هل الوصول إلى اللذة الجنسية.. شرط لا بد منه؟
 

مرحبا بإخوانى وأخواتى

أردت أن أطرح هذا التساؤل لكثرة ما قرأت من الأخوات خاصة عن صعوبة الوصول إلى الرعشة أو اللذة الجنسية أثناء الجماع مع الزوج. دعونى أتطرق إلى بعض التفاصيل الفسيولوجية لكلا الجنسين.. وهذا اقتباس قد يلقى الضوء على بعضها..
بعد هذه القراءة.. أتساؤل مرة أخرى، هل تطلب الزوجة من الزوج دائماً أن يوصلها لحد الشبق أو الهزة الجنسية في كل مرة يجامعها؟ هل تعتقد الزوجة بأن هذا الشئ متاح لهما في كل مرة يكونان فيه في وضعية الجماع؟

والقصد، أهو مطلب دائم من الزوجة في كل جماع مع زوجها؟

أتمنى المشاركة من جميع الأعضاء.. لإثارة الموضوع ومناقشة جوانبه الحيوية لأنه باعتقادي موضوع هام وحيوي في حياة كل زوجين..

تحياتى
أخوكم/ الحبــــــــوب :D

( عدل بواسطة المشرف )

والله شوف ياأخي
الحياء يمنع المرأه من التصريح بهذا الشيئ
ولكن يجب ان تدرك دورها في العمليه الجنسيه
الرجل ليس المسؤل الوحيد عن وصولها الى مرحلة
الرعشه بل ان دورها لايقل عن دور الرجل
والمعنى في بطن الشاعر..يعني الرجل بمجرد الانتصاب يكون قد دخل مرحلة الجاهزيه للعمليه الجنسيه بينما المرأه تحتاج لفتره أطول
مفروض اي أمراه تتلحلح!!!!!وسلامتك

السلام عليكم ...

أنا في نظري أنه الوصول إلى الرعشة والإنزال هو الهدف من العملية الجنسية ... طبعا بالإضافة إلى اشباع الرغبات العاطفية والروحية ... فالجنس هو عملية متكاملة من الشوق والرغبة والحب والإستمتاع والشبق والملاعبة والإنزال في النهاية.

لذلك أعتقد انه كل من الطرفين لازم يحرص انه شريكة الآخر قد حصل على جمييييييييييييييع هذه الأشياء.


والله المستعان

مرحبا بأخوانى الكرام.. المقلع، رومنس، وفلسطينى وأشكر لكم تفضلكم بمشاركتى في مناقشة هذا الموضوع.

المقلع:
بالطبع أخي العزيز وأتفق معك كل الإتفاق بأن الجماع ما هو إلا عملية مشاركة متساوية من كلا الزوجين في الإستمتاع ببعضهما بعضاً. إذ لا يجوز أن تبقى الزوجة مستلقية كالجماد بلا حراك منتظرة أن ينهي الزوج ما يريد منها!! أو أن يهجم الزوج على الزوجة ويقضى ما يريد منها بلا مراعاة لأي مشاعر أو حق مساوِ من الإستمتاع لزوجته!
أما موضوع الحياء، فهو بظنى شعور مؤقت يتواجد في الفترة الأولى من الزواج ما يلبث أن يغيب بالتعود. والحياء مطلوب بالطبع من الزوجة وليس أعتقد بأن هذا الموضع ليس هو المكان المناسب لذلك.

فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله ( : "إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، فإن سبقها فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها" . ولهذا كان إعفاف الزوجة من أهم الحقوق التى كفلتها الشريعة الإسلامية للمرأة لأنها قد تخجل فى طلب حقها

(ههههههه :D حلوة تتلحلح هذي، داشين سباق إحنا منو ينزّل الأول؟!!! :D :D)
وشكراً على المداخلة القيمة منك أخي الحبيب :)
ــــــــــــــــــــــــــــــ

فلسطينى:
نعم يا أخي الكريم. تماماً كما ذكرت العملية الجنسية ما هي إلا عملية متكاملة من المشاعر المختلفة للوصول إلى الهدف المنشود من الطرفين. إحترامي وتقديرى لرأيك القيم.
ــــــــــــــــــــــــ

رومنس:
أخي الكريم، لك منى الشكر الجزيل على طيب الرد والمشاركة. وما ذهبت إليه في ردك هو بالضبط ما أردت أن أوصله للقراء الكرام، آخذين بالطبع الخطوات الهامة لأخونا/ ليل السكون، باعتقادي أنه من الصعب على الزوجين أن يصلا إلى النشوة أو اللذة أثناء كل جماع بينهما!! وهذا شئ طبيعي جداً، إذ أن لكن منا ظروفه وحالاته التى يمر بها كل يوم وقد لا يكون في أوج عطائه الجنسي في كل مرة يجتمع بها بالطرف الآخر.

وأضرب هنا مثالاً من هدي رسولنا - صلى الله عليه وسلم- إذ بين عليه السلام أن من رأي امرأة و أعجبته فليذهب فليجامع زوجته فإن الفرج واحد.. أو كما قال.


ولنا تكملة إن شاء الله.. واسمحوا على الإطاله :)

أخوكم واحد ملقووووف وراعي سوالف ما تخلص :D :D

ياخي
ليس من الضر وري في كل مرة ان تصل المرأة الى الشبق للأسباب التي تفضلت بذكرها
ولكن هذا لا يعني انها لا تستمتع ..فالمرأة الذكية هي التي تستطيع ان تستمتع بزوجها حتى اذا وصل قبلهاوفي رأي اجمل انواع الاستمتاع ان تصل المراة والزوج في نفس الوقت
شكرا على طرح الموضوع

أختى الكريمة/ توت بري
أوافقك الرأي بالطبع ولا أخالفك فيه.. ويسعدنى أن أسمع هذا الكلام من إمرأه، لأن البعض من النساء قد يعتقدن بأن الوصول إلى النشوة الجنسية في كل مرة يجامع بها الرجل زوجته هو المفترض وكأن الإستمتاع لا يفي بالغرض من الجماع في معظم الأحيان!!

أشكرك على ردك الجميل ورأيك الذي أقدره..

تحياتى