![]() |
صحح اخطاك
ولا يوجد شخص معصوم من هذه الأخطاء البشرية، ولذا فالسؤال المهم لا يتمثل في ارتكابك لخطأ من عدمه، بل عن مدى سرعة خروجك من المأزق عندما ترتكبه فعلاً وبيت القصيد هنا يكمن في القدرة على مسامحة نفسك والآخرين، على اعتبار كونهم بشرًا ولارتكابهم أخطاء وبمجرد أن تفهم قدرك المتمثل في الحقيقة القائلة: [ الخطأ من صفات البشر، أما المغفرة من صفات الله ]. لقد وجد أنه من خلال التخلص من الأخطاء بسرعة يتعلم المرء من الآخرين ومن أخطائه، وكنتيجة لذلك فإن الحياة العملية تصبح أقل توترًا وأكثر إيجابية وواقعية. وعلى الرغم أنه لا يوجد أحد يسعد بارتكاب الأخطاء، ولكننا يجب أن نتعلم كيف نتجاوز هذه الأخطاء والاستفادة منها وتحويلها إلى عمل إيجابي بناء. منهج نبوي في التعامل مع الأخطاء: قال صلى الله عليه وسلم: 'كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون'. تأمل معي هذه [blink]القاعدة الذهبية [/blink]البشر يخطئون وهذا واقع وخيرهم الذين يتوبون أي يرجعون عن أخطائهم ويندمون عليها. كن إيجابيًا في التعامل مع أخطائك ؟ والإيجابية هنا هي أن أعترف بخطأي، ثم أحاول أن أتعرف على أسباب هذا الخطأ بصورة موضوعية بعيدًا عن الانفعالات، ثم محاولة التخلص من هذا الخطأ بسرعة، وبعد ذلك التأمل العميق لهذا الخطأ وأسبابه حتى أحوله إلى درس مفيد لكي لا أقع في هذا النوع من الأخطاء ولا فيما يشبهه. لماذا نخاف من النقد؟ الطريقة السلبية التي نتعامل بها مع أخطائنا، أو مع أخطاء غيرنا، أو تعامل غيرنا مع أخطائنا جعلتنا أكثر حساسية في التعامل مع النقد، في حين لو تعاملنا مع الأخطاء بالصورة الإيجابية لسهل علينا تقبل النقد، لأن هذا النقد هو الطريق إلى الكمال، لأنه لا ينتقد شخص آخر إلا ولا بد أن يكون معه بعض الحق ومعه الدليل على بعض القصور والخلل. المثالية: إننا حين نرسم للناس صورة مثالية سوف نحاسبهم على ضوئها، فنرى أن النقص عنها يُعد قصورًا، تأخذ مساحة الأخطاء أكثر من مداها الطبيعي الواقعي وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أصحابه أنهم لن يصلوا إلى منزلة لا يواقعون فيها ذنباً، فقال: 'والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم'. وليس معنى ذلك [blink]تبرير الأخطاء والدفاع عنها[/blink] بحجة الواقعية، وهي نظرة تنعكس أيضًا على أهداف المرء وبرامجه فتصبغها بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح. ليس من أهداف تصحيح الخطأ إصدار حكم بإدانة صاحبه وإثبات التهمة في حقه، أو السعي للتصريح بالاعتراف بالتقصير والوقوع في الخطأ أمر لا مبرر له. المشكلات الكبار لا تولد دفعة واحدة، والنار تنشأ من مستصغر الشرر، لذا فكثير من الصفات السيئة في البشر تبدو بذرة صغيرة يسقيها الإهمال والتسويف فيها والتجاهل بماء الحياة حتى تنمو وتترعرع لتتجذر في النفس فيصعب اقتلاعها وزوالها. |
اكيد الخطاموجود بس كيف نتدارك الخطا ولانرجع مره ثانيه
اما النقد مانخاف منه لكن نخاف من طريقه القاء النقد لن في بعض الناس يتعمد النقد على الشخص امام جمهور من الناس ( اللهم لاتؤاخذنا ان نسينا أوأخطأنا) |
استغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه
|
موضوووع راااااااااااااااائع.....
وان كاان اكثر ما شمل مجمل المووضووع هذا النص اقتباس:
فعلاااا نحتاااج للتركيز بالوااقع ..والرضى به....وان نعدل سلووكياات واخطااء نااجمه عن الاهمااال....وصحيح فعلااا صحيح الشعوور بالرااحه النفسيه والسعاااهـ ايضاا في نهايه الامر.... أختـي الفاضله.,,, .مووضووعك جداا رااائــع...شرحتي واااقع سيئ للطريقه السلبيهـ...والكثيــر من الاخطااء والكيفيه او الطريقه لـ تصحيحها... فـ بارك الله فيك...ونفع بك,,, بإنتظاار جديدك المشووووق... في حفظ الله.... |
اشكرك وبارك الله فيكي هذا موضوع يساعد كل البشر في كل علاقاتهم
والازواج خصوصا انا استفدت كثيرا لانني ادقق كثيرا على اصغر الامور ويجن جنوني |
اشكر الاخوات الحب سيرة الايام هدوء المشاعر وبلاك روز عالمرور والله يقدرني افيد اعضاء هذا المنتدى الرائع
|
موضوع جميل
يجزاك الله خير adell2007 |
مشكوره اختي dhudkdعالمرور
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع بصراحه انا كنت لسه الصبح النهارده كنت بعدد أخطائي و بفكر اني افشل ام و افشل زوجة في العالم بس معرفش ليه ارتحت اوي لما قريت الموضوع دا حسيت ان لسه في امل و ان الدنيا حلوة و قررت احط خطه للنهوض بنفسي و لتصحيح اخطائي و الله المستعان بس فعلا ربنا يسعد قلبك و يباركلك:17: |
شكرا اختي كرانكي على مرورك
|
الساعة الآن 10:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©