جرثومة الغده الدرقيه وعلاقة ذلك بالحمل..؟؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا ممكن احصل جواب من احد الاطباء الافاضل..


بخصوص الغده الدرقيه سويت لها تحاليل الهرمونات كااامله واشعه لها وماشيء الوضع تمام الحمد الله
وسبب تسويتي لهالتحاليل لتاخر حملي

لكن طلب مني الطبيب تحليل الاجسام المضاده للغده الدرقيه او على مااعتقد انها جرثومة الغده الدرقيه

وكانت التحليل ايجابي وقال انها بالاغلب تكون وراثيه هذي عادة,لكن انا محيط اهلي مافي احد يشكي من الغده الحمد الله ابداً

وقال ان تحليل الغده الطبيعي يكون من 0 الى 4 وانا عندي 3,5
وهذا مؤشر على احتمالية كسل للغده لاقدر الله

فاعطاني (الثيروكسين 25 جرام) لمدة شهرين وبعدها احلل..

السؤال اللحين..وش هي جرثومة الغده الدرقيه؟وهل ممكن تاثر على الحمل؟
وهل ممكن انها تكــون السبب في تاخر الحمــل...؟؟؟

لان لحد الان سبب تاخر حملي غير معروف..طمنوني الله يطمن قلووبكم يـاااربـــ

up

.




.

الأخت الكريمة

أسأل الله أن يرزقك ذرية صالحة تقر بها عينك وينشرح بها صدرك

بداية لا شيء اسمه جرثومة الغدة الدرقية، ووجود أجسام مضادة للغدة الدرقية غالبا يكون نتيجة خلل ما وراثي يقوم الجسم على أثره بتكوين أجسام مضادة ذاتية لمهاجمة الغدة الدرقية وتدمير خلاياها ومن ثم انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم إلى الحد الذي يستلزم تناول هذه الهرمونات خارجيا عن طريق الدواء لتعويض النقص.
هذا المرض وراثي ويعرف علميا بــ Hashimoto's thyroiditis ومن الشائع انتشاره داخل العائلة.
أمراض الغدة الدرقية ومنها هذا المرض يتم تشخيصها مبدأيا بتحليل دم بسيط ولهذا نأتي لما ذكرتيه من أرقام في نتيجة التحليل:

* لتشخيص وجود انخفاض في نشاط الغدة الدرقية يهمنا مستوى هرمونات الغدة بالاضافة إلى مستوى هرمون الغدة النخامية المسؤول عن تنشيط الغدة الدرقية ( TSH).
* المستوى الطبيعي لهذا الهرمون TSH كان وإلى وقت قريب نسبيا ( 0.5 - 5.5 ) ولكن في بداية عام 2003 قامت الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء بتعديل هذه النسبة واصدرت توصيات باعتبار النسبة الطبيعية ما بين ( 0.3 - 3.0 ).

* نتيجة تحليلك اظهرت مستوى هذا الهرمون 3.5 وهذا وإن كان طبيعيا عند كثير من الأطباء إلى الآن إلا أنه بالأخذ في الاعتبار النسبة الطبيعية الجديدة وأيضا النتيجية الإيجابية للأجسام المضادة فأنت تعانين من انخفاض نشاط الغدة الدرقية وإن كان الأمر مازال في بدايته إلى حد ما.

نأتي لما يهم وهو علاقة هذا الأمر بالحمل:

هرمونات الغدة الدرقية مهمة جدا جدا للحمل ولها تأثير واسع من هذا الجانب بداية بالتأثير على حدوث الحمل من عدمه ووصولا إلى التأثير على استمرار الحمل ونمو الجنين.

* انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى تأخر الحمل بل واستحالته أحيانا إذا كان الانخفاض شديدا، ولهذا فيجب الإهتمام والحرص على تناول هذه الهرمونات خارجيا عن طريق الدواء للوصول لمستوى طبيعي وكذلك الوصول بمستوى هرمون TSH إلى مابين (1 - 2 ) وهذه النسبة مناسبة جدا للشعور العام بالراحة وحدوث الحمل.

*** أمر هام:

المرأة الحامل تحتاج إلى كمية أكبر من هرمونات الغدة الدرقية لذا فبعد حدوث الحمل سيقوم الطبيب المعالج غالبا بزيادة جرعة الدواء التعويضي أثناء الحمل والحرص على المتابعة الدقيقة لمستوى الهرمونات، وعامة هذه المرأة تحتاج لمتابعة أكثر من غيرها أثناء الحمل.

* من الضروري زيارة طبيب الغدد الصماء للتشخيص الدقيق واتخاذ اللازم.

في حفظ الله