ساعدوني لا أستطيع الاستمرار
 

ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة متزوجة حديثا من خمسة شهور وزوجي انسان رائع بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى وهو يحمل كل الصفات التي حلمت ان تكون في شريك حياتي وأكثر من ذلك بكثير فهو حنون متفهم كريم ويحبني جدا ولا يريد شيء في هذه الدنيا أكثر من أكون سعيدة معه وراضية إلا ان مشكلته الوحيدة انني الزوجةالثانية له ومع انني كنت اعلم بذلك من البداية ورضيت بهذا الوضع إلا انني لم اتصور ان يكون الموضوع بهذه القسوة مع العلم انني اعيش معه في بلد وهي وأولاده يعيشون في بلد آخروله أسبابه في زواجه الثاني وهي أسباب مقنعة ولست في صدد الحديث عنها كي لا أطيل عليكم
بدأت المشكلة عندما ذهبنا أول زيارة لنا بعد زواجنا إلى هناك حيث كانت إقامتي في منزل أهلي وهو طبعا في منزله ومشكلتي أنني لم استطيع التحمل ان ينام في فراش امرأة أخرى غيري حتى لو كانت زوجته ورغم ان زيارتنا لم تستمر إلا عشرين يوم وعدنا بعدها إلى الكويت حيث نعيش وكنت أظن أن كل شيء سيعود كما كان غير انني لا أستطيع وأفكر دائما ان هذا الموضوع سيتكرر وانا لن استطيع أن أتحمل هذا الضغط النفسي مرة آخرى بل ومرات أخرى ووصلت بي الأفكار إلا أن أطلب الطلاق وأصبحت أشعر بالندم لأني وافقت على زواجي به مع العلم اني احبه كثيرا ولكن نوبات الاكتئاب صارت تزورني كثيرا وهو طبعا لا يعلم عن السبب وهو يصبح كالمجنون يريد أن يعرف مابي ولكني لا أستطيع إخباره ولا أستطيع أن أصارحه بما افكر به لاني متأكدة انها ستنزل كالصاعقة عليه ولن يتحمل أن يسمع مني كلمة الطلاق
فأرجوكم ساعدوني وقولي لي ماذا أفعل وكيف استطيع ان اروض نفسي ان هناك أخرى تشاركني بزوجي بالله عليكم هل هذا ممكن؟[/size][/font][/size]

مرحبا أختي..


طبعاً لن أتطرق لأسباب قبولكِ بالزواج من رجل متزوج لأن ذلك يندرج تحت بند الحرية الشخصية والخصوصية .. إضافةً إلى أن وقت طرح هذه النقطة مضى منذ خمسة شهور.

نحن الآن أمام أمر واقع .. وهو أنكِ زوجة ثانية .. وهو أمر تم باختياركِ وقبولكِ واقتناعكِ التام ..... والإنسان يا عزيزتي يجب أن يتحمل مسؤولية قراراته وأن يكون مستعداً بشكل كامل للتعايش معها على أرض الواقع.

أتفهم إحساسكِ بالطبع .. ولكنه لا يجب أن يأخذكِ لفكرة الطلاق بالطبع .... فلا ارى لزوجكِ ذنباً في أنكِ شعرتِ فجاة بأنك لا تستطيعين تحمل فكرة مشاركة امرأة أخرى في زوجكِ.

ولعل من المفيد والعادل أن تفكري في إحساس الزوجة الأولى الذي أظن ـ مع احترامي الكامل لكِ ـ أنه أقسى وأعمق من إحساسكِ بطبيعة الحال ... هذا بالطبع إن كان زواجكما معلناً ـ وهو ما أتمناه ـ .. أما إن كان زواجكما سراً ـ لا قدر الله ـ فإن جرحها عندما تعرف سيكون أعمق بكثير لأن الأمر لن يقتصر على مشاركتكِ في زوجها .. ولكنه يتعلق كذلك بشكل من أشكال الخداع والطعن في الظهر والخضوع للأمر الواقع قسراً!!!

أما أن تفكري في مشاعركِ وحدكِ فأرى ذلك من الظلم والأنانية!!!

وبالله عليكِ يا أختي . من هي التي يجب أن تروض نفسها على أن هناك أخرى تشاركها زوجها؟!

أنتِ أم هي؟!!!!!!!!!!!!!!!!




أما قولكِ بأن زوجكِ لن يتحمل أن يسمع منكِ كلمة الطلاق .. فهي كلمة جعلتني أفكر في أنكِ إن قلتها قد تضعين زوجكِ في موقف الاختيار بينكِ وبين زوجته الأولى .... فاتقي الله يا أختي واحذري كل الحذر من الوصول إلى تلك النقطة.

أكرر .. الأمر كله تم باختياركِ ورضاكِ .... فلا تكوني أنانية وفكري في الآخرين كما تفكرين في نفسكِ.






أسأل الله لكِ ولنا الهداية وطريق الحق.

لك جزيل الشكر لمشاركتي موضوعي وزواجي طبعا بشكل علني وزوجته الأولى أول من تعرف بذلك وتم الزواج برضاها لأنها تعرف تماما انه لا يحبها ولا يربطه بها إلا أولاده
اما ان أضعه بموضع الاختيار بيني وبينها فأنا لا أفكر بذلك ابدا لاني أخاف الله واخشى عقابه
وجزاك الله خير

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

الرضاء بالقدر
 

السلام عليكم
عليك اختي الرضاء بما قسم الله وافضل الخلق كا ن متزوح من 7 نساء والمؤمينن يحق لهم 4 نساء وانت تعيشين معه لوحدك في الكويت ولا حرج وجذار من طلاب الطلاق ( يقو الصادق المصدوق ( من طلبت الطلاق بدون بأس لم ترح رائحة الجنة فعليك بكثرة الدعاء والانابة الى الله والرضاء بقدره

داعية اسلامي
خبير في طب الاعشاب
الاخوة الكرام اذا كنت تعان من مرض ما عليكم الا ان ترسل رسالتك وستجد الرد

يمنع وضع البريد الالكتروني ـ وفي حال التكرار سيتم إيقاف عضويتك ـ وليد7

السلام عليكم
(( كيف اروض نفسى على وجود اخرى تشاركنى زوجى ))
سبحان الله العظيم الاخرى هذى موجوده قبل انتى لالا توافقين على الزواج بزوجها
الاخرى هذى كنتى عارفه بوجودها بحياة زوجك
اختى اتقى الله وخافى عقابه
بما انك وافقت على الزواج به سواء كان يحبها اووو لالالالا لازم تتحملين نتيجه اختيارك
ودائما خلى فى بالك شى واحد (( المرأه هذى قبلك وزوجته وبينهما كل مابين الرجل وزوجته
ما طلعت فجأه لالالالا *** وراعى الله انتى من اخذتى زوجها منها مو هى
ولا تفرقى بينها وبين زوجها فتكون المصيبه على الاطفال حينها زوجك لن يكون مرتاااااح وبالطبع بينعكس هذا عليكى انتى
اختى اذكرى ربك واذا اتتك هذى الوساوس والغيره صلى لربك واستغفرى
ولالا تكونى دائمه الحزن والاكتئاب لانه مو فى صالحك
ولا تجنى على الاطفال فتأتى من تجنى عليكى فى يوم من الايام
الله يهديكى ويستر عليكى
سلالالالالالالالالالالالالالالالالام

أختي
أنتي اخترتي ويجب أن تتحملي مسؤلية هذا الاختيار
وانشالله فتره الاكتئاب بتعدي بعد ما تتعودي على الوضع
والسلام

لا اله الا الله يااختي انتي الي داخله على المره الضعيفه الله يعينها هيو وانتي الله يهديك

لا تعليق

من اخوك
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء احب ان اذكرك بقول المصطفى (ص) (( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ))
فزوجته الاخرى هي اخت لك في الله فاحبي لها الخير الذي في زوجك تكسبي هذه الصفة من الرسول الكريم.
كما اذكرك بان الصحابة الكرام كان بعضهم يطلق من زوجاته ليتزوجها الاخر من شدة المحبة بينهما أي بما معناه ان رايت زوجته الاخرى في ضيق من الامر طاقته لتفرحيها فهي كما قلت اختك في الله .
كما واذكرك بقول الرسول (ص) (( عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابته سراء صبر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فان خيرا له ))
فان كنت في أي منهما فعليك بالصبر فان فيه الخير.
كما ان الزواج باكثر من واحدة امر مشروع في ديننا فواجب علينا القبول به دون اعتراض فان الله لم يقرلنا شيء الا وفيه خير لنا


اسال الله ان يسعدك مع زوجك
والسلام عليكم