![]() |
رسالة إلى هاتك عرضها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ياهاتك العرض , هذه رسالة بعثتها إليك امرأة , أتدري من هي ؟! إنَّها حبّك الأول والأخير ومستقبلك وماضيك وحاضرك , إنَّها روحك وحياتك وسعادتك .. عذراً .. فلن أخبرك من تكون هذه المرأة , وأتركك مع نص رسالتها , والتي تقول فيها : ( لا تظننَّ أنَّي كتبتُ الرسالة لخطب ودَّك , ولهثاً خلف حُبّك , فالودّ والحُبّ لا يبذل للخِبّ , رسالتي ليست من جنس رسائلك الملعونة , رسالتي طهّـرتها بماء الإيمان واليقين , طهّـرتها من أدران االرذيلة , ودهاليز الضياع , وكهوف الظلام , رسالتي طهّـرتها من دنس صنيعك , وحقارة غايتك , وخفارة ذمّـتك , وخسة طباعك , ونذالة نفسك ... أتذكر يوم اللقاء ؟! ذلك اللقاء الملعون .. كم تحمَّلتُّ بسببه من المصائب والرزايا ! فقد كنتَ مصيبة وأيّ مصيبة , لقد سلبتَ أعزّ ما أمتلكه , لقد سرقتَ أشرف ما أكتنزه , كانت حياتي رغم اضطرابها قبل لقياك التعيس , جنّـة وأيّ جنّـة , وارفة ظلالها , غنية أنهارها , مخضرّة أشجارها . أتدري كيف حياتي قبل لقياك ..؟؟! عشت يتيمة لكنّ والديّ أحياء ! لي أقارب عقارب لكنّـهم رُّحماء ! عفواً .. حياتي استثناء في كل الأنحاء , فلاتصفنَّ مقالي بالسواد يا صاحب القلب الرقيق ! ولا تعجلن في حكمك , فعمَّا قليل يأتيك الخبر .. فلمَّا طاف بي الهمَّ , وسوَّرني الغمَّ , وضعف حالي , وكلَّ بالي , وتكدر الخاطر .. ويا ليل ما أطولك ! قلـَّبتُ ناظري أرقب ( عقارب ) الساعة , وياليتها لم تتحرك ! تحرّك ( العقرب ) وكان لقاؤنا الملعون .. في تلك اللحظات , انعدمت الرجولة , وجفت منابع الإيمان , وخبت أنوار الهدى , وانحدرت الإنسانية إلى منزلة الحيوانية المُذمَّمة والمُقبَّحة . فلا أخالُـك ترضاه لأمّـك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لأختك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لعمّـتك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لخالتك , فكيف رضيته لي ؟! ولا تسل عن صفات الرجولة والشهامة العربية , فهاهنا تتوارى الوجوه من سوء فِعالها ... فليس أشدَّ على الرجل العربي من انتهاك أعراض النساء والعبث بها , لأنه شهم شجاع صاحب نخوة وغيرة يذوب منها الصلب الجامد , ويلين بها الخشن الصعب , وما أبلغ وصف الشاعر لها يوم قال : وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي حتي يواري جارتي مأواها فالرجولة ستر ورداء , وملاذ وغطاء , وحراسة للفضيلة والنساء , ومن صفات الرجل أنَّه من الحياء يتلثـَّم , ومن اللمم يتأثـَّم .. وأما في تلك اللحظات , فقد مات الرجال , وماتت النخوة , وماتت الشهامة , وماتت الغيرة يا للرجولة يا للشهامة , لقد ذبحتها يا أيها الذئب البشري , وانتهكت عرضي , فما أحقرك ! نعم أعترف لك بأنِّي قد سايرتُ طمعك , ويسَّرتُ مطمعك لنقصٍ في إيماني واضطرابٍ في حياتي .. نعم أعترف بذلك وأستغفر الله وأتوب إليه مما افترفته يداي , وأعترف بأنِّي أشعر بمرارة مؤلمة على كل لحظة عشتها معك , وأعترف بأنِّي أشعر بحرارة تضطرم نيرانها في جوفي وفؤداي .. ولكن قل لي : ما الذي تحمله أنت ؟! وما الذي ستعترف به ؟! فأنت أجبن من أن تعترف بأخطائك وجرائمك , وأجبن من أن تستطيع مواجهة نفسك بأخطائها .. أنا أعلم النَّاس بوحشيتك , فما أنت إلا أخَّاذ نبَّاذ , خوَّار ختَّار , ما أنت إلا حقير نقير لاتساوي قطمير , ما أنت إلا عابث لعوب , فإذا قضى على عفة إحداهنَّ أدار لها الظهر وولَّى , فتناديه المخدوعة : لاتتركني وحدي أرجوك , فيبصق في وجهها ويطلق عليها أقبح الألفاظ وأرذلها .. فيالك من ذكر حقير , أين ذهب لسانك المعسول وبراءتك ولطفك ؟! ألست أنت من سرق عفتي , ودنس عرضي , وسلب كرامتي , وأرداني في مهاوي الرذيلة ؟! عفواً .. فأنت حقير لاينفع فيك تأنيب , ولا تأديب , وكم أنَّبوه وأدَّبوه , وعُوتب فيه أمّه وأبوه , نعوذ بالله من كلِّ أهوج أعوج .. ولا تعجبنَّ , فإنَّه النَّاس يُفسدهم المُجون , كما يُفسد الماء الأُجون , ومن كان هذا سبيله , فلا يُـؤمن ولا يُـؤتمن .. يا بنت الإسلام , إنِّي لكِ ناصحة مشفقة , لاتتبعي خطوات الشيطان , فإنّّه يأمر بالفحشاء والمنكر , ودينك وعرضك أشرف ما لديك , فتمسكي بالدين الحنيف , والزمي طريق الهدى والصلاح , فهو العزّ والشرف , ولكنَّ أكثر النَّاس لايعلمون .. وأحمدُ الله أن هداني إلى التوبة , وأكرمني بحفظ نصف كتابه , وأسأل الله أن يُيسر لي إتمامه وأن يوفقني للعمل به ...) انتهى نص الرسالة منقووول |
جزاك الله الجنة
|
ما بال صيغة رسالتها مليئة بالتحقير ... ألم تكن شريكة قذرة في تلك المزبلة ... ألم تكن الطرف الأول ( نعم الأول ) في هذا العمل الممجوج ... أين ضاعت قيمها قبل ضياع قيمه ...؟!؟ أم أن ضياع القيم للشاب دون الفتاة ...!! من رضيت بالخطوة الأولى فقد باعت دينها قبل قيمها ... كانت نعجة وكان ذئبا .. فأي الوصفين أرقى من الآخر ...؟!!؟ كلهم في الذم سواء .. قد يكون هذا الشاب غير موهوب في كتابة الرسائل الموبخة .. وإلا لأتتها منه رسالة تبين فداحة جرمها .. وإنعدام تربيتها ... فقليل من الإنصاف .. لأن الكل سواء في المعادلة .. دمت بحفظ الرحمن ... |
فلا أخالُـك ترضاه لأمّـك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لأختك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لعمّـتك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لخالتك , فكيف رضيته لي ؟!
استوقفتني هذه الجملة كثيرا.....فلو كنت محامية اعمل في العدالة لاتضح ان لا صلة بمن انتهك عرضها بالهاتك...ولا يوجد اي علاقة شرعية استرها تحتها....فكل الذين ذكروا فوق لهم علاقة دم وشرعية......فمن هي حتى يرضاه لها ولا يرضى لها.... المرأة هي بيدها ان تحصن فرجها لا دخل للرجولة ولا للعروبة والمعادلة متساوية للطرفين... والحديث الشريف الآتي يدل على صحة هذا الكلام: عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ، إلاَّ كانَ ثالثهُما الشَّيطانُ". أخرجه الترمذي فليس من المعقول قد دخل عليها وهي في بيتها مع عائلتها ولا هجم عليها في غرفتها وهي في بيتها.... اللهم اهدي جميع شباب وبنات المسلمين والمسلمات يارب |
للهم اهدي جميع مسلمين ومسلمات الارض للطريق المستقيم....
|
نسأل الله الهداية للجميع كلمات مؤثره نفع الله بها
|
جزاك الله خيراً وأسأل الله الهداية للجميع والتوفيق للتوبة والعمل الصالح
أبو وضحة قد تكون الرسالة ملئت بالتحقير لأن الرجال المسلمون يحمون نساءهم ونساء المسلمين ممن يتعرض لهن بأذى من قول فقط فما بالنا بالفعل وما بالنا إذا انتهكت محارم الله ...!! وبالتالي , فهذا المعتدي حالته مزرية والعياذ بالله ... وجاءت صيغة الرسالة بناءا على هذه النظرة .. وقولك : ( ألم تكن الطرف الأول ( نعم الأول ) في هذا العمل الممجوج ... ) هي اعترفت بأنها كانت طرفاً في المشكلة حيث قالت : ( نعم أعترف لك بأنِّي قد سايرتُ طمعك , ويسَّرتُ مطمعك لنقصٍ في إيماني واضطرابٍ في حياتي .. نعم أعترف بذلك وأستغفر الله وأتوب إليه مما افترفته يداي , وأعترف بأنِّي أشعر بمرارة مؤلمة على كل لحظة عشتها معك , وأعترف بأنِّي أشعر بحرارة تضطرم نيرانها في جوفي وفؤداي .. ) ولكن المعتدي هو الذي جرها إلى الخطيئة , والحالات مختلفة ومتنوعة , فمنها ما تكون البداية من المرأة ومنها يكون من الرجل , والحالة المذكورة في الرسالة كان الطرف الأول فيها هو المعتدي عليها ... وبعيداً عن هذه المعمة : من الطرف الأول ومن الطرف البريء , كما يحلو هذا للبعض في الخوض فيما لا فائدة منه عند الطرفين تهرباً من المسؤولية والذنب , اعترفت التائبة بخطيئتها وتحدثت عن الطرف المعتدي عليها باعتباره حالة خاصة وأنه يتهرب من الاعتراف بأدنى ذنوبه .. !! تقول : ( قد يكون هذا الشاب غير موهوب في كتابة الرسائل الموبخة .. وإلا لأتتها منه رسالة تبين فداحة جرمها .. وإنعدام تربيتها ... ) أظن أنك تمتلك موهبة جباره في صياغة الرسائل بالطريقة الصحيحة , ولذلك فلا تتأخر علينا بكتابة هذه الرسالة المؤثرة بقلمك المبارك .. بارك الله فيك ونفع الله بك وكتب الله على يديك توبة أصحاب المعاصي .. وفقك الله ,, حرم فلان فلاني ... هذه عبارة مستقاة من قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن جاء يطلب الإذن في الزنا :" أترضاه لأمك ؟ أترضاه لأختك ؟ أترضاه لعمتك .... إلخ " لأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم غيرة العرب على نسائهم فخاطبه بهذا الخطاب وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " |
أخي الغالي الزوج المسلم : :: : أسأل الله عزوجل أن يبارك لك في أهلك ومالك ... بداية كان ردي الأول بناء على توجه عام لدى النساء من أن الشباب هم الذئاب .. وأنهن الوديعات المخدوعات ..!! وهذا والله من الأفتراء ( إلا بعض الوقائع الإستثنائية ) ... نحن هنا نتكلم عن زنا وقع بالتراضي والعياذ بالله .. ولم نتكلم عن الإغتصابات .. لذا كان وجوبا أن يتغير الخطاب ... ويكون اللوم على الطرفين بخلاف الإغتصاب ( عافانا الله وإياكم من كل سوء ) ... أعجب ولعلك تعجب مثلي أيضا من فتاة تركت الحياء مهمشا في حياتها .. لم تراعي الأوامر وأقحمت نفسها بالزواجر ... فبقبيح صنيعها كوفئت بضياع لشرف مزعوم ... كانت المتسببة الأولى في ذهابه .. قديمة تلك العبارات التي تتبجح بها من ضاعت عفتها بأنه خدعها بكلامه المعسول ..!! بل هي من قد خدعت نفسها وأطاعت شهوتها التي بدأت تسيرها كما البهيمة ... وبدون أدنى شك فأن المرأة تكون هي المتهم الأول .. لأنها الداعية إلى الفتنة بلبسها وتكسرها وبجاحتها ... وهذا مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت أستشرفها الشيطان " ... جميل جدا من صاحبة الرسالة عودتها إلى الله عزوجل وصدق كلامها ولكن بالمقابل لا يكفي أن تعاتب نفسها بـ 3 أسطر وتسطر الباقي لهذا الشاب الذي أغوته هي وكانت سببا في وقوعه مع نفسه الأمارة بالسوء ... ويا أخي الحبيب :: :: لم أطلقت عليه بلقب ( المعتدي عليها ) ..!؟!؟ بل هي من أعتدت على دينها ودينه وكانت سببا في إغوائه .. وكما ذكرت أختنا ( حرم فلان ) أنه لم يدخل بيتها ويعتدي عليها ... لو كانت عاقلة لسدت باب الشيطان من أول طرقة ... ولكن بعد كل ذلك نقول أنه أعتدى عليها ...؟!؟ بدون شك أن هذا الشاب لم يغر على حرمات الله وأطاع هواه ... ولكن نسأل الله له التوبة والهداية كما هدى أختنا ... وختاما : :: : أشكرك على سعة حلمك وحسن قولك .. ولعل الله عزوجل أن ييسر لي كتابة رسالة على لسان شاب آخر تاب ورجع إلى الله .. يبعثها إلى من تلعب بأعراض الناس فتنتقل من بيت هذا إلى حضن ذاك ... ولكن الأختبارات على أوجها ... فلا تنسى أخاك من دعائك ...:):):):) دمت بحفظ الرحمن ... |
أبو وضحة السلام عليكم جزاك الله خيراً على دعائك
دعنا من مسألة من المعتدي الأول ... لأنها دائرة مغلقة لن تقف عند حد ...!! وهذا نقاش فيما لا فائدة منه ...!! والرسالة لا أعتقد بأنها حقيقية لكنها واقعية ... الرسالة تحدثت عن تائبة وفاسق لايزال يعبث بالأعراض وينتهكها ولا يزال مصراً على معصيته , وأتت لتحقيق أهداف منها : تشجيع التوبة والمبادرة إليها وأنها تعطي العبد قوة وثباتا , وتقبيح الفاحشة , وإحياء لروح الغيرة على حرمات الله وعلى الأعراض , وتوصيل رسالة بأن الحياة البائسة للفتيات أفضل بألف مرة من حياة الفجور والفسق ... مادامت هذه الأمور وغيرها موجودة فهذا هو المطلوب ... وهذه بعض النقاط أعلق عليها سريعاً ... قال الله تعالى ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) وقال تعالى ( كل نفس بما كسبت رهينة ) وقال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) فالإنسان هو المسؤول عن كل تصرفاته ومحاسب عليها ولن ينجيه من عواقبها إلا التوبة الصادقة ... هذه أمور لا يختلف فيها اثنان عاقلان عالمان ... ليس كل البنات عندهن والدين يوجههونها ويربونها وليس كل البنات لديهن والدين فقد تكون يتيمة , وبعضهن تعيش حياة بئيسة مع أهلها وتلقى العنت الشديد منهم ... المهم أنهن يقعن فريسة سهلة للذئاب البشرية ... وصاحبة الرسالة من هذه النوعية ... تقول : (لم أطلقت عليه بلقب ( المعتدي عليها ) ..!؟!؟ ) لأنه في هذه الرسالة وفي هذه الحالة تحديداً اعتدى عليها وأغواها , وهذا لا يعني أنه لا يوجد نساء فاسقات يغوين الشباب .. !! تقول : ( وكما ذكرت أختنا ( حرم فلان ) أنه لم يدخل بيتها ويعتدي عليها ... ) قد تكون البنت خارجة من بيتها لحاجة ما فيتعرض لها فاسق أو قد يغويها وهي بيتها عبر الوسائل الحديثة كالجوال والإنترنت وغيرها ... وللاطلاع على بعض الوسائل والطرق الإبليسية في إغواء البنات يمكنكم الاطلاع على كتيب الانحراف العاطفي للدكتور يوسف الأحمد ... لأنه يتضح أنكم تجهلون الكثير من ذلك ... نسأل الله أن يهدي شباب وفتيات المسلمين ويوفقنا وإياهم إلى التوبة والإنابة إلى الله |
جزاك الله خيرا
|
| الساعة الآن 08:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©