![]() |
للنساء و الرجال معا أحتاج اجابة صريحة*****
سلام من الله أغلى الأحبة في الله هي فتاة ،بل صبية ،أو لنقل طفلة صغيرة ،يبدأ يومها بأعمال لاتنتهي ،مهمة تلو الأخرى بعضها شاق يتطلب ساعات طوال ،لا أحد يلتفت لتعبها،أو لحاجتها للعب ... سأحكي لكم يوما ن أيامها لأضعكم أمام الصورة بكل تفاصيلها ،حتى يتسنى لكم الحكم ، اليوم مثلا عطلة أسبوعية ،لكنها مضطرة الى الاستيقاظ باكرا قبل الكل ،وللعلم فقد كانت آخر من خلد الى الوم ليلة أمس لأنها مطالبة بغسل الأواني ،تجفيفها و ترتيبها... تشير الساعة الى السابعة صباحا ،تستيقظ بتثاقل،على اليقاع صوت المنبه فوق مكتبها،مما يعني أنها تدرس و قد قضت الأسوع كاملا في الدراسة ،تسرع الخطى نحو الحمام تغسل وجهها،وتتجه نحو المطبخ تسمع خطواتها في فناء البيت - لاعداد وجبة الفطور -الشاي،الفقهوة،تسخين الخبز...وتهييء المائدة تتجه بهدوء نحو غرغة من غرف البيت تطرقها،وتتجاوزها الى أخرى طرقات خفيفة و لا مجيب ،تفتح الباب ،و تطالب الذكور الثلاث الممددين على أسرتهم بالاستيقاظ من أجل تناول الفطور ،ليبدأ الصراخ و الشتم ،أمر ألفته و اعتادت عليه ،لا تغادر الا بعد خروجهم من أسرتهم ،بعد فترة يجتمع الكل حول مائدة الافطار ،الأبوان و الاخوة الثلاث ... هل عرفتم من هي ؟؟؟ انها البنت الصغرى لهذه العائلة وأخت لثلاثة ذكور لا يكاد أهل البيت ينهون فطورهم،حتى يطلب منها والدها اعداد اللباس الرياضي الخاص باخوانها ،لأنه سيصحبهم الى النادي كالعادة يوم العطلة،في حين تلفت الأم نظرها الى ضرورة الاسراع ،لأنها ستحضر مشتريات من البقالة بجانبهم،و من ثم يلزمها تنظيف البيت و كي ملابس الأسبوع ووو ،فالأم ستكون مشغولة بتحضير وجبة الغذاء ،تومئ الفتاة برأسها اشارة الى فهمها و استيعابها الأمر ،يخرج الأخوة و الأب الى النادي تدخل الأم المطبخ ،في حين لا زال طفلتنا ذات الاثني عشرة عاما تنتقل بين عمل و آخر ببيجامتها الوردية وظفيرتها الطويلة التي لم يتسنى لها فكها بعد ،و بين الفينة و الأخرى تراقب الأم عن كثب عملها،و لا تتواني في الصراخ ،أسرعي ..و في المقارنة بينها و بين بنات صويحباتها ،و التأسف على أن ابنتها لا يعتمد عليها و أنها لا تجيد بعض الطبخ كفلانة بنت علانة ما اسعدها بها... عند الزوال يدخل الأخوة ،يمرمون أحذيهم في أرجاء البيت ،يستحمون و فعلا الحمام يبقى مقلوبا رأسا على عقب في انتظار أن تلملم الطفلة الأحذية و تجفف أرضية الحمام و تغسل لوازمه،كل هذا ونطرة دفينة من مقلتيها تصرخ في صمت معلنة رفض الوضع بشدة... يرتمي الأخوة على الفراش مستمتعين بشاشة التلفاز و مكيف الغرفة ،في حين تسرع فتاتنا الخطى بالحاح من والدتها ،لتجهيز مائدة الغذاء ،لتكون آخر من يجلس ،و آخر من يغادر الغرفة لأنها مطالبة بنقل الأواني الى المطبخ ،و ترتيب الغرفة من جديد ،و غسل الأواني بعدها بطبيعة الحال ... و لكم أحبتي أن تخيلوا بقية يومها ،كي الملابس ،مساعدة الأم في اعداد وجبة العشاء وما يليه من... و لكم أيضا أن تتخيلوا يوما دراسا شاقا ،تتخلله بعض هذه الأعمال لزوما و فرضا ... لا أتكلم من فراغ ،هو مشهد يتكرر يوميا بشكل أو بآخر في جل البيوت العربية ،حيث الذكر ملك البيت المدلل و الفتاة خادمته المطيعة ،التي لا يجب أن ترفض حتى احضار كوب الماء لأخيها الأصغر و الا سمعت ما لا يطاق من والديها و منه،مجتمعنا يكرس هذا الوضع بشدة ،و يجد له بدل التبرير ألفا ،على رأسها أن الفتاة زوجة المستقبل و يجب اعدادها منذ الصغر هنا تلح علي مجموعة من الأسئلة أود طرحها ماذا عن طفولة هذه الفتاة وحقها في اللهو؟؟؟ هل يضير الأخ شيئا لو شارك في أعباء البيت و تحمل و لو مسؤولية ترتيب غرفته ؟؟؟ ما نوع الزوج الذي نهيؤه بهذه التربية ؟؟؟ لكم مني كل الود محبتكن دوما و أبدااااا yamama27 |
أنت على حق ياأختي الكريمة في نضري الامر راجع للام التي تريد لابنها الحبيب ان يساعد زوجته في المستقبل بحجة انت راجل ياحبيبي وهذا شغل نسوان كما ان الاب يعتبرها اهانة في حق ابنه *الذكر* ان هو قام باي عمل في البيت
الله المعين |
معتقدش ان هذا الوضع مزال موجود حاليا
أصبحنا مدللين واخوانا الشباب هو سااااائق السياره والصديق وقت الحاجه ونحن فرشات المنزل والخدامه عليها كل شيئ |
الام هي الاساس هي الي تقدر تتكلم مع أبنائها لكي يكون العدل قائما في المنزل
أختي المصريه: لا يوجد في كل البيوت خادمه تقريبا أكثر من نصف المنازل لا يوجد عندهم خادمه خصوصا مع الظروف التي يمر فيها الناس حاليا أنتي أدرى |
طبعا أرفض وبشده هذا الوضع وقد نشأت فى بيت لى أخين ذكور وأخت وجميعنا نلقى الرعاية والإهتمام من أمن حفظها الله لنا وأما الأم التى تتحدثين عنها فهى المخطئة ماحدش قال لها تخلف أربعه وما تعرفش ترعاهم وترمى الحمل على طفلتها ده يبقى اسمه استهبال
وعن نفسى كنت بأحب دائما أساعد أمى من باب البر بها ولكن لم يكن يوما فرضا عهلى ان اقوم بأعمال المنزل أما أنا لو قدر الله لى وانجبت بنت فسوف اعدل بينها وبين أخيها فى كل شيء العدل مطلوب وقد وصانا به نبينا صلى الله عليه وسلم |
أشاركك الرأي ولكن نحن الأن في وقت
تساوت فيه الرؤوس ولاأنكركلامك إلاأنه بات يعتبرالأمرنادرآ. شكرآ لك وتقبلي مروري |
فعلن هذا حال كثير من البنات الذين يعيشون في بيت اغلبه من الذكور
ولكن انا القي الالوم على الب والم فالاب لم يعلم الاولاد المسؤوليه والاعتماد على النفس والام بضعف شخصيتها سمحت للاب وذكور المنزل باعتبار الاناث عبيد للمنزل تسلمي على الموضوع يا يمامه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة هذا من ترسبات الأخطاء في التربية في مجتمعنا...في الماضي كان الموضوع محتملا لأن الرجال يكدون في الأرض أو العمل خارج البيت...وغالبا تكون حرفهم يدوية صعبة تتطلب جهد جسديا كبير...أما الآن فالوضع تغير...غالب الشباب يدرسون و الرجال وظائفهم مكتبية أو حتى لو كانت تتطلب جهد ما أتوقع زي في الماضي...المهم طبيعة العمل أتغيرت و خرجت المراة للعمل خارج المنزل لكن للآسف طبيعة الناس أو فكرتهم عن أعمال المرأة و الرجل تقريبا ما اتغيرت...مع إنه في الشرع الزوجة لا يفرض عليها خدمة الرجل و أعمال البيت..وهذا رأي كثير من المشائخ..و القضاة... الخطأ في نشأة هذا الضغط على الفتيات و الإتكالية عند الشباب التربية الخطأ..هو ولد و أنت بنت... لازم ما يكون بينهم فرق...كلهم يساعدوا في أعمال البيت...و الولد زيه زي البنت يغسل و كنس و يمسح...ليش؟؟ علشان يتعود على الأشغال المنزلية...تحسبا للظروف...ممكن يدرس أو يشتغل بعيد عن أهله..ممكن يتزوج و زوجته تمرض أو تصير لها ظروف...وكمان لازم يتعود على تنظيف أشيائه بنفسه..أدواته الشخصية...ملابسه... ممكن ما يكون في بنات يعني تفضل الأم لحد ما تموت تخدم الأولاد...المفروض يتعودوا هم على خدمتها و خدمة أنفسهم... وأكبر قدوة لنا في هذا الموضوع الرسول صلى الله عليه وسلم كانت يرقع نعله و ثوبه و يغسل و يكنس..ويساعد أهل بيته... يعني أولاد زماننا أحسن منه عليه الصلاة و السلام... ممكن الأولاد مقدور عليهم من الأم و الأب...لكن تخيلوا الزوجة إللي زوجها متربي بهذه الطريقة..و متعبها...حتى كاسة الموية ما يجيبها لنفسه..أيش الحل؟؟؟ |
محد جاوبني :(
اقتباس:
|
بصراحة أظن هذه الظاهرة انقرضت
اللي حكيتي عنها خادمة و ليست ابنة و أظن أن الناس التي بهذه العقلية إن وجدوا سيحرموا ابنتهم التعليم لتتفرغ للمنزل لكن لم أسمع بهكذا أمور أبدا الحمد لله المظم مدللات و بنات عز و عايشين مع أهاليهم براحة و إن وجد هكذا بيت فالغلطة غلطة الأم أولا و أخيرا |
الساعة الآن 03:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©