النار ولا العار !!
 

تعرفي أن فلانه بنت فلان قتلوها
مين قتلها
اهلها
ليش ؟
كانت على علاقه مع شاب
ووينه الشاب ؟
ما بعرف، هو رجل، والرجل حامل عيب نفسه, المهم أنهم غسلوا عارهم !!!!!!!
النار ولا العار!


كم سمعنا من فتيات قتلن من قبل أهاليهن بإسم الشرف
وكم منهن كن برئيات عذراوات شريفات
وكم من فتاه ليلة الدخله ردت إلى بيوت أهاليهن لأنهن لسن أبكارا "هذا الذي طلع مع العريس"!!.و تباينت رودود الأفعال هناك من شك في أبنته ققتلها وهناك من آمن بعفة أبنته
فأبنته العروس كانت بكرا لكنه لم يعلم أن غشاء البكاره أنواع ، وأن الفتاه التي يكون نوع غشاء بكارتها من النوع المطاطي لايظهر معها شيء، وقد كانت إبنته أحداهن.
عجبا إين نحن من حادثة الأفك وكيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم و ابو بكر الصديق رضي الله عنه تعاملا مع السيده عائشه رضي الله عنها.

كل جرائم الشرف حدثت على الأغلب بسبب الجهل
سمحوا للشك بالتسرب إلى قلوبهم ودون أي تحري قرروا أن ينفذوا الإعدام
وبعد أن يتكشفوا حقيقة عفتهن يبكون ويتألمون ويتحسرون ويندمون.
( ياأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين )


قضيه واحده بطلها الرجل الذي يخرج منتصرا
هو الذي يرتكب الفاحشه ، هو العريس الجاهل ، هو الأب أو الأخ الذي ينفذ حكم الأعدام
دون شهود على الجريمه سواء كانت جريمة القتل أو جريمة الزنا .
فهو يظل من وجهة نظر المجتمع حامل عيب نفسه، كيف؟؟؟؟؟؟
والله عز وجل يقول ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولأتأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )

هم شركاء في الجرم و المفروض يكون العقاب واحد كما في القرآن

لكن عادات غريبة أصبحت تحكم المجتمع الأن


أسأل الله الستر لكل المسلمين و المسلمات

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد زادت ما يعرف بجرائم الشرف في الاونة الاخيرة

وهذا الامر دخيل على ديننا الحنيف

فلم يأمر الاسلام بقتل الفتاة حتى لو كانت زانية

بل اكتفى بجلدها 100 جلدة بعد ثبوت جريمة الزنا عليها باربع شهود عدول رأوها تزني مرودا بمكحل

ورجم من كانت محصنة بعد اثبات الحجة السابقة

وكيف ستثبت الحجة السابقة ؟!!!

ان القوانين الموضوعة بايدي البشر والتي تبرئ ساحة القاتل بحجة غسل الشرف هي من اعطى ضوءا اخضرا لهؤلاء الجهلة على ارتكاب جريمتهم

ولو راقب اولياء الامر المسؤولين عن وجبات الانفتاح الاخلاقي او اللااخلاقي التي يتناولها الانسان يوميا لكان هذا صمام امان للمجتمع

فلا يفسد ابناءه ولا تتعرض بناته وان كنَّ زانيات للقتل انما يرد امرهن الى ولي الامر ويحكم عليهن بما امر به الله ورسوله في الكتاب والسنة


فساد المجتمع يزداد يوما عن يوم والخطر يهددنا جميعا وباتت دائرة تهديده تضيق الخناق علينا ولا بد من حل ناجع شاف يغيثنا من هذا الانفتاح المدمر

والحل واضح التربية الاسلامية الصحيحة وغرس كل معاني العفة في قلب الولد قبل البنت مستندين الى ذلك بكل ما أوتينا من علم شرعي

بارك الله بك على طرح هذا الموضوع المهم

أشكرك أخت جويريه على مرورك

وأنا أوافقك الراي أنه لمؤسف حقا ماآلت اليه الأوضاع اليوم

يريدون أن يستبدلوا كلام الله الذي هو خير بالذي هو أدنى .

سعيده جدا بمرورك ياصاحب الظل الطويل

ولك جزيل الشكر لإثرائك الموضوع من خلال مشاركتك .

أسأل الله الستر لكل المسلمين و المسلمات

اللهم آمين

بارك الله فيك

لطالما امتلأت غيضا من تلك الجملة ( الرجل ناقل عيبه )
لاأدعو لأن تكون المرأة ناقلة عيبها أيضا , فهذا يزيد الأمر سوءاً
لكن ليحاسب الرجل اجتماعيا كما تحاسب المرأة وذلك وفق شرع الله .
ليجلد ويغرب عام , ويقتل في حال الإحصان , تماما كما هو المفروض مع صاحبته ..
ولكن أرى المجتمع اليوم يأخذ المرأة بذنبها وذنب صاحبها لتبوء بالعار وحدها ومن ثم القتل .
كل ذلك مما يحزنني , ولكن , بعد زمن قد أرى (ناقل عيبه ) قد ابتلاه الله بشيء وعاقبه , في نفسه أو في أهله ..
نعم , لاتغتر إن لم يحاسبك المجتمع ؛ فالله خالقك يحاسبك , فخف من الله الذي يعلم كل خافية , وإن لم يكن الحساب في الدنيا فقد تراه في يوم تكون أشد حاجة لكل درجة وحسنة , وقد تهوي في الحضيض , بسبب فعلتك التي لم تلقِ لها بالاً في يومٍ من الأيام ..
هذا والله أسأل أن يستر علينا وعلى شبابنا بالحلال (آمين )
وجزى الله كاتبة الموضوع كل خير ..

أختي في الله ensaaan

شعورك بالغيظ هو شعور أنا أحسست به ، كم من مرات تناقشت مع أبي عن هذا الموضوع .
وهذا مادفعني لأن أكتب عنه .
يقول الشاعر : الام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

المصيبه أن هناك نساء مقتنعات أن الرجل ( ناقل عيبه – حامل عيبه – حامل عيب نفسه . أيا كانت المسميات )
برأيكم على ماذا ستربي هذه أبنها؟
بالتاكيد على أنه ناقل عيبه وبالتالي تعطي الضوء الأخضر له.
ونسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

وبالمقابل نجد كاكا 25 سنه – لاعب كره قدم برازيلي- أفضل لاعب في العالم للعام 2007 يقول أنه لم يزني أبدا في حياته ويدعو إلى ترك هذه الرذيله والتمسك بالتعاليم الدينيه .

ألا يعلمنا هذا شيئا كاكا ،الذي عاش في بيئه يعتبر الزنا أمرا عاديا وشائعا ويروج له في الأعلام بإسم الحب والغرام ، ومن الغريب عند مجمتعه أن المرء الذي لايزني هذا عندهم شاذ.

أما عندنا فالأعلام أتى بما لديهم من فسق وفجور وتشاهد إعلان طويل و سخيف :
هل تعلم أن ك. دياز واعدت ج. تيمبرليك الذي واعد س. جوهانسون وو اعد ج. بييل ................إلى أخر المهزله .
ماذا يريدون أن يعلموننا بكل فخر ......( الرذيله)

وفي الفتره الأخيره تناولت الأخبار عن فتاه تعرضت لأغتصاب جماعي وأقيم عليها حد بسبب الخلوه غير الشرعيه وعفو الحاكم عنها .
ليس الغريب في الحدث، الغريب أننا لم نعلم ولم يذكر على الأطلاق ماذا حدث للذين قاموا بالأغتصاب.

الحمد لله ، الحمد لله أنني تعلمت في المدرسه حد الزنا وحد القذف وتعلمت أن الكتابيين يقام عليهم الحد ( لأن الزنا محرم في دينهم ) ، حينها سألت الأستاذ : طيب وبيل كلينتون ؟!
أبتسم وقال: يقام الحد على الكتابيين في الدول الأسلاميه وبالطبع الولايات المتحده ليست بلد أسلامي .

أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك القيمه
جزاك الله خيرا
وكل عام وأنت إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم :).