منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   عيادة الاسرة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=95)
-   -   الحجامة وصية نبويّة وحقيقة علمية (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=15083)

فرووته الحلوه 19-02-2004 11:36 AM

الحجامة وصية نبويّة وحقيقة علمية
 
منذ أن خلق الله تعالى البشرية على سطح هذا الكوكب والإنسان يحاول أن يتخلص من آلام جسده, ويعمل دائمًا على أن يطور ويبتكر طرقًا جديدة للعلاج, تعينه على قهر المرض وتمهد له السبيل ليتمتع بحياة لا يعكر صفوها آهات المتعبين و أنّات المعذبين.
وعلى الرغم مما نشهده الآن من فتوحات علمية طبية عظيمة ليس لها مثيل إلا أن العديد من الأمراض وقف الطب الحديث أمامها عاجزاً...! إضافة إلى وجود الكثير من الآثار الجانبية للأدوية المصنعة والتكاليف الباهظة المتصاعدة للعلاج.. ومما زاد الطين بلة أن عالمنا العربي والإسلامي نتيجة لسياسات خاطئة أصبح مستودعاً لنفايات العالم وحقل تجارب لكل من هب ودب؛ فإذا به يجد نفسه بين ظلمات ثلاث: الفقر، والمرض، والجهل!!.
هذا وغيره كان دافعاً للبحث فيما لدينا من تراث طبيّ قديم لعلنا نجد فيه دواءً ناجعًا لما ألمّ بنا من أمراض معاصرة أقعدتنا في وسط الطريق نستدر الناس عطفاً...؛ فإذا بنا نجد فيما لدينا من ميراث النبوة وصايا طبية نبوية كانت دواءً ناجعًا لكثير من الأمراض التي ألمت بنا.
ولمعرفة المزيد عن الطب النبوي والأسس التي يستند إليها والحقائق العلمية التي تثبت يوماً بعد يوم أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لم ينطق عن الهوى.. حول هذا الموضوع كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة (صهباء بندق) الخبيرة بالطب النبوي والباحثة بقسم الميكروبيولوجي بكلية الطب جامعة الأزهر.


يعود الناس إلى شرع الله بعد أن تنهكهم التجارب.. في ضوء ما سبق زاد اهتمام الناس في الآونة الأخيرة بالطب النبوي؛ فما هي الأسس والأصول التي يقوم عليها الطب النبوي؟.
بنظرة شاملة للوصايا الطبية التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- يمكن استخلاص أسس وأصول العلاج التي قام عليها الطب النبوي حسب ما فهمه العلماء من أحاديث الطب النبوي، والتي تمثل في مجملها إعجازًا علميًّا في الطب النبوي، وتتبلور تلك الأصول في النقاط التالية:الأصل الأول:
الأمر بالتداوي والحث عليه أصل من أصول العلاج في الهدي النبوي، فلا توجد أمراض ليس لها علاج في المفهوم الإسلامي؛ وعلى الطبيب أن يبحث ويجِدَّ في البحث حتى يصل إلى الدواء. قال صلى الله عليه وسلم: " تداووا، عباد الله؛ فإن الله -سبحانه- لم يضع داءً إلا وضع معه شفاء إلا الهرم" [رواه الأربعة واللفظ لابن ماجه].
الأصل الثاني:
إن لكل داء دواء، وأنه لا يوجد دواء واحد يصلح أن يكون علاجًا لكل الأمراض؛ وهو ما أكده حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:" لكل داء دواء؛ فإذا أُصِيبَ دواءُ الداءِ برأ بإذن الله" [رواه مسلم].
الأصل الثالث:
تحصيل العلم بالطب وممارسة التطبيب شرط في التعرض لعلاج الناس بأية وسيلة علاجية، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" أيما طبيب تطبب على قوم لا يعرف له تطبب قبل ذلك فأعنت فهو ضامن"؛ والمراد قطع العروق و والكي.[أبو داود] , أي إن حصلت هناك أخطاء ممن يتصدون لعلاج الناس؛ ولم يعرف عنهم دراسة للعلوم الطبية وممارسة للعلاج الطبي منهم فهم ضامنون لكل الأخطاء الناتجة من أفعالهم، وإن حسنت نياتهم.
لقد أصَّلَ نبي الإسلام-صلى الله عليه وسلم- هذه الأصول العلاجية, ووضع هذه الأسس والقواعد العلاجية في زمن كان الاعتقاد السائد فيه أن الأمراض تسببها الأرواح الشريرة والشياطين والنجوم، وكانوا يطلبون لها العلاج بالشعوذة والخرافات. فمنع نبي الإسلام-صلى الله عليه وسلم- كل الممارسات العلاجية المبنية على هذه الاعتقادات الخاطئة؛ ونهى عن التطير والتمائم والسحر والخرافة.

هناك من يأخذ الأحاديث النبوية التي ورد بها وصايا طبية على إطلاقها وأنها علاج لكل الأمراض دون استثناء مثل الحبة السوداء والقسط البحري والحجامة.... إلخ؛ مما أعطى المنكرين للطب النبوي الفرصة لمهاجمته وإنكاره ... بماذا تعلقين على ذلك؟
حتى نضع الأمر في نصابه الصحيح نذكر هنا أن الدكتور (سعيد رمضان البوطي) قد قسم الوصايا الطبية في الأحاديث الصحيحة إلى قسمين:
1- القسم الأول:
أدوية ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكل داء، مثال ذلك قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: " الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" (أي: الموت). يقول د. البوطي: "ولا أعلم حديثًا ذكر فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دواءً لكل داء مثل حديث الحبة السوداء.. ولذلك فالتداوي بالحبة السوداء سنة دائمًا؛ لأنها دواء دائمًا.
2- القسم الثاني:
هذا القسم من الأدوية وهو الأكثر والأهم، وهو عبارة عن أدوية ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا لكل الأمراض وإنما لبعض منها, فلم يعمم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلب التداوي بها ولكن بين أن فيها شفاء لأمراض معينة, وأكثر الطب النبوي من هذا القبيل, فالأحاديث التي أورد فيها رسول الله أدوية معينة لم يعممها لجميع الأمراض، وإنما أطلقها لأمراض محددة. وخلاصة القول: إن الحجامة والعسل والقسط البحري ولذعة النار وغير ذلك من الوصايا النبوية الطبية كلها أدوية ونحن نصدق كلام رسول الله الذي أنطقه الله ولكن هل عمم النبي أم أطلق؟.
فالفرق كبير جدًا بين التعميم كقوله " شفاء لكل داء" والإطلاق كقوله: "فيها دواء" أي: فيها شفاء من أمراض ما لم يحددها النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام أعطى كل وسيلة علاجية وصفًا دقيقًا لدورها في العلاج.

الحجامة معروفة منذ القدم، فقد نشأت في بلاد وادي النيل، ودلت آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض، وعرفها الصينيون والبابليون والرومان والإغريق.
[img]http://www.islam*****.net/img-001.jpg[/img][img]http://www.islam*****.net/img00-2.jpg[/img]
صور توضح طريقة وأدوات الحجامة قديمًا
وجاء نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام فأقرها، وتداوى بها وأوصى بها أمته بقوله: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة " [حديث صحيح].




[img]http://www.islam*****.net/img_003.jpg[/img][img]http://www.islam*****.net/img_004.jpg[/img]
صور توضح أجهزة حديثة للحجامة.


الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول فيما رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد وآخرون: " أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري".. ولكن هل ذكر الحجامة لكل الأوجاع ؟ الجواب: لا، وإنما لبعض الأمراض، عرفنا ذلك من الحديث الآخر المتفق عليه الذي يقول فيه: " إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار إن وافق داء"..
فوصف الحجامة في مجموع الأحاديث المنقولة عنه عليه الصلاة والسلام بأن فيها شفاء...؛ وكأنه يقول لنا ادرسوا هذه الأمراض التي تعالجها الحجامة.. إذًا الحجامة وسيلة للعلاج قد ينتفع بها مريض ما ولا ينتفع بها آخر وليست عبادة مشروعة.
وعليه فالأحاديث النبوية الشريفة - وكذلك الأبحاث العلمية الحديثة – تؤكد أن الحجامة طريقة علاجية فعالة وبسيطة وغير مكلفة وأنها علاج لبعض الأمراض و ليست أبدًا علاجًا لكل الأمراض كما يظن بعض الناس, كما أنها ليست الوسيلة الوحيدة للعلاج, وإنما هي إحدى الوسائل العلاجية التي تفيد في بعض الأمراض بنسبة من الشفاء تقل أو تكثر تبعًا لظروف و أسباب عديدة يحددها الأطباء المختصون.
تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية بصفة عامة فقد لوحظ أنه بعد إجراء 140 جلسة حجامة جافة؛ وجد أن الشعر في ظهر المريض أصبح أكثر سمكًا وطولاً , نتيجة للتأثير المباشر لشفط الجلد على جذور الشعر وعلى الأوعية الدموية الدقيقة ما أدى إلى زيادة ضخ الدم في المنطقة, وتحسن درجة الحرارة فيها, كذلك أدى تدفق الدم للمنطقة إلى تحسن كبير في عمليات الأيض, وارتفاع معدل أداء الغدد العرقية والتحت جلدية وتعزيز وصول المواد المغذية بشكل ممتاز إلى جذور الشعر. وهذا يبرهن على دور الحجامة في تنشيط الدورة الدموية, وتحسين التروية الدموية للعضو المصاب, كما يفسر نجاح الحجامة في علاج حالات نقص التروية الدماغية الذي يؤدي إلي ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز .
إن ركود الطاقة في عضو أو نسيج معين, يعني ركود الدورة الليمفاوية وعمليات التحول الغذائي الصحيحة في هذا النسيج الذي أصبح في طريقة نحو الإصابة بالمرض, فالجراثيم وأسباب المرض تبحث عن النسيج المريض تمامًا كما يبحث البعوض عن الماء الراكد.
لذلك فإن إعادة تنشيط الطاقة يؤدي إلى:
- تنشيط الدورة الشريانية: ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة.
- تنشيط الدورة الوريدية: مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة.
- تنشيط الدورة الليمفاوية: تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة عوامل المناعة, وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع, كما يتم التخلص من العوادم الكبيرة. وبذلك فإن المرض لن يتمكن من الاستيطان في الأنسجة الراكدة, بل سيجد أنسجة منتعشة وحيوية, غنية بالخلايا القتالية والدم الطازج .
قيل أن الحجامة لا تفيد المرأة قبل سن اليأس؛ لأن الدورة الشهرية للنساء حجامة ربانية؟

قمت بعمل الحجامة للعديد من السيدات، وبفضل الله كانت النتائج طيبة جدًا, مادامت الحالة المرضية تناسبها الحجامة، فلا مانع من التداوي بها ولا معنى لسن انقطاع الطمث لدى النساء, وقد سمعت من يقول إن الدورة الشهرية للنساء ما هي إلا حجامة ربانية!! وأنا لا أفهم هذا التفسير الغير منطقي, فدم الحيض ما هو ألا غذاء يعده الله تعالى في انتظار الجنين, وعندما لا يحدث التخصيب ولا يتكون الجنين لا تعد لذلك الدم أية ضرورة فيخرج في صورة الدورة الشهرية, فهل يعقل أن يكون ذلك الدم فاسدًا بطبيعته ومخلصًا لدم المرأة من العوادم وفائض العمليات الحيوية؟ وإن قبلنا بذلك فما بال دم الرجل وكيف يخلقه الله دون وسيلة تنقية لدمه؟ أنا لست مع هذا الرأي أبدًا, وقد ورد عن نساء النبي أنهن احتجمن؛ ففي صحيح مسلم عن جابر أن أم سلمة استأذنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحجامة؛ فأمر النبي أبا طيبة أن يحجمها, قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة أو غلاًما لم يحتلم. (مسلم , ابن ماجة , الارواء 1798) وكان النساء يحتجمن في بيت عائشة رضي الله عنها ولا يتصور أنهن جميعًا كن في سن انقطاع الطمث, جاء في صحيح البخاري في كتاب الصوم: قال بكير عن أم علقمة: كنا نحتجم عند عائشة فلا ننهى؛ بل إن السيدات المسنات يخشى عليهن الحجامة نظرًا لوهن الجسم وكبر السن.
هل الحجامة يمكن عملها للأطفال؟ ومتى؟
الحجامة الجافة فقط تناسب الأطفال حتى سن 14سنة تقريبًا أي الحجامة دون التشريط ونزح كمية من الدم.










انشاء الله
افدكم
بهذه
المعلوووومه



منقوووووووووووول















فروووووووته الحلوووووووه

mema 20-02-2004 11:13 AM


بارك الله فيكِ عزيزتي فروووووووووته على هذا النقل الموفق..

والحمد لله في عائلتي نقوم بتطبيق هذه السنة بيننا.. وتأثيراتها الصحية موثوقة جدا وبلا سلبيات..
والحمد لله فنحن لا ننال الصحة فقط بتطبيقنا لها وإنما الأجر أيضا لأنها سنة..

شكرا جزيلا..وجزاك الله ألف خير..

فرووته الحلوه 23-02-2004 09:42 PM

مشــــــــــــــــــــــــــــكووووووووووره اختى ميمه على مروورك على الموضوع وكل ما
جاء عن وصف الرسوول لطرق الشفاء اكيد باذن الله يكون الشفاء فيها
والرسوول وصانا على اشياء كثيره مثل التمر والعسل وحبه البركه ومنضمنها الحجامه اسال الله العافيه والصحه لي ولكى ولجميع المسلمين


الساعة الآن 11:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©