منتدى عالم الأسرة والمجتمع - كُشفت أسرارنا .. فهاكَ أسرارهن .. !!!

http://www.x66x.com/download/316648a20e0b9ac03.gif

مليئات بالجواهر والدرر..
يحملن اللؤلؤ والمرجان..
تزينهن صدف رائعة..
فأين سفينة الحب التي ترسو على شاطئ المودة والحنان..
وأين الصياد الماهر الذي يحسن خوض غمار البحر فيظفر منها بدانة تملأ عليه الدنيا..
فإن لم يكن تجرع الشوك.. ورجع بخفي حنين..
إنها سنة الله في الحياة وبقاء البشر..
إنهما جنس بشري واحد (ذكر وأنثى) لكنهما مختلفان تماماً وليس فيهما أسوأ أو أحسن.. وقضى الله أن يعيشا إلى الأبد..
فهل تفاهما وهل عرف أحدهما الآخر ومايتميز به؟.. للأسف ليس في كل الأحوال..

لقد أبحرت في سفينة الحياة.. وعثرت على أسرار تعينك على اصطياد دانتك والتمتع بمنظرها الجميل..
دانتك هي حبيبتك وشريكة حياتك.. هاك شيئاً من أسرارهن وعالمهن الرائع..

إنها تفكر لكن بصوت مرتفع.. وهذا مايتجنبه الرجال..
تسأل حيببها: مالحذاء الذي يناسب هذا الثوب ياعزيزي؟ أهو الأزرق أم الذهبي؟؟
ثق أنها قد تخيرت الحذاء بالفعل لكنها بحاجة إلى من يؤكد لها أنها تبدو في صورة جميلة.. فلذا عليك أن تباغتها: هل اخترت أحدهما بالفعل ياحبيبتي؟ فترد: أعتقد أن اللون الذهبي أفضل.. بادرها: ولماذا اخترتيه؟ فتجيبك: لأنني أرتدي حلياً ذهبية وفستاني يميل إلى اللون الذهبي.. ربت على كتفيها: اختيارك كان جميلاً سوف تبدين رائعة.. لقد أحسنت صنعاً.. هذا يعني أنك ستحظى بليلة رائعة..!!
ولو قلت الحذاء الأزرق لقالت: ولماذا لم تختر الذهبي إنه يناسب الحلي والفستان.. فسيغضب الرجل.. ولماذا تستشيرينني؟!!

ومن بين أسرار هذا البحر الخضم..
أنها تحب الحديث والتفصيل فيه..
(قال الزوج ذات مرة لم أتحدث إلى زوجتي ستة أشهر.. لأنني لم أرغب بمقاطعتها)
فحينما تسأل المرأة عن الحفل الذي حضرته.. فإنها تصف كل ماحدث بالدقة ما الذي قالته فلانة لفلانة.. وكيف كان شعور الجميع وما الذي يرتديه كل شخص وماهو ديكور المكان وألوانه.. أما الشاب فيكتفي: كان حفلاً جميلاُ..
فلذا عندما تتحدث عن جمالها أو طهيها فحاول أن تذكر شيء بمزاياه فلا تقل إنها جميلة وفقط.. ستسألك: مارأيك بتسريحة شعري؟؟!! فتحدث عن تسريحتها ومكياجها وفستانها الرائع وحذائها الأنيق المتناسق..

إنها يمكن أن تقضي أسبوعين في إحدى الإجازات مع إحدى صديقاتها ثم تتصل بنفس الصديقة فور عودتها لتتحدث معها على مدى ساعتين..

إنه بالنسبة لها فالحديث بناء صداقات.. إنها يمكن أن تعاقبك .. (لن أكلمك مرة ثانية) أما الرجل فيعتبره منحة يحصل من خلالها على الهدوء والسلام..

إنها لايمكن أن تعيش في عزلة تامة إلا إذا جرحت في الصميم..
إن الحل الأول لحل مشكلاتها هو أن تتحدث عنها.. فأنصت لها باهتمام وحثها على مواصلة الكلام.. وإن سكتت فخذ آخر جملة واسأل عنها لتكمل معاناتها.. إنها لاتريد منك أيها الرجل أن تطرح لها الحلول أو النتائج فلن تعيرها اهتماماً..

إنها رائعة تستعمل تعابير الوجه عند الحديث بشكل أفضل..

هذا هو عالم حواء المليء بالمتعة والمرح.. وإن أردت المزيد فدعنا نبحر إلى تلك الضفة لنستخرج شيئاً من خباياها وصدفها..
انظر إلى تلك الدرر.. تنير وتخفت..
أزح عنها ركام البحر لتضيء لك سماء الود والسعادة..

قد تفاجئك أيها الرجل.. لم نذهب أبداً إلى الحديقة.. لم أرك مرة تضحك معي.. إنك لاتستمع لكلامي أبداً.. فيجن جنونك.. لقد ذهبنا قبل أسبوعين!! وتظن أنها تنكر الجميل أو تتناساه.. لكنها ليست مثلك تهتم بالمعنى اللغوي وتفسر الكلمات بتعريفها.. فحنانيك حنانيك إنها تقصد باختصار.. أريد أن نذهب إلى الحديقة.. أريدك أن تتحدث معي وتضحك.. أو أننا منذ فترة لم نذهب إلى المطعم..!!

إنها رائعة إذا فهمتها..
إنها يمكن أن تقدم كل شيء.. وترتاب من كل شيء من أجل الحب..
تمدد الزوج بجانب زوجته على سريرهما.. وشرد بذهنه يفكر.. كيف يستطيع الذباب الطيران بالمقلوب.. زوجته ترمقه بعين حانقة.. إنه لا يفكر حتى بوجودي.. لا أعتقد أنه سيظل يحبني.. إنه ممدد بجانبي ولايشغله سوى التفكير بمستقبله.. إنه يخطط ويقلق..

الجنس هو الثمن الذي تدفعه المرأة للزوج
والزواج هو الثمن يدفعه الرجل لممارسة الجنس..

تحتاج هي إلى حوالي30 دقيقة حتى تستثار جنسياً ويحتاج هو إلى 30 ثانية..
إنها أشبه بالفرن الكهربائي يزداد شيئاً فشيئاً وهو كالموقد المشتعل الذي يندلع لحظة..
تتأثر الرغبة عندها بالأحداث من حولها.. أما الرجل فيعتبره قرصاً منوماً..
إنها تستثار عن طريق الأذن بسماع الكلمات الرقيقة أكثر من رغبتها في النظر إلى جسد الرجل.. وأما هو فعن طريق العين فلذا يحب الملابس الفاتنة..

ومن عجب حواء..
أنها تستطيع أن تقوم بأكثر من مهمة في وقت واحد.. فقد تتكلم بالهاتف وتطهو الطعام وتشاهد الشاشة في نفس اللحظة.. أما الرجل فلا تكاد تظفر منه بأمر مادام يقرأ أو يكتب.. ويمكن أن يضيع الطريق حينما يتحدث بالهاتف أثناء القيادة..

ومن رقتها..
أنها شديدة التعلق بأهلها وخاصة أمها.. إنها تبكي بحرقة في ليالي زواجها الأولى لأنها قد تعتقد أن أهلها تخلو عنها أو أنها ابتعدت عن أمها.. ومن أسعد اللحظات أنها تبيت عند أهلها.. أما هو فلا يكاد يصدق أنه استقل بنفسه وتزوج ولو أن يبيت لوحده..

إنها لا تجيد الطرق ولا الاتجاهات ولا الخرائط وإذا أردت أن ترشدها لمكان ما فأخبرها عن البنايات والمحلات التي تمر بها وليس بالاتجاه يميناً أو جنوباً..

إنها لاتحب من الرجل أن يسيطر على الريموت كنترول.. ويقلب القنوات..
لكن الرجل في المقابل يضحك من شموليتها لكل ما حولها واتساع رؤيتها فتجده متحمساً مع أحد البرامج.. فتفاجئه: مارأيك بالجلسة التي في الاستديو والديكور الرائع..
ويغضب منها لهذا السبب حينما تدخل أحد محلات الملابس وتخرج منه بسرعة وتقول: لم أجد شيئاً يعجبني!! إنها ياعزيزي تتميز بنظرة واسعة..

هاهي الشمس تميل للغروب لتضيف لوناً ذهبياً على سطح البحر المتموج الصافي.. وخرير الماء يضيف نشيداً عذباً..
وسفينتي تعانق الذهب المنسوج الممتد إلى الشمس..
حرك مجدافك ياصاحبي لنعود أدراجنا بعد أن جمعنا هذه الأسرار..

لوحة رائعة يعجز الفنانون أن يرسموها..

موضوع الاخت همس السكون

الآن كشفْتُ سرّك !!

عفواً تم اجراء تعديل بسيط على العنوان
الإشراف