![]() |
100حبة في اليوم لعلاج مشاكلك الزوجية
100حبة في اليوم لعلاج مشاكلك الزوجية
بقلم ا - جاسم المطوع عرضت إحدى الزوجات عليَّ مشكلتها الزوجية ، وقد تعبتْ من تطبيق الحلول المقترحة لها من صديقاتها أو مَنّ تستشيرهم في ذلك ، و قالت لي بعبارة واضحة : « أنت آخر واحد أستشيره في زوجي و قد تعبتُ من كثرة التجارب معه » ، فتحدثت معها قليلاً و كلما اقترحتُ حلاً للمشكلة قالت : هذا الحل لا ينفع لأني جربته ، فقلت لها متسائلاً : ما شاء الله أصبحتِ خبيرة زواج من كثرة الحلول التي جربتها ، و لكن عندي حلاً أخيراً فإن قلت لي إنك جربته ، فلا أعرف كيف تعالجين مشكلة زوجك ؟؟ قالت أخبرني ما هو علاجك ؟ قلت : هل جَرَّبت ( دواء الإيمان ) ؟ قالت : ماذا تقصد ؟! قلت : أن تكثري من ذكر الله ( تسبيح ، و تحميد، و تكبير، و استغفار ) . قالت : و ما علاقة ذلك بمشكلة زوجي ؟؟؟ قلت لها : ألا تعلمين أن الإيمان يهدئ النفوس ، و ذكر الله يطمئن القلب ؟! فأنت الآن لديك مشكلتان .... الأولى في زوجك , و الثانية في قلبك ، و لهذا أنتِ متوترة و مضطربة .... أليس كذلك ؟ قالت بعد تفكير : نعم ، و قد كنت أظنها مشكلة و احدة . قلت : لا ، إنما هي مشكلتان ، فدعينا أولاً نعالج مشكلة قلبك قبل زوجك ، فإن استقر قلبك واطمأن وأصبحتِ قوية و ثابتة الفؤاد استطعت بكل جدارة أن تتعاملي مع المشكلة الثانية ، إما بعلاجها أو التكيف معها أو تصغيرها ، و هذه كلها حلول مريحة لك . قالت : و لكنك أول شخص يحدثني بهذه الطريقة ، فمن أين أتيت بهذه الفكرة الذكية؟ قلت: إنها ليست من عندي ، و لكني استفدت من مستشار وخبير في حل المشكلات العائلية . قالت : و من هو ؟! قلت لها : رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ... روى البخاري في صحيحه أن فاطمة - رضي الله عنها - أتت النبي - صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى ، و بلغها أنه جاءه رقيق - فلما لم تصادفه ، ذكرت ذلك لعائشة - رضي الله عنها - فلما جاء ( أي رسول الله ) أخبرته عائشة . قال ( أي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ) : فجاءنا ( أي رسول الله ) وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم . فقال : على مكانكما - فجاء فقعد بيني و بينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : ألا أدلكما على خير مما سألتما ( يعني طلب الخادمة ) ؟... إذا أخذتما مضاجعكما - أو أويتما إلى فراشكما - فسبحا ثلاثاً و ثلاثين ، و احمدا ثلاثاً و ثلاثين ، و كبرا أربعا و ثلاثين ، فهو خير لكما من خادم ) . و من يتأمل الحديث يجد فيه عظمة هذا الدين ، و أن ذكر الله تعالى يُزيل الهموم و يذهب الأحزان { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } الرعد - 28 . و حتى يتناول الزوجان هذا الدواء بعد العشاء و قبل النوم فهو عبارة عن ( 100 حبة تؤخذ قبل النوم كل ليلة ) علمَها النبي - صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته و علي زوجها - رضي الله عنهما لأنها كانت تشتكي من تعبها بكثرة الجهد و العمل في المنزل , و تريد خادمة تساعدها , و قد و ضح لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن علاج مشكلة اقتصادية و اجتماعية يكون بذكر الله أفلا يعالج ذكر الله مشكلة زوجية ؟! قالت : إن هذا الدواء الذي ذكرته سأجربه من اليوم فأتناول ( 100 حبة قبل النوم ) و إن شاء الله تكون سبباً في معالجة مشكلة زوجي . قلت: أولاً لنعالج مشكلتك و ثانياً مشكلة زوجك ثم تأملي الكلمات ( سبحان الله ) أي تمجيده و الثناء عليه ، و ( الحمد لله ) أي على نعمه و منها زوجك فإنه نعمة لك و لكن لديه بعض السلبيات ، و (الله أكبر) أي إن الله قادر على كل شيء ، فيساعدك على علاج مشكلة زوجك لأن الله أكبر من كل شيء . ثم أغلقت السماعة و لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك ، و لكنها لم تتصل مرة أخرى...منقول... |
أختي في الله ام حمد
جزاكِ الله خيرا ينقل الموضوع إلى عالم المتزوجين مكانه المناسب إن شاء الله |
جزاك الله خير
|
جعل الله دارك الجنة ،،
|
جزاك الله خير
لفته مهمه ونقل موفق |
الساعة الآن 11:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©