![]() |
فوائد المشاكل الزوجيه..وأفكار ذهبيه لإحتواء المشاكل الزوجيه
السلام عليكم ...
قرأت موضوعا و اعجبني لشفافيته و مصداقيته و اردت ان انقله لكم لتعم الفائدة.. فوائد المشاكل الزوجيه: يقول علماء النفس وهم يضعون حجر الأساس للعلاقات الزوجيه* إن الحياة الزوجيه بحاجه الى البهارات والتوابل المتمثله في الخلافات الزوجيه* فإذا نظرنا رأينا أن المشكله لم تقدر عبثا بل لها فوائد متعدده نذكر منها : 1- مراجعة النفس.. بها تتعرف على خطأ نفسك وتحاول إصلاحها وتصحيح المفاهيم الخاطئه. 2- بسبب الذنوب.. أحيانا تكون المشكله بسبب الذنوب قال أحد السلف *إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق زوجتي*.. وكذلك يكون بها تكفير الذنوب قال صلى الله عليه وسلم:*مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولاحزن ولا أذى حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه*.. 3- قد تكون سبب للتقارب.. أكدت أحدث الدراسات السويسريه أن المشاكل الزوجيه لها فوائد لأنها من وجهة نظرهم فرصه حقيقيه ليتعرف من خلالها كل من الزوجين عما يغضب الاخر ويزعجه فتكون سببا لزيادة التقارب بينهما ومزيد من الحب والتفاهم. 4- المشاجرات تؤجج العواطف الزوجيه .. أكد العلماء أن المشاجرات بين الزوجين هي الحل الأمثل لعلاج الملل والروتين واوضحوا أن العلاقه الزوجيه تحتاج من وقت إلى اخر ألى نوع مايعرف بالشحن العاطفي. أفكار ذهبيه لإحتواء المشاكل الزوجيه: 1- إذا تضايقت من زوجتك في شي فاتفق معها ان تترك لها ورقه على الطاوله بجانب السرير لتطلعها على السبب واختم رسالتك بانك ماذكرت ذلك إلا لأنك تحبها .. ثق بأنك ستجد الجواب بأنها تغيرت دون رد. 2- ابتعد عن المعاملات الماليه مع الزوجه *البيع –الشراء* لأن الذي بينكما أكبر من ذلك وقد تتسبب العلاقات الماليه في هدم العلاقه الزوجيه. 3- لاتسمح للمشاكل الزوجيه أن تغادر المنزل فلا تنام إلا وهي محلوله واترك موضوع الكرامه الشخصيه فالحياة الزوجيه أكبر من ذلك.. 4- لابد من المصارحه في حال وجود مشكله صغيره ولكن يجب ان .. - تختار الوقت المناسب وافضلها أذا اقتربت القلوب. - أن يراعي اختيار الكلمات الجميله. - ويفضل أن يكون معها بعض العصيرات أو بعض الحلوى. 5- انتبه لأثر المعصيه في منزلك..فأذا رأيت تغير في سلوك زوجتك فراجع نفسك واصلح مابينك وبين الله واعلم ان فيها السعاده في الدنيا والاخره. 6- هل تجيد فن التغافل؟ يقول خبراء الحياة الأسريه : بعض الأزواج يكون عنده عاده لا تعجب الطرف الآخر لا تؤثر في الحياة الزوجيه إلا ان الطرف الآخر يدع كل الصفات الرائعه ويوجه عدسته على تلك الصفه محاولا اقتلاعها بقوه بينما الأجدر التغاضي عنه تماما .. التغافل فن لايتقنه إلا محترفوا السعاده بأذن الله وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الامور الجديه بل عن الامور التي تضيق الانسان حياته وتسبب له النكد قال صلى الله عليه وسلم * لايفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضي منها الاخر*.. فما رأيك ان تجرب فن التغافل. 7- انتبه لعدم إفشاء المشاكل الزوجيه لأشخاص اخرين وخصوصا إذا كنتم في نفس المنزل كوالدتك او اختك مثلا.. 8- أخبر زوجتك في بداية العلاقه الزوجيه ماتحب وماتكره ودعها تخبرك بما تحب و تكره ايضا ومن الأفضل أن تدونا ذلك في كتابه فالكل قد ينسى او يخطى.. [blink]منقول[/blink] |
اتمنى تكونوا استفدتوا من الطرح
|
شكرا على النقل وبارك الله فيك اختي
|
شكرا لك نقل رائع وموضوع مفيد جدا ... بارك الله فيك ...
|
اخوتي mysoso و السيف المهند
جزاكم الله خيرا و شرفتموني بمروركم |
افكار رائعة
سلمت يداك على النقل اعجبتني نقطة فن التغافل لو اتقنه جميع الازواج و الزوجات لما حدثث حالات طلاق كثيرة ولما وصلت نسب الطلاق الى الرقم المخيف الذي وصلت اليه الان دمت بود |
Cutieipe
اللهم يحفظلك دارك، "زوجك و عيالك" و يسهل امرك. شكرا على المعلومات القيمة، باختصار الحياة الزوجيه مسايسه و مداره و مراعاه. جعلنا الله ممن يستمعون القول و يتبعون احسنه، و اهم شيء الصراحه. تحياتي |
جزاك الله خيرا على النقل الرائع
|
بارك الله فيكِ على هذا النقل
تسلم يدينك تحيتي لك |
أشكركم على إثارة هذا الموضوع. قد يكون الأمر بعكس الطرح المقرر آنفاً. حيث تكون المشكلات المثارة -على تفاهة مضمونها- ذريعة لحل أمورٍ أكبر قد علقت بمر السنين والأعوام. والشيء قد يكون يؤخذ من ضده بمشيئة الله تعالى، وكما قال: {وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً} تطبيق عملي على ما ذكر ربما يعتبر الإخوة القرّاء أن (التغافل) يحل أموراً كثيرة، وأن الدربة فيه وفي فنونه تكون مانعاً من تفاقم النزاعات والمشاحنات .. هذا التصور من حيث إطاره العام صحيح جداً. لأن الغالب في أسباب الفرك والتباغض بين الزوجين تقع من عدم احترام أحد الطرفين لقرينه، ودوام المحاسبة والتدقيق في كل كبير وحقير .. ولأن المراقبة الشديد والمحاسبة القاسية والمستمرة للآخر فيها إهمال لجانب إنسانيته المطبوعة على التقصير ونفسه المجبولة على التفريط والنسيان والخطأ. وكي لا نشطح عن الفكرة الرئيسة، نقول: ماذا لو كان الأمر مقلوباً معكوساً تماماً ؟ بمعنى أن أحد الزوجين أو كليهما يراعي سياسة التغافل مع الآخر .. وذلك حماية لكيان الأسرة التي هي نواة المجتمع الأهم. ومع تحفظي الشديد على التعبير بالتغافل .. لأنه لا يتناول -في نظري- عرفاً لغوياً إلا الرجال فقط ويقصي النساء، أما قالوا: ولكن سيد القوم المتغافل ! فهي صفة سيادية ذكورية تليق بالرجال قادة الأقوام لا النساء، والتعبير الأقوم عندي هو ((التغاضي)) وهو أفضل من التغافل حيث يشمل الطرفين ودلالته على المسامحة والتجاوز أظهر وأوضح بكثير. المهم .. لو فرضنا أنَّ كلا الطرفين أو أحدهما يمارس فن التغاضي مع الأخر .. فكيف يمكنه تقويم الأخطاء وترشيد التصرفات وإصلاح الاختلالات الحياتية في الأسرة. بالطبع لا سبيل للتقويم ..لأنكم لا تدخلون بابه إلا بالنقد ابتداءً .. وهو متعارض مع سياسة التغاضي والتسامح. طبعاً نحن نتحدث هنا عن حالة خاصة .. عن أشخاص عادتهم وديدنهم الطيبة والحياء والتغاضي والمسامحة .. هؤلاء الناس الطيبين الأخيار لا يمكّنهم من إصلاح وتقويم حياتهم الزوجية إلا عن طريق المشكلات الزوجية. حيث يفسح المجال لهم للمحاسبة وتصفية ما في النفوس بالتصريح .. عن طريق الابتعاد عن المجاملات الباردة وإهمال الحبل على الغارب. هذا ما أثاره الموضوع في نفسي، وبالله ربنا التوفيق |
الساعة الآن 09:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©