![]() |
اصبحت بعملي كالدجاجة التي تبيض !!!
|
الأخ الفاضل ابو فراس النمري
هل فقدنا التقوى لهذه الدرجة وأصبحت الواسطة هي العملة المتداولة بيننا؟ اللهم لك الحمد حتى ترضا البحث عن البديل أظن هو المطلوب ولكن لا تدع عملك الحالي حتى تجد البديل يخيل إليّ من موضوعك بأنك طيب القلب لأبعد الحدود وليس في ذلك عيباً ولكن الناس للأسف الشديد كثير منهم إنقلبت عنده الصورة وأصبحت طيبة القلب تعتبر هبلاً أو سذاجة والله المستعان عليك بالدعاء أن يجعل الله لك مخرجاً مما أنت فيه هذا ما خطر في بالي الآن وربما تكون لي عودة بإدن الله ودمت بخير أخي في الله |
|
ما املك الا ان اقول الله يوفقك ولاتدرى لعل الله يخبىء لك الاحسن ولكن كن طموحا اكثر لن يضيعك الله وحقا اسلوبك يدل على طيبتك وليس سذاجة منك
ولكن كن قويا فالحياة اليوم لابد ان تقف لها ولتكن لديك عزيمة وحاول ان تغير روتينك اليومى مرة على مرة وابشر (ان مع العسر يسرا) سوف يفرج الله همك واحسن الظن بربك وابحث عن عمل اخر لاتهان فيه وتوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه |
يا أخي
هذا هو حال الدنيا أصبح .. أنحن في أخر الزمان ...للأسف أخلاق الناس تغيرت كثيرا بالطبع إلي الأسوء ألا تجد عذرا لهؤلاء المديرين لأن المشكلة في ان العمل نفسه لا يحتاج الي هذا العدد من الوظائف او الي هذه التخصصات كنت اتمني ان يصنع المسلمون كل ما يستهلكوه بدلا من الأستيراد و سوف نجد وظائف لا نهائية للناس ويبدع المبدعون و يجد كل انسان ذاته ولكن الأن الوظائف شرفية وكما قلت اقل من خبراتك بكثير وان تركت هذا العمل سيصبح بدلا من عندك مشكلة واحدة سيصبح هناك مشكلتان مشكلة في البيت بالطبع فيا أخي اغلب المسلمين الأن لديهم مثل مشكلتك ان المشكلة ليس أمامها ألا باب مسدود والحل هو العودة الي الكتاب والسنة فيمكنك ان تجعل من اليأس الذي بداخلك شعلة في الأتجاه العكسي بمعني فقط ان تنشر الوعي فيمن حولك ، أسلامنا لن يعود بناس غافلون ، بقدر المستطاع حاول مساعدة الأخرين لا تترك عملك وأخلص فيه و دوام الحال من المحال فقد يتغير هؤلاء المديرون او ان يهديهم الله - ألم تجرب ان يكون بينكم تواصل بعيدا عن العمل بشكل أخوي أم ان هذا صعب ؟ أرجو ان تلتمس العذر لهم فالمشكلة غالبا في قوانين العمل و ليس في الأشخاص ثم وارد جدا ان الأنسان لا يتفق مع اشخاص معينة او لا يحب هذا العمل فيكون الحل هو البحث عن عمل أخر فالمشكلة اذن وكما ذكرتها صعوبة وجود البديل و ليس هؤلاء المديرين هم سبب المشكلة بالنسبة للدراسات العليا اعتقد انها تضييع وقت فأن كنت بخبراتك هذه لا تجد عملا مناسبا فبعد دراستك العليا تزيد البلاء حتي تستريح اجعل هدفك الوحيد في هذه الوظيفة هو الراتب لا ترقية و لا تقدير وابحث عن ذاتك وقدراتك و خبراتك في مكان أخر |
يااخوي يابو فراس هو جت عليك بكل مكان العالم والناس والمجتمع والحياة تغيرت بكل شي الله المستعان
الى له يد قويه يمشي والى ماله ينطق بمكانه مالنا غير الله سبحانه وتعالى |
اقتباس:
اختي الكريمة waeahm دائماً اتفاءل بالمستقبل لعلمي ان اليقين بأن الله عز وجل ارحم بعبده من الام بجنينها وفلذة كبدها .. والحمد لله بأن عملي لااجد به مهانة .. ولكني لااجد به نفسي او اي امر يشجعني على الاستمرار به .. كلماتك مشجعة وطيبة وتدل على نبل اخلاقك .. دمت بخير |
اقتباس:
اختي الكريمة جويرية .. اعجبتني كلماتك التالية جداً : (أرجو ان تلتمس العذر لهم فالمشكلة غالبا في قوانين العمل و ليس في الأشخاص ) جعلتني هذه الكلمات اقف وقفة انصاف مع نفسي واتمعن بعلاقاتي الشخصية معهم .. وبصراحة .. انا لا احب تكوين علاقات شخصية مع المدراء ..لأنهم هم من لايشجعون على مثل هذه العلاقات اضافة الى ان شخصيتي وتكويني النفسي لا يسمحان لي بذلك ..لا احب تعاليهم ونظرتهم الفوقية لمجرد منصب لايستحقونه بنظري .. شكراً لتعقيبك وجزاك الله خير |
الله يكون بعونكم ..
الإستغفار الإستغفار الإستغفار مفتاح للرزق ..وكل مايتمناه المرء .. قال تعالى ((و قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ، و بعد هذا الاستغفار يأتي الفرج * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا )) حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل : فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟ والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده. فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة ! فقال الإمام أحمد : وما هي ؟ فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل ! فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً !! نعلم أنكم مللتم من سماعها ولاكن (وذكر فإن الذكر ينفع المؤمنين ) وفقكم الله .. |
ياخي دور لك وظيفة غيرها ليش متمسك فيها؟؟
|
| الساعة الآن 12:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©