![]() |
كيف أتخلص من فكرة سلبية قديمة ؟ وكيف أتخلص من الرهبة ؟اتمنى الاجابه من متخصص؟؟
كيف انسى فكره سيئه قديمه دايم تكون على بالى وهي سيئه ؟؟
واتمنى تدريبات سلوكيه للتخلص من الرهبه من مواجهه الناس ؟؟ انا اعانى هذه الايام كثيرا ارجوكم ابغي حل؟؟؟ تم تعديل العنوان ليتضح المضمون |
الأخت الكريمة
لي عودة للإجابة بالتفصيل وسأرد على سؤالكِ الأول بشكل سريع جداً البعد عن مكان الفكرة السيئة عدم تتبع الموقف وصاحب الموقف والسؤال عنه طرد ورمي جميع الأشياء التي تذكر به وعدم الإحتفاظ بها الإنشغال بشئ آخر وتوجيه الفكر له كالدراسة تغيير الصداقات والمحيط الشخصي .... الخ بالنسبة لتدريب السلوك يحتاج دروس في زرع الثقة بالنفس وهذا يحتاج لعناصر هامة تعتبر من مقومات الشخصية وسأعود لأشرحها في حال أطلعت على بعض الكتب المتوفرة لدي بالتوفيق |
أختي الفاضلة إن إجابة أخي د سطام رغم قلة أسطرها إلا أنها وافية وتجيب على
سؤالك . لكنني جهزت إجابتي قبل قراءة أسطره ، فأحببت عدم حجب إضافتي . أختي بالنسبة للسؤال الأول فأتمنى أن تستفيدي من هذا الرابط http://www.66n.com/forums/showthread...D3%E1%C8%ED%C9 لكن على العموم فالموقف السلبي اذا كان يلاحقك وتتذكرينه بشكل دائم فسبيل التخلص منه بغاية السهولة وهو أولا التجاهل التام وتناسي الموقف وعدم الإستغراق في التفكير فيه ، فمثلا اذا لاح أمامك هذا الموقف فلا تفكرين فيه وفي تفاصيله لأنه سيعيدك للآلام وأحزان اللحظة نفسها ،لكن عليك التوقف عن التفكير فيه تماما واستبدال ذلك بتذكر مواقف معاكسة ، ثم عليك بإشغال نفسك في عمل يأخذ تفكيرك مثل القراءة أو الكتابة أو الطبخ أو المحادثة بالهاتف ... الخ . مرني نفسك على هذا. عليك أن تجلسي أكثر من مرة وتناقشي هذا الموقف . من يفكر في هذا الموقف ويتذكره غيرك الآن ؟ ستجدين أن الناس قد نسوه تماما لكنه بقي عالقا في ذاكرتك أنتي فقط . إذن الناس لم يعودوا يأبهون بهذا الموقف . فكما نسوه يجب أن تنسيه أنتي أيضا . تذكري مواقفك المشرفة دائما والتي أعجبتي من حولك حينها وامتدحوكي وهذا حصل بعد الموقف السلبي الماضي . أختي الكريمة هل يعلق بذهنك موقف سلبي بشكل دائم حدث لأحد من الناس ؟ قد تكوني قد نسيتي الكثير من المواقف السلبية لهؤلاء الناس فكما نسيتي فقد نسوا هم مواقفك ولن يتذكرون سوى مواقفهم السلبية فقط دون مواقف غيرهم . قد يعلق الموقف السلبي في ذاكرتك وينكد عليك حياتك ، والحل هو التجاهل التام للموقف وايجاد تبريرات أخرى بشأن الموقف ، فمثلا تقولين لم يأبه أحد بالموقف أو أنني قد أكون فهمت خطأ أو أن لكل من الناس أخطاء وهكذا . وبالنسبة لسؤالك الثاني فقد نقلت لك هذا السؤال والجواب وأعتقد أنه مشابه لسؤالك . السؤال أرجو منكم مساعدتي في التخلص من الخوف من الناس ، كيف يكون ذلك ، وهل لا بد من الذهاب إلى الطبيب النفسي ، علماً بأني أحب الله عز وجل وأحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأحبكم في الله . الجواب بالنسبة لمشكلتك التي ذكرتها وهي " الخوف من الناس "!! فإنك قد ذكرتها إجمالاً.. والتفصيل هنا مهم ..!! حيث لم تذكر – أخي أحمد – متى بدأت تلك المشكلة معك ..؟ وكيف بدأت ..؟! ومدى حدتها .. وعمقها منذ بدأت ..؟!! أي [ التاريخ التطوري للمشكلة ] كما أنك لم تحدد أي نوع من الخوف يعتريك من الناس ..؟ هل هو مقابلتهم ..؟ أم التحدث أمامهم ..؟ أم ماذا ..؟!! وما هي الأعراض المصاحبة لهذا الخوف ..؟ ولم تذكر لنا هل أنت تعمل ..؟ وما هي طبيعة عملك ..؟!! هذه أمور هامة جداً .. يجب معرفتها لتحديد كنه المشكلة و أسبابها .. والتعاون معك على علاجها . فالخوف المرضي أنواع ودرجات .. ولكنه بشكل عام – وبتوفيق الله – ثم باستشارة أهل الاختصاص .. والالتزام بتوصياتهم تم التغلب على الكثير جداً من أنواعه .. ولذلك فاستشارة (( الطبيب النفسي )) المسؤول والمختص هامة جداً .. ولا بأس بها ولا حرج .. بل هي في مثل هذه الحال (( ضرورة ملحة )) خاصةً وأن الكثير من الأطباء النفسيين يتعاملون مع كم كبير من مثل هذه المخاوف .. ويحققون – بفضل الله – نتائج إيجابية رائعة . وبشكل عام .. فأن الكثير من الناس لا يفرق بين " الخوف " و " القلق " .. والحقيقة أنهما مختلفان .. فالقلق يعني التوتر وتوقع الخطر بشكل عام وعائم !! بينما يعني الخوف .. القلق والرهبة من موضوع معين ومحدد !!! وفيما يتعلق بالخوف من الظهور أو الحديث أمام جمع من الناس فهو ما يعرف بـ"الخوف الاجتماعي" أو "الرهاب الاجتماعي" وهو واسع الانتشار في مجتمعاتنا ..والعديد من الذين يراجعون العيادات النفسية يشكون من هذا الاضطراب ( تصل نسبتهم تقريباً إلى 15% من المراجعين ) وهذا الاضطراب له درجات من الشدة بعضها معطل للإنسان وطاقاته وقدراته ..!! حيث يمتنع المريض من المشاركة في المناسبات الاجتماعية ..!؟ أو انه يجلس صامتاً مرتبكاً ومتوتراً يتحين الفرصة للانسحاب .. وهو يبتعد عن الأضواء قدر الإمكان خشية أن يتكلم أو يُحرج إذا ما توجهت إليه الأنظار ..!! والمعاناة هنا شديدة ومؤلمة .. خاصة وأن الكثيرين من هؤلاء لديهم إمكانات عقلية ومهارات رائعة ولكنهم لا يستطيعون التعبير عنها أمام الآخرين ..!! وفي ذلك هدر للطاقات وضياع للمهارات والآراء المفيدة ..؟!! وتلعب التربية دوراً هاماً في تثبيت عدد من المخاوف واستمراريتها وأيضاً في نشوء بعضها الآخر .. حيث تساعد الاعتمادية الزائدة على الآخرين في ضعف الثقة في النفس وعدم تطوير قدرات التكيف والتعامل مع الأمور التي تبعث على القلق والخوف .!! كما أن التخويف المستمر ووسائل العقاب الشديدة تترك آثارا عميقة ومستمرة في التكوين العصبي والنفسي للفرد حيث يستقبل معها أحداث الحياة وموضوعاتها بدرجة عالية من الترقب والتوجس وعدم الأمان !!! وتعتمد أساليب العلاج بشكل أساسي على التعرض التدريجي أو الكامل للموقف المثير للخوف .. وهو ما يسمى ( بإزالة الحساسية ) .. ويمكن للفرد نفسه أن يعالج نفسه بنفسه بأن يتبنى موقف المواجه و المهاجم بدلاً من الهروب والتجنب والدفاع .. ويبدو أن التدريب البسيط على التحكم بالتنفس .. والتنفس العميق الهادي .. أو إخراج الهواء من الصدر ثم سحب كمية كبيرة من الشهيق يساعد كثيراً على تماسك الإنسان .. وتخفيف قلقه وخوفه لأن الهواء مادة مهدئة تعاكس تأثير الخوف الذي يزيد من ضربات القلب ويجعل التنفس سطحياً غير عميق .. ويشكل ذلك سلاحاً طبيعياً فيسيولوجيا ً لمقاومة الخوف . كما أن التفكير الإيجابي والتحكم بالأفكار التلقائية السلبية التي تظهر عند مواجهة الموقف المخيف .. له أكبر الأثر في مساعدة المريض على التخلي عن مخاوفه وتعديل أفكاره عنها .!!! كما أن العلاج السلوكي النفسي يفيد كثيراً في مثل هذه الأمور .. ويستمر تأثيره الإيجابي أمداً طويلاً .. ويتضمن عدداً من التدريبات النفسية منها .. التدريب على الاسترخاء وتنمية القدرات الاجتماعية .. والتمرين على المواجهة العملية والتخيلية .. وغيرها .. وهي تدريبات طبقت كثيراً .. وذات نتائج إيجابية كبيرة . أخي أحمد .. لا تجعل من نفسك محوراً للكون .. ولا تشغل نفسك عند لقاءك بالآخرين .. بمدى أهميتك عندهم وماذا يتصورونه عنك .. وأي انطباع ستتركه لديهم ..!!؟ وهل تراك أحسنت التصرف كما يجب أم لا ..؟!! ولا تنشغل كثيراً بنفسك ..!! اخرج من دائرتك الضيقة إلى دوائر أخرى أكثر سعة ورحابة .. شارك في بعض الأحاديث والحوارات المطروحة .. حتى ولو بشكل جزئي .. ولا تعتقد أن من تلتقيهم لا يشغلهم إلا أنت .. هيئتك وطريقة حديثك ..!! بل أن عند كل منهم من خصوصياته ما يشغله عما سواه ..حتى وأن انشغل بغيره قليلاً ..!!! ثق بالله .. ثم بنفسك .. وتأكد أنك لست أقل قدراً من الآخرين .. وأن لديك من الإيجابيات ما يجعلك تفوق أكثرهم قيمة وقدراً ولا تتردد يا أخي أبداً في استشارة (( الطبيب النفسي )) .. وفقك الله .. وثبتك على الحق .. وزادك من اليقين والتوفيق والسداد إنه ولي ذلك والقادر عليه . |
أختي الكـريمة عدنا كما وعدناكِ
مع أن أخينا وحبيبنا أبا فيصل كبير المراقبين جعله الله كبيراً في أعين الخلق لم يقصر في وضع الحلول ولكن من باب الوعد الذي قطعته على نفسي سأشارك بجزء يسير كون الكتاب الذي أبحث عنه غير متوفر مما سيجعلني أضطر لوضع الحلول من بنات أفكاري, وهذه الإضافة ستكون قصيرة حتى يتوفر المرجع مع العلم أنه (لا يفتى وأبا فيصل في الصفحة) كما أنه لايفتى ومالك في المدينة . بالنسبة للأسباب فهي كثيرة جداً, منها الوراثي ومنها القصور الوظيفي (مشكلة في أحدى طبقات التركيز في الدماغ) ومنها ما أسميه أنا شخصياً وأعوذ بالله من كلمة أنا (الصدمي), بالنسبة للوراثي فهو ناتج عن وجود المشكلة عند أحد الأقرباء وبالتالي تم إنتقالها إليكِ وبالنسبة للوظيفي فلن نخوض فيه كونه يحتاج لطبيب سيكولوجي, وبالنسبة للصدمي فهوناتج عن صدمة أو موقف سبق وأن حدث للشخص وسأوضح هذا العنصر بمثال : شخص يعتلي المنصة ليلقي كلمة أمام مجموعة من الحضور ويسأله شخص من المتواجدين سؤال مفاجئ يسبب له إرتباك (كم عمرك) أو أثناء الخطبة يسقط أو يتعثر ... الخ فهذا الشخص تعرض لصدمة وموقف محرج وأصبح يخشى المنصة, والحل الوحيد هو أن نحاول دمجه من جديد وتجديد الثقة بنفسه بأن المجتع وهؤلاء العالم لا تساوي جناح بعوضة أمام رضى ربه, ومن المهم أن نعرضه لموقف مشابه وأمام نفس الحضور ممايجعله يتجاوز الأزمة وأعتقد إن لم تخني الذاكرة أن العالم فرويد قام بتجربة لقياس الإستجابة للفعل الناتج عن الخوف والقلق, ومما يساعد على نمو المشكلة ووصولها لمراحل متقدمة هو الهروب الإجتماعي والعزلة والإنغلاق وعدم مخالطة الرفاق والأقارب, وتعزيز الثقة بالنفس يحتاج لشئ آخر لا بد وأن يتلازم ويتزامن مع العلاج السيكلوجي وهذا الشئ هو قراءة القرآن وتكرار قول الله تعالى : { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي } الآية ويتضح من هذه الآية الكريمة صعوبة النطق والإقناع التي يعاني منها النبي موسى صلى الله عليه وسلم حيث أنه يعاني كما جاء في بعض التفاسير من أنه (أدرم) يأكل بعض الكلمات وقد سأل الله أن يشفيه من علته فأستجاب له ربه . وقول الله تعالى { الا بذكر الله تطمئن القلوب } الآية . اسأل الله لكِ الشفاء العاجل |
اشكرك اخى سطام واخى ابوفيصل جعلها الله في موازيين اعمالكم ولقد استفدت كثيرا من كلامكم ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه
انا تحسنت عن قبل كثيرا قبل كنت لااقدر اتكلم مع الناس واشعر بتضائل حجمي امام الناس رغم انى الحمدلله من احسن الناس بشهادة الجميع وانا اعتقد والله اعلم انه عين اصابتني لانى كنت اتمتع باسلوب لبق ومثقفه ؟؟ لكن فجأة من سنتين احسست باعراض الرهاب وتزعزع ثقتى بنفسي حتى مع اقرب الناس لى امي واهلى ؟؟ تحسنت نعم لكن تأتي الاعراض احيانا في صوره نوبه ولااستطيع التحكم بها خاصه اذا كنت مع شخص لوحدى سواء صديقتى او اختى او حتى زوجي؟؟؟ لكن اعدكم بأذن الله سأتغلب وبأذن الله سأنجح؟؟ |
أختي الفاضلة
وفقك الله لكل خير وفرج عنك ما بك أختي لو سمحت لي لعل أصحح عنوان موضوعك لنكتب كيف أتخلص من المشاعر السلبية لفكرة سلبية فالمشاعر لها تأثير واحساس يشعر به الشخص وتولد سلوكاً قد يتجنب الشخص الكثير من المواقف الإجتماعية، فقد أتذكر موقفاً قديماً سلبياً لكن لا أشعر تجاهها بأي مشاعر سلبية هل فهمت ما أقصد..!! وللتخلص من هذه المشاعر السلبية يتطلب بث قدر كبير من الطمأنينة والراحة الجسدية مثل ما ذكر مراقبنا الكريم الاسترخاء التنفسي والإسترخاء الجسدي مجرد تطبيقهما يجعل توارد الأفكار والمشاعر السلبية قليل بالمقابل تبدأ الأفكار والمشاعر الإيجابية بأخذ حيزها ومكانها الطبيعي ... لذلك أنصحك بما يلي : 1/ أدعوك ولقراءة كتاب (إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك) وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي تأليف : أ. د / عبد الله السبيعي . سأسرد محتويات الكتاب في مشاركة قادمة -بإذن الله - 2/ هناك طريقة فعالة ومجربة للتخلص من المشاعر السلبية لأي موقف قديم أو موقف ستواجهينه أو شعور سلبي تجاه نفسك مثل شعورك بالنقص. تسمى تقنية " الحرية النفسية" أو تحرير من المشاعر السلبية الـ EFT ابحثي بمحرك البحث قوقل عبارة "موقع الحرية النفسية" وستجدين الموقع وفيه مذكرة تشرحها، ومقطع فيديو يشرج هذه التقنية وهي سهلة جداً ويطبقها الشخص بنفسه ؛وممتعة ومؤئرة.. بإذن الله أسأل الله لك التوفيق والنجاح في حياتك الشخصية و الإجتماعية ويجعلك مباركة أينما كنت وحللت دعائك بظهر الغيب لأخيك عزوبي:21: بس:d رجل:30: دمتم بحفظ الرحمن |
اقتباس:
وان شاء الله ساشتري الكتاب جوزيتا خيرا |
أختي الكريمة هل من الممكن وصف حالتكِ بدقة أكثر وبدون خجل وقبل أن تشرحي مشكلتكِ يجب أن تعلمي جيداً أننا في هذا المنتدى أخوة في الله يجمعنا شئ واحد وهو روح التعاون ونحن فريق واحد (لا نعرف بعضنا سوى بأسماء مستعارة) فلا داعي للخجل نحن لا نعرفكِ
بالتوفيق إن شاء الله |
عدنا بفضل الله
هذا ملخص كتاب إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي تأليف : أ. د / عبد الله السبيعي . - ما الذي أعاني منه يا دكتور ؟ - أنت تعاني من الرهاب الاجتماعي . - وما هو الرهاب الاجتماعي يا دكتور؟ - الرهاب .. الرهاب .. يمكننا أن نقول بصورة أخرى : إنك شديد الحساسية لتقييم الآخرين لك ، وتتوقع الأسوأ من هذا التقييم. - هل هناك كتاب تنصحني بقراءته ليشرح لي طبيعة معاناتي وكيفية العلاج؟ - كتاب .. عن الرهاب .. يمكنك أن تفهمه .. لغته سلسة .. ويقدم لك الحقائق العلمية بوضوح ... اعذرني .. لا أظن أنك ستجد كتاباً كهذا .. هل أنت متقن للإنجليزية؟ - الإنجليزية .. لا يا دكتور. - حسناً .. لو كنت تجيد الإنجليزية لنصحتك ببعض الكتب .. ولكن .. كتاب نموذجي دقيق عن الرهاب في اللغة العربية .. لا أظن أنه يمكنني أن أنصحك بشيء!! .................... رغم أن هذا الحوار مُتَخَيَّل .. إلا أنه يمكننا أن نفترض وجودَه في كثيرٍ من العيادات النفسية ، ثم نُقَدِّر حيرةَ الطبيب والأخصائي النفسي بحثاً عن كتاب يجمع بين سلاسة العرض ، ودقة المعلومة .. ولا يُضَحِّي بأحدهما في سبيل الآخر. .................. بعد عشرين عاماً من الخبرة العلاجية ، والمعايشة للإنسان في سوائه واضطرابه سعى أ.د/ عبد الله بن سلطان السبيعي إلى سَدِّ هذه الثغرة المعرفية بكتابه الجديد "إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك : وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي". ولعل أبرز ما يميز الكتاب : أسلوب الكاتب الذي بُنِيَ على الممارسة ، وابتعد عن فُضولِ القول ، مترفَّعاً عن اللغة الصحفية المختزلة للحقائق ، ومتجنَّباً جفافَ اللغة الأكاديمية ، باحثاً عن التواصل الفعَّال السلس بينه وبين قارئه. وقد عكست فصول الكتاب هذه الروح ، فجاءت - بعد المقدمة : • الإنسان مخلوق اجتماعي . • لماذا الحديث عن الرهاب الاجتماعي؟ • أين يقع الرهاب الاجتماعي على خارطة الأمراض النفسية؟ • الأبعاد الثلاثة للرهاب الاجتماعي . • أسباب الرهاب الاجتماعي . • الأطفال والرهاب الاجتماعي . • ما قد يشبه الرهاب الاجتماعي . • هل أنت تعاني من الرهاب الاجتماعي؟ • مظاهر الرهاب الاجتماعي وأساليب التخفي . • من أفواه الرهابيين . • قبل العلاج... • الاسترخاء التنفسي . • الاسترخاء الذهني العضلي . • نصائح عاجلة . • عالج نفسك بفنيات البرمجة اللغوية العصبية . • عالج نفسك بفنيات العلاج السلوكي المعرفي . • كتب ومواقع انترنت . وفي الفصول الأولى يسعى المؤلف إلى تحديد مظاهر الرهاب وأسبابه ، وبيان موقعه في إطار الاضطرابات النفسية ، مفرقاً بينه وبين ما يتشابه معه من السلوك السوي (مثل الحياء) أو المضطرب (كاضطرابات القلق الأخرى). وقد قدَّم المؤلف صورة متكاملة للرهاب الاجتماعي من خلال أبعاده الثلاثة : 1- الفسيولوجية (احمرار الوجه ، التعرق ، رجفة اليدين ، جفاف الريق ..) . 2- السلوكية ( التجنب ، نقص المهارات الاجتماعية .. ) 3- المعرفية ( التقييم الداخلي السلبي للذات في المواقف الاجتماعية ، الاعتقاد بسوء تقييم الآخرين له ، التوقعات السلبية ، الشعور بالتهديد من المواقف الاجتماعية ) . ثم عرض المؤلف نماذج للمعانين من الرهاب بأقلامهم . وبهذا اختتم نصف الكتاب الأول الذي يجيبك بعُمقٍ ويُسرٍ عن سؤال : ما هو الرهاب الاجتماعي؟ ............. حسناً .. عرفت الآن مظاهر الرهاب الاجتماعي ، وميَّزته عن غيره ، فأين العلاج؟؟ لا يدَّعي الكتاب تقديمَ نفسه بديلاً لك عن العيادة النفسية ، ولكنه يمنحك ملامح ومعايير للعلاج الصائب حتى لا تخطئه في واقع الحياة ، وتقنيات يمكنك القيام بها إن لم يتيسر لك زيارة العيادة النفسية . ولأن الكتاب دليل عملي ، ينصحك المؤلف بخمس خطوات ينبغي القيام بها لكي تكون محاولات العلاج مجدية : • الخطوة الأولى: تَعَرَّف على حالتك واقرأ عن اضطرابات القلق . • الخطوة الثانية: زيارة الطبيب (غير النفسي) . • الخطوة الثالثة: تَعَرَّف على الخيارات العلاجية المتاحة لك . • الخطوة الرابعة: قابل عدداً من المعالجين . • الخطوة الخامسة: اختر المعالج وابدأ المعالجة بلا تردد . ويركز المؤلف على أن تكون إيجابياً في الخطوات الخمس جميعاً ، و " إذا لم تشعر بتقدم أو ارتياح للمعالج أو أسلوب المعالجة فقد يكون مناسباً أن تناقش كل ذلك معه أو أن تنتقل إلى معالج آخر .. ولا تُضَيِّع وقتك " . ودون أن يدخل بك الكتاب في خلافات مدارس العلاج النفسي ، يكشف لك بوضوحٍ منظمٍ عن أهمَّ التقنيات العلاجية التي تساعدك في تجاوز محنتك . ولأن الرهاب نوعٌ من القلق ، والقلق توتر ، ومُضَادُّ التوتر " الاسترخاء " .. يقدم لك الكتاب خطوات الاسترخاء التنفسي ، والعضلي ؛ بحيث يسهل عليك القيام به .. وأنت في بيتك !! ويشرح لك الطرق الفعالة لمواجهة ما ترهبه . ثم يتحدث بالتفصيل عن : معالجة نفسك بفنيات البرمجة اللغوية العصبية : شارحاً كيفية عمل العقل ، ومبيناً كثيراً من المهارات التي يمكن أن تساعدك في مواجهة الرهاب (الأسئلة المقوية ، الإرساء ، قواطع الأنماط ، قلب الموازين ، لغة الجسد ، المفردات الفعالة ، التوكيد ، التنويم الإيحائي ، محاربة الخوف) . حسناً .. ما الذي يبقى ؟ يبقى أهم الوسائل العلاجية للرهاب الاجتماعي : العلاج السلوكي المعرفي. وقد شرحه المؤلف بطريقة يسيرة الفهم ، محددة الخطوات ، مبيناً منطلقاته ، ومحدداً ركائزه ، خاتماً عرضه بـخطة علاجية للرهاب من خمس خطوات ، في خمس جلسات ، تقوم على تحديد ما يخيفك بالضبط ، ثم كـتابة المشــاكل والأهـــداف المحددة التي تود تحقيقها ، ثم تجهيز خطة التعريض (المواجهة) الخاص بك ، ثم التعرف على مشاعرك حين كنت خائفاً ، لتحصل في النهاية على ما تطمح إليه " مقاومة الخوف " . لِمن يتوجَّه هذا الكتاب ؟ • إن كنت تعاني من (الخجل ، تجنب المواقف الاجتماعية ، ضعف الثقة في النفس) .. فهذا الكتاب هو الكتاب النموذجي لك ، لأنه لا يكتفي بأن يقول: كن قوياً .. كن متفائلاً .. حطم قيود عجزك .. ثم يدعك في العراء لا تدري كيف تحقق ما هو مطلوب منك !! لم يكن مقصد المؤلف أن يستثير انفعالاتك فحسب ، وإنما أن يقدم لك ما ينبغي عليك فعله ، في خطوات محددة يمكنك تحقيقها بنفسك. • إن كان لك صديق أو ابن يعاني من الرهاب الاجتماعي ، فاقرأ هذا الكتاب.. لأنك من خلاله ستتفهم ما يعاني منه هذا الشخص المحبوب ، وتتعلم كيف تتعاطف معه ، ثم لا تكتفي بذلك وتقف مكتوف الأيدي ، وإنما تساعده ليتجاوز ما هو فيه. • إن كنت شخصاً نهماً في معرفة " الإنسان " في حالات ضعفه وقوته .. فاقرأ هذا الكتاب لتعرف كيف تشتبه في الإنسان الصفات الحسنة بالسيئة ، ويتجاور الضعف والقوة ، ويقضي المرء حياته في معاناة رغم أن السعادة أقرب إليه من شِراك نعله!! . • إن كنت مدرساً تحرص على بناء شخصية تلاميذك ، ولا تتعامل مع عقولهم باعتبارها حساباً مصرفياً تودع فيه المعلومات أول العام لتسحبها آخِرَه ، فينبغي أن يكون هذا الكتاب هو الدورة العلمية التي تحصل عليها الآن !! هل تعلم مدى انتشار الرهاب الاجتماعي بين الطلاب في سن المراهقة ؟ وما الذي يسببه من نقص في التحصيل ، وعدوانية (ناتجة عن الشعور بالنقص) ، وهدر للطاقات خوفاً من سوء تقييم الآخرين ؟؟! هذا الكتاب لا يدعك عاجزاً أمام طالب تشعر بتفوق قدراته ، رغم تدني تحصيله نتيجة أسباب نفسية ، وإنما يمنحك - بالمعرفة - زمامَ المبادرة . • إن كنت طالباً في علم النفس أو الطب النفسي وتبحث عن كتاب يصف لك الاضطراب وعلاجه بالصورة التي تحدث بالفعل ، ولا يتوه بك في تعاريج أكاديمية قد لا تؤدي بك إلى فائدة فهذا كتابك !! وأرجو أن يكون الكتاب بداية طريق في الكتابة تفتقدها الكتب العربية النفسية ، إذ تتوه البوصلة من كثير من المختصين ؛ فلا يفرقون بين البحث الأكاديمي ، والكتاب المطروح للجمهور ، أو يتجرأ غير أهل الاختصاص على الكتابة - بطريقة حكايات ما قبل النوم - عن نصائح علاجية انفعالية ضررُها أكبرُ من نفعِها . والكتاب عِلمِيُّ الطرحِ ، إسلاميُّ القِيَم ، منبثقٌ من البيئة المحلية في أمثلته ، متوافقٌ معها في علاجِه ، وهو دليل عمل .. فإن شئت أن تُدرِك من قراءته أبلغ فائدة فاعمل بما تقرأ .. ومن عمِلَ بما علِم ، أورثه الله علمَ ما لم يعلم . وأرجو أنك استفدت من الموقع الذي يتكلم عن الحرية النفسية.. دمتم بحفظ الرحمن |
اسال الله ان يشفيك ويشفيني ومرضى المسلمين
نسبة كبيرة من الناس يعانون من الر هبة عن مقابلة الناس او الحديث امامهم اكثر من الاستغفار وجزا الله من شارك الف خير ولك سؤال اخي د سطام سمعت ان هناك برامج علاجيه متطوره عن طريق التدريب من دون استخدام ادويه بان تنظم العياده جمهور بسيط ويدخل الذي يعاني من الرهاب يدخل عليهم ويلقى كلمه بسيط وكل مره يزيدون عدد الناس او الجمهور ومع الوقت يبدا بعض الجمهور بسؤاله وبعضهم يتكلمون وهو يلقي كلمه يقيسون ارتباكه وبعض من الجمهور يساله وهاكذا كل مره يدخل ويلقى شيء بسيط المعنى ليس فيما يقول ولكن كيف يكون تصرفه وهو في مكان المنصه انا سمعت عن هذا البرنامج ولكن للاسف نسيت من هي العياده التي تقوم بهذا التدريب الجديد ارجو من لديه معرفه بهذه العياده ان يخبرنا وينفع المسلمين |
الساعة الآن 01:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©