هل الطلاق هو الحل ارشدوني جزاكم الله خيرا
 

أخوني أخواتي اكتب لكم قصة أحد الأصدقاء الذين تزوجو حديثا بالثانية وبعد مضي شهرين من زواجهم قرر الطلاق من الزوجة الثانية لعدم الارتياح معها

فيقول


تزوجتو قبل شهرين طبعا بدون علم زوجتي ولا حتى اهلي وبعد ملاكي بالفتاة بأسبوع تقريبا انتشر خبر زواجه وعلمت الزوجة الأولى وصدمة صدمت عنيفة علما بأنه يحب زوجته الأولى المهم أن زوجته الأولى بعد ماعلمت بزواجة انصدمت فيه وكرهته وخيرته بين ان يستمر مع الثانية أو يطلقها هي ولا تعيش هي والثانية معها المهم بدأة المشاكل علمابأن حالته المادية تعبانه بالمره يعني هو تزوج بعد كادخلت فكرة الزواج براسه من قبل شعخص وغير كذا تم دفع المهر له من قبل الشخص هذا كمساعده وقد بين لأهل الفتاة انه مديون وحالته المادية تعبانه جدا ومع ذلك قبلو به بعد ذلك تداعية عليه المشاكل من كل جانب

فالزوجة الأولى كرهته وهو يحبها ولا يريد ان يخسرها وخيرته اما ان تبقى هي معه ولا تبقى الثانية معه وبعد مع العلم بأنه ضحت من اجله بالشي الكثر وقد ساعدته في كثر من المواقف وساعدته حتى بالمادة ومع ذلك تزوج بعد فترة ساءة حالته النفسية وبداء يكره الثانية التي تزوجها قريبا والثانية تعلقت به شكل غريب لدرجة انها تتصل عليه كل شوي المهم ان هذا الشخص بدأ يكره الثانية ويريد ان يعود ألى الأولى التي هي أم اولاده ويحبها وكره الثانية ويريد أن يطلقها ويرجعها لأهلها قبل ان يكون بينهم طفل وتكن الكارثه ويتشرد هذا الطفل ففاتحها بذلك وقال يابنت الناس انا الصراحة خلاص ماقدر اتحمل اكثر من كذ ولا لك مكان بقلبي والصراحة خلاص بطلقك ورجعك لأهلك البنت انصدمت فيه وحاولت بشتى الوسائل انه مايطلقها ومع ذلك مصر انه يلطقها ويرجعها لبيت اهلها الان البنت تحس انه مظلومه وهو ظلمها بطلاقها منه مع انه بين له وقال له يابنت الأجواد انا مانب مرتاح معاك ولا اقدر استمر معك يرزقك الله بولد حلال ترتاحين معه علما بأن البنت سبق الزواج قبل كذا يعني مطلقة واذا طلقها هذا الشخص تعتبر مطلقة للمرة الثانية

والآن اخواني هذه معلومات تفيدكم في ابداء الرئي

1ـ الزوج يحب زوجته الأولى وكان يريد الزواج بالسر لين يقدر يسايس زوجته الأولى ولكن انتشر الخبر خلال اسبوع من زواجه وهذه الكارثه
2ـ الزوج تزوج الزوجة الثانية وكان يتوقع ان زوجته الأولى سوف تتفهم الوضع ولكن ظهر له عكس ذلك وخصوصا انها انصدمت فيه

3ـ الزوج لايمكن ان يستغني عن الزوجة الأولى وخصوصا ان لهم 15سنة متزوجين ولديهم 6 اطفال وهم يحبون بعض وعايشين مع بعض على الحلوه والمرة

4ـ الزوج تزوج الثانية بعد ماأدخل برأسه شخص فكرة الزواج ولا لم يكن برأسه الشي هذا من قبل وقد سهل له هذا الشخص الزواج من الثانية بكل شي حتى بالمهر ساعده فيها

5ـ حاول الزوج بعد ماعلمت زوجته التوفيق بينهم ولكنه فشل بذلك واصبح الأمر كل يوم يزداد سوؤ عن اليوم الثاني

6ـ الزوج حالته المادية تعبانه جدا ولا يقدر فتح بيت ثاني ومع ذلك اقتنع بفكرة الزواج من الثانية في بداية الأمر وهو الآن متندم على هذا الزواج لأنه لن يقدر على فتح بيت ثاني وقد اخبر اهل الزوجة الثانية بذلك قبل ملاكه عليها ومع ذلك قبلو فيه وشرط عليهم بأنه لن يفتح بيت ثاني الا بعد عام من الزواج مع ذلك قبلو وهو الآن يعلم انه لن يقدر فتح بيت ثاني ولا بعد خمس سنوات لظروفه المادية القاسية وحتى انه مديون

7ـ الزوجة الثانية قبلت فيه رغم علمها بأن حالته المادية قاسية وأنه مديون وعليه التزمات ماليه كثيرة ومع ذلك قبلت فيه

8ـ الزوج بدأت حالته النفسية تتدهو يوم بعد يوم وذلك بسبب المشاكل التي حصلت له من هذا الزواج فقرر أن يطلق الثانية ليرتاح نفسيا من هذه المشاكل وخصوصا انه حس ان بيته سينهار لو لم يلحق عليه ويصلح الأوضاع

9ـ الزوجة الثانية تعلقت بالزوج تعلق غريب وتحبه حبا غريبا رغم انه قد ابلغها انه سوف يطلقها وبين له ان سبب طلقه لها انه غير مرتاح معها في هذا الزواج ومع ذلك تعلقها به يزداد كل يوم عن الثاني

10ـ الزوج طيب لأبعد حد وحنون لايحب الظلموهذا الذي جعل الزوجة الثانية تتعلق به لهذا الحد حتى انه يلاقي كلام جارح من الزوجتين الآن ومع ذلك يصبر ويتحمل ويجاريهن ويحاول ان يمسك اعصابه بستمرار

11ـ الآن الزوجة الثانية بدأة تدخل اهله بالموضوع حتى لايطلقها وهو مصر على طلاقها ليرتاح من هذه الدوامة التي يعيش فيها وهو ايضا لايريد ان يخسر زوجته ام اولاده

12ـ اهله تقريبا سوف يتدخلون بالموضوع ويطلبون منه عدم طلاق الثانية ولكن هذا ليس حل


13ـ سؤال هل إذا طلق الثانية لعدم الارتياح معها رغم انها هي مرتاحة معه وتحبه ومتعلقت فيه يعتبر ظلم لها ايضا ام بالعكس يكون في صالحها ايضا انها تطلقت في بداية الطريق قبل ان يعلق بينهم طفل يكون هو الضحية

والآن بعد ماعلمتو بقصة اخونا صاحب القصة نريد منكم اخواني اخواتي اعضاء المنتدى وخصوصا المتزوجين منهم ان لايبخلو علينا بحل لهذا الصديق العزيز الطيب


هل يطلق الثانية ويرتاح ويعود لزوجته الأولى وأولاده لأنه يحس انه سوف يظلمهم مع الوقت ان لم يعدل بين امهم والثانية وهذي مشكلة ايضا

ام يجعل كل الزوجتين بذمته ويتحمل كل مايحصل له من التبعات


او ينفذ كلام زوجته الأولى ويتركها هي لأنها لاتريد احد ان يخاشرها زوجها وخصوصا انهم يحبون بعض ولكن لا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على الي دخلها في راسه فكرة الزواج



ساعدون جزاكم الله خير في حل لمشكلة أخونا بارك الله فيكم

إسمح لي يا أخي أقول لصاحبك
( لا ذنب للزوجة الثانية وتكون هي ضحية سوء تدبيره للأمور)

يتروى في الأمر قليلاً ويحاول الإبتعاد عن الثانية دون الطلاق حتى تهدأ الأمور ثم يبدأ
بإقناع الزوجة الأولى تدريجياً وبشتى الوسائل وبرأي الشرع في هذا الأمر وحاجة كثييييييييير
من الفتيات للتحصين ولا يمكن يكون ذلك إلا بالتعدد ودون تعجل حتى تصل بإذن الله
إلى الحالة المرضية للطرفين. وأنا أقول هذا الكلام وقد كنت قريباً من قصة شبيهة لقصة
صاحبك. فأرجو ألا تكون الزوجة الثانية هي الضحية فهي ليس لها أي ذنب في الموضوع.

ما ذنب الزوجة الثانية من كل الذي حدث .
يتريث قليلاً ولا يستعجل بطلاق الثانية .. يتركها عند أهلها فترة من الزمن بعد الإتفاق معها .. حتى يحدث إنفراج للأزمة .
ولا يقوم بظلم الزوجة الثانية بطلاقها ..

والله ما أدري ما اقول لك عن صاحبك هذا اللي مهو داري عن دنياه وش مسويه فيه لانه الظاهر أنه يحسب الزواج الثاني رجوله وقوة شخصيه وتفاخر قدام الاصحاب حتى يقولون شوفوا فلان تزوج ثانيه ( ياعنك انه هو الرجال ) ولا حسب للتبعات وما يترتب على الزواج الثاني من مصاريف ماديه ومعنويه ويحسب بنات الناس لعبه بيده يتزوج متى شاء ويطلق متى شاء ، المهم الآن وقع الفاس بالراس ولا ينفع اللوم ونصيحتي لهذا الاخ مايلي :
- أن يتقي الله تعالى في زوجته الثانيه ولا يطلقها لانه مالها ذنب 0
- يكون رجال حازم مع زوجته الاولى ولا يطلقها كذلك لانه مهو بكيفها الطلاق وأمر الطلاق بيد الرجال مهو بيد الحرمه
- عليه أن يتغلب على مشاكله الماليه وتحمله للديون بأن يطلب مساعده أهله وأقاربه فلا أعتقد أنهم سيبخلون عليه هذا إذا كان صاحب سمعه طيبه عندهم 0
- عليه التحلي بالصبر وضبط نفسه قدر المستطاع فالمشكله التي وضع نفسه فيها ما تنحل بيوم أو شهر أو سنه بل عليه الصبر وطلب العون من الله تعالى ومسايسه أموره والتأقلم مع الوضع الجديد 0

وأسال الله جل وعلا أن يفك محنته ومحنة زوجته الثانيه لانها مالها ذنب وأن يهدي زوجته الاولى وتقبل الامر الواقع ولا تصير أنانيه
واستغفر الله إذا أخطات بما كتبت يدي 0

كلامك صحيح ابن البلد ولكنك ذكرت انك وقفت على قصة مشابهه لهذه القصة ياليت ان تذكر لنا وقائع هذه القصة وماهو الحل الجذري الذي حصل عليه في هذه الحالة ياليت تفيدنا بارك الله فيك

ولاننسى الاخوان الي شاركو في ابداء رئيهم في هذا الموضوع بارك الله فيهم وياليت نشوف ردود اكثر اقناعا لأخونا صاحب القصة


تحياتي لكم جميعا

للاسف صديقك استشار كافة اعضاء المنتدى و موضوعه كان من اكثر الموضيع احتواء للاراء و اتهم من عارض فكرته بالزواج من ثانيه بالغيرة و قله العقل ولكنه استشار ولم يفكر في الاراء التي طلبها والتي ذكرت له ماذا يمكن ان يحصل معه وقد حصلت معه لكن عقله وقف عند فكرة الزواج الله يهديه لرأي الصحيح و ليرا اي الحلول اقل اضرار لان كافة الحلول فيها اضرار

القناعه كنز لا يفنى يا اخي
ما ذنب تلك الزوجه الثانية
هل بعد ما وافقت عليه رغم ظروفه الصعبة دي واحتمالها لتلك الظروف يكون جزاؤها الطلاق ؟؟
انا في اعتقادي لا

الزوج أخطاء ولا يجب ان نحمله ما لا طاقة له به ، يطلق الثانيه وهي اصلاً مطلقة والله لا يردها كيف تأخذ أب من اولادة وزوجته

يعني يخسر وحده احسن ما يتشردوا ولاداة بالعربي . وشكراً

السلام عليكم ..



أخي الكريم ..



بالفعل انا استغرب جدا عندما اسمع عن مثل هذه الزواجات .. هل يعقل أن نصل إلى مرحلة أن الزواج أصبح لعبة وتسلية !!

هل يعقل أن يتزوج رجل لمجرد أن أحدهم قد أشار عليه بالأمر وأقنعه به دون أسباب مقنعه !!

أخي الكريم .. ارجو أن يتسع صدرك وصدر صاحبك لما سأوجهه له من انتقادات .. فليس القصد هو انتقاد الشخص بعينه .. فأنا لا اعرفه وليس بيني وبينه اي عداوه .. ولكن القصد هو الفائدة والعبرة للجميع .. ثم بعد ذلك سأطرح ما يلهمني به فكري المتواضع من حلول .. عل وعسى أن يكون فيها الخلاص لصاحبك .. وما توفيقي الا بالله .


لقد ارتكب صاحبك عدة أخطاء .. وليس الخطأ في زواجه ثانية .. ولكن الخطأ في عدم تخطيطه لهذا الزواج ... فقد كان من الأجدر به أن يقتنع بفكرة الزواج أولا .. ويتأكد من أنه راغب بالزواج من إمرأة أخرى فعلا وأن هناك أسباب مقنعه تجعله يتزوج .. لا أن يأخذ برأي غيره في تحديد مصير حياته التي هو مسؤول عنها أمام الله وأمام المجتمع .

فإذا ما اقتنع بالأسباب التي تدعوه للزواج من ثانية .. فعليه أن ينظر في ظروفه المادية والإجتماعية إذا ما كانت تسمح بذلك ام لا .. ودليل ذلك قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فمن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء )) .

وبعد ذلك عليه أن يمهد لزواجه وذلك باستشارة والديه أولا وذلك تقديرا لمكانتهما ولأهمية رأيهما .. فإذا ماحصل على موافقتهما عليه أن يبدأ بالمرحلة الثانية والتي هي اصعب مرحله .. وهي إقناع الزوجة الأولى .. ولاشك أن هذا سيتطلب منه جهدا كبيرا ومهارة عالية لإقناعها .. لأنه من الصعب إقناع الزوجة الأولى بالزواج من ثانية خصوصا اذا كان بينهم عشرة طويلة وعندهم أبناء ... ثم بعد ذلك يجب أن يتأكد من موافقة الزوجة الثانية قبل الزواج منها وأنها موافقة على الزواج برضاها واقتناعها وانها تعلم بجميع ظروفه حتى لايظلمها .

فإذا ما توفرت كل هذه الشروط فعندها يستطيع أن يتزوج وهو مطمئن البال .. وهناك أمر يجب أن لانغفل عنه وهو لايقل أهمية عن كل تلك الأمور التي ذكرتها آنفا .. ألا وهي الاستخارة .. فقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يستخير في جميع أموره .

وبعد هذا الاستعراض السريع لأهم مايجب أن يراعيه كل مقبل على الزواج سواء للمرة الأولى أو غيرها .. فسأتحدث عن مشكلة صديقك والطريقة التي يجب عليه أن يعالج بها مشكلته .. وبالله التوفيق .

من الملاحظ أن أكبر وأهم مشكله يواجهها صديقك هي زوجته الأولى والتي غضبت عندما علمت بزواجه الثاني وهذا رد فعل طبيعي يحدث لأي زوجه خصوصا انها تفاجأت بالخبر وأنها عرفته من مصدر آخر وليس من زوجها .

ومعنى هذا أنه إذا ما وافقت زوجة صديقك الأولى على هذا الزواج أو على الأقل سكتت عنه .. فإن المشكله ستنحل وستهون بعدها جميع المشاكل الأخرى .

وأفضل طريقه يمكن أن يقنع بها صديقك زوجته الأولى بالسكوت عن زواجه الثاني هو أن يحاول تحريك مشاعر الإنسانية والنبل فيها خصوصا إذا كانت طيبة وتحب عمل الخير .. وذلك بأن يبين لها بأن زواجه من الثانية هو للستر عليها وتخليصها من الحياة المضنية التي تعيشها وأنه يريد كسب الأجر من الله بزواجه منها وأنها ( أي زوجته الأولى ) هي الأهم عنده والأقرب إلى قلبه وأن يطلب منها أن تضع الشروط التي تريدها ماعدا الطلاق .. وذلك لكي يبين لها أهميتها عنده وحبه لها .

فإن نجحت تلك الطريقة فالحمد لله أولا وآخرا .. وإن لم تنجح فلكل حادث حديث .. وأتمنى أن تخبرنا بما سيحدث بعد تجربته لهذه الطريقة لكي نعطيك حلا آخر بإذن الله .

أما بالنسبة للزوجة الثانية .. فإياه إياه أن يطلقها .. فوالله إنه سيتحمل ذنبها لأنه هو من طلب منها الزواج ووافقت على كل شروطه وفوق ذلك أحبته واهتمت به ولم تقصر معه بشيئ .. فليس له حق بأن يطلقها ويكون سببا في تعاستها .


هذا ما لدي .. فإن أصبت فبتوفيق من الله .. وإن أخطأت فمني ومن الشيطان .. والله الهادي إلى سواء السبيل .






مع تحياتي وتقديري ؛؛؛