منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   المراهقه وتحدي صورة الجسد المتغيره.. (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=168221)

فيافي نجد 16-07-2008 01:12 AM

المراهقه وتحدي صورة الجسد المتغيره..
 
المراهقة وتحدي صورة الجسد المتغيرّة


تشويه الجسد من المظاهر الخاصة بمرحلة المراهقة. فمن المعلوم أن صورة الجسد المتحوّل تدخل في صميم معظم صراعات المراهق الذي يشعر بوطأة هذه التحوّلات السريعة إلى درجة أن الجسد يصبح عند بعض المراهقين شيئاً غريباً عنهم. فالجسد يطرح نفسه أمام المراهق، يتحدّاه ويقاومه ويقلقه. وهذا الأمر يدفع به إلى البحث عن حقيقة هذا التحوّل.
ويرى بعض علماء النفس أن الألم يساهم في إدراك صورة الجسد، ويعتبر عالم النفس أكسكال أن الألم ضرورة بيولوجية، فهو مؤشر مفيد يساعد الجسم على حمايته من الأذى والتدمير الذاتي، فالإحساس بالألم ضروري، لأنه من العوامل المهمة التي تؤدي إلى بناء صورة الجسد. وفي المقابل من الملاحظ أن ميل بعض المراهقين إلى إلام جسدهم يشير دائما إلى شعورهم بألم داخلي أو عدم رضى عن النفس. ولكن هذه الرغبة في إلام الجسد تكون على درجات مختلفة. فمثلاً نجد بعض المراهقين يوخزون إصبعهم بالإبرة، وبعضهم يعمد مرات عدة لحرق يده بعقب السيجارة... والأمثلة على محاولة
المراهقين تشويه صورة أجسادهم عديدة. وعندما يشوّه المراهق جسده فإنه يبحث عن وسيلة يختبر بها جسده الجديد ويدرك هويته، لأنه يجد صعوبة في التكيف مع هذا الجسد الذي يتغير باستمرار، فيقرر أن يضعه تحت مجهر تجاربه من أجل أن يعرف حدوده وقدرة احتماله. ومرحلة المراهقة كما هو معلوم هي مرحلة المجازفات والمشاجرات والرياضات الخطرة. كما
هي أيضاً مرحلة تشويه الذات داخلياً وتظهر عند الإناث أكثر من الذكور، فالبنت تميل إلى تعذيب جسدها الجديد عن طريق رفض الطعام مثلاً والإصابة بالأنوركسيا، بينما المراهق الذكر يميل إلى إخراج هذا الألم إلى العلن. فضلاً عن أن هذا الميل إلى تعذيب الجسد يكون إرادياً، فعندما يراهن صديقه على قدرته في تحمل الألم كما فعل ابنك، فهو يبحث عن طريقة للسيطرة على جسده لأنه مرهق بمرحلة بلوغ أليمة بالنسبة إليه. ويكتشف في الوقت نفسه حواسه لا سيّما الشعور بالمتعة التي يمكنه توفيرها لجسده، فهناك متعة تكون نتيجة الشعور بالألم، فمثلاً عندما يقرر المشاركة في رياضة القفز العالي فإنما يختبر قدرة جسده على التحمل والمجازفة.

هل يعني هذا أنه يعاقب جسده؟

من النادر أن يكون إلام الجسد عقاباً أو تكفيراً عن ذنب اقترفه المراهق، فتعريض نفسه لجرح بالغ أو ألم قوي يحرره من التوتر الداخلي القوي الذي يشعر به. ويمكن القول إنه مثل صمام التنفيس في طنجرة الضغط الذي نرفعه للتخلص من البخار. ولكن هذا الارتياح مؤقت.


ماذا على الأهل القيام به تجاه هذه المسألة؟

من المؤكد أن عليهم القيام بالخطوات اللازمة. حتى ولو كانت محاولة المراهق صغيرة جداً وعابرة فمن الضروري عدم تجاهلها، لأنها جرس إنذار. ويجدر بالأهل أن يكونوا حذرين، وعليهم مراقبة تصرفات أبنائهم والتحدث إليهم، وفهم ما يحصل لهم، وتقويم حالتهم. فالألم الإرادي يكشف عن مزاج سيئ، وبالتالي يجدر بهم مساعدة ابنهم على فهم ما يحدث له وتشجيعه على التعبير عن ألمه بكلمات. كما عليهم ألا يترددوا في استشارة اختصاصي نفسي إذا لم يؤدِ الحوار مع المراهق إلى نتيجة أو إذا كان الشعور بالأسى لديه مؤلماً.


منقولــــــــــــــ

ام السوسه 16-07-2008 01:31 AM

مشكوره اختي على هالموضوع


المهم واسال الله ان يعنين الجميع

فيافي نجد 16-07-2008 01:47 AM



جزاك الله خير غاليتي

الله يقر عينك بشوفة اولادك

يارب


الساعة الآن 10:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©