![]() |
مفارقات حياتية وزمانية...بين الرجل والمرأة
منذ زمن بعيد كانت المرأة عبارة عن حقيبة مملوئة بكل ما يدور من حولها... حقيبة وليست قمامة...
كانت تشد ساعدها لتقوم بعدة مهام ..جمع الحطب... الزراعة ... اعداد الطعام... واجبات الزوج ... تربية الأبناء....خدمة أهل الزوج...والكثير من الأشغال التي أجهلها...وتغير الحال وأشتد بأس المرأة قليلا ً حتى أصبحت تطالب بأبسط حقوقها مسكينة ٌ تلك المرأة تطالب بالأبسط....مع أننا لو وجهنا سؤال.. الى آدم ذلك الرجل الذي تعود أن يكون قبعة على الرأس وليس حقيبة نجمع كل ما نريد من احتياجات بداخلها أي زمن تُفضِل وأي امرأة تلمس فيها الأنوثة ...؟؟ لأشاد بالزمن الأول؟؟!!!! ولفاصل في أمور ٍ كثيرة أولها.. الخدمة والصبر..متجاهلا ً أن الأزمان تتغير وكأن المرأة ليست انسان بل حقيبة نضعها أين نشاء أنا لا أحب أن أجادل كثيرا ً في المفارقات الزمنية وأيضا ً الحياتية بين الرجل والمرأة.. لأن العلي القدير أشاد بذلك في قوله: {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى}... صدق الله العظيم حينما جمع بينهما بواو العطف فلم يثني و لم يقدم . هناك فقط سؤال..أتمنى من كل رجل أن يجيب عليه.. وكل أنثى تبدي رأيها.. لماذا المرأة تتحمل أخطائها ويحكم عليها بالإعدام بينما الرجل لا يتحمل أخطائه ... ولماذا المرأة تنكسر سمعتها في الخيانة ... والرجل يبقى عيبه في جيبه... مقولة رائعة .. والأروع أنفسنا التي صنعتها وصاغتها.. وتأمل أخي الكريم تلك الآيات.... قال تعالى: { الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } اذا تأملت فستعلم أننا بشر لسنا ملائكة وأن المرأة قد تخطئ والرجل أيضا ً ولكن كُن متفهما ً ودارسا ً لأسباب تلك الأخطاء... فأنت لست الغفور الرحيم جل في علاه... ولا يوسف عليه السلام ولا حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والمرأة ليست مريم بنت عمران عليها السلام.. ولا عائشة رضي الله عنها. فكُن واعيا ً ومتفهما ً قليلا ً أيها الرجل... |
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن المرأة شقيقة الرجل في التكاليف. و لا شك أن ظالم المرأة و مهينَها جاهل أحمق ضعيف. و لا شك أننا نسعد بهن كما يسعدن بنا. و لا شك انها مربية الأجيال و حاملةُ أمانات عظيمة أنيطت بها لأنها في نفسها عظيمة. لكن و لا أظن " لكن " ستعجب البعض : نعم المرأة زناها ليس كزنا الرجل ، بل أشد عارا و أكثر ملااما . لأن : المرأة مستودع النسل و الرجل فقط يعطيه . لأنها إن زنت اجتمعت فيها المياه، أما الرجل فلا. لأنها إن زنت اختلطت الأنساب . و كونها أكثر حرصا عليها من مجتمعها زيادة عن الرجال فهذا يكسبها ميزة ، فلا يُحافظ على الشيء إلا لمكانته و علو قدره ، كلؤلؤة زرقاءَ مصونة في رف عال في منزلك. لا تلام أكثر من الرجال ظلما لها بل حسرة و أسى على ضياع جوهرة ثمينة. وفقكم الله في أمان الله. |
الأخ صفوان
اقتباس:
لكن المشكلة ان كثير من النساء في كثير من البيوت لا تعامل ...كـــ اقتباس:
مما يدفعها احيانا وفي بعض الحالات الى البحث عن عاطفة وصدق مشاعر قد فقدتها من ابيها او اخيها او زوجها... وفي النهاية... لن يفقدوا اكثر مما فقدته... بالرغم من أن اللاكن...التي ذكرتها كلها صدق الا انني ما زلت اعتقد ان الفتاة اذا ما وقعت في خطأ ايا ً كان هذا الخطأ وهو تماما ما وقع فيه الشاب تعامل معاملة اسوء مما يعامل بها الشاب ...هذا ان عومل بشيء من السوء... شاكرة لك المرور |
عزيزتي أنا كأم أعامل بنتي إن أخطأت في أمور أدبيه وأعاقبها عليها ضعف أخيها الشرع كرم المرأه وشرفها وغرس فيها الادب والحشمه والالتزام وأجزل لها بنصائح شتى ونجد التعمق كان أكثر للمرأه في النصح والارشاد حتى وصى الشرع الشباب على حسن اختيار الزوجه وان تكون ذات دين وأصل طيب واشار رسولنا بمعنى قوله تخيروا لنطفكم فان العرق دساس من هنا تأصلت فينا الفروقات وأصبحنا نحاصر الفتاة ولانريد منها أن تزل قدماها وأصبحنا نرى أخطاءها فادحه فالحياء والشرف والادب لامجال أن تتعدى أسوارهم حقيقه شتان بين خطأ الفتاة والشاب يعني لو رأينا الهيئه تقبض على شاب لا نستنكر لكن تخيلي ان إمرأه ممسكه بها مجموعه من رجال الهيئه ويمرون بها من أمامك خزي والله وعار تحياتي لك ودمتي برضى الرحمن تم نقله هنا ليلاقي التفاعل المطلوب |
أختي
ليتني اسلى تلك الفروقات التي تأصلت فينا وجعلتنا نحاصر الفتاة ونضيق الخناق عليها فإن اخطأت لا يكون خطأها كخطأه لم تقلل من تواجد الفتيات بين يدي الهيئة....بل اراهم في ازدياد في جماعات .... وكون الشرع اجزل وتعمق في النصح لا يجعلها معصومة ً عن الخطأ ... خصوصا هذا الزمان الى جانب ان الشرع اوضح طبيعة هذه المرأة وكيفية التعامل معها... اشكرك أختي على مرورك العذب |
الساعة الآن 02:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©