![]() |
القدر-النصيب-الدعاء-و رغبة الانسان...ساعدوني!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا واحده ما اعرف اكتب مواضيع و لا كلام مرتب... عندي اسئله شاغله مخي وايد 1- نقدر نغير قدرنا ؟؟ طبعا كل شى بأدرت الله سبحانه و تعالى لا يرد القضاء إلا الدعاء-طبعا انا ادري الدعاء يرفع البلاء و انا متأكده من الشى اذا الانسان يبغيه و يسعى له يحصله لو شنوو بس بعد الله الله سبحانه كاتب طيب اذا هذا الشى مو مكتوب فى نصيبنا و نبغى و ندعي له بقلب صافى و نيه صادقه نحصله !! انا صديقتي كنا نتناقش و انا قلت لها الكلام اللى فوق و هي تقول المكتوب مكتوب و ميتغير |
فعلا سؤالك يشغلني كتير و مش عارفة اجاوبه
هل الانسان عايش حياة مكتوبه عليه طيب لو مكتوبة عليه ليش بيتحاسب عليها طالما مكتوبة عليه وطالما مكتوبة هل بتتغير بالدعاء أسألة كتيرة بنحتاج اجابتها |
اختي العزيزه حقيقه انا ودي ايضا ف يمعرفه اجابه لأسئلتك
هل القدر يتغير وهل الدعاء يغير المكتوب؟؟؟ انتي ادعي الله ادعي الله بأسمائه الرحمن الرحيم الحي القيوم ارحم الراحمين الأحد الصمد وكلك ثقه والله يسر اللي في بالك |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سبحان الله لسى امس انا وزوجى كنا بنتكلم فى نفس الموضوع وانا اقله لايدفع القضاء الا الدعاء يقلى ايوه بس فى اشياء مكتوووبه ماتتغير زى العمر وانتهاء الاجل والمرض وغيره لاكن الانسان ممكن يدعى عشان ربنا يدفع عنه الشر الى مقدر له قلت له يعنى انت جاوبت بنفسك انه فعلا لايدفع القضاء الا الدعاء هذا والله اعلم الله يعطيك العافيه لك فائق احترامى |
معكم احتاج اجابه
|
وأما ما جاء في الحديث من أن الدعاء يرد القدر، وأن الصلة تزيد في العمر، فهذا ليس فيه معارضة؛ لأن الدعاء نفسه من القدر الذي قدره الله وكتبه، وقد علم أن هذا الشخص يدعو فيكون هذا الدعاء سبباً في صرف البلاء الذي لو لم يدع لأصابه، وكذلك الصلة فإن الصلة مقدرة ومكتوبة في الأزل: أن هذا الشخص يصل رحمه ويكون ذلك سبباً في زيادة العمر وقد كتب ذلك، وأن الآخر لا يصل ويكون ذلك سبباً في نقصان عمره، وليس كما يقول بعضهم: إن الإنسان يكتب له أجلان: أجل طويل فيما إذا وصل، وأجل قصير فيما إذا قطع، فيكون هذا فعل المتردد الذي لا يدري هل يقع هذا، أو يقع هذا؟ تعالى الله عن ذلك، وإنما الصواب أن هذا من باب ذكر الأسباب وخلقها، والأسباب مقدرة كلها، ثم قال عمر رضي الله عنه لما جيء إليه بسارق، وسأله: لم سرقت؟ فقال: هذا بقدر الله، فقال: وأنا أقطع يدك بقدر الله! فكل شيء مقدر، ولكن اللوم على الفاعل الذي يرتكب الجرم وهو الذي يستحق العقاب. فالله تعالى: عالم بما الخلق عاملون بعلمه الأزلي، ولا يقع شيء من أعمال العباد -وإن دقت- إلا وقد علمه الله وكتبه. قوله: (وعلم جميع أحوالهم) أي: علم الأعمال التي سيعملونها، وهذا يشمل كل شيء: الشيء الذي يثابون عليه ويعاقبون عليه، والشيء الذي لا يثابون عليه ولا يعاقبون عليه، حتى اختلاج عروق الإنسان وحركتها بدون إرادته! فلا تقع حركة في هذا الكون إلا وقد علمها الله جل وعلا، وكذلك يعلم حركات الأشجار وسقوط أوراقها كما أخبر الله جل وعلا عن ذلك في كتابه في الآية رقم (59) من سورة الأنعام، وكل ذلك علمه قبل وجوده بعلمه الأزلي القديم؛ لأن علمه كامل وتام لا يسبقه جهل تعالى الله، ولا يلحقه نسيان. فالطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال كلها معلومة له. يغلق لاستيفاء الاجابه |
الساعة الآن 06:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©