![]() |
كثرة الكلام والأستمتاع به
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخواني أخواتي بدايةً الكثير يتمنى شيئين للتفرغ للقراءه والعطاءبمجاله هما : الفراغ والوحده فقد ذكر أحد هذه النعم نبينا المصطفى الكريم قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) في حين يرى الكثير أن الفراغ نقمه ... إلا أنه نعمه عند من أستغله أستغلالا يعود عليه بالنفع.... فقد كان السلف يدعون الله بالبركه بالوقت لأنهم استغلوه بكثير من الأعمال الصالحه ولم يجدوا وقتا أضافي بل كانوا يتمنون الوقت والفراغ للتفرغ لأعمال آخرى تقربهم إلى الله زلفى.. ومن حباه الله بهذه النعمتين تجد ماأطرح احد همومه أو عارض ينغص عليه يومه إلا من رحم ربي فلا أحد يخلو حتى الصحيح المعافى ؛ ؛ ؛ كثير يجد راحته في الحديث والكلام مع الغير وهذا الحديث قد لايكون سيء على كل حال ويخلو من الدخول في المحرم لكن الحديث عندما يصل لحد أن يكون حاجه بحيث أن يعتاد الشخص بالكلام قبل النوم مثلا أو قبل أن يشرع بمهمه وعند زوال هذا الشخص المتحدث له أو تعدد الأشخاص المتحدث لهم (بحيث أصبح الحديث لايهم لأي شخص كان ) وفي نفس الوقت شعور بالوحده لاوجود لأحد فماااااااااااااااااا الحل لهذه الحاله؟؟؟ أرجوا طرح أقتراحات حول الموضوع من ناحية تطوير الذات والفنون المتعلقه بهذا العلم وماهي الأصدارات التي تنصحون بالأستماع لها أو قرائتها |
الشعور بالحاجة للكلام كما ذكرتي يكون ناتج من الوحدة
فتجدي البعض يدخل الشات ليتكلم و إحداهن مسكت التلفون و أجندة التلفونات للتصل بجميع الصديقات و لكن لا اراها مشكلة , فكل انسان يحتاج إلى أن يخرج ما بجعبته و بحاجة إلى أن يناقش و يتكلم و حتى منتدانا هذا الكثير من الأعضاء دخلوا ليناقشوا و يتحدثوا عن تجاربهم الشخصية و واقع حياتهم شكرا على الطرح |
السلام عليكم
اختي الكريمة : أنا ممن عانى لفترة طويلة من هذه الخصلة في صديقة مقربة لي وملىء الفراغ بهذه الخصلة أعتبره سلوك سلبي .. صحيح ان الانسان تأسره في ذلك عادة يصعب التخلص منها حيث يرى متعته في التحدث وسرد المواضيع على اختلافها . وأكاد أجزم أنه مهما حاول فانه سوف يدخل في النميمة , والا فمن أين سيأت بمواضيع ؟؟ والمشكله الثانية أنه لايشعر أنه باستمتاعه هذا يضيع من وقت الطرف الثاني . ونرى الشخص المعني لايعبأ بتجاوب المتحدث اليه . ويتابع بنهم وسعاده سرد قصصه وقد قيل من نطق في خير خير فقد لغا ومن نظر في غير فكر فقد سها واذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ولاننسى :لايكب الناس على وجوههم في النار الا من حصاد السنتهم فالحل من وجهة نظري هو في اشغال النفس بما يحول بينها وبين ممارسة هذه المتعة . وملىء الوقت بما يعود على الانسان بالفائدة وماأكثر الخيارات . أما بالنسبة للتحدث في الهاتف : محاولة فرض ضريبة على النفس لقاء كل ريال يصرف في هذه المحادثات . كأن يخرج على كل عشرة ريالات ريال صدقة . منها يزداد مصروفه ومن ناحية اخرى يكسب اجرا على تصدقه هذه الحلول التي حضرتني الان .. أسأل الله أن يهبنا لساناً رطبا بذكره دمت بخير |
قد قيل قديما ان
الأنس بالنـــــاس من علامة الإفــــــلاس طبعا هذه المقوله قيلت كناية عن كثرة الكلام بدون السبب فقط لأجل الكلام |
لوران
كلمة عتاب Pastel سعيدة جدا بمشاركتكم ؛ بارك الله بكم ....................................... دائما نجد كثرة الكلام مقترنه بكثرة الأكل وفضول النظر وكثرة مخالطة الناس فكل خصله تجر الآخرى فمن وجد بنفسه خصله فليبحث عن سابقتها فلم يأتي كثر كلام إلا بعد كثرة مخالطة الناس وكثرة الكلام من أمراض القلب التي لابد من الخلاص منها قبل دنو الأجل فضول الكلام: والمقصود بفضول الكلام أي ما ليس له حاجة، فإن الإكثار منه سم من سموم القلوب قال ابن القيم رحمه الله تعالى: سموم القلوب أربعة: فضول الكلام وفضول النظر، وفضول الطعام، وفضول المخالطة ([17]) . وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة كثرة الكلام فيما لا ينفع فقال: كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت )). ([18]) . وفي حديث معاذ قال صلى الله عليه وسلم : ((... أملك عليك هذا، قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذ ون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم )) ([19]) . فضول النظر: كما في الحديث: ((والنظر سهم مسمون من سهام إبليس، فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه )) ([20]) . وقال تعالى: ] قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ [ ([21]) . ((وإطلاق البصر يلبس القلب ظلمة، كما أن غض البصر لله عز وجل يلبسه نــورًا، وقد ذكـــر الله عز وجل آية النور ( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) (6) بعد قوله ] قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [ ([22]) وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل ناحية، كما أنه إذا أظلم أقبلت إليه سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان )) ([23]) . فمن غض بصره عن الحرام نور الله بصيرته، ومن أطلق نظره في الحرام أعمى الله بصيرته وأمرض قلبه عياذًا بالله. فضول الطعام: فكثرة الطعام تميت القلب وهي رأس كل داء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((ما ملاء ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبة، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه )) ([24]) . وقال إبراهيم ابن أدهم: ((من ضبط بطنه ضبط دينه، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة، وإن معصية الله بعيدة من الجائع قريبة من الشبعان ))([25]) . فضول المخالطة: والناس في هذا الباب أربعة أقسام: القسم الأول: من مخالطته كالغذاء لا يستغني عنه في اليوم والليلة وهم العلماء والصالحون. القسم الثاني: من مخالطته كالدواء لا يأخذه الإنسان إلاّ عند الحاجة فقط وبقدر محدود وهذا الصنف من الناس هم ما لابد لك من مخالطته كزملاء العمل ومن تتعامل معهم في بيع وشراء ونحو ذلك. فإذا قضيت حاجتك التي لابد منها معهم فعجل بتركهم اللهم إن كانوا من الصنف الأول. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة بصراحه موضوعك مهم جدا وخاصة من تعود على كثرة الكلام او اخراج ما في نفسه للراحه والحلول كثيرة ومنها : 1 ـ قراءة كتاب نافع . 2 ـ كتابة ما يدور في النفس في كتاب عبارة عن مذكرات والرجوع اليها وقت الحاجه وقراتها . 3 ـ هناك اشرطة جميله جدا مثل قصص الانبياء للدكتور طارق السويدان . متعة الفشل للدكتور سليمان العلي لا تحزن للدكتور عائض القرني . وفقك الله |
أخي الكريم( صاحب راي سديد)
أشكرك على الأضافه بارك الله بك |
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وميزه عن باقي المخلوقات بمزايا عديدة منها القدرة على التواصل ولذلك فالأنسان كائن اجتماعي - يحتاج الى الخلوة والتأمل نعم - ولكن بعد أن يجمع حصيلة خبراته وتجاربه وعلاقاته التي لن تكون مفيده اذا كان قد جمعها وهو منعزل بل لا بد من تواصل من الغير لا يتحقق او لا يتعمق إلا بالكلام ولا أقصد برأيي تفضيل الكلام على السكوت ولكني أرى أن حلاوة الصمت لا يتذوقها إلا من جرب الكلام.
|
strebto
شكرا لك الأضافه الرائعه دائما هي الأضداد تفعل فعلها<<<كأنه شطر بيت وفاقد الشيء لايعطيه... فمن لم يجرب كثرة الكلام لا يعي معنى الصمت ...ومن جرب بعدها الصمت لم يتفوه بكلمه إلا بعد ان يعي معنى الكلمه.. شكرا لك مجددا مشاركتك بارك الله بك |
السلام عليكم
الإنسان المسلم لا ينبغي له أن يكون عرضة لمثل هذه المشاكل إلا إن كان حالة خاصة من المجتمع و الشاذ لا يقاس عليه بل ينبغي أن نقترح له علاج خاص به حسب حالته. فالإنسان العادي قد أنعم الله عليه بنعمة الإسلام الذي يؤمرنا ربنا فيه بأن نقوم بالفرائض و أن نترك معاصيه, و نأتي ما إستطعنا من المستحبات, فالإنسان المؤمن إذا نظر إلى يومه, تمنى لو أنه كان أطول وقتا حتى يتسنى له الإتيان بأمور كثيرة لا يقدر عليها في يومه العادي. كل واحد منا يملك أهلا, أصدقاء, عمل, أطفال, كتب,....أو بالأحرى كل واحد منا يملك محيطا مليئا بؤمور كثيرة و متنوعة, فكيف يحتار الإنسان كيف ينفق وقته ؟ أظن مثل هاؤلاء يتحسرون على ما فاتهم من الوقت و فيما يفوتهم, لأن الوقت إن قضي في طاعة فالإنسان يسعد و يرقى و يكون له دائما هدفا يسعى لتحقيقه. أما إن قضيت وقتك في القيل و القال و رؤية التلفاز, فهذا من دون شك يؤدي بك إلى هذا الحال, و كل من كان همه الوحيد في صغره اللهو و اللعب, أصبح وحيدا في شبابه لأنه لم يعتاد على خير قط و لا يعرف خيرا قط و هذا ينطبق عليه ذلك القول *فاقد الشيء لا يعطيه* و ينبغي على الإنسان أن يحقق التوازن في وقته, فلا يجب أن يميل كل الميل إلى العمل و الدراسة و كل ما يتعب الجسم و العقل و لا يجب أيضا أن يميل إلى ما تهواه نفسه من المباحات, فالأول ليس بإمكانه المواصلة على نفس الوتيرة و الثاني يأتي يوم أين يصدمه جدار الوحدة و الملل كما هو الحال الذي يتطرق إليه موضوع الأخ الكريم. فالمسلم يجب أن يجتهد و يقضي و قته في الطاعة سواء أكان عملا شاقا أم شيئا ترفيهيا, على سبيل المثال الإنسان إذا فرغ من العمل يجب ان يعطي نفسه بعض الراحة, و لا يستحسن أن يتبع العمل الشاق بالشاق, بل الأفضل أن يكون له وقت يستريح فيه و لا أقصد بالإستراحة النوم فقط, بل زيارة الأقارب إستراحة, قراءة القرآن إستراحة و قد تكون الصلاة إستراحة, فقد ينم الإنسان و لا يريح بذلك أعصابه. طيب طيب, أعلم أني خرجت عن الموضوع لكن خلاصة القول في رأيي هو أنه لا يمكن للمسلم الطبيعي أن يواجه مثل هذه المشاكل و بالمناسبة أحث الآباء و الأمهات على أن يعلموا أبناءهم قراءة الكتب و زيارة الأقارب و كذلك ممارسة الرياضة و مثل هذه الأمور الثي تلعب دورا هاما في بناء شخصية الطفل. نسأل الله أن يهدي قلوبنا إلى الحق |
الساعة الآن 10:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©