صناع الحياة الزوجية
 

***(((صناع الحياة الزوجية)))***


من أحق بهذه الصفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه من خيرة هذه الامة 00 أهم الذين يتملقون بأفعالهم مع أزواجهم و العكس وهم لا يصدقون وإن صدقوا لا يكاد الرضا يستقر في بيوتهم حتى تبدأ المشكلات تتهافت من كل حدب وصوب ؟؟

أم هم من تركوا لبعضهم الحبل على الغارب فأصبح لكل احد منهم الحرية الكاملة حتى من قيود الشريعة؟؟ !!

وتخلى حينها كل احد عن مسؤولياته الشرعية والطبيعية والحقوق الاجتماعية تجاه الآخر !!

وقفة تأمل !!!

ومن ثم نعود لطرح بعض التساؤلات000



روي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً ، فسأله
الشعبي عن حاله في بيته فقال له : " من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي " قال له : وكيف ذلك ؟ قال شريح :" من أول ليلة دخلت على امرأتي ، رأيت فيها حسناً فاتناً وجملاً نادراً ، قلت في نفسي فلأطهر وأصلي ركعتين شكراً لله ، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي ، فلما خلا البيت من الصحاب والأصدقاء قمت إليها ، فمددت يدي نحوها ، فقالت : على رسلك يا أبا أمية ، كما أنت ، ثم قالت : الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأصلي على محمد وآله ، إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك ، فبين لي ما تحب فآتيه ، وما تكره فأتركه ، وقالت : إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم ، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي ، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً ، وقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك ..". قال شريح :" فأحوجتني ـ والله يا شعبي ـ إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت : الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأصلي على النبي وآله وأسلم ، وبعد فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك ، وإن تدعيه يكن حجة عليك ، أحب كذا وكذا ، وأكره كذا وكذا ، وما رأيت من حسنة فانشريها ، وما رأيت من سيئة فاستريها . فقالت : كيف محبتك لزيارة أهلي ؟ قلت : ما أحب أن يملني أصهاري ، فقلت : فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له ، ومن تكره فأكره ؟ قلت : بنو فلان قوم صالحون ، وبنو فلان قوم سوء ". قال شريح :" فبت معها بأنعم ليلة ، وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب ، فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء فإذا بفلانة في البيت قلت : من هي ؟ قالوا : خنتك ، ـ أي أم زوجك ـ فالتفتت إلي وسألتني : كيف رأيت زوجتك ؟ قلت : خير زوجة ، قالت : يا أبا أمية إن المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها في حالين إذا ولدت غلاماً أو حظيت عند زوجها ، فو الله ما حاز الرجال في بيوتهم شراً من المرأة المدللة ، فأدب ما شئت أن تؤدب ، وهذب ما شئت أن تهذب ، فمكثت معي عشرين عاماً لم أعقب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً ". هكذا فلتكن النساء


إذا من هو الذي يستحق أن يقال في حقه ((صانع للحياة لزوجيه السعيدة ))


قل لي أيها القارئ الكريم000



هل شممت غبارهم أو تمرغت على ثرى أثارهم ؟؟

أين المتشدقون بالرومانسية الزائفة؟؟

أين المشهرون بنقائص ومساوئ ازواجهم وزوجاتهم ؟؟

أين المتمرغون على أعتاب المسلسلات والأفلام الماجنة ؟؟

أين المسموعون بعلاقاتهم الزوجية الخاصة مع زوجاتهم ؟؟

أين المتشبعون والمتلبسون بما لم يعطوا زورا وبهتانا ؟؟

أين المحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فل يبشروا بأنهم ليسوا بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم ؟؟

أين المصورون لحياتهم على أنها مثاليه وهي في حقيقتها جحيم لبعدها عن طاعة الله؟؟

أين من يدعي الكمال وهو إن صلح حاله في نفل ليلة فرط في واجبات ليالي طوال ؟؟

أين من خلط بتقديم النقل على الواجب وراح يمن به طوال حياته ؟؟

أين الإخلاص 00 الإخلاص00 الخلاص00

في عبادة من أعظم العبادات لو احتسبها المكلف 00

بعد أن انحسر مفهومها (العبادات ) في الصلاة وغيرها في هذا الزمن 000والله المستعان 00

أين 0000

أين 0000

أين 0000

أسئلة كثيرة لابد أن يطرحها كل واحد على نفسه بعد رؤية مثل هذه الصور المشرقة لحال سلفه الصالح 0000

طبعا مثل هذه الوقائع هي التي تؤثر فينا
بس للاسف انا ما كنت اعرف ان فيه احد يصدق اللي يعرض في التلفاز
و المشكلة ان منهم رجال فاهمين و مدركين و مع ذلك يصدقون اللي يشوفونه وليش زوجتي ما تكون مثلهم !.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

هذا الموضوع يمكن يكون افضل و اهم موضوع قرأته
الله يجزاك خير و يبارك فيك...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبورك فيك

كلام جدا رائع جزاك الله خيرا

وجزيتي الخير وبورك فيك

وجزيتي بخير الدنيا والاخرة