![]() |
نَغْنَغةَ "لمى" و (26) مكالمة لم يرد عليها ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
! http://www.66n.com/pics/hosted/4a6r9...7ooto047wc.gif ! كانا زوجين يعشق كلُ واحد منهما الآخر ووصلت المحبة بينهما إلى درجة عاليه ، لكن عصف بهذه العلاقة عاصف أتت أُكلها وحققت أُمنية الشيطان فوقع الطلاق وكان بينهما أَمُّورة صغيرة .. مثل القمر .. ...بعد شهرين من الجفاء الذي حصل بينهما جلست الزوجة مع صغيرتها ذات الستةَ أشهر تداعبها وقد وضعتها على السرير وكان إلى قبل ثواني الهاتف النقال الخاص بها تلقى المكالمة رقم ( 26) لم يتم الرد عليها http://up.stop55.com/upfiles/5V893821.jpg وكانت من قِبَلِ طليقها . ربما يريد إصلاح مايمكن إصلاحه. لكن لماذا لم ترد عليه ؟؟ هي تحبه لكنها الأنفة والكبرياء ..أياً كان الخطأُ ممن!! يجب أن يكون هناك تسامح وتنازل من قبل الزوجين ككل ..!! هو إتصل لا شك يريد إرجاعها .. وهي تتمنى ذلك !! لكن لاتعلم لمَ لم تستطع الرد عليه ..!! هي تتمنى أن تأتي أمها أوأُختها لتقول (أبو لمى ينتظرك في المجلس) تريد الأمر يتم ببساطه تامه .. دون تدخل منها لتحس بأُنوثتها وكبريائها..بل هو تكبرها .. أختي ..دعي عنكي هذه الأفكار إستقبلي المكالمة .. ردي عليه مادام اليوم يطلبكي ..فلعلكي غداً تطلبيه فيرفض!!! لاتدعي الفرصة تفوتكي ..ستندمين على ذلك .. ألا تحبيه .. عودي إلى رشدكي أيتها الفاضلة ..!! فإن كان قد أخطأ بحقكي ..فهذا هو يتصل يريد لحبل الوصل أن يمتدْ .. يريد لنهر الحب أن يتدفق من جديد.. فكري ملياً بالأمر.. http://up.stop55.com/upfiles/ta994510.jpg كل هذه الأفكار كانت تراود( أم لمى) بينما ألقت بها جانباً والتفتت لإبنتها التي كانت تلبس ثوباً أبيض اللون وتزين يدها بإسوارة ذهب تكاد تذهب بالعقل حين تراها فبياض بشرتها غطى على رونق الذهب وصفاءه وبدت أصابعها الصغيرة كحبات لؤلؤ لاتملك حين تراها أن تقبلها وربما عضضتهما من شدَّةِ جمالها .. الإبتسامة تعلو مُحيَّاها بينما بدت قطرات قليلة من لعاب الصغيرة تسيل على لحيتها كأنما هي قطرات الندى حين تداعب أوراق الأشجار .. ترفع الأم رأسها ثم تُقِْبل به نحو صغيرتها وحيث تتدلى خصلٌ من شعرات الأم الناعم كانت البُنيَّة تطلق ضحكاتٍ بريئة بينما الأُم ترتسم على محياها إبتسامة السعادة والفرح ..فماتملك حيناً إلا وتقبل على الصغيرة فتقبلها قُبلة تكاد في بعض الأحيان أن تكتم أنفاسها من شدة تعلقها بها كانت الأم في قمّةِ سعادتها مع طفلتها .. وفجأة أطلقت الصغيرة نغنغه ثم ببراءة الحياة التي تعبر بها هذه الطفلة نادت وقالت ببـ..بب باب با.. رفعت الأمُ رأسها عنها وشخصت عيناها تراقب نهاية هذا النداء .. وكأنها تقول لإبنتها حتى أنتي..!! فتجلجل الإسم داخل أعماقها وتجددت الجراح الدفينة والتي لم تلتئم أصلاً ..نعم إنها نادت بابا ..بابا.. بابا.. إلتفتت الأُم نحو نافذة الغرفه حيث بدأ الهواء يلعب بستارة الغرفة ثم أطلقت لخيالها العنان لتتذكر تلك السويعات الجميلة والرائعه في كنف زوجها وذلك الحب الذي كانا يعيشانه في حين لازالت الصغيرة تحاول أن تلمس وجه والدتها بيديها الجميلتين فإستطاعت أن تقبض على بعض خصلات الشعر وحيناً كانت تُمسك بالسلسة التي كانت أمها تلبسها وهذه هي أقصى إمكانياتها .. الأُمُّ غرقت في بحر الخيال وأطلقت تنهيدة من أعماق أعماقها .. ومعها قالت بصوتٍ خافت وهامس..حتى أنا ياصغيرتي أريد بابا.. آه .. فاغرورقت عينيها بالدموع وبكت ..ولم تجد من سبيل حيث أخذت الصغيرة وضمتها إلى صدرها وتقبلها حينا وهي تبكي والصغيرة تضحك ضناً أن أُمها تداعبها .. ظلت الأُم على حالها وطال ضمها لصغيرتها ومعه أخذت تهز بجسمها حتى استسلمت الطفلة للنوم ثم وضعتها في سريرها بهدوء .. وجلست تراقب سكون الليل .. تريد من تناجيه تريد من تبث له همها وما ألمَّ بها .. الساعه الآن 12:22 ليلا... والجوال يرنّ تطالع للمتصل فإذا هو ( الغالي يتصل بك ) .. http://up.stop55.com/upfiles/2hJ93837.jpg من هو الغالي إنه أبو لمى .. تناولت الجوال متردده وخائفه قلبها يقول ردي ..إنها حربٌ مستعره تغلي في داخلها .. لكنها في النهاية انتصرت على كبريائها ..وردت على أبو لمى .... وهنا انتهى كل شيئ .. كل شيئ ..كل شيئ .. فالإثنين كانا على أحرَّ من الجمر .. وعادت أم لمى لأبو لمى بفضل الله ثم بفضل نغنغةِ لمى .. لقد أذابت هذه النغنعة جليد المأساة ..وجعلت الشمس تشرق من جديد على هذا الحب. ــــــ ليست ضرباً من الخيال .. تابعوا مشاكل الطلاق وأقرأوا دعوات المطلقات .. وأنا هنا أقول إنتهى عندي كل شيئ .. ربي يجمع شمل كل طليقين افترقا في لحظة ضعف صادفت نزوة شيطان ياربي يجمعهم على المحبة والوئام يارب. ثنيان 27/6/1429هـ __________________ |
لكن لما يكون ((أبو لمى))>>>>سيئا....بلا منازع!!!
وتكون...((أم لمى))>>>>>>راائعة.....بلا منازع!!! هل ترجع أم لمى لأبي لمى من أجل ((لمى))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتظر الإجابة... ودمت في حفظ الرحمن ورعايته .. |
اقتباس:
لكن قد يكون لأجل " لمى " كل شيء يهون والتضحية وارده .. شكراً أختي مروركِ هنا. |
جزاك الله خيراااااااا
قصة رائعة |
|
أسأل الله سبحانه أن يجمع بين كل زوجين ويديم عليهما الألفة والمحبة وأن يؤلف بين قلوبهما ..
ويجمع بينهما على طاعته ومحبته .. |
فعلا قصة رائعة جزاك الله خيرا
لقد انهزم ابليس |
شكرا يا أخي
وبالفعل كم من التنازلات والتضحيات في الحياة الزوجيه تقدم من أجل الأطفال ؟! سلمت أناملك يا أخي ودمت بحفظ الرحمن & |
مشكور
قصة جميلة ولكن هذه القصة تنطبق على ناس كانوا عايشين حياة حلوة وبالصدفه حصل مشاكل واتطلقو يعني شي تافه والراجل فيه خير وابن رجال لكن اذا كانت حياتهم كلها نكد بنكد والطلاق كان القشة التي قصمت ظهر البعير ما اظن الرجعه مفيدة تحياااااااااااااااتي |
جزاك الله خيرا
أعجبتني القصة كثيرا لكنها تنطبق على زوجين تتطلقوا في لحظة سيطرة من الشيطان و ليس مشاكل على مر شهور و سنين كما يحدث وفقك الله |
الساعة الآن 12:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©