تجربتي الخاصة مع التدخين
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

نعم

تجربتي الخاصة مع التدخين

عندما كنت في السنة النهائية بالجامعة ... أقترب مني أحد زملائي في الدراسة وسألني متى تسهر دارساً ؟
ولاسيما أننا في فترة الامتحانات ، فأجبته إني أستسلم لسلطان النوم في الحادية عشرة ، بيد أني أتأخر أحياناً فلا أنام قبل الثانية عشرة ، نظراً إلي مبتسماً مزهواً وقال: إني أسهر حتى الثالثة أو الرابعة صباحاً، ولما نظرت إليه متسائلاً عن سر هذه القدرة قال: ما دامت السيجارة في يدي فأنا قادر على السهر.
ودون تفكير في العواقب ذهب واشتريت عشر علب من السجائر دفعة واحدة لأني أريد أن أسهر وأن أذاكر لأحصل على تقدير مرتفع وبخاصة لأنني في السنة النهائية .
بدأت أدخن بجنون حتى أنني في الليالي كنت أدخن ما يبلغ الأربعين سيجارة ...واستمررت على ذلك قرابة عشرة أيام كنت خلالها أشعر أنني لا أستوعب المادة جيداً كما كنت قبل التدخين لذلك أخذت في تلخيص المادة ليلاً لأراجعها في الصباح قبل الامتحان ...

وقبل نهاية الامتحانات بيومين .. وبينما أنا جالس على المكتب أذاكر وأدخن شعرت بهبوط شديد في جسمي وشلل في يدي اليمنى حتى أنني عدت لا أقوى عن الحركة إلا بصعوبة .. فاستنجدت بالجيران وكانوا طلاباً مثلى فنقلوني إلى مستشفى خاص .. ومن حسن حظي أن الطبيب المعالج كان أستاذاً في كلية الطب فشرحت له حالتي وسألني منذ متى تدخن ؟ فقلت له منذ قرابة عشرة أيام فقط .فأمر بإدخالي المستشفى ووضعني في غرفة العناية المركزة .

وبعد أن قضيت ليلة كاملة في المستشفى ( دون مذاكرة طبعاً ) استنفذت خلالها اسطوانتين كاملتين من الأوكسجين وثلاثة لترات من المحاليل الطبية وعدداً من الحق شعرت بأنني استعدت صحتي .
وعندما زارني الدكتور في الصباح قال لي : إن سبب سوء حالتك هو الدخان لأن احتراق السيجارة يعطي أول أكسيد الكربون الذي يرتبط بالكريات الحمراء في الدم فيسبب نقص الأوكسجين الذي يصل عن طريق الدم إلى خلايا الجسم وينقل الغاز السام بدلاً منه ، ومن البديهي أن قل وصول الأوكسجين إلى خلايا المخ لا يمكن أن يساعد على التركيز والاستيعاب ولذلك فأنت مخطئ عندما تعتقد أن الدخان سيساعدك على السهر وعلى التركيز والاستيعاب ، وقد برهنت عملياً على خطأ هذه النظرية ، وأضاف إن التدخين يؤدي إلى اضطرابات عضوية عديدة منها : توتر الأعصاب والاضطرابات المعوية والتعب السريع الإرهاق، وكل هذه العوامل لا تساعد على التركيز والاستتيعاب .

ومنذ ذلك الوقت وأنا أنصح كل من أعرفهم من الطلبة بالابتعاد عن التدخين ، ولما علمت بالحملة التي تقوم بها بعض الوزارات في المملكة ضد التدخين تذكرت ما حصل لي يوم كنت طالباً وبدأت في جمع المعلومات عن مضار التدخين وإعداد دراسة عن هذا الموضوع .


(هذه القصة منقولة من موقع مجلة حياتكم تهمنا الالكترونية )

جزاك الله خيرا اخي منادي

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا التذكير القيم.


المشكلة أن كل المدخنين .. وأزعم أنهم كلهم بالفعل يدركون المخاطر الصحية المميتة للتدخين .. ورغم ذلك فإنهم لا يأبهون ويستمرون ـ من باب الاستهانة أو من باب المكابرة ـ في ارتكاب تلك الجريمة في حق أنفسهم وفي حق من حولهم!!!!


اللهم اهدهم أجمعين.

الله يبارك فيك أخي في الله

ووفقك الله لكلِ خير

السلام عليكم


جزاك الله خير اخوووي منادي
على هذي القصة ولما فيها من عبره
وانا عن نفسي كنت مدمن دخان بس ولله الحمد والمنه تركت الدخان
لأنه حراااااااام و يسبب جميع الأمراض

شكرا

بارك الله فيك

بارك الله فيك أختي في الله

بارك الله فيك أخي في الله

والحمدلله على أن عافك من هذا المرض الخبيث
بودي بارك الله فيك وبعد إذنك
أن تبين للأعضاء (وهذا للفائدة والعبرة) حالتك وأنت مدخن وحالتك الآن وأنت صحيح معافى
وتضعها في موضوع جديد .