![]() |
أعطوني رأيكم بهالمشاهد من الحياة الزوجية
ترا انا بجوز أتأخر اليوم ما تستنيني عالغدا .............سلام
صارت الساعة2 صارت 3 صارت 4 صارت 8 مسا صارت 11 بالليل وهالمسكينة اهترت السجادة من تحت اقدامها وهي تنتظر ابو الشباب عندما انعكس ضوء سيارته على غرفة النوم عبر نافذتها المطلة على الشارع في الطابق الثاني هبت مسرعة الى الباب وقد ازالت حلة العبوس والتكدر والبستها حلة الاغراء والاثارة طابعة على شفتيها ابتسامة عريضة مع قليل من العطر الجذاب وضعته خلف اذنيها استعطافا منها لذائقة زوجها دخل الاعصار البيت رمى مفاتيح سيارته على الطاولة خلع حذائه الذي اصرت على ان تساعده به ثم ارتمى على اكبر اريكة بالصالة وخلع جواربه التي تفيح منهما رائحة تقتل الجمل بالنسبة لها احسن من رائحة المسك تبادره بقبلة , فم تفوح منه رائحة الدخان اصبحت الروائح الكريهة من راسه حتى اخمص قدميه هي المسطيرة عليه بعكسها نعومة ودلع رائحة حسنة ووجه بشوش جهزتلك الحمام يا حبيبي طبعا لم تتفوه شفتاه باي كلمة غير " شلون الاولاد" المهم خرج من الحمام متجها الى خزانة الملابس التي اختار منها سرواله الابيض المتسع من الاعلى والضيق من الاسفل مع شباح ابيض صناعة صينية لبسهم وتسمر امام التلفاز , ينتظر ندائها له للعشاء لم تغفل عن اعادة تسخين طعام الغداء هيئت له جوا مشحونا بالهدوء والرومنسية تنتظر منه كلمة رقيقة او مدح او ثناء او " قبلة " يشيل عن كاهليها تعب انتظاره طوال اليوم اخونا بالله لم يفعل الا انه ملأ كرشه الذي يتقدمه ب 20 سنمنتر واتجه الى غرفة نومه وسدح نفسه على التخت " وهاتلك على شخير " من اول دقيقة نوم زاد الحمل , وضاق الصبر , واسودت الليلة بوجهها نامت ودمعة بالعين احترقت آثرت أن تخرجها مؤمنة بالصبر مفتاح الفرج طلع الفجر ودأ يوم جديد اتجه الى عمله كالمعتاد مودعها بنفس الكلمات : ديري بالك عالاولاد , اذا بدك اشي احكيلي من هسا , ما تتصلي معي تطلبي اشي ولا تنسي تزوري امي خليها تشوف الاولاد ماشي حبيبي ترد هي بخضوع زي ما بدك دير بالك على حالك يقول الاوف بلا تردد : شو مفكرتيني ولد صغير يالله سلام انتهى المشهد الاول ********************************* ********************************* ********************************* رن هاتفها الخلوي بنغمة رسالة جديدة فتحت صندوق الوارد رسالة من " حبيبي " كما تسمسه بجوالها محتواها جبتلك هدية بتلاقيها على تخت غرفة النوم .....بحبك اغلقت التلفون وعادت امسكت فنجان القهوة الحلوة الذي شربته مع صديقاتها التي كانت بجمعه معهن بعد انتهاء الجلسة خرجت واتجهت الى البيت كانت الساعة ال 6 مساء فتحت باب غرفة النوم وجدتها في حلة جديدة قام باجراء بعض التغييرات على غرفة النوم وبوسط التخت كيس ابيض بداخله بعض الملابس التي يحب ان يراها بها مع رسالة غرام اليوم موعدنا الساعة 9 مسا انا مشتاقلك تركت الكيس وذهبت وجلست امام الكمبيوتر تتابع منتداها المفضل رن جرس البيت الساعة 9 الا خمس دقائق زوجها قادم من عند المزين او الحلاق كعريس في ليلة زفافه اشترى بدلة جديدة مع حلاقة وترتيب شكله رائحة عطره الذي تفضل رائحته بقيت وراءه في سلم العمارة دخل عليها وما زالت بالبيجامة الخضراء والتي شيرت الابيض الواسع شعرها مرفوع لاعلى عيونها حمراوين كانها تتعاطى المخدر اهلا حبيبي انت رجعت؟ سؤال ساذج شو حبيبتي انتي ما شفتي الهدية ؟ طبعا هنا اغلقت الباب ولم نعد نرى المزيد من احداث هذا المشهد الذي انتهى باعتقادي بان خلع بدلته ولبس سروال ابيض وشباح صيني وتسمر امام التلفاز وامامه 5 ريموت كنترول في وقت كانت زوجته تغط بسبات عميق انتهى المشهد ********************** ********************* ********************* الان نريد ارائكم بهذين المشهدين كل التقدير لكم |
بارك الله فيك أخي الكريم أبا عمر
المشاهد اكثر من رائعه وتصويرك للمشهد وكأننا نراه امام اعيننا بتنفع كاتب مسلسلات لكن برأيي ينقص الموضوع المشهد الثالث |
المشهد الاول كثيرررررررررررر رجال يسونه من اهمال وتقصير
في حق الزوجه وكانها اله متحركه مالها اي مشاعر تحترم اما المشهد الثاني بصراحه نادر مافي رجال يسون هالحركات الي تطير عقل الزوجه وتحس انها انسانه لها احساس ومشاعر تدفعها لمزيد من العطاء وبذل مزيد من الجهد لسعاده زوجيه لان الزوجه السعيده =حياه زوجيه سعيده دون مشاكل والله يوفق الجمبع ان شاء الله |
مشاهد واقعيه .. وينطبق عليهم المثل اللي يقول : يعطي الحلق للي ما له اذان .. تسلم اخوي صاحب الظل الطويل على الموضوع الممتاز .... |
الأولى رومانسية وزوجها لا
الثاني رومانسي وزوجته لا سبحان الله تجد في الزيجات كثييير مثل كذا وفي الأخير يأثر واحد على الثاني , وفي الغالب يفقد الرومانسي رومانسيته ويتطبع بطبع الآخر خاصة أنه لم يجد حتى الشكر والتقدير .. أو يبحث عمن هومثله .. |
اقتباس:
اهلا وسهلا وين هالغيبة ؟ اخي المشهد الثالث هو المشهد الذي يكون ابطاله الزوجة في المشهد الاول والزوج في المشهد الثاني وباعتقادي هذا هو المشهد المثالي الذي قلما نجده في الحياة طبعا وهنالك مشهد رابع بكون الزوجين سلامتك عالاخر يعني الزوج من المشهد الاول والزوجة من الثاني شرفتني بزيارتك يا هلا ويا مية وردة |
ألمشهد الأول يحدث كثيرا والمشهد الثانى أرب للخيال ولكن كلا المشهدين بهما قدر من المبالغة وأعتقد أنك سردت القمم أو لحدود المتنافرة للحياة الزوجية ولكن حياتنا جميعا تدور فى المنتصف ما بين المشهدين فنحن جميعا ستجد فى حياتنا اليومية خليط من المشهدين. ولكن اود ان أشيد باسلوبك الراقى فى الكتابه وفقك الله وننتظر المزيد.
|
قهروني المشهدين
سبحان الله يخرب البيت لما يكون احدى الطرفين غير مبالي وغير رومانسي |
مع سرد تفاصيل هذين المشهدين ذهبتُ بخيالي بعيداً ... وأخذني ذلك السؤال الذي طالما أعياني الوصول لإجابته : هل لــ " بعض " البشر " ذلك الإصرار على البحث عن المنغصات في حياته ؟! كم من البيوت تعيش فيها زوجات يتَفَنّن في إسعاد أزواجههن ... تتلهّف أرواحهن العطشى إلى قطرات ندى تُعيد لهن الحياة ؟! يقبعن هناك في تلك الزوايا ينتظرن اشراقة شمس ابتسامة تتراقص فوق شفاه الرفيق ! وبالمثل أيضاً ... كم من الأزواج يتقي الله في معاملته لزوجته ورفيقة عمره ... ومع ذلك تُشعره أنه لم يأتِ بشئ يُحمد عليه ! بل وقد تعتبره مُقصّراً ! لماذا يستكثر البعض السعادة على أنفسهم ؟! علمتني الحياة شيئاً ... عندما تأتينا فرصة للعيش بسعادة ... فلا يجب أبداً أن نفوتها لأن العمر أقصر من أن نقضيه في هم وكرب ومشاحنات ولأن رفيق رحلة العمر الطويل ليس خِصماً في معركة يجب أن يُتوّج فيها الفائز ! بل هي رحلة مودة ورحمة ... وأرواح تبحث عن الأمان وحُسن التقدير بارك الله فيكم أخي " أبو عمر " وأسعدكم في الدارين |
المشهد الأول يحدث كثيرا مع طول العشره إي بعد مرور السنين يفقد الزوج الاهتمام بزوجته و يكون همه الأول العمل ثم النوم ثم الأولاد ثم زوجته .
أما المشهد الثاني يكون في بداية الحياة الزوجيه لالجهل في زوجته و هتمامها الزائد المسؤليه التي ألقيت على عاتقها فهي مشتته بين الأطفال و البيت و الزوج . وكل شئ له حل فالتجديد في الحياة و تغيير في المكان و المعامله و عدم اليأس من رحمة الله و التوكل عليه مع شئ من التفائل قادر على إصلاح الوضع . شكرا أخي على هذا الطرح |
الساعة الآن 05:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©