.. مال الزوجة هل يكون عائقاً أمام السعادة .. ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إذا قدر الله لرجل أن تكون له امرأة باذلة ومنفقة ومتصدقة فإنني أتوجه إليه بعض النصائح ليزيد ثقتها به وليقوي علاقتها به ويزيد حبها له فأقول :
1. كن أمينا في مالها ، وأحرص عليه كحرصك على حياتك وأولادك ، ولك في رسول الله خير أسوة وهو يتاجر بأموال خديجة ويحقق لها أرباح تلو أرباح بكل أمانة وإخلاص من غير طمع ولا خداع ولا تزوير ولا إسراف ولا تبذير .
2. كن حريصا على مشاورتها ، فالله تعالى قال : " وشاورهم في الأمر " وقال : "وأمرهم شورى بينهم " وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور نساءه في أحواله الخاصة والعامة وفي أموالهن وتجارتهن وثرواتهن .
3. كن حريصاً على أن تكون معاملاتك كلها لصالحها وباسمها حتى لا تظن بأنك تستولي على مالها لتخدعها وتسجل أملاكها باسمك لكي تطلقها وترميها بعد أخذك منها ما تريد .
4. كن حريصاً على شكرك لها وإظهار الشعور بالجميل والعرفان عند كل مناسبة تسمح لك في التعبير عن ذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يشكر للناس لم يشكر لله – رواه البخاري .
5. كن حريصاً على رجولتك وقوامتك وقيامك بكامل ولجباتك ولا تجعل التجارة بمالها يضعف من قدرك ومكانتك كرب أسرة مسؤول عن رعيته وبيته وأولاده .

شكرا لك بنت الموج على مرورك ..
ويحصل لي الشرف على تعليقاتك ..

وجزاك الله ألف خير ..
اختك .. الحب وبس ..

وأقول للنساء اللواتي أكرمهن الله تعالى ورزقهن وأمدهن بالثروة والمال، ومَنَّ عليهن بأن جعلهن من أهل الصدقة على أزواجهن لينلن بذلك رضا الله ورحمته :
1. لا تجعلي صدقتك سبباً من أسباب إلغاء زوجك وقوامته فإن ذلك يحمله على الشعور بالضعف والشعور بعقدة النقص وقد يدفعه حاله هذا إلى تعويض ما فقده بوسائل أخرى كالعنف والضرب والإهانة والشتيمة والخيانة والغدر وغير ذلك .
2. لا تتبعي صدقتك بالمن والأذى " قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى " سورة: ( البقرة -263 ) فإن هذا يشعره بالإهانة الدائمة أمام أهله وأولاده وأقربائه ومجتمعه .
3. لا تحولي بيتك إلى ورشة عمل ومكتب تجارة فتملئيه بالأسئلة الاستشارات ، بل احرصي أن يكون لذلك وقت معين بحيث لا يتضارب مع راحته وإحساسه بالمودة والرحمة والسكينة .
4. لا تتجسسي عليه وأَوْلِهِ ثقتك ما استطعت فإذا وجدت منه ريبة أو تلاعباً أو تهرباً فصارحيه وحاوريه فهذه أفضل وسيلة لحل المشاكل وإزالتها .
5. في حال الخصومة معه تجنبي اللجوء إلى القضاء ، والجئي إلى التحكيم عملاً بقوله تعالى : " فإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها " سورة النساء – 35 فإذا لم يرضَ بالتحكيم فإنا لله وإنا لله إليه راجعون .

بسم الله

الموضوع مهم فعلا

لكن لا بد من إضافة أن الإسلام جعل للزوجة ذمة مالية مستقلة

وإن تنازلت عنها فبراضاها

ثم لا يجوز للزوجة تعطى زكاتها للزوج إلا إذا كان من أهل الصدقة

كالفقير والمسكين

والله تعالى أعلم