![]() |
شراء عسل التداوي من المدينة المنورة
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي :
و العسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق و الأمعاء و غيرها، محلل للرطوبات أكلاً و طلاءً، نافع للمشايخ و أصحاب البلغم، و من كان مزاجه بارداً رطباً، و هو مغذ ملين للطبيعة، حافظ لقوى المعاجين و لما استودع فيه، مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة، منق للكبد و الصدر مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم، و إذا شرب حاراً بدهن الورد، نفع من نهش الهوام، و شرب الأفيون و إن شرب وحده ممزوجاً بماء نفع من عضة الكلب الكَلِبِ، و أكل الفطر القتال، و إذا جعل فيه اللحم الطري، حفظ طراوته ثلاثة أشهر، و كذلك إن جعل فيه القثاء، و الخيار، و القرع، و الباذنجان، و يحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر، و يحفظ جثة الموتى، و يسمى الحافظ الأمين. و إذا لطخ به البدن المقمل و الشعر، قتل قمله و صيبانه، و طول الشعر، و حسنه و نعمه، و إن اكتحل به، جلا ظلمة البصر، و إن استن به، بيض الأسنان و صقلها، و حفظ صحتها، و صحة اللثة’ و يفتح أفواه العروق، و يدر الطمث، و لعقه على الريق يذهب البلغم، و يغسل خمل المعدة، و يدفع الفضلات عنها، و يسخنها تسخيناً معتدلاً، و يفتح سددها، و يفعل ذلك بالكبد و الكلى و المثانة، و هو أقل ضرراً لسدد الكبد و الطحال من كل حلو. و هو مع هذا كله مأمون الغائلة، قليل المضار، مضر بالعرض للصفراويين، و دفعها بالخل و نحوه ، فيعود حينئذ نافعاً له جداً. الطب النبوي لإبن قيم الجوزية __________________________________________________ ________________ وهنا بعض الحالت التى عولجت بالعسل منقــــــــــــــــــول فروووووووته الحلووووووووه |
الساعة الآن 10:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©