إقطع رأس القط من الليلة الأولى.
 

إقطع رأس القط من الليلة الأولى.
ذكر أن رجلا ضعيف الشخصية .
زوجته لها سلطان عليه تزجره وتأمره ...
هذا الرجل زار صديقا له ذات يوم فوجد عجبا.
وجد زوجة صديقه في منتهى الطاعة لزوجها تكلمه بأدب واحترام تلبي طلبه دون همهمة ...
فقال الرجل لصديقه كيف قدرت على زوجتك حتى أنها لا تخالف لك أمرا..
قال له صديقه الأمر بسيط في أول ليلة قفز هر من غرفة النوم فامتشقت السيف فقطعت رأسه .
فمنذ ذلك اليوم هي تهابني ولا تخالف أمري.
أعجبت الفكرة صاحبنا وجهز هرا في غرفة النوم .وهيأ سيفه . كل ذلك دون علم امرأته فلما جاءت زوجته قفز الهر
فامتشق الرجل سيفه وأهوى به على الهر فقطعه نصفين..
فضحكت زوجته وقالت ههههههه أتحسب نفسك أنك صرت عنترة بن شداد ..أهذه البطولة قطعت رأس هر؟؟؟
وخجل الرجل وقال في نفسه ليتني ما خضت هذه الحرب مع هر..
وفي اليوم التالي التقى بصديقه وشكى له أمره وما كان من خبره مع الهر وانه لم يحصل على النتيجة التي حصل عليها صديقه.
قال له صديقه :كان عليك أن تقطع رأس الهر من الليلة الأولى....
إذا لم يكن للرجل سلطان على المرأة بالحق والعدل دون ظلم أو تعسف فمعنى ذلك أنه لا رجولة عنده.
ومن لا رجولة عنده فحري بالمرأة أن تسيره وان يعلو صوتها صوته وأن يكون لها الكلمة الأولى والأخيرة..
ودمتم بخير
الأستاذ راعي الغنم

أخي الفاضل راعي الغنم

أظن بالحب والحنان تستطيع أخذ ما تريد من زوجتك

ولا داعي لقطع رأس الهرة المسكينة

هذه على فكرة مشهورة جداً في بلادنا للأسف الشديد

انا رائى من رائي ابو احمد

كلام رائع

اعتقد ان القصة رمزيه....
واذا كانت كذلك فانا متفق تماما مع هذه القصة ...

مره وحد قطه كان ماتجلس عنده دقيقه بتقول هاذا واحد متوحش اذا القطه سوى فيها كذا اجل انا كيف
بعدين معليش ياأخي اسمح لي مو كذا تصير الرجوله
المرأه مهما كان احساس تجي بااسلوب حلو وبالمعامله الحسنه المفروض تحتويها بحنانك وعطفك مو تقول كذا
الله يحنن قلوب الازواج على بعض ويسخر كل زوج لزوجته ويبعد الشيطان عنهم

[[[استغفرالله واتوب اليه استغفرالله العظيم]]]

أشكر الجميع على المرور والكلمات الطيبة.وأتفهم الآراء ..
القصة رمزية .
والمعنى المقصود أن الرجل خلقه لله رجل (فيه صفات الرجولة )هذه صفة إذا كانت متمكنة في الرجل دون ظلم واستبداد
وشطط .فان الرجل سيملأ عين المرأة وقلبها ...
المرأة ذات الشخصية المميزة لا ترضى برجل فاقد للشخصية لا يتصف بالرجولة.. وبالتالي إنها لا تسعد بالحياة معه..
كم من مشاكل تعاني منها البيوت بسبب ضعف رجولة الرجل.
والرجولة لا تعني العنف ولا تعني الظلم ولا تعني الإستبداد.
ولكن تعني أن لايذوب الرجل في المرأة بل الصحيح أن تذوب المرأة في الرجل حبا واحتراما وتقديرا لصفاته وأخلاقه. وبذا تستقيم الأمور.
أعرف رجالا لا يتصفون بصفة الرجولة . من الأيام الأولى للزواج حدث سوء تفاهم بينهم وبين زوجاتهم ..تغادر المرأة بيتها الى بيت أهلها (حردانة)فيبعث المسكين يسترضيها.
فماذا كانت النتيجة؟ إذا لم يستجب الزوج لها فإنها تغضب و تذهب الى بيت أهلها ويذهب لإسترضائها ..
من الزوجات من اذا تكلم زوجها بين الرجال قاطعت كلامه وخطأته!!!أين الرجولة؟؟
من الزوجات من تدخل أمام زوجها وتمشي أمامه .قال هذا أدب العصر.كيف ترضى أصيلة بذلك؟؟
من الزوجات من تفرض رأيها في كل الأمور .لا رأي للرجل المسكين..
طبعا ليست كل النساء كذلك. لكن هذا موجود بكثرة..علاج مثل هذا الصنف بمثل الحكاية الرمزية..
طوبى لمن كان زوجها رجلا فإنها حقا تعيش الحياة الزوجية كما يجب ..