![]() |
فلســــــــــطــــــــــيــــــن !!!!! قل هو من عند أنفسكم
بسم الله الرحمن الرحيم
[blink]فلسطــــــــــين الحبيـــــــــــــــــــبة [/blink] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أخواني وأخواتي ،،، كلنا في هذه الأيام ما بين باك ومتألم لحال أخواننا في غزة ،،، وما يحدث لهم من قهر وظلم وعدوان ،،، نرفع أكف الضراعة أن ينصرهم الله ،،، وأن يفرج كربهم . (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)). فهذا ليس بغريب على المسلمين المؤمنين . ففي المساجد يتم القنوت والدعاء مع البكاء ،،، وفي البيوت تتألم الأمهات وتبكين وتدعين لأخوانهم وأخواتهم هناك . وهناك من يبذل ماله وهو مستعد لإيصال ما يملك لأخوانه في القطاع . وهذا كله أمر محمود . لكن أن يصل الأمر بأن يتقاذف البعض الشتائم وكل يلقي باللائمة على هذا وذاك فهذا ليس بسبب من أسباب النصر والتمكين ،،، بل هو مما يزيد في النفرة والفرقة بين المسلمين ثم تواصل الهزائم والآلام والمآسي والويلات . . فكفانا عويلا !!! وكفانا صراخا !!! وكفاناتناحرا وتباغضا !!! وكفانا عصيانا لرب العالمين !!! أخي المسلم ،،، أختي المسلمة إني أخاطب فيكم عقولكم وقلوبكم .... إني أخاطب كل واحد فيكم ،،، وأنا واحد منكم ... وأسألكم هل الدعاء وحده يكفي ؟؟؟؟ وهل البكاء والعويل كافيان ؟؟؟؟؟ أخواني ،،،، أخواتي ،،، إن المتأمل في هزائم المسلمين المتلاحقة ،،، وضعفهم الحثيث ،،، واستكانتهم المستحوذة عليهم أمام أعدائهم ،،، يجد أنها لم تكن بدعاً من الأمر ،،، ولا هي نتائج بلا مقدمات ،،، ولم تكن قط قد قفزت هكذا طفرة دونما سبب ،،، وإنما هي ثمرة خلل وفتوق في ميدان الأمة الإسلامية ،،، وتقصير ملحوظ تجاه خالقها ورسولها صلى الله عليه وسلم ودينها،،، وهذه الثغرات والفتوق هي التي أذكاها أعداء الإسلام بما يبثونه عبر سنين عديدة من المكر والخديعة ،،، واللت والعجن منذ زمن على الإسلام والمسلمين. إن الكثيرين منا ليتساءلون إثر كل بلية تحل بدار الإسلام ما السبب؟.. وكيف؟ ولم؟.. ومم؟.. وعم؟.. كل صور الاستفهام تتناثر صيحاتها في مسامعنا حيناً بعد آخر. ولكن هل نجعل هذا التساؤل جديداً على أسماعنا؟ أم أن في أفئدتنا وما أعطانا الله من صلة بكتابه العزيز ،،، ما يذكر بسؤال مماثل للرعيل الأول في أزمة هي من أشد الأزمات التي حلت بهم ،،، ألا وهي هزيمتهم في معركة أحد ،،، يندبون حالهم ،،، ومن ثم يتساءلون فيقول الله عنهم: ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا)[آل عمران:165] فيجيبهم الله بخمس كلمات لم ينسب ولا في كلمة واحدة سبب الهزيمة إلى جيش ولا إلى عدة، ولا إلى تحرف في قتال ،،، وإنما قال لهم بصريح العبارة: [blink](قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)[/blink] [آل عمران: 165]. تقع الهزائم ليستيقظ الناس ،،، وتتوالى الضربات لتحل المحاسبة محل النفس ،،، ويتضح مثل هذا بما أتبع الله الآية بقوله: .(وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا) [آل عمران:166-167]. لقد كتب الله سبحانه على نفسه النصر لرسله وأوليائه،،، فقال سبحانه: [blink](كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)[/blink] [المجادلة:21]. ولكن الله سبحانه علق هذا النصر بتحقيق الإيمان في القلوب واستيفاء مقتضاياته في كل مناحي الحياة، وهذه هي سنة الله في النصر، وسنة الله لا تحابي أحداً، وحين تقصر الأمة وتفرط فعليها أن تقبل النتيجة المرة،، لأنها مع كونها مسلمة إلا أن ذلك لا يقتضي خرق السنن وإبطال النواميس . ورحم الله مالك بن دينار حينما وعظ أصحابه موعظة وجلوا منها، وارتفع بكاؤهم ،،، وبينما هم كذلك إذ فقد مصحفه الذي بين يديه، فالتفت إليهم وقال: ويحكم تبكون جميعاً فمن الذي سرق المصحف إذاً؟! يقول تبارك وتعالى في أحد : (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) [آل عمران:152]. أمر هذه المعصية في أحد !!! إنها لم تكن في فشو زناً بينهم ،،، ولا في احتساء خمرة مسكرة ،،، ولم تكن في إقصاء شريعة وتحكيم قوانين خارجة عنها ،،، ولا في فساد امرأة أو انحراف شباب ،،، بل إنها أقل من ذلك بكثير !!! إنهم خرجوا إلى أحد ومعهم إيمانهم بالله، وحبهم لرسوله صلى الله عليه وسلم، ودفاعهم عن الحق، وطلبهم رفعة الدين ونصرته. تلك هي معصيتهم فما هي معاصينا إذاً؟ إنه لسؤال صعب والجواب عليه أشد من لعق الصبر ،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله!!! يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد،،سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه منكم حتى ترجعوا إلى دينكم )[رواه أحمد وغيره]. إن شؤم المعصية يعم مهما قل حجمه ،،، أو ضعف الاكتراث به ،،، إنه يمحق البركة ،،، ويفسد العمل ،،، ولو كان جهاداً في سبيل الله. دخلت العالية امرأة أبي إسحاق السبيعي على عائشة رضي الله عنها ،،، ودخلت معها أم ولد زيد بن أرقم ، فقالت: "يا أم المؤمنين! إني بعت غلاماً من زيد بثمانمائة درهم نسيئة ،،، وإني ابتعته منه بستمائة نقداً . فقالت لها عائشة رضي الله تعالى عنها: بئس ما اشتريت،،، وبئس ما شريت ،،، إن جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بطل ،،، إلا أن يتوب" [رواه الدار قطني بسند جيد]. أخواني ،،، وأخواتي ،،، ليتأمل كل منا حاله ولا يشتغل بغيره . ما أخبارك مع الفرائض والواجبات ؟؟؟ كيف هو حالك مع صلاتك ؟؟؟ هل تصلي مع جماعة المسلمين ؟؟؟؟ وهل تصلي الفجر في جماعة ؟؟؟ هل تصليها في وقتها ؟؟؟ هل تعطي الزكاة أم إنك تمنعها ؟؟؟؟ وهل تتجنب الغيبة ؟؟؟ أم أنك نسيت لسانك ؟؟؟؟؟ كيف تكتسب مالك ؟؟؟؟ وأين تنفقه ؟؟؟ هل تكتسبه حلالا ؟؟؟ وهل تنفقه في حلال ؟؟؟ أم في حرام ؟؟؟ هل تأمر بالمعروف ؟؟؟ وهل تنهى عن المنكر ؟؟؟ وهل تنصح أخيك أو أختك ؟؟؟ وهل تتوب كل يوم ؟؟؟ وما أمرك مع الإستغفار ؟؟؟؟ هل تستمع الى الأغاني المحرمة ؟؟؟ وتستمتع بالكليبات الغنائية ؟؟؟؟ كيف حالك مع كبائر الذنوب والمعاصي ؟؟؟ هل انتهيت منها ؟؟؟ أختي المسلمة ما أمرك مع حجابك وسترك وعفافك وحشمتك ؟؟؟ وكيف تطيعين زوجك ؟؟ ما أمركم مع بر والديكم وطاعتهم ؟؟؟؟ وكيف أنتم مع صلة رحمكم ؟؟؟ ومع جيرانكم ؟؟؟ ما أمركم مع التنازع بينكم والتشاحن والتباغض ؟؟؟ ألم تستغربوا يوما أننا ندعو الله عز وجل لنصرة أخواننا في فلسطين في صلواتنا وجلواتنا وخلواتنا ورغم ذلك يزداد الضعف وتزداد الهزائم ؟؟؟؟ فلم لا يستجاب لنا ؟؟؟؟ هناك ركيزة ضرورية في بناء الدعاء المستجاب ،،، وبدونه يصبح الدعاء ضعيفا … واهيا أخي ،،، أختي : أتدرون ما هو هذا الشرط ؟ انه : ( التوبة من المعاصي ) واعلان الرجوع الى الله تعالى . اخي ،،، أختي : ان اكثر اولئك الذي يشكون من عدم اجابة الدعاء آفتهم المعاصي فهي خلف كل مصيبة . . قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والسبيح . قال بعض السلف : لا تستبطئ الاجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي . أخواني وأخواتي : ها هي المعاصي قد عمت وتطاير شررها في كل مكان . وقد غفل الغافلون .. وهم في غيهم منهمكون . ولكن اذا نزلت المصيبة صاروا يجارون بدعاء الله تعالى فما اتعسهم وما اقل نصيبهم من اجابة الدعوات . قيل لابراهيم بن ادهم ( رحمة الله ) : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ قال : لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه ،،، وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته ،،، وعرفتم القران فلم تعملوا ،،، به واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها ،،، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ،،،وعرفتم النار فلم تهربوا منها ،،،وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ،،،ووافقتموه ،،،وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ،،،ودفنتم الاموات فلم تعتبروا ،،،وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس . |
أخواني وأخواتي التوبة …. التوبة ….. ولتنظف طريق الدعاء من الأوساخ .
ليجد دعاؤكم طريقه الى الاستجابة … والا كيف ترجوان الاجابة اذا كنتم ممن يبارز ربه تعالى في ليلكم ونهاركم ؟ ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر ،،، أشعث اغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ! ومشربه حرام ! وملبسه حرام ! وغذي بالحرام ! فأنى يستجاب لذلك ؟ ! )) رواه مسلم والترمذي ) . قال سهل بن عبد الله ( رحمه الله ) : من أكل العبد يحبس عن السماوات بسوء المطعم ! وقال الإمام ابن رجب ( رحمه الله ) : فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجب لإجابة الدعاء … وقال -صلى الله عليه وسلم-: أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى أخاه فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع؛ فإنه لا يحل لك. ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض. ثم قال: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ إلى قوله: وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ هذا الحديث في سنده انقطاع ،،، هو منقطع،،، رواه أبو داود -وذكر المحقق- في سننه ،،، والترمذي في باب التفسير،،، وضعفه الشيخ ناصر الدين الألباني ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها ،،، لكن الحديث له شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن لغيره يكون حسنا،،، والآية كافية في هذا، فالله تعالى لعنهم على ألسن أنبيائهم بسبب أي شيء؟ أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، فالذي لا ينهى عن المنكرات يصيبه ما أصاب بني إسرائيل فهذا ليس خاصا ببني إسرائيل. الله ذكر ذلك لنا لنحذر من صفاتهم،،، حتى لا يصيبنا ما أصابهم. فالواجب على المسلم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على قدر استطاعته ،،، باللين والرفق والحكمة ،،، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن أبي سعيد من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،،، فإن لم يستطع فبلسانه ،،، فإن لم يستطع فبقلبه ،،، وذلك أضعف الإيمان . وهنا عودة لتفسير بن كثير لهذه الآية : يقول تعالى: {أولما أصابتكم مصيبة} وهي ما أصيب منهم يوم أحُد من قتلى السبعين منهم، {قد أصبتم مثليها} يعني يوم بدر فإنهم قتلوا من المشركين سبعين قتيلاً،،، واسروا سبعين أسيراً {قلتم أنى هذا} أي من أين جرى علينا هذا؟ {قل هو من عند أنفسكم} عن عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء، فقتل منهم سبعون، وفر أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عنه وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، وسال الدم على وجهه، فأنزل اللّه {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم} يأخذكم الفداء (رواه ابن أبي حاتم) وهكذا قال الحسن البصري وقوله {قل هو من عند أنفسكم} أي بسبب عصيانكم لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين أمركم أن لا تبرحوا من مكانكم فعصيتم، يعني بذلك الرماة، {إن اللّه على كل شيء قدير} أي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا معقب لحكمه. ثم قال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن اللّه} أي فراركم بين يدي عدوكم، وقتلهم لجماعة منكم وجراحتهم لآخرين، كان بقضاء اللّه وقدره، وله الحكمة في ذلك، هناك مؤمنون بيننا، ولكن الحكم علي الأغلبية، الغالب غافل عن دينه، مقصر في حقه غارق في ذنبه، هذا هو حال أمتنا فلم نحقق أوصاف المؤمنين الذين كتب الله لهم النصر . [blink] (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).[/blink] تم جمع بعض المعلومات في هذا الموضوع من أحد خطب الشيخ الدكتور سعود الشريم . |
لا تعليق !!!
فالكلام أكبر من أن يُرد عليه مِن مَن هو مثلي .. جزى الله كاتبه وناقله خير الجزاء ,,, وأكرمكم بفردوسه الأعلى |
أخي الفاضل أبو فيصل
كلمة الحق يجب أن تقال والحق أحق أن يُتبع ما قلته أخي الكريم في موضوعك كله صحيح وينطبق على الأمة المسلمة وها هي تدع ولا يستجاب لها وعندما تستوي الأمة المسلمة مع الأمة الكافرة في المعصية فالغلبة لمن أعد للمعركة أفضل أما من قضى وقته بالتمني والكسل فلا مجال له اللهم ردنا إليك رداً جميلا اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا جزاك الله خيراً أخي الفاضل |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الأخ الفاضل - أبو فيصل - صدقت يارعاك الله في كل ماكتبته وما نقلته عن الشيخ.. وكفى بالعنوان واعظا قبل الموضوع نفسه.. نسأل الله العفو و العافية.. أعاننا الله و إياكم على إقامة حدوده.. ورزقنا النصر والتأييد بمنّه و كرمه سبحانه...اللهم آمين جزاك الله خير الجزاء على ما تفضلت به و ثبت المولى أجركم في الدارين.. وفقكم ربي |
كلام جميل جدا
جزاك الله خير اخي الكريم |
ماشاء الله تبارك الله
كلام لو تدبرناه بقلب سليم لما احتجنا لاحد يحل مشاكلنا وهمومنا وصدقت حبن قلت ان اكثر مانحنوا فيه بسبب بعدنا عن الله سبحانه وتعالى بارك الله فيك وزادك علما |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير كلام سليم ومنطقى فعلا الله يجعله فى موازين حسناتك الله يعطيك العافيه لك فائق احترامى |
أخي العزيز
أبو فيصل في الحقيقة انك سباق للخير دائما فقد كنت أجهز موضوعا بعنوان " ندعوا ولا يستجاب لنا " ثم رأيت موضوعك فوجدت كلماته منتقاه و رصينه , مبنيه أفضل بناء وفيها اجمل المعاني والعبارات فتنحيت و رجعت و أستأذنك أخي في الله بنقل النصوص التي قد كنت جمعتها و جهزتها للإستفادة بها هنا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر وفتنة الدجال اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ) (صحيح) انظر حديث رقم: 1286 في صحيح الجامع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } وقال { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) (حسن) انظر حديث رقم: 2744 في صحيح الجامع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ) (حسن) انظر حديث رقم: 5868 / 1 في صحيح الجامع وهذا حديث مستدرك من الطبعة الأولى قال الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 3235 (حسن) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي ) (صحيح) انظر حديث رقم: 8085 في صحيح الجامع. والله الموفق و جزاكم الله خير |
جزاك الله بخير مايجازى به...
واللهم اغفرلي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين |
الساعة الآن 04:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©