![]() |
غُطيت بالقمامة وقطعة سجاد ... حسبنا الله و نعم الوكيل
غزة- معا- لقد حاولت حماية أطفالها ولكن الاحتلال قتلها أمام أعينهم وأغرقها بأكياس القمامة وقطعة سجاد بالية واحتجز أطفالها السبعة بغرفة مظلمة لست ساعات. "جريمة" اسرائيلية جديدة شهدتها بلدة عبسان شرقي خانيونس، قبل أيام ثلاثة وبعد انتهاء فصولها تفتقت شهادات الأطفال عن مشاهدها الدامية ليؤكدوا أنهم منعوا من تفقد جثة والدتهم وسجنوا في غرفة مظلمة إلى ما بعد انتهاء التوغل الإسرائيلي بالبلدة في السابع من آيار / مايو الجاري. أكبر الأطفال سميرة ذات الاثني عشر ربيعاً قالت في شهادتها للأقارب وللمراكز الحقوقية ان والدتها حاولت حمايتهم بإحكام إغلاق الباب الخشبي للمنزل ولكن الاحتلال اقتحم الباب الحديدي الخارجي ثم اخترق ساحة المنزل إلى ان وصل للباب الخشبي وقام بتفجيره بعبوة ناسفة حيث كانت تقف الأم محاولة حماية أطفالها. وفصول " الجريمة " تكتمل عندما قام جنود الاحتلال بسحب سجادة بالية وتغطية الأم وفاء شاكر الدغمة "33" عاما بها ومنع الأطفال من تفقد والدتهم التي قتلت أمام أعينهم. تقول شقيقتها: "قتلت ببيتها أمام ابنتها وابنها الرضيع ! حتى أنهم وضعوا أكياس القمامة عليها بعد قتلها بدم بارد دون ان تأخذهم رحمة بأطفالها الذين شهدوا إعدامها". وحسب تحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فإن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل، وقاموا بتغطية الدغمة بواسطة سجادة كانت بالمنزل، بعد أن تأكدوا من وفاتها، ومن ثم قاموا باحتجاز أطفالها الثلاثة، الذين شاهدوا المنظر أمام أعينهم، داخل إحدى الغرف، وأبقوا أحد الجنود حارس عليهم، فيما حاول الاطفال الذين يبلغ أصغرهم عامين، الوصول إلى والدتهم، غير أنهم كانوا يمنعون في كل مرة. وفاء الدغمة التي تعمل كمدرسة في إحدى مدارس قطاع غزة ومربية أجيال حاولت أن تحمي أطفالها دون أن يدع لها جنود الاحتلال المزيد من الوقت، حيث امتدت جريمتهم إلى المنازل الملاصقة واحتجزوا كل من فيها داخل غرف واستباحوا باقي المنزل بالتخريب والتدمير حيث هددوا بقتل طفلة تبلغ من العمر عام ونصف العام إن لم تكف عن البكاء. وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، ولدى انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، خرج الأطفال الثلاثة، بمن فيهم سميرة إبنة الـ12 عاماً، وقامت بإبلاغ الجيران بما حل بهم، الذين بدورهم ابلغوا رجال الإسعاف، حيث قاموا بنقل الجثمان إلى مستشفى ناصر بخان يونس. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اجتاحت البلدة في ساعات صباح يوم السابع من الشهر الجاري واستمرت عملية التوغل لعدة ساعات، واسفرت عن استشهاد مقاوم وسيدة وإصابة 23 مواطناً. كما أسفرت عملية التوغل عن تدمير 22 منزلاً سكنياً ما بين كلي وجزئي وتجريف نحو 150 دونماً من الأراضي الزراعية، فضلاً عن إلحاق أضرار بالغة في البنية التحتية وشبكتي الهاتف والكهرباء وبعض الممتلكات الخاصة. |
لا حول ولا قوة الا بالله لا نملك غير الدعاء لهم وحسبنا الله ونعم الوكيل وعزائنا ان الله يمهل ولا يهمل
انا لله وانا اليه راجعون |
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
. |
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم عليك بهم ،، اللهم رد كيدهم الى نحورهم حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل |
اقتباس:
حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل |
جزاك الله خير على نقل هذه المآسي لكي نشعر بما يحدث لكم ونحن نتنعم بين أهالينا
الله ينصر الاسلام والمسلمين |
والله فهــــــــــــــر
عشان كذا انا ما حب اتابع الاخبااار ولا المجاازر اللي بغزه ... انقهر وينرفع ضغطي وبعض الاحيان انمرررض .. ولابيدينا اي شي ...:( صراااااااحه شي يغيييض مالنا الا الدعااااااء وحسبي الله عليهم ..:( |
الله يارب يلعنهم لعنا وبيلا
|
نسأل الله تعالى أن يُنزلها منازل الشهداء
و أن يرحمها برحمته الواسعة و أن يعوض أولادها و أن يجيرهم بمصيبتهم و الله المستعان و لا حول ولا قوة إلا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل |
الساعة الآن 06:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©