أرجوكم ساعدونى......أريد طرد فكرة الطلاق من حياتى.
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،،
لقد كتبت اليكم من قبل عن مشكلتى مع زوجى.......عفوا. هو ليس زوجى بعد....لقد تم عقد قراننا فقط منذ سنة و نصف تقريبا و قد كان يعمل فى امريكا و يعيش هناك......و لما عاد ليستقر فى بلدنا لم تتوفر له فرصة عمل مناسبة حتى جاءته فرصة عمل فى دولة عربية و هو الآن مقيم هناك على أن تستقر أحواله و يأتى ليصحبنى باذن الله.........و لكن المشكلة فى مشاعرى.....أصبحت جافة من ناحيته لأنه بعيد عنى جدا نفسيا......فهو دائما منهمك فى عمله و يذاكر بالليل و ما يربطنى به بعض الرسائل عن طريق الموبايل و طالما خلت رسائلة من الكلمات الحلوة.....و لكن دائما احاول ان اعذره .......فأتصل به تليفونيا و ابدأ انا بالكلام الحلو فأجده يحكى لى تفاصيل عمله و أحوال البلد ماديا ........و مما يزيدنى احباطا انه متشائما جدا......فهو دائما يرى الجانب الاسود فقط من الحياه ........و حينما اعاتبه على جفاؤة معى......يتعصب و يتهمنى اننى لا اقدر ما يفعله من تضحيات ....فأنه ترك أمريكا بكل سبل الراحة المتوفرة هناك لأجلى و الآن هو فى هذا البلد العربى لأجلى و ليجتمع شملنا .........لكنى للأسف أشعر اننى لست غالية عنده.......فهو عصبى جدا و حينما تصل الأمور بيننا فى الشجار الى طريق مسدود أتهمه بدلال كأى بنت انه غير سعيد معى و انه من حقه ان يختار حياته....و انه نادم انه تزوجنى.......فيتهمنى هو اننى من أريد الانفصال و اعرضه باسلوب غير مباشر....زو يقولها لى صراحة ....اذا كنتى تريدين الطلاق قوليها......مما اصابنى بالاحباط و عدم الشعور بالامان.و هو فى نفس الوقت مقصر معى فى الكلمات الجميلة.................لإدائما اقول له اننا فى أجمل ايامنا و انه يجب علينا أن نكون أسعد من ذلك.............فيبرر ذلك الجفاء من ناحيته ان عقله مشغول و انه يعمل كل هذا لأجلنا و لنجتمع سويا باذن الله.
المشكلة الآن أصبحت فى أنا ......فالآن اذا حدثت بيننا أى مشكلة و لو كانت تافهة جدا ........أجد الشيطان يوسوس الى بالطلاق......و أقول دائما لنفسى طالما اننى بعيدة عنه و هو بهذا الجفاء....لإماذا سيفعل معى اذا كنت أمام عينه طول الوقت و فى بلد غريب........و الله انى أخاف من اتمام الزواج منه و من الحياه معه و فى نفس الوقت اخاف جدا أن أكون من الزوجات اللاتى يكفرن العشير و دائما فكرة الطلاق تراودنىو لا اعلم حل لهذه الحالة التى تكاد أن تدمر حياتى ............جزاكم الله خير. :( :(

آمل أن تكون ظروفك هذه سحابة صيف وتعدي وليس عدم سؤاله عنك بالضرورة يرجع سببه إلى تجاهله لك أو جفاؤة منه.. ضغوط الحياة اليومية والعمل كالآلة والغربة عن الوطن والحبيب أحياناً لها نتائج عكسية ، والانسان مشاعر يتأثر بالبيئة التي حوله .. وواجبك هو التخفيف عن زوجك وتشجيعه حتى لا تفتر همته وعزيمته في تحقيق ما يصبو إليه .. وصيتي لك أن تبعدي عن رأسك فكرة الطلاق على أن يكون الحل هو الاسراع بجمع شملكم حتى لا تجد الوساوس طريقها إليكم.

بسم الله

الأخت الفاضلة

الحياة الزوجية تقوم على التفاهم المشترك

ثم التغاضي عن بعض العيوب في الطرف الآخر

هل يوجد الآن بشر كامل ، هل أنت غير خالية من العيوب

زوجك كذلك لا بد أن تقبليه على عيوبه


فالآن لكي تستمري

بنجاح فعليك بعد استبعاد فكرة الطلاق :

1) البعد عن الفراغ و الانشغال في أمور متنوعة دعوية أو علمية أو خيرية

2) فعليك بالصبر على زوجك .

3) عليك بالدعاء ، وعليك بالدعاء خصوصا في جوف الليل .

4) عليك بالرفق واللين في تقديم النصح لزوجك لكي يحسن إليك ويعدل

5) عليك بالاستشارة مع الناس المقربين لك ويعرفون الرجل

وعندهم اطلاع من قريب بطبعه أو بأخلاقه لكي ينصحونه .

6) عليك العيش في الواقع ، فإذا أردت حياة هنيئة تماما أو رومانسية فهذا حلم ، يتحقق في الجنة

إن شاء الله ، جعلنا الله تعالى من أهلها.

واعلمي المشاكل تجعل للحياة طعم وروعة خصوصا إذا خرج منها الإنسان منتصرا ، يشعر بالفخر

وحل المشكلات تزيده قوة وصلابة .


7) ارض بما قسم الله لك كما في الحديث الصحيح

8): انظري لأصحاب المصائب والمشكلات ستهون وتصغر عليك مصيبتك

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،

ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم )

9) وهي أهم نقطة : وهي تحل المشكلة باختصار

وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي

لأنك أنت طرف فيها بسبب المقارنة مع غيره من أصحاب اللسان الحلو و التفوق في الضحك على البنات بالكذب

و أنت بدأت تقارني بينها وبينك وهذا متوقع ، بعض فترة طويلة أو قصيرة .

والمقارنة لا بد أن ينتج عنها مشاكل،

، نحن بشر ، ابتعدي عن المقارنة تسلمي ، وعليك بالنصائح السابقة

والله تعالى أعلم

اختي الكريمة .....


خطيبك يحبك جدا... وهو قد ضحى بالفعل لأجلك عندما ترك الحياة المستقرة ( حسب نظرته) بأمريكا وحضر لكي يبدأ حياة جديدة ..

لكن هنالك فرق بينكما بالشخصية وطريقة التفكير ....

هو شخص واقعي نوعا ما... وقليل الكلام ولا يعبر عن احاسيسه بالكلام ولكن بالفعل .

وانتي فتاة رومانسية .. مرحة .. وتحبين الدلال :)

فقط اختي الكريمة حاولي ان تفكري بطريقة تفكيره هو للحظات ..وعندها ستفهمين سبب تصرفاته معك ...

أما تفكيرك بالطلاق عند حدوث اقل مشكلة ..فهو تفكير طبيعي لأنك تعتقدين بأنه لايحبك :)

وفقك الله واسعد أيامك :)

يجب ان تجدي مايشغلك دراسه او وظيفه بذلك تشغلي يومك وتنشغلي عنه لانه ربما يمر بظروف تعدي

حتى انه سيبحث عنك ويقول اجلسي معي حاولي الاتفرضي نفسك عليه انشغلي عنه

اذا كان رجل دين وخلوق لا انصحك بالطلاق .....ومن الحري بان تتنبه الزوجه لطبيعة زوجها فتتوافق معه
ومع الايام ستتناغم الطباع بينكما ويحصل توازن اي انتي تاخذين عليه والعكس وهذا حال الدنيا
هناك اولويات...
وبالنسبه للرومانسيه ستأتي بطبيعتها لكن لان طبيعة الرجل غالبا ليست عاطفيه ستستطيعين ان تحركي عواطفه ان شئتي

انا ارى ان الاخوة افادوا جدا وارجوكى اختى تحلى بالصبر وانسى الطلاق تماما وثقى انكما عندما تتزوجا ستتحطم بينكما حواجز كثيرة ارجو ان تتفهمى ظروف الحياة اكثر من ذلك