![]() |
بخصوص رجيم دشتي
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي شخباركم شمسوين؟ انا اخواتي مبتدية في رجيم اسمة رجيم دشتي بس مب عارفة لة عدل ممكن تفهمونني وهل اقدر اشرب شاي بدون سكر لان السكريات ممنوعة في المرحلة الاولى. ويقولون الليمون تقدرين تخلينة بالسلطة فهل اقدر اشرب عصير ليمون بدون سكر علما لان السكريات ممنوعةوالعصائر ممنوعة فشنو اسوي بالله فهموني ولكم جزيل الشكر. |
واللي جرب ويعرف طريقة رجيم دشتي يعلمني وعن شرب عصير الليمون والشاي افيدوني جزاكم الله خير الجزاء لان وزني كثير فوق وابي انزلة.
|
غاليتي ... اسألي من اعطاك الرجيم ...
لو عندي معلومات عنه لن ابخل عليك |
ياقلبي هادي معلومات كتبتها دكتورتنا الفاضلة بنت النيل في منتدى ثاني
*** لحرصى عليك اقول لك احذرى هذة الحمية لانها قاتله وخطيرة جدا...ولا دخل لكى بفنانى هوليوود لان اجسامهم مختلفة كثيرا عننا كما انهم لا يتركون اوزانهم تزيد بمعدل كبير.... ويعتمدون على الرياضة اليوميه وبناء الاجسام والعضلات لذلك لو اكلوا دسم ودهون ولحوم لن تؤثر فيهم ابدا... واليك بعض الاثار الجانبية لمستخددمى نظام دكتور اتكنز...واشير لك ولا اعرف هل عندك هذة المعلومة ام لا ان الدكتور اتكنز نفسة مات بسبب نظامه الغذائى... 1- الاكتئاب وهبوط المزاج: الكثير من متبعي ريجيم اتكنز ولا سيما النساء اشاروا الى انهم اصبحوا مكتئبين ومتوترين نفسيا وفي جامعة ماساشوستش اجريت دراسه شملت 100 من متبعي الريجيم واتضح ان سبب الاكتئاب هو عدم تناول الكربوهيدرات من نشويات وسكريات واللتين تعملان على زيادة افراز مادة السيروتونين في الدماغ المسؤولة عن حالة المزاج.. 2-سرطان الثدي: الريجيم يعتمد على الاغذية الغنية بالبروتينات والشحوم الحيوانية وتشير الدراسات الى ان النساء اللواتي يتناولن 90 جم من الشحم يوميا يتضاعف خطر اصابتهن بسرطان الثدي بالمقارنه مع مع اللواتي يتناولن 40 جم . 3-داء النقرس: ان كثرة تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية تعني ارتفاع نسبة الحامض البولي في الجسم مما يحفز نوبات النقرس قتظهر الالام. 4-ضعف العضلات: تفقد العضلات خزينها من الجلايكوجين وهذا الفقدان ممكن ان يحصل خلال يوم واحد من اتباع الريجيم وبالتالي تشعرين بالتعب بسرعه والتمارين تصبح غير مجدية وتضعف العضلات. 5-تلف الكلية: تتعرض الكلية بشدة للاثار السلبية من الريجيم البروتيني وقد تتكون فيها الحصوات نتيجة كثرة ما يرد اليها من الحامض البولي ويعتبر شرب الماء بكثرة ضرورة عند تناول هذا الغذاء وذلك لحمايتها من الحصوات والفشل الوظيفي وليس مضمونا ان يشرب كل متبعي هذا الريجيم الكم المطلوب من الماء وهنا تكمن الخطورة. 6-هشاشة العظام: الغذاء الغني بالبروتين يسبب زيادة الحموضه في الجسم مما يؤدي بدوره الى طرح الكالسيوم من العظام لموازنه الحموضة واذا استمر فقدان الكالسيوم فالعظام تصاب بالهشاشه وسهولة الكسر. 7-الربو: كثرة تناول الغذاء الحيواني وقلة تناول الخضر والفواكه يشجع ردود الفعل الالتهابية في الجسم مما يساعد على سهولة التعرض لنوبات الربو وقد يبدوا تناول حبوب الفيتامينات حل للمشكله لكن الحبوب لا تعوض عن الغذاء المتنوع والفيتامينات القادمه منه. 8-الامساك: عدم تناول الخضر والفواكه والحبوب في الريجيم يؤدي الى نقص الالياف التي تساعد على دفع الفضلات خارج الجسم مما يسبب الامسام وانتفاخ البطن وتشير الدلائل الى ان الامساك المستديم يؤدي الى الاصابه بسرطان القولون بسبب احتباس السموم. 9-امراض القلب: بينت الدراسات ان الكوليسترول المفيد يرتفع بالجسم اثناء الريجيم وان الكوليسترول الضار ينخفض ولكن هناك اطباء يقولون ان هذا التحسن مؤقت وانه على المدى الطويل سيتضرر القلب من تناول الغذاء الغني بالدهون المشبعة. 10-العيون: ان قلة الفيتامينات في الريجيم ثؤثر في العيون وتحديدا قلة فيتامين سي تسبب الاصابة بالماء الابيض او مرض الساد. 11-رائحة الفم: عندما يعتمد الجسم على البروتين والشحم في انتاج الطاقه فان ذلك يؤدي الى ارتفاع انتاج الكيتونات التي لها رائحه تشبه رائحة طلاء الاظافر مما يجعل رائحة الفم غير مستحبه... -------------------------------------------------------------------------------- |
صباح الخير
بالنسبه للشاي ممكن تشربينة من غير سكر بس عصير الليمون لا تشربينة ،، على فكره اذا اتبعتي رجيم الدشتي لازم اتحافظين عليه ولو هديتي بيرجع وزني بعد فتره بسيطة ،، |
اقتباس:
|
هذه نصائح وضعها الدكتور دشتي لمن يريد اتباع برنامجه وهي بمثابة اتفاقية قبل البدء في البرنامج يجب أن تعلم الخطوات التالية : أولاً:- عند بدء البرنامج تنتقل عملية الأيض (الهدم والبناء) من حرق النشويات إلى حرق الدهون. ثانياً:- التقيد في تناول النشويات تؤدي إلى إستقرار نسبة السكر في الدم حيث تشعر بنشاط جثماني لأن الطاقة التي تحتاجها الجسم تؤثر في حرق الدهون المخزونة في أنحاء الجسم المختلفة. ثالثاً:- نتيجة لتلك التحولات تؤدي إلى: - فقدان الشهية. - تقليص الإحساس بتناول السكريات. - زيادة في إنتاج الطاقة والحركة. رابعاً:- لا ينصح بتناول النشويات بأكثر من 20-30 جرام ، ويستحسن أن تكون النشويات على هيئة خضراوات وبالذات الخضراء مثل السبانخ ، الجرجير ، النعناع ، الكرفس ، الخس والكزبرة. في بداية البرنامج تمتنع نهائياً عن تناول الخبز ، الأرز ، الحبوب ، البطاطس ، الطحين بجميع أشكاله ، الفواكه .عندما تبدأ بهذه الطريقة خلال 48 ساعة يبدأ الجسم بحرق الدهون من أجل إنتاج الطاقة ، من الممكن أن ينتابك إحساس بالجوع خلال هذه الفترة فحاول أن تتغلب على تلك الصعوبات بتناول وجبات خفيفة مثل البيض ، الجبن ، الخيار. خامساً:- حاول أن تتناول 3 وجبات يومياً ، لكي تجعل سكر الدم مستقراً. سادساً:- لا تجعل نفسك ممتنعاً عن الأكل أكثر من 5 ساعات. سابعاً:- باستطاعتك أن تتناول أكثر من 3 وجبات يومياً على شرط أن لا تتعدى في تناول النشويات بأكثر من 20-25 جرام. ثامناً:- تستطيع أن تتناول البروتينات على هيئة بيض ، الأسماك ، اللحوم ، الدواجن بكميات معتدلة ، مجرد الشبع. تاسعاً:- كمية معتدلة من الدهون على هيئة زيت الزيتون ، زيت الكتان – زيت الكافولا للطبخ. عاشراً :- المخللات ، الأعشاب على شرط أن تكون خالية من السكريات أو النشويات. حادي عشر:- تناول الأجبان كاملة الدسم ( بمعدل 70-100جرام) يومياً ، حاول أن تجتنب الأجبان التي تحتوي نسبة كبيرة من النشويات. ثاني عشر:- تناول تقريباً 3 أكواب من الخضراوات الخضرة ، محتوية على 3-4 ملاعق من زيت الزيتون. - يجب أن تتناول الماء بكمية كبيرة بمعدل 3-4 لتر يومياً. - حاول بقدر المستطاع أن تشرب القهوة الخالية من الكافيين. - المحليات مثل السكر لوز(سيلندا) او ساكارين (سويت أند لو) من دون الزيادة بأكثر من 3 باكيتات. - حاول أن تتناول الفيتامينات مع المعادن بما فيها من كالسيوم ، بوتاسيوم و ماغنسيوم متواجدة في جميع الصيديات. - حاول أن تمارس التمارين الرياضية على شكل المشى بمعدل ½ ساعة يومياً . فالرياضة تساعدك على حرق الدهون وتساعد على زيادة في الكولسترول الجيد ، وانخفاض في الكولسترول السيئ. - تجنب الزيادة عن حدك المعتدل في تناول الغداء ، حيث أن الزيادة في تناول البروتينات تؤدي إلى ارتفاع في السكر. - تجنب تناول الكحوليات ، السكريات ، العسل ، الحليب ، لبن الزبادي ، الفواكه ، العصائر ، البخصم ، منتجات الطحين جميعها ، الحبوب ، البطاطس ، الذرة ، الفاصوليا ، الجزر ، الكاتشاب ، الطرشي ، الخل ، الأجبان الطازجة ، الحبوب والمكسرات. -------------------------------------------------------------------------------- نصيحة شخصية: الصحة أغلى ما في الوجود، لا تتبع أي نوع من الرجيم من غير إشراف دكتور متخصص، حيث انه يتابع حالتك قبل أو أثناء وبعد التطبيق، ومن خلال الفحوصات المخبرية يستطيع متابعة أدائك حتى لا تتأثر صحتك مستقبلا. -------------------------------------------------------------------------------- التحاليل المخبرية للدم للتعرف على - نسبة الهيموجلوبين . - كريات الدم البيضاء WBC. - كريات الدم الحمراء RBC . - معرفة إذا ماكانت الفرد لديه فقر الدم - معرفة أسباب فقر الدم . - تحاليل لمعرفة وظائف الكبد . - تحاليل لمعرفة وظائف الكلى - تحاليل لمعرفة أنواع الدهون المختلفة : - Cholestrol - Triglycerides - HDL - LDL - معرفة نسبة السكر في الدم Blood Sugar - معرفة قياس الضغط ، الوزن والطول -------------------------------------------------------------------------------- انـتـبـه لا ينصح بتطبيق البرنامج للمرأة الحامل ، وعند الرضاعة ، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة ، وأيضاً للمرضى الذين يشكون من أمراض الكلية. |
وهذا رد الدكتور على المشاكل التي نقلتها لنا أختي عبير الأحلام : طبعاً الكلام منقول من موقع الدكتور نفسه |
السلام عليكم
اخي في الله بداية نرجو الهدوء فالاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ! وهذة ليست اراء او اهواء شخصية بل اراء علماء و اطباء و نتيجة لدراسات و ابحاث ومثل هذة الامور الطبية يختلف و يتفق فيها علمات كثيرين و في النهاية الادلة الاقوى تبعا للدراسات و الابحاث هى التي تفيد و تنجح بداية تقول ان النظام اسمة دشتي و ليس اتكنز ثم وضعت نقل موضح في سطوره الاولى ان النظام لاتكنز و الدشتي يتبناه و يستخدمه في السعودية و بالتالي فاصل النظام هو للدكتور اتكنز و نسب للدكتور دشتي !!!! (( علما ان د .حسين دشتي قد قام وترجم ابحاث دكتور أتكينز للعربيه و هو ما ساعد ذلك على انتشار هذا النظام الغذائي وبشكل واسع في المنطقه العربيه وقد ذكر ذلك د دشتي في عده مرات وهو مشكور على على المجهود الكبير ولكن في الاصل هذا النظام للدكتور اتكينز)) وهذا اخر تعليق لي على هذا النظام سبق ووضعته في احد المنتديات :- ويتأسس هذه النظام الغذائي على نظرية تقول إن زائدي الوزن يأكلون كثيرًا من النشويات والسكريات، وأجسامنا تحرق الدهون والنشويات والسكريات للحصول على الطاقة، ولكن النشويات والسكريات تستعمل أولاً. وبالتقليل جدًا من المواد الكربوهيدراتية وتناول الكثير من البروتينات والدهون فإن أجسادنا ستفقد وزنًا بصورة طبيعية عن طريق حرق دهون الجسم بطريقة أفضل. ويحقق هذا النظام بالفعل نجاحًا كبيرًا في خفض الوزن والحفاظ عليه، كما يقول مؤيدوه إنه يساعد في الحفاظ على الصحة الجيدة ويحميها من الأمراض. ماذا يمكنك أن تأكل في هذا النظام ؟ يسمح هذا النظام بأكل أغذية لم يحلم بها أي إنسان يتبع ريجيم غذائي من قبل، ويعمل هذا النظام جيدًا حتى مع الذين أصيبوا بإكتئاب وإحساس بالحرمان من أنظمة غذائية في السابق، وبسرعة نجد أن ريجيم أتكينز يحدد القواعد التالية : • لا يضع حدودًا تقريبًا لكمية الطعام التي ستؤكل، وبدلاً من ذلك يحدد بشدة أنواع الطعام التي ستوضع في طبقك : ممنوع السكر، والأرز الأبيض، والدقيق الأبيض. • يسمح هذا النظام بأكل أطعمة تعتبر غنية ودسمة تقليديًا مثل اللحوم، والبيض، والجبن. • كما أنه يعمل على التقليل من الشهية. وفي نظام أتكينز أنت تأكلي بروتيينًا ودهونًا صافية تقريبًا. تستطيع تناول اللحم الأحمر، والسمك، والحمام، والأجبان كاملة الدسم. تستطيع أن تطهو طعامك بالزبد والسمن، وأن تضيف المايونيز إلى التونة وزيت الزيتون إلى السلطة. ومن ناحية أخرى، فإن المواد النشوية والسكرية ممنوعة تقريبًا ( أقل من 20 غرامًا في اليوم ) في أول أسبوعين وهو ما يعادل حوالى ثلاثة أكواب من السلطة، أو كوبين من السلطة وثلثي كوب من الخضراوات المطبوخة يومًا. لا يوجد إستثناء لما سبق من أي نوع خلال أول أسبوعين لأن إستهلاك قليل من المواد الكربوهيدراتية (فقط أوراق نباتية خضراء ومن دون فاكهة) هو البداية التي تحققين بها القفزة خلال النشاط الكيميائي الحيوي لهذا النظام. وفي هذا النظام أنت لا تحسب السعرات بل على العكس قد تتناولي سعرات أكثر ممّا كنت تتناوليها قبل إتباع هذا النظام. فيما بعد، فإن المسموح به من المواد الكربوهيدراتية سوف يزيد في صورة أطعمة غنية بالألياف، ولكنك لن تعودي إلى إستعمال السكر (سواء في المشروبات أم في الحلويات) أو اللبن، أو الأرز الأبيض، أو الخبز الأبيض، أوالبطاطا والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض عمومًا، أي أن هذه الأطعمة ستكون من الممنوعات مدى الحياة. لايسمح هذا النظام بإضافة الفواكه، والخضراوات، والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة في فترة أول أسبوعين، وبمرور الوقت يتم الإنتقال من مرحلة فقد الوزن إلى مرحلة الحفاظ على الوزن، وفيها يتم الزيادة التدريجية للمواد الكربوهيدراتية طالما بقي هناك إستمرارية في تخفيف الوزن التدريجي. كيف يعمل نظام أتكينز الغذائي ؟ عندما يتم منع تناول أي مواد كربوهيدراتية إلا النسبة الضئيلة الموجودة في خضراوات السلطة، فإن الجسم يدخل في حالة تكوين أجسام كيتونية، وهذا يعني أنه يحرق دهونه الذاتية كوقود. ويستخلص الإنسان طاقته في هذه الحالة من هذه الأجسام الكيتونية، وهي جزيئات كربونية صغيرة يتم تكونها نتيجة تكسر مخزون الدهون في الجسم، وفي هذه الحالة لا يشعر الإنسان بالجوع، وهكذا فأنتي تأكلين أقل مما تفعلين في أحوال أخرى. لكن هذه الحالة يمكن أن تتسبب أيضًا في عديد من التأثيرات غير المريحة في عدد قليل من الناس (مثل رائحة النفس غير الطبيعية والإمساك). ونتيجة لهذا الغذاء ينتقل الجسم من عملية حرق الكربوهيدرات إلى حرق الدهون. وهكذا بدلاً من الإعتماد على الأغذية الغنية بالكربوهيدرات التي تتناولها للحصول على الطاقة عادة، تاركة مخزونك الدهني كما هو، فإن هذا المخزون سيصبح هو المصدر الأول للطاقة، والنتيجة الحتمية هي نقص الوزن. وبتفصيل أكثر يمكن تخيل ماذا يحدث لك عندما تتناولين وجبة كربوهيدراتية كبيرة. إن السكر الذي يأتي من هذه الوجبة يدخل بسرعة الى مجرى الدم، حيث يتدخل الجسم بافراز الانسولين لكي لا يرتفع معدل السكر في الدم. وهنا يحول الأنسولين السكر الزائد إلى مادة يمكن تخزينها في الكبد والعضلات وهي الجليكوجين (النشا الحيواني )، ولكن هذه المخازن سرعان ما تمتلئ إلى أقصى طاقتها، وهنا يحول الأنسولين السكر الزائد إلى دهون، وهي المواد التي نبذل أقصى جهدنا في التخلص منها عندما نحاول أن نفقد وزنًا ونعود إلى الرشاقة. حسب نظرية "أتكينز" فإن الجسم في محاولته إفراز الكثير من الأنسولين، كما يحدث عندما يتم تناول الكثير من السكريات والنشويات، يصبح أقل إستجابة للأنسولين، وفي نهاية الأمر يتطور الموضوع إلى الإصابة بمرض السكر. وتسمي نظرية أتكينز هذه الحالة "بسكر الدم غير المستقر"، حيث يرتفع معدل السكر في الدم ثم ينخفض بسرعة. إن هذه الخطوة الأولى في المسار الأيضي غير الصحي تقود إلى المراحل الأولية من مرض السكر. وهكذا، فإن الجسم في حالة الكيتونية يحرق الدهن الزائد، وبمرور الوقت يعود إلى وظائفه الأيضية الطبيعية. وبالرغم من أن الدهون في هذا الغذاء قد ترفع الكوليسترول في الدم بصفة موقتة، إلا أن ذلك غالبًا ما يكون لفترة قصيرة يعود بعدها إلى الإنخفاض للمعدل الطبيعي، وهذا يحدث نتيجة لإنخفاض الوزن، وهو ما تقوله النظرية. ولكي يعمل هذا النظام بصورة جيدة يجب ألا يزيد إستهلاك المواد الكربوهيدراتية عن 20 غرامًا في اليوم لكي تحدث العملية الكيميائية الحيوية في الجسم. وبالرغم من عدم التركيز على أهمية الرياضة، فإن نظرية اتكينز تقول إن بعض الناس يجب أن يزيدوا من نشاطهم البدني حتي تحدث الكيتونية (بدء احتراق الدهون) في أجسادهم. ويجب على من يتبع هذا النظام أن يتناول الفيتامينات المتعددة حيث أن التقليل من استعمال الخضروات والفواكه يقلل من تناول الفيتامينات من مصادرها الطبيعية. رأي الخبراء يعتبر نظام "أتكينز" مثيرا للجدل. ويعتبره البعض نظاما حيويا ولكنه يحتاج لمزيد من الاختبار، فيما يقرر البعض الآخر أنه ينجح فعلا في خفض الوزن، كما ينجح أيضا في تحسين نسب الدهون الثلاثية والكوليسترول المفيد في الدم. ويبدي آخرون تشككهم عن تأثيراته طويلة المدى بل أن شكوكهم تتعدى قدرة هذا النظام الغذائي على احداث فقد للوزن أو حتى المحافظة على الوزن دون زيادة، وتذهب الى مناقشة ادعائه أنه يمنع الاصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. وهناك أيضًا إحتمال أن تفقد العظام بعض مكوناتها، وإحتمال تعرض بعض مرضى الكبد والكلى لمشاكل مع إرتفاع كمية البروتينات في هذا الغذاء. ويقول إتحاد التغذية الأميركي إن هناك بعض الأمور المقلقة في نظام أتكينز، ذلك أن الجسم يحتاج إلى حد أدنى من المواد الكربوهيدراتية للقيام بوظائفه بصورة صحية وفعالة بكمية تصل إلى حوالى 150 غرامًا يوميًا، وأقل من ذلك يعني أن النشاط الأيضي الطبيعي سيضطرب. ويقول أحد الأطباء في الإتحاد إن المخ يحتاج إلى الجلوكوز لكى يعمل بكفاءة، وتكسير الدهون والبروتين يأخذ وقتًا طويلاً حتى ينتج طاقة تصل إلى المخ، بينما تتحول الكربوهيدرات خصوصًا في صورة الخضراوات والحبوب والفواكه بكفاءة إلى جلوكوز، وهذا الإستعمال الكفوء للجلوكوز قد تطور في فترة زمنية طويلة عندما كانت الفواكه والخضراوات غذاءً طبيعيًا للإنسان منذ بداية الخليفة أكثر من أكل البروتين، ونحن كبشر لم تتطور وظائف الجسم لدينا كثيرًا عن الإنسان البدائي. ويقول خبير آخر في التغذية إن نظام اتكينز ما هو إلا تحديد لكمية السعرات التي نتناولها، فهذا النظام يصف بدقة وبتحديد ما سوف نأكله، ويمنعنا من تناول نصف الطعام الذي نأكله تقريبًا، وفي نهاية الأمر فليس الدهن والبروتين والكربوهيدرات هي التي تجعلنا نفقد وزنًا بل هو تحديد كمية السعرات، فنحن نفقد وزنًا بقدر ما نأكل أقل. ونظريات أتكينز الغذائية لم يتم التحقق منها علميًا كلها، ولكن معظم الخبراء قلقون بشأن نسب البروتين والدهون العالية في الغذاء والتي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل وخصوصًا بين الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض القلب. والأكثر خطورة أن هذا النظام لا يسمح بتناول كمية كبيرة من الفواكه أو الخضراوات والتي ينصح بها خبراء التغذية لفوائدها المؤكدة وأولها إحتواؤها على مضادات الأكسدة المفيدة للقلب والأوعية الدموية وباقي أنسجة الجسم. اخيرا ذكرت الخلاصة في ردك وهى ليست نصيحة شخصية فقط بل طبية ايضا و هو اقتباس:
تحياتي .. |
اقتباس:
جزاكِ الله خير على التجاوب |
الساعة الآن 09:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©