اللي عايشين في بلاد الغرب مشورتكم الله يسعدكم
 

السلام عليكم

الله يفرج همكم أقرؤوا مشكلتي للنهاية

أنا و زوجي نعيش في أوروبا قررنا بعد زواج سنتين شراء منزل لأننا حاليا مستأجرين

المشكلة سعر البيوت الباهظ الثمن و كل الناس هنا مسلمين و غير مسلمين تتعامل بالقروض إسلامية و عادية

قرر زوجي أخذ قرض اسلامي

و لكن يوماً بعد يوم زوجي يقول أنه غير مرتاح

لما زوجي قرأ عن مبدأ القروض الاسلامية المتوفرة وجد أنها لا فرق بينها و بين القروض العادية و الفرق أنها أغلى فقط

و الاسم فقط انها اسلامية لكن المبدأ واحد

و منذ شهر اتفقنا مع أصحاب المنزل الذي نريد شراءه واجراءات القرض لم تنته حتى الآن

و المشكلة ان زوجي لا يرتاح للأمر كله و كل يوم يقرر شي و راسه يصدع من المشكلة هذه

و الفتاوى مختلفة الآراء

الله يفرج كربكم طالبة مشورتكم و آرائكم

لو بقينا بالأجار ممكن بعد 10 سنوات نرجع لوطننا أصفار اليدين

و لو أخدنا قرض عادي فهو ربا محرم (مع انه أبيح في وقت من الأوقات للمضطر من بعض المفتين )

و لو أخدنا القرض الإسلامي فهو نفس مبدأ القرض الربوي و الفرق هو السعر و الاسم (كما ذكرت )

أرجو ممن لديه خبرة حول الموضوع أن يفيدني و سأكون لكم من الشاكرين


تم تعديل للعنوان
الاشراف

الأخت الفاضلة

أنا توجد عندي نفس المشكلة

وأريد الخلاص منها بأقرب وقت إن شاء الله

بعنى آخر أريد بيع البيت وسد الثمن المستحق والباقي على رب العباد

ونصيحتي الشخصية وبعد تجربة لا تتورط بالحرام وحتى لو عدنا لأوطاننا بخفي حنين

المهم ليس علينا حرام مهما قل ومهما أفتى المفتون

الربا ملعون آكله وموكله وكاتبه وشاهديه , فلا تتورطون بالربا , والله المستعان
فرج الله همكم (آمين)

ارجو الدخول لموقع الشيخ الشبيلي وهو متخصص في الاقتصاد الاسلامي وخاصة المعاملات البنكية داخل المملكة او خارجها .

عدم ارتياحكم سيتضاعف إذا اشتريتوا بيت لأنكم مقتنعين أنه ربا (بغض النظر عن من أجاز ذلك) لهذا أعتقد أنكم لن ترتاحوا إذا إشتريتوا بيت.

أنا أدعو : رب ابن لي عندك بيتا في الجنة

اختي لا تورطين نفسك وتشترين بيت في بريطانيا الاسعار بدات تنزل
و متنبئين بانهيار اسعار البيوت
تابعي الاخبار و المواقع المتخصصه باسعار البيوت وا حوالها
لا تروح فلوسكم كلها و ترجعو من جد بخفي حنين
اصبرو كم شهر و استفتي المجلس الاوربي للافتاء
كل بلد و له ضروراته و احكامه

عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) حديث صحيح




أنت تري ياأختي أن هناك ثلاث أمور في الحديث

الأول : الحلال الواضح الذي لا ريب فيه
الثاني : الحرام الواضح الذي لاريب فيه
الثالث : أمور مشتبهات .. فهذه الأصل أن تجتنبها وأن نتقي الله فيها ولا نعملها إلا إذا تأكدنا من أنها حلال وذلك بسؤال أهل العلم الموثوقين في دينهم وأمانتهم
حتى إذا أتيت يوم القيامة وسألك الله عما فعلت من الأمور المشتبهات
تقولي يارب قد سألت فلان العالم وأنت أمرتني بسؤاله وقد أفتاني بأنها حلال
وعندها فلن يؤاخذك الله بذلك

أنصحك
إن كان شراء البيت بالمال الحلال فتوكلي على الله سواء كاش أو تقسيط
أما إن كان من مال شبهة ونفسكم لا ترتاح له
فما عند الله خير وأبقى
وما أدرى الإنسان أنه سوف يعيش لسنوات