![]() |
النّاس ترزق في الحياة حظها أقسام ..... وأنا مثل من ضاعت حقوقه ومقاسيمه
http://www.66n.com/pics/hosted/4a6r9...7ooto047wc.gif أعلم أنّكِ مللتِ غرفتكِ .. مللتِ ملابسكِ ..مللت عطوركِ .. مللتِ الأشخاص من حولكِ.. مللتِ كثيراً من الأشياء التي تحاصركِ.. مللتِ الانترنت .. وتحديداً مللتِ من هكذا مواضيع !! فأي شيء إما أن تسبقيه وتمليه وإما أن يسبق ويملك !! **** أعلم أنّكِ ناجحة في دراستكِ وعملكِ .. .. في علاقاتكِ .. في مظهركِ وأناقتكِ.. وناجحة قبل كل شيء في علاقتكِ مع ربكِ.. فأنتِ ناجحة.. ومع ذلك تنظرين إلى نفسكِ على أنّكِ فاشلة !! ترهقكِ تلك النسوة اللاتي يرمقنكِ بنظراتهن الشامتة .. ويتبجحن بألسنتهن الحادّة عن مستقبلكِ .. ( ما تزوجت ؟؟) ( فلانة ملكتها الأربعاء القادم!!).. لكِ رغباتكِ الجامحة وحاجاتكِ الملحّة .. وحبكِ الكبير للحياة ورغبتكِ في الانطلاق .. لذا .. البعض يراكِ تبحثين عن فيلا وخادمة وسائق (حياة خمسة نجوم).. والبعض الآخر يرى فيكِ شبق جنسي تبحثين إشباعه حتى النّخاع .. والكارثة إذا كان مصدر المعاناة والأرق ينبعث من أقرب الناس وأعز الناس إليكِ .. الوالد– الوالدة – الأخ – الأخت .. وهم أغلى الناس .. يقول طرفة بن العبد : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند فهم الأولى بفهم طبيعتكِ وإدراك مشاعركِ وتفهماً لحجاتكِ ورغباتكِ.. مصيبة إذا صادر أقرب الناس لكِ حقكِ في الحياة !! أنت لا تبحثي عن فيلا فخمة وخدم وحشم .. ولا تبحثي عن الجنس بمفهومه الحيواني .. أنت تبحثين عن الحياة ..نعم الحياة .. الحياة الكريمة .. الحياة الطبيعية .. لذلك لا غرابة إن وصفتي أحدهم بالحمق أو بالغباء !! لك احتكاكِ ( في معترك الحياة ) ببعض التافهات الفارغات .. ممن عُرفت ( على نطاق بنات جنسها )بعلاقاتها الغير سوية .. وتزوجت بسرعة البرق !! أما أنتِ المصلية الطاهرة .. المراعية لحقوق ربكِ ستراً وعفافاً وطاعة .. لا زالتِ على قائمة الانتظار !! أختي الكريمة لا تتضايقي واصبري .. قال تعالى: إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ [البقرة:153] قال أبو على الدقاق: ( فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معية ).. وقال تعالى: إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ [الزمر:10] والصبر على ما قدّر الله لنا أحد أنواع الصبر .. فنحن نصبر على ما قدّر لنا الله سبحانه وتعالى .. كصبرنا على فعل طاعة أو اجتناب معصية .. قال عبيد بن عمير: ( ليس الجزع أن تدمع العين ويحزن القلب، ولكن الجزع القول السيىء والظن السيىء ).. أعلمي أنّ الزواج ليس قمة السعادة ( ومع هذا فهو أمر ضروري وحتمي) .. بإمكانكِ معرفة ذلك من خلال قراءتكِ لبعض المواضيع في عالم المتزوجين .. قال تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في كبد" [البلد:4 ] أي : لقد خلقنا ابن آدم في شدة ونصب وعناء من مكابدة الدنيا ... فكثيراً ما يتعرض الإنسان إلى محن ومصائب .. فالإنسان يكابد في حياته ويكافح حتى النهاية .. **** أختي الكريمة لا تجعلي حياتكِ تقف على أمر علمه عند الله سبحانه .. وسعادتكِ على شخص مجهول ليس له ملامح !! بحثت كثيراً وفتشت مراراً .. في المجتمع الذي أعيش فيه .. فلم أجد امرأة وصلت إلى سن اليأس وهي لم تتزوج .. يوجد من تزوجت في سن الثامنة عشرة ويوجد من تزوجت في سن الأربعين.. هذا هو الحظ وهذا هو النصيب .. ما وجدته أنّ الحظ قد يتقدم وقد يتأخر .. وتأخره لا ينفي قدومه على الإطلاق.. للسعادة طرق كثيرة وإن ضللتِ أحد طرقها وأهمها بالنسبة لكِ كأنثى وهو الزواج.. فالا بد يوماً أن تسلكيه بإذن الله .. فسعادتكِ في ذاتكِ .. في داخلكِ ..في أفكاركِ .. سعادتكِ في اعتزازكِ بنفسكِ ..وتقديركِ لذاتكِ ( وليس جلدكِ لذاتكِ ) .. سعادتكِ في صلاتكِ .. في عفافكِ .. سعادتكِ في علاقاتكِ الطيبة مع من هم حولك .. سعادتكِ في عملكِ وإنتاجكِ .. سعادتكِ في حظكِ الذي تأخر .. في رعاية الله .... |
اهلا بعودتك مجددا...
لي عودة ان شاء الله للقراءة بتأني.. |
لا فض فوك
كلام رائع فعلاً مللت المنتدى لا لشيء ولكن هروباً من موضوع الزواج اريد ان أنسى او بالأصح اتناسى هانحن ننتظر هذا القطار وسنظل ننتظر ولن نمل لأننا نرجوا الكريم العزيز أسأل الله الفرج للجميع جزاك الله كل خير على كلماتك الرائعة |
كلامك ريحنى
أوى لانى بحاجه لقرأة مثل هذا الكلام والآيات القرآنيه ريحتنى الله يجازيك خير يارب ويفرج كربى وكرب المسلمين ويرزقنا جميعا بأزواج صالحين |
أعلمي أنّ الزواج ليس قمة السعادة ( ومع هذا فهو أمر ضروري وحتمي) ..
فعلا الزواج ليس كرت لدخول حياة الهناء الذي لا بؤس فيه ولا تاج لا يملكه الا الملوك كلماتك سدت على طرق الاضافة والتعليق كنت في موضوعك هذا ربان مررت على شواطئ أمل واحساس وطمانينة و همة وعزم وقوة بكلمات رقيقة وصادقة كتبت بقلم لا يعرف الا الابداع دمت بحفظ المولى |
لا فض فوك اخي الكريم و لكن كلها ارزاق بيد الله..يرزق من يشاء سبحانه..
و صحيح ليس كل من تزوج هانئا في حياتة قد تكون حياة العزوبية افضل له بمائة مرة من ان يتزوج و لايسعد بحياتة.. و منهم من تزوج ليحصل او لتحصل على لقب متزوج او متزوجة..و لكن اين السعادة؟؟ سعادتنا ان تكون قنوعين بما وصلنا و نطمح لتحسن انفسنا و حياتنا جزاك الله خيرا |
سعادتي ان اقرأ هكذا مواضيع تشعل الشموع هنا..تبث الأمل ..في وقت غبت فيه عن هنا وعن اشعال الشموع
ربي يسعدك يااخي أختك حائزة |
اقتباس:
او بمعني رغبة الأنثي أقل كثيرا من الرجل و لكنها مع طول العشرة تصبح مثل الرجل هؤلاء النساء تعساء عندما يبدأ سن الياس لديهن ويبدا الزوج في الأبتعاد عنتها تصبح مثل الوحش الكاسر تمقت أي أمرأة شابة امامها و تفترسها بعينها و بحقدها اتمني من النساء ان يقبلن الزوجة الثانية اكرم من ان يصل بها الحال الي هذا الوضع المرزي سبحان الله المسلمون يسمون المرأة التي تمارس الجنس منذ عشرون عاما امراة عفيفة و يسمون المرأة التي لا تدري عن هذه الأمور إلا ما تسمعه يقولوا عنها لديها شبق و الأعجب رأيت نساء متزوجات ينتقدن مطلقة لأنها ترتدي ملابس قصيرة لو أنني قلت لهذه المتزوجة هل تشاركيها في زوجك ماذا سيكون رد المتزوجة ؟ اما ما هو السبب الذي يجعل المتزوجة ترفض هذا لو انها تحب الله و رسوله لوافقت و لو انها تحب زوجها لحرصت علي مزيد من الثواب و المتعة له لكن ما الذي تحبه هذه الزوجة ؟ تحب الرفث و العلاقة الخاصة أرجو من المجتمع ان ينظر باحترام لفئة النساء الغير متزوجات و يعلموا انهم ليسوا مثل غيرهن من النساء التي تصاب بالجنون ان تحدث زوجها مرة عن تأييده لتعدد الزوجات ويصل بها الجنون الي ان تفتش اغراضه و تليفونه هل هؤلاء هن العاقلات العفيفات ؟ |
جزاك الله خير، ادعو لنا بظهر الغيب، شكرا لك على الموضوع القيم
اخي بارك الله فيك تقريبا نصف المعاناه تطرقت لها لا احد يفهم حاجة البنت للستر والعفه والأمومه يعتبرونها عيب وجراه ،بس اللي تسوي افعالها بالخفاء وتصطاد الرجل هي النظيفه الشباب الا من رحم ربي يقدر العفيفه الكتزوجه بعدما تجرب طعم الزواج تاتي وبكل سهوله تقول لك الزواج ماله داعي انسي الموضوع واشياء من قلوب مريضه الله يرزقنا يارب |
مرحبا بعودتك اخي الكريم
وتعليقي : الله المستعان لو اعلق واكتب بتخلص صفحات المنتدى وانا ماخلصت الله المستعان |
الساعة الآن 03:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©