هل تتزوج من نفس قبيلتك ؟؟؟وهل يهمك النسب؟؟
 

موضوع هام فعلا
لم يفرق الإسلام بين الناس إلا بالدين ولا يجوز التحزب تحت أي راية غير الدين كالنسب أو الوطن فهذه دعوى جاهلية هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) ... (دعوها فإنها منتنة)

المسلمون أمة واحدة بغض النظر عن العرق والوطن ولا فضل لأحد إلا بالتقوى كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى ولم الصحابة من نفس القبيلة أو الوطن أو حتى جنس العرب فهذا سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي الأسود وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار دون أي إعتبار لشيء غير الإسلام
ولكن للأسف فطن أعدائنا إلى أن الفرقة سبب للضعف كما قال الله تبراك وتعالى وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وقسم الاستعمار دولة الإسلام إلى هذه الجنسيات سعودية ومصر وغيرها

طبعا ممكن أن تتزوج من قبيلة أخرى ولا يحق لأهلها الرفض إذا كان ذو دين بحجج جاهلية مثل كونه من غير القبيلة أو الدولة, إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
اختي "ام السوسه" يقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (13) الحجرات

في هذي الآية الكريمة نداء من الله تعالى إلى الناس أجمعين أنكم من شعوب وقبائل متعددة ومتنوعة من أجل التعارف والتقارب والزواج له دور كبير في صهر الحواجز القبلية وفي تقريب الشعوب مع بعضها البعض وقد ختمت الآية بأن أساس تقييم البشر هو التقوى والخوف من الله تعالى وهو الأساس الوحيد والفريد الموجود في الأمة الإسلامية.

ولكن اسمحي لي أن أذكر لك قصة صحيحة حدثة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي زواج الصحابي الجليل زيد بن حارثة -مولى الرسول صلى الله عليه وسلم- بأم المؤمنين زينب بنت جحش القرشية.وكما نعلم أنهما قد انفصلا ثم تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بزينب,والسبب أن زينب لم تعد ترغب بزيد لأنه كان أسود ومولى وهي قرشية.

فهذا الحدث حكمته تحريم التبني وله ابعاد أخرى وهي الطبقية بين المجتمعات فهي مرفوضة وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر زيد بالصبر وأن يمسك على زوجه مرارا ولكن قضى الله أمرا كان مفعولا.

فلا نستغرب من رفض كثير من الناس للمتقدمين ممن ينتمون إلى طبقة اخرى بحجة انهم دونهم أو غير معروفين.

كرأي شخصي أحتفظ به لنفسي...إن تقدم لي خاطب من أي قبيلة ومعروف عنه الخير والصلاح والتقوى فلن أرده أما إن كان غير قبيلي فلن أقبل به لأن "العرق دساس" مع علمي بأن كثير سيختلف معي في هذي النقطة.

بالتوفيق

الأخت أم السوسة

نجي للمهم ----هل من حق الفتاه ان تختار القبيله ----؟؟؟

نعم من حقها لكن المشكلة قد يكون الخيار ات منعدمة


يعني لو فتاه رفضت انه من نفس قبيلتها هل هو من حقها حتى لو اهلها راضين؟؟؟

نعم من حقها لكن المفروض عدم الرد لكونه من قبيلتها أو من القبيلة الفلانية بل لذات الشخص ومن ينفع كونه سيء الأخلاق والسمعة لأجل القبيلة الفلانية او قبيلتي
وهل دخولها في قبيله اخرى امر متعب لها ؟؟؟

بالعكس القبائل عاداتها مثل بعض وليس التعب في كونها قبيلة اخرى بل من مسئوليات الزواج
بالنسبه لاطفالها مستقبلا؟؟؟

بالعكس القبائل يقدرون الأنساب والخؤلة فكثير من الرجال يفتخر باخواله فيقول خوالي قبيلة كذا وهو مفتخر
لو كانت العائله كلها تتزوج من نفس القبيله مو الزام ولكن نصيب هل تغير القبيله راح يتعبها ؟؟؟

لا لن يتعبها واعرف بنات من العائلة خرجوا من القبيلة وعايشين ولهم اولاد
طيب لو كانت تاخرت شوي في الزواج او مطلقه او ارمله هل يحق لها ان تتخير في مساله القبيله؟؟؟

نعم حقها
لو ارادت من نفس قبيلتها ؟؟؟او العكس؟؟؟ ورفضت في كل الحالاتين هل يحق لها؟؟

نعم فكما الرجل يختار خوال اولاده فالمرأة تختار اعمام اولادها

أما الجزء الثاني فقد نسيت الإجابة عنه وهو هل يهمك النسب ؟


الجواب نعم والحمد لله القبائل كفؤ لبعضهما البعض فأنا لا ارضى ان اتزوج الا قبيلية سواء من قبيلتي او قبيلة اخرى وذلك من حق اولادي علي انا اختار لهم ام لا يعيرون بها سواء اصلها او سمعتها

عادي عندنا ناخذ من قبيله ثانيه

مو شرط نفس القبيله بعض الناس يدور البعيد احسن وبعضهم يقول الاقارب عقارب

خصوصا لا حصل بينهم طلاق لا سمح الله والتوفيق من الله والنصيب