المشائين في الظلم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


إخواني أخواتي


في ليلة البارحة قمتُ بأداء صلاة العشاء في أحد المساجد

ولفت نظري شئٌ أثر في نفسي


لقد رأيت في هذا المسجد قائمة مكتوب فيها (المشائين في الظلم) وذُكر في هذه القائمة

أسماء للذين يصلون صلاة الفجر في المسجد يومياً

أكبرت هذا العمل وأخذتُ ادعوا لهذا الأمام الفاضل الذي وضع هذه القائمة







القائمة هي لطلاب (حلقات المسجد) الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية

ووضعت هذه القائمة لتبث روح التنافس في نفوس هؤلاء الأطفال لكي يتعودوا على صلاة الفجر

بصراحة فكرة رائعة في التربية فجزاه الله خير هذا الإمام وهذا المعلم نعم هذه

القائمة تبث فهم حب الصلاة وخصوصاً (صلاة الفجر)


إخواني أخواتي عوّدوا أولادكم على صلاة الفجر

وقبلها انصح نفسي المقصرة وأنتم إخواني أخواتي بالإهتمام بصلاة الفجر

((وماأجمل البيت كله قائم لكي يصلون صلاة الفجر))



"اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"

الله يجزاك خير أختي على ردك . وبارك الله فيك

والله يحقق أمنيتك يارب . لكن عليكِ بالتربية وإن شاء الله سوف يقوم البيت كله لصلاة الفجر

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اخي الكريم منادي بارك الله فيك على هذه السطور الذهبية

اسأل الله تعالى ان يحفظ امام هذا المسجد و يكثر من أمثاله

فمع الأسف اخوتي حينما كانوا صغارا كانوا في حلقات تحفيظ و كان بعض اساتذتهم لا يعرفون إلا اسلوب (الفلقة) عن أي خطأ يصدر من طالب التحفيظ بشكل نفّر اخوتي من التحفيظ ...

من المهم جدا ان يعكس الاساتذة و الامام اعلى درجات الخلق و اللين و الاحسان في المعاملة لكي يكونوا أئمة قولا و فعلا

نسأل الله تعالى ان يجعلنا دوما و ابدا مقيمي الصلاة و من ذريتنا ..

فحلاوة صلاة الفجر لا يعادلها شيء ابدا ..

و هذه عن أهمية صلاة الفجر ::

اخرج الترمذي في جامعه عن عبد العزيز بن مسلم عن ابي ظلال عن انس بن مالك قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم

من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجه وعمره قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تامة تامة تامة ) قال ابو عيسى حديث حسن غريب


و قال أيضا::

قال صلى الله عليه وسلم : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ,, رواه مسلم .

فالحديث أعلاه يكفي لأن تجعل الانسان يفارق فراشه من اجل تلك الركعتين ..




جزيتم الجنــة ,,

بارك الله فيك أختي في الله

صدقتي لابد من الأساتذة والأمام أن يتحلوا باللين و الاحسان

وكذالك يجب أن يتحلوا بالحلم

وجزاك الله خير لاختي على هذه الإضافات

((يكفي لأن تجعل الانسان يفارق فراشه من اجل تلك الركعتين .. ))
بارك الله فيك

مشرفنا الفاضل منادي

أقول لك ياحبيبي أن الخير في السابق كان السمة البارزة لمن عاش في الجيل الذي ولد قبل عام 91 م أي قبل أحداث الخليج وكان هناك نظام في كل مسجد يلزم الإمام بتحضير المصلين والغائب تتم عيادته ويحذر وكان والدي يرحمه الله يروي لي تلك الأحاديث ويعطرني بتلك السير, ولكن بعد العولمة وآلياتها وما أدراك ما العولمة أنقلب الأمر حتى أن البعض يطالب بإغلاق المايكرفون أثناء صلاة الفجر وذلك منعاً للإزعاج, وكأن كلام الله إزعاج ومعاذ الله عما يصفون .

الدنيا تغيرت والجار لا يعرف الجار .... الخ

ويوجد قصة طريفة حدثت لصديق لي منذ مايقارب عشر سنوات, فقد ذهبنا لنأخذ نتائج مرحلة الثالث متوسط على ما أعتقد وفوجئنا بوجود لوحة كبيرة مغلقة بالزجاج وبها أسماء العشرة الأواخر على مستوى المدرسة .

هذه المخرجات التربوية والتوجيهية قد نحتاجها يومياً وخصوصاً مع الأجيال الحالية كونها تشبعت بأفكار ستار أكاديمي ... الخ
نعم نحتاج لما من شأنه أن يشجع فلذات أكبادنا لأنهم أمل الأمة وحاضرها ومستقبلها

اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقك ويحفظك بحفظه

بارك الله فيك أخي في الله (د.سطام)
وصحيح كلامك الخير موجود والناس قديماً حريصين على صلاة الفجر
والتاريخ الذي ذكرته ليس قديماً بكثير
وكلامك هذا موجود من قديم الزمان كان الإمام والمأمومين يلتفتون يميناً ويساراً
في جهات المسجد ويتعرفون على بعضهم البعض لكي يعرفون من الذي لم يصلِ منهم .
وفي تربية الأبناء وفي طلاب الحلقات يجب أن يكون هذا عام في المساجد
اللهم اصلح أحولنا في صلاة الفجر