المرأه الحمقاء
 

تزوجت نملة الدار من برغوث اسمه حمر حمار
وفي يوم من الايام كانت نملة الدار تعد الغذاء فأخذ البرغوث يقفز من السعادة حتى سقط في الاناء واحترق
حلت النملة شعرها حزنا على زوجها وجلست تبكي امام المنزل
وبينما هي على هذه الحالة مر بها غراب وسألها :
مالك يا نملة الدار حالة الاشعار اجابت:حمر حمار احترق في النار
فنتف الغراب ريشه مشاركة لها في الحزن وطار حتى حط على نخلة
فسألته النخلة مالك يا غراب لحم بلا ريش فرد عليها:حمر حمار احترق في النار
فاسقطت النخلة جريدها مشاركة في الحزن
رأى النهر النخلة فسألها مالك يا نخلة بلا جريد فأجابت :حمر حمار احترق في النار فجف ماء النهر مشاركة في الحزن
ثم جائت أمرأه لتملي جرتها بالماء فوجدت النهر جافا فسألته مالك يا نهر جافا بلا ماء
فقال لها :حمر حمار احترق في النار
فصرخت المرأة فسقطت الجرة وانكسرت
ومرت الايام ونما ريش الغراب
وتجدد جريد النخلة
وعاد الماء الى النهر
اما المرأه فظلت تبكي على جرتها المكسورة لانها حمقاء لحزنها على برغوث
ومن هنا نتعلم ان لا نعطي المواضيع التافهه في حياتنا اكبر من قدرها حتى لا نخسر ما هو اهم


مع محبتي
ام اياد

موضوع هادف

حلوة القصة لكن مافهمت المغزى هل هو فقط عدم تضخيم الامور التفاهه او انها حتى ماتعرف من حمر حمار حتى تحزن عليه كما يقول المثل مع الخيل ياشقرا

قصة قد تكون ضرب من الخيال

لكن انا متاكد ان مثل هذه القصص كفيلة بايصال رسالة بكل سهولة

سيما وانها تستهوي الكثير من القراء فتجدينهم مستمتعين في قرائتها


ومنهم من يتوقف عند المغزى ويحصده مع حصاد يومه

ومنهم من يقهقه ويضحك "مو داري عنها من وين هبت "


استخدام مقياس منناسب لكل موضوع امر بغاية الاهمية

الافراط في الجدية وسد باب التلطيف ضرب من الغباء

التكلم بهزال ومزاح طول الوقت ضرب من السذاجة يسقط صاحبه من اعين الاخرين

حال المراة في هذه القصة يمثل حال الكثيرين من الناس الذين يضيعون جهدا ووقتا كبيرا في التعاطي مع امور لا تستحق

والعكس ايضا صحيح

البعض بكل سذاجة وبرود تجدينه يتغافل عن امور يجب ان يتعاطى معها بتوقف اكبر وبجدية اكبر


مشكورة

جزاك الله خير

قصه رائعه وفعلا اللبيب بالإشاره يفهم

ما فهمت قصدك

شكرا حبيبتي

القصة تعطي كلا المعنين اللذان ذكرتيهما
شكرا على مرورك

كلامك كله صدق اخي صاحب الظل الطويل
جزاك الله خيرا على تعليقك القيم