![]() |
ابنتي وموقفها من الأغاني !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد قد سألتني ابنتي عن حكم الأغاني واخبرتها أنه حرام ولكنها تلاحظ أن أعمامها (أخواني) يستمعون للأغاني في كمبيوترهم (أغاني أجنبية فقط) وتلاحظ أن جدهم(لأمهم) وأخوالهم وخالاتهم يستمعون للأغاني وتلاحظ أن أمها تستمع لبعض الاغاني في الانترنت وأن اباها يسمع الأغاني التي تأتي في سياق الأفلام وبعض مقاطع الانترنت التي تكون خلفيتها موسيقية فقلت لها بأني سوف أشرح لها الموضوع فيما بعد وكنت أود أن أشرح لها بأن الأغاني حكمها واضح وهو حرام ، وبأن البشر ليسوا مثاليين وفيهم من يخطيء ويصيب ولهذا وجد الاستغفار والتوبة، وأنه أنا أستمع لها في الأفلام مع علمي لها بأنها حرام وهذا ضعف مني . ولكني أخاف من انه إن قلت لها هذا الكلام تفقد ثقتها في كقدوة مع العلم بأنه ليس عندنا دش وعندنا قنوات المجد فقط ، وفي السيارة لا أشغل الأغاني أبداً . وأصلاً ليس لدينا أشرطة أغاني والحمد لله وأما بالنسبة للإذاعة فأضع إذاعة القرآن الكريم . سؤالي / هل كلامي اللي باللون الأحمر ينفع ويأتي بنتيجة مقنعة للبنت ؟ أم يشتتها أكثر ؟ أو هل يعطيها الضوء الأخضر بأن تفعل ماشاءت من الذنوب لوجود الإستغفار ؟ مع العلم بأنها تبلغ من العمر 7 سنوات. وجزاكم الله خير |
أخى
التعليم على الصراحه افضل شيئ واعلم انها لن تفقدك كقدوه لها بل الصراحه سوف تحميك من اشياء كثيره كون صريح وقل لها حرام وايضا انتى تجدى المنزل لايوجد فيه اشرطه ولا السياره ولا نتابع الفنانين واشرح لها انك تجد هذا على النت بالصدفه لكنك لا تهتم بذلك وعلمها من وهى صغيره افضل لان الاطفال وعن تجربه بعد ماتكبر وتصل لسنى مثلا بتتذكر كل اسئلتها لابويها وممكن يرسخ فى ذهنها ان ابوها يكذب وفى هذه الحاله هاتفقد المصدقيه فى كلامك |
اقتباس:
ولكن انا خائف من ان البنت تقترف المنكرات بحجة أن الإنسان ضعيف ! |
السلام عليكم ..
سأتكلم عن المبدأ وليس عن سماع الأغاني بالذات ..فأنا أعلم ابنائي أن ذلك الشيء حراام ولا يجوز وانهاهم عنه اذا رأيتهم يقعون فيه ... هذا من باب مسؤوليتي كراع مسؤول عن رعيته .. أما اذا جائتني ابنتي وسألتني عن (س) من اقاربها انه يقوم بذلك الشيء الذي اخبرتها أنه حرام فأقول لها .. وماذا فعلتي عندما رأيتيه ؟ .. ممكن تقول لي انها قالت له حرام وهذا الغالب وممكن تقول ما سويت شي .. وفي الحالتين أرد عليها : (الله يهدي فلان يا رب .. لأن هذا الشيء حرام ..) ... وأزيدها أن انكرت على هذا الشخص بالشكر والثناء .. في حالة أن ابنتي رأتني أقع في المحظور ... فهي تأتي الي وتسألني لماذا يا امي هذا حرام ...عندها أنتبه .. وانتهي عن ما كنت افعل واشكرها لتذكيري .. فأقول ... " صح والله ... جزاك الله خير وشكرا لأنك ذكرتيني ان هذا الشي حرام ... واستغفر " ولكني لاأؤيد التماس العذر كما بينت باللون الأحمر ... لأنها في هذا السن ستتعود استسهال عمل الحرام بحجة وجود الاستغفار .. الله يصلح لنا ذرياتنا وذرياتكم اجمعين |
الكلام متناقض أخوي
كيف تنصحها من الخطأ و أنتم واقعين فيه و أنتم القدوة أصلا ماراح تقتنع و تقول لو إنه خطأ أبوي و أمي ما فعلوه إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ******** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص و كيف عندكم بس المجد و تتفرج أفلام ؟؟؟؟؟؟؟ |
ماشاء الله
حفظ الله ابنتك وجملها بالإيمان اعلم يا اخي أن الذنوب تتفاوت في عظمتها بين كبائر وصغائر وبين محرم ومكروه وممنوع .. وبعضها تحتاج لمجاهدة مستمرة وأرى أن ماذكرته باللون الأحمر رائع جداً ولكن أضيف عليه نقطة المجاهدة أن المؤمن مع ضعفه لابد وأن يجاهد نفسه الامارة بالسوء فاتباع الهوى يضعف المؤمن . واعلم بأن مسؤليتك هي التوجيه والهداية بيد الله ولكن احذر التناقض المستمر امام الناشئين . وتذكر بأن التوجيه يكون على طريقتين : الطريق المستقيم وطريق الضلال يقول تعالى " إنا هديناه النجدين " ، " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " إليك طريقتي مع الصغار والمراهقات سياسة الإقناع في الأمور المحظورة أبدأ في اقناعها بطريقة وجدانية ولقد اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الطريقة في دعوته مع الشاب الذي استأذنه في الزنى. فمثلاً أقارن لها بين أثر سماع الأغاني وسماع القرآن أعرض لها نماذج واقعية لأشخاص بدلوا سماع الأغاني بقرآءة القرآن وسماعه من نور الوجه ونور البصيرة والهدوء النفسي وزيادة البركة في الرزق . أثبت لها أن القرآن والأغاني لا يجتمعان في قلب مؤمن . أسألها إلى ماذا تدعوا كلمات الأغاني وإلى ماذا يدعوك القرآن ؟ وأيهما أنفع لك ؟ أقارن لها بين لذة الإستماع إلى الأغاني ولذة تدبر القرآن وأيهما تدوم ؟ اقتباس:
سماع الأغاني يختلف عن استماع الأغاني ذلك أن الاستماع للشيء يختلف عن سماعه، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: الاستماع لغة واصطلاحا قصد السماع بغية فهم المسموع أو الاستفادة منه. أما السمع فقد يكون مع ذلك القصد أو بدونه فهو أعم من الاستماع. آسفة للإطالة |
أخي الفاضل أخي في الله
مجرد تذكير لك كن قدوة حسنة لابنتك إضغط على نفسك واجعل عملك لله حتى تثاب عليه فلا تستمع للأغاني ولا للموسيقة وعندما تُحرم شيئاً على نفسك، تلقائياً سيكون حراماً على أهل بيتك جميعاً وامسك الأمور من البداية قبل فوات الأوان أسأل الله تعالى أن يرزقك الخير حيث كان وأن يقر عينيك بصلاح أبنائك ودمت بخير أخي الفاضل |
اقتباس:
جزاكِ الله خير اختي على ماقدمتي من النصح ولكن معنى كلامك بأنه يجب أن أكون أنسان لاأخطئ أبداً ولا أعمل المنكرات أبداً واتوقع ان هذا مصعب بل مستحيل في هذا الزمن. |
اقتباس:
وأتفرج الأفلام عن طريق اللاب التوب. |
((بأن الأغاني حكمها واضح وهو حرام ، وبأن البشر ليسوا مثاليين وفيهم من يخطيء ويصيب ولهذا وجد الاستغفار والتوبة،وأنه
أنا أستمع لها في الأفلام مع علمي لها بأنها حرام وهذا ضعف من)) أرى أن ردك جيد. وحقيقي وواقعي وهذا ما نحتاجه في تربية أبنائنا... لكن في نظري ليس له داعي ذكر فكرة (التوبة والإستغفار) هنا حتى لا تكون عند البنت نوع من الإتكالية على هذا الشئ وستجد مواقف أنسب لذكر مفهوم ( التوبة )... حفظ الله إبنتك وأقر عينك بها صالحة مصلحة .. |
الساعة الآن 05:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©