![]() |
أسلوبك يساوي مكانتك !
بسم الله الرحمن الرحيم http://www.hawahome.com/vb/nupload/39087_1173547930.gif أسلوبك يساوي مكانتك ! لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة و ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك...إلخ فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا . أسلوبك يساوي مكانتك ! الأسلوب المقصود هنــا.. هو طريقتك في التفكير .. طريقتك في الحديث .. طريقتك في النظر .. طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. طريقة في ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...إلخ فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً .. انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ... وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر .. وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ... ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاااجي! الذي ويؤرجك بين القبول والرفض ... !! دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء مثلاً : إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك .. عشت معه في الشدة والرخاء .. يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله .. إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك .. كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك .. أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب .. وهناك ! من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك .. أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ، كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ... يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم .! وبالتالي فأين ستكون مكانته إلى خاااااارج القلب .. أمـا الإنسان المزاجي .. فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه فمثلاً: تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ... طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ولكن إن كان مزاجه عال العال! فأنت – محظوظ - ! لأنك ستجد هذا المزاجي.. رااايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث .. ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش !... سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة ! وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم .. وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ... ! فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة ( تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها ) بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا .. !! أحياناً تكون سوء تقدير منا ! وأحياناً اعتقاداً بأن من يُحبنا سيقبل وسيرضى إلخ .. وأحياناً أخرى تغشى الأنانية ! أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يُعاني !... قال تعالى : ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك تذكر أن أسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك فعلينا أن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له !... فــــ كلما ارتقى أسلوبك ؟ ! ... كلما علت مكانتك فل نكون جمعيا من أصحاب الأسلوب الراقي الذي ترضاه عن نفسك ويرضاه الآخرين عنك ! .... منقول http://www.al-amakn.net/up2/uploads/47f4b431a6.gif |
رائع أختى مبتسمه ..
فى حكمه ما أنساها أبدا " عامل الناس كما تحب أن يعامولك " .. بارك الله فيك .. دمتى بخير. |
|
يعطيج العافية
|
جزاك الله خير
الله يرزقك بالوظيفة والزوج (آمين) |
مشكوووووورة نقل رائع...
|
قالوا: " تكلم حتى أعرفك " " تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه وإذا تكلم ظهر " " لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه " " إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، وإذا لم أتكلم بها ملكتها " ومما لا شك فيه أن الكلام ترجمان يعبر عن سريرة الإنسان ويكشف عما تكنه وتضمره نفسه، ولهذا كان للكلمة وأسلوب الحديث أهمية بالغة في حياة الإنسان بل ولهما تأثير بالغ على سلوكه وتصرفاته، ولهذا وغيره قالوا بأن الكلمة تكتسب معناها من نفس قائلها لا من ذاتها، ولذلك تجد الإنسان العاقل الحكيم يتكلم بعد تفكير وروية وتقليب للكلام في رأسه فبذلك يسلم غالبا من الزلل والخطأ لأن لسانه وراء عقله، أما الأحمق فعقله وراء لسانه لذا تجده كثير الأخطاء يتكلم بدون تفكير وروية فيقع دائما ضحية للسانه. جزاك الله خيرا أختي الكريمة فما ذكرته جاء تذكيرا للجميع بأهمية الكلام وخطورة الأسلوب ودوره في تشكيل رأي الآخرين في الشخص المتكلم. وأختم بقول أحد الحكماء ممتدحا الصمت في بعض الأحيان حين يكون أنفع من الكلام: " عيٌ تسلم منه خير من منطق تندم عليه، فاقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك، ويبلغ حاجتك وإياك وفضوله فإنه يزل القدم، ويورث الندم " عيٌ: عجز منطق: نطق |
نعم هو الاسلوب
|
نورت بتواجدك العطر
اقتباس:
(: |
نورت غلاتي بتواجدك العطر
اقتباس:
(: |
الساعة الآن 09:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©