منتدى عالم الأسرة والمجتمع - الموده والرحمه والادمان


	انا ها اتكلم عن الحشيش ومعاناه زوجه المدمن وآثار التعاطي والإدمان في الحياة الزوجية انا اقولها لا له اثار مؤذيه على العلاقه الزوجيه والاسرة كلها وله نفس الاثار لو شرب كل يوم ولا حتى كل فترة اما الزوجه التى تبتغى فى زوجها السكن والامان والاحساس بالحب تجدة عند متعاطى المخدر شك وخيانه وكذب ومراوغه وبخل عليها وعلى اسرتها مع الانفعالات الحاده والمؤذيه احيانا وخيبه الامل مع وعود الاصلاح الكاذبه والفارس الذى يبطل مفعوله على فراش الزوجيه تحدث الله عن الزواج قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون) [ الروم: 21 وعن كل ما يذهب العقل لماذا هو حرام قال تعالى( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسير ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل أنتم منتهون) [ المائدة: 91]. العداوة والبغضاء: إذا هما المودة والرحمة اللتان خلق الله الميل إليهما بين الجنسين، والمودة ضدها البغضاء، والرحمة ضدها العداوة..والحشيش وغيرة تزيد العداوة في نفس من يتعاطاها ما دامت في دمه وما دام تحت تأثيرها، وقد لا يقتصر الأمر على زيادة العداوة وهي الشعور بالعداء والرغبة في الإيذاء، بل كثيراً ما يبلغ الأمر حد العدوان، وهو السلوك المؤذي للآخرين سواء في الجسد أو المشاعر أو الممتلكات، إن العداوة التي تشتد في نفس المدمن تتعاظم كلما زادت الجرعة التي تعاطاها، لكن حتى الجرعات الصغيرة تسببها وتزيدها، وهذه العداوة لابد لها من أن تظهر في سلوك الزوج المتعاطي ولو في نبرة صوته أو إيماءاته، وغالباً ما تظهر واضحة في كلماته الجارحة التي يوجهها إلى زوجته، وفي أحيان كثيرة يصل الأمر إلى الضرب والإيذاء الجسدي الشديد، صحيح أن الزوجة قد تغفر أحيانا، وبخاصة إن تم عدوان الزوج عليها وهو في سكر شديد، ويكون غير ودود ولارحيم ولايقدر اى شىء تدمير المودة: إذاً فالتعاطي والإدمان ينسفان السبب الأكبر الذي من أجله جعل الله الناس ذكوراً وإناثا، وشرح لهم الزواج ليكون بينهم المودة والرحمة، والتعاطي والإدمان يزرعان العداوة والبغضاء، مكانهما، فيفقد الأمن والسكن النفسي من الحياة الزوجية، إذ من أين يأتي الأمن والسكن والمرأة تتوقع زوجاً يأتيها آخر الليل عصبياً وعدوانياً إن يشتم ويضرب ويهدد، ويملأ سكون الليل بصخبه وصراخه، فيدُخل الرعب إلى قلب الزوجة وقلوب الأولاد، ولا يكون أحد منهم سعيداً بعودة مثل هذا الزوج إلى بيته. زوال العقل: فيصبح غير قادر على التفكير السليم والحكم على الاشيا ء حتى انه يرى الجميع اعداؤه يريدون ان ينالوا منه وفى نوبات الانفعال الغير مسيطر عليها يؤذى نفسه وغيره ويكسر ممتلكاته او حتى ممتلكات غيره