شابهها لنسيان الأمر فإنه هالك ولا محال . وهل إنسياقه إلي علاقات نسائية هو الذي سوف يوفقه إلي الزوجه الصالحه!!!!!! أم أنه ينتقم من قضاء الله بمعصيته؟؟؟؟ وهل سوف يضر أحداً إلا هو بهذه التصرفات التي قد تكسبه سمعه سيئه تحول بينه وبين الزواج بإحدي الصالحات ؟؟؟؟ في النهايه أقول أنني مقدر أن الحب أو الإعجاب الأول له وقع السحر ولكن اوؤكد أنه ليس كل حب أول يؤدي للزواج دائماً كما أن الفشل فيه - الحب الأول - ليست نهايه المطاف ، ولكن الزواج الذي يأتي علي إقتناع تام لا يشوبه أدني تردد هو بالقطع الزواج الذي سيكتب له النجاح بإذن الله ، فيجب عليه أن يقر بإنتهاء تلك العلاقه نهائياً ولا سبيل لمحاوله إرجاعها ، ثم بعد ذلك يصلح علاقته مع ربه ويعود عن طريق الرزيله وعندئذ سوف يوفقه الله للزوجه الصالحة . |
الساعة الآن 01:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©