ماذا أفعل فى هذا الموقف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميعا ،،،،
قد كتبت لكم من قبل عن مشكلتى مع زوجى و جزاكم الله خيرا جميعا على مشاركتى و كلامكم الذى أثر فى تأثير ايجابيا و الحمد لله فى علاقتى مع زوجى.
و لكنى أود أن أطرح مشكلة ما تؤرقنى لم اتكلم فيها فى مواضيعى السابقة.........فزوجى مسافر ( لقد تم عقد قرانى فقط ) و انا فى انتظار الزواج منه باذن الله .......و لكن المشكلة هى انه عصبى جدا جدا....و انا احاول ان اعذره للظروف التى نمر بها سويا و لكنى لاحظت شيئا يضيق صدرى احيانا و هى ان زوجى حينما يمر بمشكلة ما تضايقه سواء فى عمله أو مع أهله ينطوى على نفسه فلا يرسل الى الرسائل على الموبايل و لا يرد على رسائلى لمدة يوم كامل و اذا اتصل بى يقول انه متضايق قليلا و انه لا يريد ان يتكلم مع احد و تنتهى المكالمة...............أنا عكسه تماما ...زفحينما أشعر بمشكلة ما ..دائما ألجأ له لأنى اعتبر انه زوجى و لابد أن يشاركنى كل صغيرة و كبيرة فى حياتى.......و لكنه حينما يبتعد عنى فى زعله ...أشعر اننى لست مهمة عنده لأنه لا يلجأ ليحكى لى و ليفضفض ما بقلبه لى......مما يزعجنى ذلك كثيرا و احاول ان أرسل له رسائل عديدة ليرق قلبه و أدعو له فيها بفك ضيق قلبه و كربه و اسأله ألك غيرى تفتح قلبك معه؟؟؟؟؟؟ و احاول ان اخفف عنه و لكنى اجده لا يرد على ابدا.........
هل هذا وضع مؤقت بحكم بعدنا عن بعض و سيفتح لى قلبه حينما نتزوج باذن الله أم هذه عادة فى كل الرجال؟؟؟؟؟؟

اعتقد ذلك

عادة في معظم الرجال

انتي حاولي بعد الزواج انك تغيريه مافي انسان الا وفيه عيوب بس في عيوب تنبلع وفي عيوب صعبة شبه مستحيلة التاقلم معها
وانا متاكد انه مافي زوجة الا وزوجها لديه عيوب الا ما ندر والنادر لاحكم له وايضا مافي زوج الا ولزوجته عيوب وانتي حاولي تغيري طبعه او تتاقلمي معه او تخففي منها والحمد الله عيبه مو كبير ولاهو صعب عليك اسلوبك بيخليه انشاء الله رجل ثاني وعلى فكرة اغلب الرجال يتغيرون عقب الزواج في كثير من عاداتهم في العزوبية

أغلب الرجال هكذا
زوجي يحمل نفس الطبع
والحل ياأختي بعد الزواج طبعاً اذا كان مازال يحمل نفس الطبع انك تتركيه في غضبه ولا تقتربي منه الا عندما يهدأ سيأتي لوحده ويكلمك ويحس بالذنب
صدقيني
انا اواجه أيضاً هذه المشكله
الله يعينك

تحليل بسيط
 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

كل زوج له مميزات أو صفات أو طلبات تختلف عن الآخرين ،

والزوجة تحاول التعرف على رغبات أو صفات زوجها و زوجها كذلك ، وتعمل على إرضاءه وإسعاده،

والمشكلة أن الخطيبة أو الزوجة الجديدة اطلعت على

ثقافة جديدة عليها أو صفات الرجال الحميدة وبدأت في المقارنة ثم ، المقارنة و بعدها تبدأ التساؤلات والمشكلات

وإن شاء الله لكل مشكلة حل والزمن جزء منه والقراءة والعلم والسؤال تحل المشكلات .

ثم تذكري مصيبة غيرك تهون عليكِ مصيبتك، تذكري أزواج أسوأ من زوجك

وانظروا لمن هو أسفل منك ولا تنظروا إلى من هو فوقكم كما في الحديث الصحيح

وطبعا هذا في مجال الدنيا والتطلع لها للوصول إلى الرضا أما في مجال العبادة

فالإكثار والتسابق للطاعات هو المطلوب

فعليك بالصب والرضا وإرشاد الزوج للبعد عن الغضب بالعلم والقراءة وسماع الأشرطة

المفيدة ، وتدريب النفس على ذلك

والله الموفق.

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الأحاديث والنصائح للبعد عن الغضب

كظم الغيظ والنهي عن الغضب ( والكاظمين الغيظ )


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "متفق عليه

رواه البخاري في الأدب ( 5649 ) ومسلم في النكاح (2566) .


جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رِجْلَ شاة له , فقال له : من كسر رِجْلَ هذه ؟ قال :

أنا فعلته عمدا لأغيظك ؛ فتضربني فتأثم . فقال أبو ذر : لأغيظن من حرضك على غيظي . . فأعتقه .


* إن الجزاء من جنس العمل . . من ضيق على نفسه عند الغضب ؛ وسع الله له في ثوابه .

* من كظم غيظه ملأ الله قلبه رجاء من يوم القيامة .


كظم الغيظ دليل الصبر والقدرة على العفو, وفيه عظم الثواب يوم العرض على رب الأرباب .


عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

:"مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ "

رواه ابن ماجه في الزهد باب الحلم 4179

كظم الغيظ يشيع بين الناس جو الصفاء والود والحب والإخاء

كظم الغيظ دليل تقوى الله وإيثار وعده بالجنة .


عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال

:"َ مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ "

رواه أبو داود في الأدب ( 4147 ) والترمذي في صفة القيامة والرقائق( 2417) و قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

اختي ..... أكثري من الإستغفار .. اكثري من الإستغفار وسترين النتيجه بإذن الله